ملامح التغيرفي المرحلة القادمة

لقد بات واضحاً الإنهيار التام في تنظيم الأخوان المسلمون عالمياً وضعف الإسلام السياسي مما سيؤدي حتماً الي إنتهاء هذا التنظيم الشيطاني الذي ما إنفك يطوع الدين للمصالح الشخصية . ولنكن واضحين لكي تصل المعلومة الي الجميع فإن هنالك حقائق يجب ذكرها ألا وهي كم عدد الأخوان المسلمون في السودان ؟ وهل هم منقسمون فعلاً ؟
في إحصائية ما قبل الإنقلاب المشؤم كان الأخوان المسلمون يمثلون من ٣ الي ٤ في المائة من الشعب السوداني وبعد الإنقلاب لم يتم ضم أي فرد الي التنظيم الأم سوي أبناء المنظمين أصلاً ليستحوذوا علي كل الكعكة وحدهم ولكن فتح الباب علي مصراعيه لينضم الي التنظيم كل إنتهازي ليعطوهم الفتات والدليل علي ذلك وجود القس فلثاوث فرج في المجلس الأربعيني و إنضمام د. مأمون حميدة مصرحاً إنه إنضم للحكومة من أجل اامصلحة الشخصية وعندما تبدأ بالغرق سوف يقفذ منها ويوجد شهود علي هذا الكلام . فاصبح الرقم الإجمالي حوالي١٤ في المائة من عدد الشعب السوداني ولذلك يري الأخوان المسلمون أن فرصتهم في النجاح إذا أجريت إنتخابات نزيهة ستكون ضئيلة جداً وفي نفس الوقت إن لم تحدث إنتخابات حرة فإن رياح الثورة بدأت تهب فإن الشعب السوداني إن لم يخرج اليوم فغداَ سيطيح بهم . ولأن الأخوان المتأسلمون محدودي التفكير ولا يستطيعوا أن يغيروا من طباعهم ولا تطوير إسلوبهم فلقد فبركوا إنشقاق حزبهم لينقضوا علي السلطة في حالة حدوث ثورة علي البشير . وعندما أصبحوا متيقنين من أن النظام مصيره الي زوال بدؤا في تكوين مجموعة أحزاب إسلامية أخري لطرحها للجمهور مع التركيز فقط علي حزب الترابي والتصويت له فيكونوا قد جعلوا الستة وثمانون بالمائة يصوتون لمائة حزب فيحصل أكبر حزب علي معدل ٨ بالمائة في حين يحصل الترابي علي ١٤ بالمائة ويضم له حزبين أخربن او ثلاثة وقل عشرة للحصول علي الأغلبية في البرلمان القادم .
إن الترابي يتناسي إن رأسه مطلب شعبي ليس هو فقط بل كل من شارك في حكومة الإنقاذ إبتداء من القس فلثاوث فرج وإنتهاء بعبد الرحمن الصادق المهدي وكل من شاركوا في أجهذة قمع المتظاهرين إن كانوا من الأمن أو الجيش أو الشرطة أو قضاة . إن الثورة المسلحة قد بدأت ونحن نعلم تماماً أهدافنا فإبادة المتأسلمون هي أولوياتنا وتهريب أموالكم الي خارج البلاد لن يحمي أحد منكم فخلف كل باب في كل بلد سنكون بإنتظاركم لننتقم منكم ومن أبنائكم حتي لا تقوم لكم قائمة الي يوم الدين وأموالكم سنحرقها أمام عيونكم فأنتم واهمون إذا لم تستطيعوا رؤية مدي كراهية الشعب السوداني لكم لكي تخططوا لإنتخاات قادمة وأشك كثيراً أن يظل كوز واحد علي قيد الحياة حتي يشارك في إنتخابات وإنها ثورة حتي النصر.ولقد وعي الشعب السوداني اادرس تماماً فالخروج القادم سيكون محمي بالسلاح وطبيعة الكيزان الجُبن فالخوف بادي في أعينهم والرعب يملأ قلوبهم ولقد ظهر هذا جلياً من تصرفاتهم وإبن نافع خيررمثال علي ذلك وإنضمام الشباب السوداني للحركات المسلحة بات معروفاً و كثيفاً فنحن قادمون قادمون لسحل الكيزان وسوف نحضر في وضح النهار للإنتقام أولاً ومن ثم الإنتقام ثانياً لنعيد بناء سودان حر ليس فيه سيد ولا إستعباد نحن قوم نطلب حريتنا بعد ستة عقود من الإستقلال ولن يحلم كل من ساند النظام مثل الصادق المهدي الذي كان يخطط لخروج آمن للبشير حسب قوله والذي يحاول جاهداً أن ينقذ إبنه من مصيره المحتوم بأنه سيفلت من العقاب ونحن نؤمن أن أفراد حزب الأمة هم من الشعب وأن الصادق لم ولن يمثلهم كحزب وهروب الميرغني لن يجعله في مأمن مِن مَن يسعون خلفه وأيضاً نعلم أن أفراد حزب الإتحادي من الشعب ومع الشعب. وكلمة أخيرة أقولها رقابكم أصبحت تحت أقدامنا فأين المفر وإن كان الخوف نراه في أعينكم فإننا نعرف الرعب الذي في قلوبكم وإننا لقادمون .

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..