مخــابرات مبارك .. ومايزال جهاز التنصت بجسد السوداني هـاشِـــم..!!

رصد ومتابعة وحوار : صلاح جاموس

المواطن هاشم محجوب حمدالنيل من أبناء شمال السودان محافظة مروي، عاش بالخرطوم مدينة أمبدة الراشدين، ودرس مراحله الأولية بها ثم إلتحق بجامعة الأزهر الشريف طالباً بكلية الشريعة والقانون في العام 1992م، وتركها في العام 1996م، ليعود إلي السودان بسبب اللآلام المستمرة التي عاني منها بعد أن أُجريت له عملية بإحدي المستشفيات بالقاهرة.

وكانت صحيفة (أخبار الحوادث المصرية ) قد أجرت حواراً مع الاستاذ هاشم في سبتمبر الماضي، تحت عنوان (أمن مبارك زرع جهاز تصنت في جسدي). وقبلها أجرت معه صحيفة الدار السودانية (عدد 1122- بتاريخ الخميس 14 مارس 2013م) حواراً في ذات الموضوع جاء تحت عنوان (التفاصيل الكاملة لزراعة جهاز تصنت داخل جسد شاب سوداني) . أيضاً قام (الضحية) هاشم بإرسال مناشدة تناولتها صحيفة الرأي العام السودانية (عدد رقم 5589- بتاريخ : الإثنين 6 مايو 2013م . ) كُتِبت المناشدة تحت عنوان (رسالة إلي مسؤول) وكانت عبارة عن رسالة يطلب فيها المذكور تدخل كل من وزيري العدل والصحة السودانيين للتدخل لوضع حدأ لمعاناته. ويتمني محدثي بعد أن قال بأن السلطات السودانية لم تساعده في مبتغاة، أن تنظر السلطات المصرية في إمكانية وضع حد لمعاناته.
وكان المذكور قد روي لي كل هذه المعاناة والمأساة التي يعيشها منذ تاريخ (زرع) الجهاز وحتي لحظة كتابة هذه السطور ، هذه المعاناة التي إضطرته لأخذ مشورة أحد الأطباء النفسيين، حيث قال لي : أنا حسيت بإكتئاب شديد ورحت لمراجعة طبيب نفسي وأخذت بعض العلاج. بسبب مخاوفه من مضاعفة اللآلام العضوية وتأثيراتها علي الحالة النفسية الناتجة من الأوجاع التي تلازمه دون أن يجد لها (حتي بصيص أمل) في الحل.

وتكمن تفاصيل الحادثة كما يسردها الاستاذ هاشم ، أنه في منتصف العام 1994م وعندما كان طالباً بكلية الشريعة والقانون وعضواً بإتحاد الطلاب السودانيين (وكان النشاط الطلابي ممنوع بالجامعة) قررت المخابرات البحث عن كيفية مراقبة نشاط الطلاب السودانيين فعمدت إلي خطة زرعوا بموجبها جهازاً للتصنت بمكان حساس بجسد الطالب هاشم. وحول الكيفية يقول : حسيت بألام في الامعاء ونقلوني لمستشفي (الحسين) التابع للجامعة وبعد مقابلة الطبيب أخبرني بوجود شق في المستقيم ولا بُد من إجراء عملية وتمت العملية التي فيها وضعوا لي جهاز التصنت . ومنذ ذلك التاريخ وأنا أشعر بآلام وكل الأطباء الذين قابلتهم بعدها لم يتعرفوا علي مصدر الأوجاع التي عرفتها مؤخراً بواسطة مكتب الــ (UNDP ) بالخرطوم في العام 2011م أرسلوني لبعثة حفظ السلام ( UNAMID) ولم يستطيعوا فعل شئ ، ومن ثم عدت إلي مصر وأكد كل الأطباء (الذين قابلتهم بمصر والسودان) وجود الجهاز بجسمي وقالوا لا بُد من إجراء عملية وهي عملية دقيقة وإحتمالات نجاحها ضعيفة. ويضيف الاستاذ هاشم. ويضيف : في الفترة التي كنت بها بالسودان تعرضتت لعدة محاولات إغتيال كان آخرها بشارع النيل بالخرطوم لم أعرف مصدرها. (نتابع)

[CENTER]


[/CENTER] [SITECODE=”youtube 6qVo36Jk068&feature”]..[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. اقتباس:
    ((ومنذ ذلك التاريخ وأنا أشعر بآلام وكل الأطباء الذين قابلتهم بعدها لم يتعرفوا علي مصدر الأوجاع التي عرفتها مؤخراً بواسطة مكتب الــ (UNDP ) بالخرطوم في العام 2011م أرسلوني لبعثة حفظ السلام ( UNAMID) ولم يستطيعوا فعل شئ ، ومن ثم عدت إلي مصر وأكد كل الأطباء (الذين قابلتهم بمصر والسودان) وجود الجهاز بجسمي وقالوا لا بُد من إجراء عملية وهي عملية دقيقة وإحتمالات نجاحها ضعيفة. ويضيف الاستاذ هاشم. ويضيف : في الفترة التي كنت بها بالسودان تعرضتت لعدة محاولات إغتيال كان آخرها بشارع النيل بالخرطوم لم أعرف مصدرها. (نتابع)))

    ـــ
    أي مادة صلبة داخل الجسم أو الإمعاء لا بد أن تظهر في صور الأشعة، فلماذا لا ينشر الشاكي هذا الدليل إن كان موجودا؟؟ وكيف يؤكد الأطباء وجود جهاز التنصت ويقولوا أن نسبة نجاح عملية إزالته ضعيفة، مع أن مثل هذه العملية من أسهل ما يكون.
    أرجح أن حالة هذا الشخص هي بارانويا وما يُعرف بالـ delusions في الطب النفسي.. وقد جاء في ثنايا المكتوب بعاليه أنه قد قابل طبيبا نفسانيا أيضا. ويدل عليها توهم محاولات تعقبه أو اغتياله.

    على الصحيفة التي تنشر مثل هذا الكلام أن تتابع المسألة وتطالب بصورة أشعة، أو صورة أشعة مقطعية لإثبات وجود جهاز التنصت (وليس التصنت).

  2. يا حمبرة قصتك دى تحكيها لي شفع عشان ينومو بيها
    قال جهاز تنصت قال
    لو الناس ديل بشتغلو كدا علي الطلاق ما كان سمعنا برأفت الهجان والشوان
    قوم لف كدا ولا كدا

  3. المحيرني كيف الجهاز ده بينقل الصوت إذا كان الضحية ود مروي دا قاعد فيهو.

    غايتو إلا يكون بيشتغل وقت الصلاة، أثناء الركوع وكدا، عشان المايك بكون موجه دغري للجماعة في الصف الوراني

  4. انا ماعارف يعني عايزين يسمعوا صوت العزف بتاعك ولا شنو ده مكان يختوا فوقه جهاز يعني في المكان ده بالذات لو طلعت اصوات الجنبك مابيسمعها بس الجنبك بيشوفك عملت صفا وانتباه لكن مابيكون عارف الحاصل شنو يعني هم عايزين يسمعوا الجنبك بيقول ليك شنو ما انت حاتجلس لمن تحدث الاخرين ويحدثوك وحاتكون مقفل الشغلانه يعني الاصوات البتصدرة من هناك مافي واحد حايسمعها واصوات محدثيك برضوا ماحاتصل للجهاز ولو وصلت حايكون في تشويش من التفاعلات الداخلية ذي التشويش بتاع قناة الجزيرة يعني ماحايستفيدوا حاجة

  5. أنا ممكن أصدق الرواية لو زرعوه في اكشة طباخ الرئيس مثلاً أو في أقرب الأقربين لكن واحد ساكن في
    سقط لقط يستفيدوا منه شنو؟؟؟؟؟ انت فاكر نفسك سبدرات يا اخ….مع الاعتذار لسبدرات أصلوا

  6. جهاز التصنت

    وتصنت ذبذبات

    وذبذبات هواء

    والهواء متحرك

    كل هذة الاشياء لا يمكن ان تحدث داخل جسم الانسان
    كل شيء في عهد الانقاذ الفاسدة الفاشلة كما قال
    (باقان امموم) ممكن انسمعه به غش ونفاق وكذب بعد
    ده معاهو غباء – من اين اتى هؤلاء

  7. انا داير اعرف، الجهاز دا بنقل صورة و صوت و لا صوت بس، بعدين الجهاز بشحن كيف بايوقاز يعني
    شكزا للاجابه، وللاحطياط كده، الجاتك في شيشتك سامحتك

  8. فى الاسطورة يحكى ان رجلا احس بكاروشه فى دبره فاخذ يحكه وعلى الفور خرج له جنى زى بتاع علاء الدين و المصباح السحرى وقال له شبيك لبيك انا عبدك بين يديك اطلب شيئا احققه ليك. ولما فاق الرجل من الصدمة الاولية قال للجنى اطلب قصرا فى بيفرلى هيل مساحته عشرة فدان وبه مسبح اكبر من حق اوكامبو. فرد عليه الجنى انا كان بقدر اجيب بيوت زى دى كنت سكنت فى الكوشة بتاعتك دى؟
    فهل هذا الرجل يكون برضو “مسكون”فى المنطقة القال عليها دى ولا مشتهى ليهو كشف خصوصى ساكت؟

  9. انا قلت الزول ده يكون رقاد وناس الامن حبو يلمو الصقارة في تلك الفترة لاكن لمن حضرت الفيديو استبعدت كدة تماما ههههههههههه
    علي ما اظن يكون الجماعة دايرين يجرو بحوث علي الجهاز الهضمي لجسم الانسان ما اكتر..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..