محكمة الشهيد محجوب التاج: الاتهام يقدم فيديوهات ضرب “وحشي”

الخرطوم: الراكوبة
كشفت 3 فيديوهات قدمتها هيئة الإتهام كمستندات إتهام للمحكمة وقائع إعتداء بعض أفراد أمن المخابرات العامة على الشهيد محجوب التاج طالب كلية الطب جامعة الرازي ضربا بالعصي حتى لفظ أنفاسه وفق ما إظهر الفيديو الذي استعرضته المحكمة في جلستها اليوم.
واستمعت المحكمة برئاسة مولانا زهير بابكر عبد الرازق الى المتحري الثاني وكيل نيابة قسم الخرطوم شمال مولانا أحمد عمر التني الذي أبلغ المحكمة أنه بعد تلقيه اوراق البلاغ الجنائي بخصوص القضية موضوع التحري قام على الفور بزيارة لمكان الحدث الذي حدده بأنه يقع غرب جامعة الرازي مباشرة.
وقال إنه أجرى تحريات ميدانية ورسم “كروكي” للمكان ، واكتشف خلال معاينته المكان كاميرة مراقبة تبين أنها تتبع لبنك العمال الوطني فعمل على اجراء اللازم مع جهات الاختصاص برئاسة البنك حتى حصل على تفاصيل ما رصدته الكاميرا إلى أن تم تسليمه المحتوى في ” فلاش ” قام بتسليمه المختبرات الجنائية ، ثم عمد إثر ذلك الى لقاء مدير شرطة جبل اولياء الذي اكد له انه ليس من بين أفراد الشرطة من قام بتغطية أحداث مظاهرات محيط جامعة الرازي يوم 24 – 1 – 2019.
وقال المتحري الثاني التني إنه تحرى مع كل من الطبيب الشرعي وعدد من الشهود بلغ عددهم 7 شهود، مشيراً الى إنه قام بزيارة لمشرحة مستشفى أم درمان حيث تسلم شهادة وفاة للمجني عليه.
وأبلغ المتحري التني المحكمة أنه بعد اكتمال التحريات قام بتحويل المبلغ الأول صلاح أحمد محمد وشاهد الاتهام السابق على عثمان الى متهمين وألقى القبض عليهما وأودعها الحجز.
وأضاف المتحري انه اوصى لدى وكيل النيابة الاعلى بفتح بلاغات في مواجهة المتهمين تحت المواد 130 من القانون الجنائي تحت الدعوى الجنائية 34/ 1 بتاريخ 18- 5- 2019.
وكانت المحكمة قد استمعت في بداية جلستها الى المتحري الملازم أول الذي قال إنه تم استدعائه من قسم عمر المختار للتحرى في الحادث المعنى عليه محجوب التاج وانه اجرى التحري في مستشفى الأمل بسؤاله إلى أي جهة تتبع مستشفى الأمل قال أنها تتبع لجهاز الأمن.
بس دا الحصل؟ في كم متحري؟
انا على كل حال كنا نسمع على أيام المخلوع وزبانيته أن جماعة الأخوان المسلمين وعلى رأسهم القاتل على عثمان والقاتل نافع على نافع وغيرهم من قيادة ذلك التنظيم أنهم كانوا يجندون بعض القتلة والمشردين وفاقدى الأخلاق والسند فى جهاز أمنهم لكى يحموهم ولكى يقمعوا أى تحرك بالعنف المفرط .. أنا شخصيا ورغم كراهيتى اللا محدودة للكيزان كنت أعتقد أن مثل ذلك الكلام فيه شئ من المبالغة .. !! ولكن مارأيته من عصابة على عثمان ونافع تجاه استشهاد الشهيد البطل محجوب التاج وهم يضربون فيه بالعصى وبالهراوات حتى بعد أن سقط شهيدا مقبل غير مدبر وهم يتناوبون فى ضربهوبطريقة لايمكن أن يقوم بها إنسان أو بشر ولو على – اكرمكم الله على حيوان .. !! وهو ملقا أمامهم جثة لا حراك بها .. حينها تأكدت فعلا أن هؤلاء ليسوا أفرادا لجهاز أمن تم إختيارهم بالطرق المتعارف عليها بل هم فعلا مجرد قتله مأجورين مجردين من الإنسانية بل هم ليسوا من البنى آدم .. !!
وعليه لابد من غربلة هذا الجهاز تماما قبل كل شئ ولابد من إبعاد كل تلك العناصر حتى ولو بقى على عدة أشحاص .. !!