أخبار السودان

الطيب مصطفي?ليس انسانيا.. ولا مسلما.. ولا سودانيا

حيدر ابراهيم علي

ليست هذه غضبة مضرية ولكن ذلك الشخص اتي بما ينزع عنه كل هذه الصفات
فهو عاطل من الحس الانساني ومن رحمة المسلم ومن شهامة السوداني. فهل يمكن لشخص لديه ذرة من الانسانية أن يعلق عن مقال انسان خارج من المرض بأـنها “فجة الموت”؟ وان يشمت في مرض انسان مثله ويفرح لان المرض انهك”جسده العليل واجبره علي التوبة، ولكن في حقيقته كان يتمني أن تكون فجة الموت قصيرة أي سكرات الموت ليكتب عن “الهالك فلان” وطبعا ليس المرحوم وعندئذ يا للفرحة لقد نقص الشيوعيون واحدا.ولكن يا لخيبة الأمل:
كم قد قتلت وكم قد مت عندهم ثم انتفضت فزال القيد والكفن
ان مضمون ما كتب هذا الكائن الحي يجعل من الصعب عليّ أن انسب مشاعره الي الانسان. وللقارئ أن يحكم بنفسه بعد قراءة مقاله في(الصيحة) يوم2/7/2017
لست تكفيريا ولكن الرجل يفتقد أهم شروط وصفات المسلم فمثله من قصد الحديث” انك أمرؤ فيك جاهلية” كما عرّف المسلم بانه:” المسلم من سلم الناس من لسانه ويده”وكـأن الآية الكريمة:”همّاز مشّاء بنميم منّاع للخير معتد أثيم” قد نزلت فيه وليس في الوليد بن المغيرة. وهو قد حرم من فضيلة الرحمة حين يشمت في مرض الآخرين.هذه ليست من طباع المسلم الحق.وجاء في الحديث:”من كان يؤمن بالله واليوم الآحر،فليقل خيرا أو يصمت”. وصاحبنا لا يقل خيرا ولا يتوقف عن القول الشرير. وكان الاستاذ محمود محمد طه يقول: كل زول يدي العندو.
كما أنه ليس من شهامة ومرؤة السوداني أن يفرح بالآم الآخرين
ولكن كيف يكون سودانيا من قام بعمل عجز عنه الاستعمار أي فصل الجنوب وأن يتحلي بأخلاق السودانيين.
لا داعي لحبور الطيب وان يدعو”المتمردين” لأخذ العبرة مني نحن لا نختلف في المبادئ والاهداف النهائية(انتشال الوطن من التخلف وكل اشكال العنصرية)ولكننا نختلف في التحليل ومن ناحية أخري، ساظل ماركسيا حتي فجة الموت القادمة لأنني أؤمن بأن الماركسية هي أفضل منهج في التحليل لتطور وتاريخ المجتمعات وتكتمل الماركسية كفلسفة مع ادراك دور أكبرللحرية الفردية
لم يتغير موقفي الداعم لمظلومية مايسمى بالمهمشين ولكننا نختلف في التحليل
كما لمست آثارا جانبية ضارة في فكر بعض الشباب سببتها نظرية المركز والهامش المحتاجة لتعميق وتقعيد أكثر.افضل فكرة التخليف(من التخلف) المتعمد لاجزاء معينة في السودان ليس بسبب الأصول الاثنية ولكن لضمان استمرار نفوذ القوى التقليدية(يوجد عدد كبير من التقليديين في المناطق المسمية مهمشة فالهامش ليس كتلة واحدة صماء)
لاحظت أن الجدل في النظرية هذه ناقص لأنه يتوقف عند القضية(الهامش) ونقيضه(المركز) ويهمل الضلع الثالث وهو مركب القضية والنقيض.(synthesis) ماهو في نظرية الهامش والمركز؟

في رأي الحركة الشعبية اضاعت فرصة تقديم نموذج عملي للسودان الجديد وهنا اختلافي ونقدي فانا لا اعاديها فهي خصم ثانوي تهمته التقصير بينما يظل العدو الرئيس هو تظام الانقاذ الظلامي وليس الحركة الشعبية باي حال من الاحوال.
ما كتبته ليس توبة أو ندما أوخرف الخوف من الموت بل هونقد ونقد ذاتي حريص
لست عليلا ولا في حالة ضعف قلبي ما زال حديدا زائد صمام جديد ويتابع في وعي الانتحار والسقوط اليومي للانقاذ منتظرا حفل الدفن النهائي
وفي الختام اردد: من نكد الدنيا علي المرء أن يضطر للرد علي مقال للطيب مصطفي صاحب الصفة والمؤهل الشاذين:خال الرئيس وبأي منطق يملك صحيفتين وهو لا يملك الرأسمال المادي ولا الفكري. واتمني أن ينشر ميزانيات صحفه لنري كيف يأكل مال السحت ويقتطع من المال العام ما كان يفترض أن يذهب لدعم حليب الاطفال وادوية المرضى. ولينشر لنا ايضا نبذة من سيرته الذاتية وما فيها من اسهامات له في الاعلام أوالفكر الاسلامي والعقيدة مما جعله يحتل هذه المواقع الهامة في الدولة بداية من مدير للتلفزيون ليثبت ذوقه الفني الراقي بحرق عشرات الاغاني من مكتبة الاذاعةوهو سلوك مع حرق الكتب ابتكار نازي.
الطيب مصطفي نتاج استباحة الوطن عقب غزوة 30 يونيو1989 لوطن يدعى السودان وفي أزمنة المهازل والتدهور يطفو امثاله العاطلين عن مكارم الأخلاق التي بعث الرسول الكريم ليتمه

[email][email protected][/email]ا.

تعليق واحد

  1. ما أروعه من تعبير يليق بمستجد النعمة الطيب مصطفي (تطفو الميكروبات والبكتيريا في المياه الآسنة )
    متعك الله بالصحة والبسك ثوب العافية لنشهد معك دفن الجيفة المسماة الانقاذ .

  2. أيها المتمرِّدون.. خذوا العبرة من حيدر إبراهيم (1)

    + A
    – A

    شارك الموضوع :
    Facebook
    WhatsApp
    Twitter
    Google+
    انشر

    وصف أحدُهم ما صدر من اعترافات مدهشة للشيوعي حيدر إبراهيم بفجَّة الموت، لكني أُفَضِّل عبارة عودة الوعي جراء خيبة أمل أصابت الرجل وهو في أضعف حالاته بعد أن أنهك المرضُ جسده العليل وغيَّر من شخصيته التي كانت تعاني من عناد مرضي أو ربما انتحاري سجنها في قيده الكئيب منذ الصبا وحتى بلغ من العمر عتيّا.

    لكن ما المشكلة التي جعلتْني أنقض على عُنق الرجل بكلتا يدي موبِّخاً لا شامتاً، وفي ذات الوقت مقدِّراً اعترافه النبيل راجياً لنا وله الهداية والمغفرة من ربٍّ كريم؟

    حيدر إبراهيم أيها الناس نعَى الحركة الشعبية ومشروعها (السودان الجديد) الذي ظل يُدافع عنه ويذود كما تنافِح الأم الرؤوم عن وليدها المريض شأنه في ذلك شأن (المراكسة) من الشيوعيين ومن أولاد قرنق عرمان وعقار والحلو وباقان.

    لم يكتف حيدر إبراهيم (بتفطيس) مشروع السودان الجديد إنما هدم الأسس النظرية التي يقوم عليها فكره الماركسي، بل التي تقوم عليها كل الحركات (الثورية) المتمرِّدة التي ابتُليَ بها السودان وأعني نظرية (صراع المركز والهامش)، ومعلوم ولع المراكسة بعبارة (الصراع الطبقي) التي تعتبر حجر الزاوية في التغيير الذي تنتهي مراحله إلى الشيوعية المطلقة.. إنها مراجعة مباركة لأسس النظرية التي ظل حيدر مُعتكفاً في محرابها مُنافحاً عنها مُمجِّداً لهرطقاتها منذ الصبا.

    ما حمل حيدر إبراهيم على إخراج زفراته الحرَّى التي صدع بها، تلك الصراعات الدامية التي ضربت الحركة الشعبية والتي دفعته إلى نفض الغبار عن كثيرٍ مما ظلَّ ورفاقه يخفونه خوفاً من الجهر بالحقيقة المرة.. حقيقة ملكهم العريان الذي ظلوا يخادعون أنفسهم بأنه يتسربل بأفخم الثياب وأغلاها.. قال حيدر (لا فض فوه بل أسأله تعالى أن يحييه حتى ينثر كل ما ظل مطموراً في كنانته بفعل شيطان العزة بالإثم الذي لطالما طوى كثيراً من الأسرار في صدور الرجال إلى أن واراهم الثرى).. قال حيدر بعد أن وضع الخلافات التي تُمسك بخناق الحركة الشعبية على طاولة التشريح والتحليل: (إن فرضية جدل المركز والهامش وهمُ كبيرٌ، فنحن أمام الهامش النوباوي وهو يحارب الهامش الدينكاوي أو الجنوبي وليس الجلابة أو تحالف الهمباتة الخيالي)، ثم واصل بإيراد اعترافه المدوي: (الصراع في السودان ليس إثنياً ولا جهوياً بل هو صراع اقتصادي اجتماعي قد يلبس أحياناً أقنعة ثقافية)، ثم طفق الرجل يُدلّل على نظريته الجديدة ليفنّد (خزعبلة) طبقية المركز والهامش المبنية على أسس عنصرية إثنية تقوم على فرضية أن أولاد البحر (الجلابة) هم الذين تسببوا في تخلف الجنوب والغرب ولينسفها نسفاً باستدعاء وقائع تاريخية قديمة ظل ساكتاً عنها رغم علمه بها ليدلّل بها على حجته الجديدة الداحضة لنظرية المركز والهامش بقوله (إن أبناء الهامش هم الذين حكموا السودان من عام 1885 وحتى عام 1898 فأذاقوا القبائل النيلية صنوفاً من العسف والقمع والظلم)، وضرب أمثلة أخرى أثبت بها أن كثيراً من نُخب الهامش ارتكبت ممارسات شنيعة وحروباً شعواء على الهامش، ثم ضرب أمثلة عديدة تدعم حُجَّته ليصل إلى أن تحميل إثنيات وجهويات معيّنة منسوبة إلى المركز ما هي إلا تخرُّصات جوفاء لا تقوم على ساقين.

    ثم خلُص حيدر إلى أن (فرضية الهامش والمركز تقود بالضرورة إلى عنصرية مضادة وتخرّب أي محاولة للوحدة الوطنية القائمة على حقوق المواطنة)!

    مضى حيدر إبراهيم إلى أبعد من ذلك لينسف الأسس التي قام عليها مشروع السودان الجديد، فقال بعد أن أقر أنهم صنعوا ?تابوهات? وثوابت محرمة (dogmas) يخشون من مناقشتها ومفاهيم ممنوع الاقتراب منها أو التصوير باعتبارها أبقاراً مقدَّسة تتمثَّل في (فرضية المركز والهامش) و(شعار السودان الجديد)

    .. قال إنه يحق له أن يسأل: (لماذا يحارب الهامش الهامش، ولماذا يتصارع قياديان من دعاة السودان الجديد حول الزعامة لو كانت الغاية واحدة)؟!

    ثم مضى إلى خيبة أمله الكبرى حين قال إن (الحركة الشعبية قدمت نموذجاً كارثياً للسودان الجديد الموعود سادت فيه المجاعة والأوبئة والتطهير العرقي)!

    لم أستغرب أن يطرح حيدر هذه الأسئلة (الساذجة) في إطار مراجعاته الفكرية، ذلك أن الرجل، شأنه شأن جميع الشيوعيين السودانيين، ظلَّ (مخموماً) بأوهام ماركس لا يسائلها ولا ينتقدها، وبالتالي ظلّ يتجاهل، شأن رفاقه الأغرار، الجوانب المادية في السلوك البشري فكما تغاضى كبيرهم ماركس عن الدافع الشخصي حين تعامل مع العامل وكأنه آلة صماء أو ملاك روحاني طاهر وليس إنساناً من لحم ودم يحمل في جيناته قبصة الطين ويستجيب للأنا المادية القاهرة كما يستجيب لرغباته ودوافعه الشخصية ظل حيدر ورفاقه يتجاهلون الفطرة البشرية المتمثلة في الجوانب الشخصية التي ظلت تُلهب الصراع بين مكونات التجمع الوطني الديمقراطي بل التي شقّت الحزب الشيوعي قبل ذلك بين من انحازوا للرئيس نميري ومن خرجوا عليه أو التي شقت الجبهة الثورية حين رفض مالك عقار التنازل لجبريل إبراهيم عند انقضاء فترة رئاسته، وأخيراً بين الحلو ومجلس تحرير النوبة من جهة وبين عرمان وعقار من جهة أخرى.

    نواصل

    الطيب مصطفى

    أيها الممانِعون.. خذُوا العبرة من حيدر إبراهيم؟ (2)

    + A
    – A

    شارك الموضوع :
    Facebook
    WhatsApp
    Twitter
    Google+
    انشر

    ختمتُ مقال الأمس بالقول إن المعارض الشرس حيدر إبراهيم أقرَّ أخيراً وقبل أن يختِم حياته وعمره الطويل.. أقرَّ بأن البديل الذي ظلَّ يدعمه لا يختلف عن (الشيطان) الذي كان يرجمه، وذلك بعد أن استعرضتُ بعضاً من مقولاته بما في ذلك اعترافه المدوِّي بأن: (فرضية جدل المركز والهامش وهُمٌ كبير، فنحن أمام الهامِش النوباوي وهو يحارِب الهامش الدينكاوي أو الجنوبي وليس الجلابة أو تحالف الهمباتة الخيالي).

    ثم واصل قوله: (إن الصراع في السودان ليس إثنياً ولا جهوياً بل هو صراع اقتصادي اجتماعي قد يلبس أحياناً أقنعة ثقافية)، ثم أهال حيدر الترابَ على مشروع السودان الجديد بعد أن فنَّده وأوسعه ضرباً وركلاً.

    أقول إن اعترافات أحد أساطين اليسار وأكثرهم عنادًا و(كجاراً) ينبغي أن يسوق الممانعين من القوى السياسية المعارضة بمن فيهم حملة السلاح إلى تخفيف مواقفهم المتطرِّفة في مواجهة القوى السياسية الأخرى التي ظلوا يناصبونها العداء.

    قرأتُ قبل ذلك مراجعات ناقدة للكاتبة المعارِضة رشا عوض تسير في ذات الاتجاه الذي سلكه حيدر إبراهيم، فقد ظلّت رشا تتمرَّد من حين لآخر على كوابح العزة بالإثم التي تصد المعارضين عن تجاوُز الخطوط الحمراء التي نصبوها سدوداً من نار تعوق حرية تحرّكهم نحو الآخر المشيطن، كما ظلت تخرج بشجاعة فائقة إلى فضاء الانعتاق من أسر (الدوقما) لتقر بأن من ظلّت تساندهم من رفاق السودان الجديد وأهل الهامش لا فرق بينهم وبين من ظلّت تكيل لهم السباب بالليل والنهار .

    أهم ما في هذه المراجعات الفكرية التي تبتدرها بعض نُخب اليسار من منافيهم الاختيارية أنها ترد أهلها إلى شيء من الواقعية وتجعلهم يخفِّفون من عدائهم لمن ظلُّوا لا يرون فيهم إلا شيطاناً مريداً، فنحن على سبيل المثال ظللْنا ننتقِد من موقع المعارضة أخطاء الأداء التنفيذي وكل مظاهر الفساد ونطالب بالحكم الراشد ودفعْنا في سبيل ذلك فواتير باهظة الثمن، لكننا كُنا في ذات الوقت ننتقِد بزفرات من نار خطل توجُّهات المعارضة المسلحة والمتحالفين معها، كما كُنا نسائل مشروعية حملهم السلاح بعد أن رأينا آثاره الكارثية على الوطن والمواطن، فماذا جنى من رفعوا السلاح بعد كل سنوات الاقتتال المرير، غير تقتيل أهليهم وتشريدهم وتدمير بلادهم والتسبُّب في تخلُّفها وإشانة سمعتها بين العالَمين، بل ماذا فعلوا بعنادِهم غير منحهم الشرعية لنظام الإنقاذ الذي اتخذ حربَهم المسعورة مبرّراً منطقياً للتضييق على الحريات؟

    ما أصدق قول الشاعر :

    لعَمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق

    فقد والله العظيم أنهكْنا وعطَّلنا، جراء ضيق أخلاق الرجال، بلادَنا المأزومة، وها هو حيدر إبراهيم يصل إلى ما ظللْنا نُدندِن حوله أنه لا خير في المواقف المتطرِّفة من الطرف الآخر الذي ثبت له بطلانها وخطلها سيما بعد انفجار الحروب الأهلية التي طالت محيطنا الإقليمي ودمّرته تدميرًا.

    موقف حيدر لا أشُك أنه راوَد كثيرين عجِزوا عن اقتحام عقبة هوى النفس الأمَّارة بالسوء، وعن كسْر ذلك (التابو) اللعين فهلَّا انتصروا على أهوائهم وتحرَّروا من القيد الذي كَبَّلوا به أنفسَهم؟

    لا أستثني أحداً من الممانعين، فوالله إن التغيير والإصلاح المتدِّرج أفضل مائة مرة من استخدام السلاح الذي رأى الجميع ما أحدثه من موت وتدمير وتخريب وتشريد وتعطيل لمسيرة الوطن.

    إني لأخاطب كُلاً من السيد الصادق المهدي وجبريل ومناوي وعمر الدقير وإبراهيم الشيخ، بل إني لأخاطب فاروق أبوعيسى الذي جمعتْني به جلسة واحدة يتيمة في محكمة تصالَحنا فيها بعد خصام.. أخاطبُهم جميعًا بأن هلّموا إلى التوافُق والتقارُب لإنفاذ مخرجات حوار نثق أنها كفيلة بنقل بلادنا خطوة خطوة إلى بر الأمان.

    لقد دخلنا المجلس الوطني وأُقسم بالله أني وجدتُ ما لم أكُن أتوقَّعه، فقد كنتُ قبلها أرى فيه مجرّد تابع للسلطة التنفيذية (لا يهش ولا ينش)، ولطالما كتبتُ هذه العبارة في زفراتي الحرّى وأستغفر الله الغفّار الرحيم، فقد كنتُ أسلقه بألسنةٍ حِداد، لكني وجدتُ شيئاً مختلفاً، فقد لمسنا دوراً رقابياً حقيقياً يستدْعي السلطة التنفيذية ويسائلها ويوجهها الأمر الذي يتيح لنا إنفاذ مخرجات الحوار، بل ويمكن من إحداث التغيير نحو المسار الديمقراطي الذي نبتغيه.. لا أقول إن البرلمان يمارِس ذات الدور الذي تمارِسه البرلمانات الديمقراطية لكن العافية درجات ونحن نتحرَّك إلى الأمام.

    أود أن أسأل كل هؤلاء الذين أوردت أسماءهم.. أما كان وجودهم في البرلمان سيكون أكثر جدوى من معارضتهم خارج الأجهزة الرقابية أو التنفيذية؟

    لقد كتبتُ مُخطِّئاً نفسي وحزبي بعد أن رجعنا للحوار أني لو استقبلتُ من أمري ما استدْبرت لما جمّدنا الحوار ذلك أن استمرارنا في الحوار كان سيدعم الأوراق المقدّمة من المؤتمر الشعبي حول ورقتيْ الحريات وقضايا الحكم واللتين تتناولان أهم القضايا التي ظلّت محل خلاف بين الحكومة وبين جميع قوى المعارضة.

    بمثلما أحدثْنا هذه المراجعة لموقفنا السابق، وبمثلما فعل حيدر إبراهيم فإننا نطلب من القوى السياسية أن تتحلَّى بالشجاعة اللازمة لكي تكُف عن مسيرة الانتحار البطيء أو انتظار المجهول الذي لا يعلم مآلاته إلا الله العزيز الحكيم.

    لقد طوى الموتُ عدداً من قيادات المعارضة، وأرى شبحَه يحوم حول كثيرين اقترب بهم قطار العمر من محطته الأخيرة فهلَّا اقتحموا العقبة وقهروا أنفسهم من أجل وطنهم استجابةً لحكمة مجرَّبة تقول: (إن التاريخ يصنعه الخارجون على القانون)؟

    History is made by those who break the law

    الطيب مصطفى
    صحيفة الصيحة

  3. هانت علينا دنيانا و صرت ترد على النابحة من كلاب الانقذ،يا حيدر؟
    عوفيت وانت المجد ولن نقبلها منك ان تكتب عن مثل هؤلاء!

  4. اني أشك في عقلية هذا الخال أن كان يقرأ القرآن فلم يجاوز حلقومه خيرا منه اشقا البشير الذين يفسدون في صمت بعيدا عن أعين الصحافه ولكن المسمى الطيب لم يعلم والداه ان اسم الطيب سوف يدنسه لأنه يرى نفسه سيد البلد ولو أنا نقيس الإسلام بهم لخرج الناس من الإسلام وتركوه لهم وأرى أنه لا يستحق الرد فهو يملك حق الفيتو العائلي لأن من يحكمنا اليوم فاقد الاهليه كرجل ولكن الله يبتلى بالمصالح وبالطالح .فهذا الرجل كلماته ينفر منها الحس السليم والعرف السوداني فإذا لم تستحي فافعل ما تشأ والحياة من الدين وهو لادين له والإسلام برئ منه

  5. حقيقة ما كنت ترد عليه لأن مثل هذا يفرح عندما يرى الأخرين يردون علي مقالاته العنصرية ويفرح اكثر عندما يعلم ان من قيلت فيه قد قرأها بنفسه.

    والطيب مصطفى قد اصيب بالعمه وهو عمى البصيرة لأنه في حالة سكر بالسلطة. وقد ادى سكر السلطة بفرعون ذي الاوتاد ان يدعى الربوبية والألوهية في آن واحد حين قال(أنا ربكم الأعلى) ثم قال (ما علمت لكم من الاهاً غيري) لذلك اخذه الله نكال الآخرة والأولى (اي ادعاءه الذي قاله اولا والذي قاله اخرى …

    ولو كانت هنالك حكومة واعية تخاف على شعبها وتعمل من اجل صالحهم ومن اجل رتق النسيج الإجتماعي والإستفادة من التوع والاختلاف وادارة التنوع بطريقة ديمقراطية لا تغمط احدا من الناس حقه بسبب رأيه او موقفه السياسي او الديني او موقعه القبلي او المناطقي او للغة او العنصر ..

    لو كانت هنالك حكومة ترعى مثل هذه الاشياء وتراعي الله والعدل في شعبها لقامت فوراً بالقبض على الطيب مصطفى وادخلته مصحة للأمراض النفسية للعلاج … لأن الدولة من واجبها ان ترعى المصابيين نفسياً

    والله المستعان

  6. استاذي الدكتور احترامي الطيب مصطفي يتحمل مباشرة مسئولية تقسيم السودان والرجل كما ذكرت خالي الوفاض في كل شيئ ومثله مجموعة او جماعات من طبل ونافق وكذب وسرق وارتشي وقتل واهلك فقط ان يبقوا في الحكم فكان ان اعماهم الله تعالي وسردوا في غيهم حتي لايروا نتيجة الخراب والتقزيم اللذي صارت اليه بلادنا بسببهم وطغيانهم فقد اضروا بالبلاد والعباد وكل مانحن فيه يحملون اوزاره الي يوم الحساب. مانتمناه ان يقرأ كلامك كل سوداني اصيل بتمعن خاصة مواضيع الهوية والشخصية السودانية لأنك سودان خالص بكل مافيك راجيا ان لا يتطاول عليك اصحاب الأقلام المغشوشة التي تكتب علي الماء وارجو ان تستمر في مقالاتك فالسودان كله في حوجة اليك خاصة اجيال الحاضر الأغبر حيث ان مقالاتك لو فهموا تغذية عقلية مباشرة ياريت لو يستوعبوها فهما وادراكا فأني اعتبرك سوداننا شخصا وقيمة وهامة هذا وان كان مدحا لشخصكم المحترم فأنه ليس نفاقا ولكني اعلم مدي اهميتك ودعنا من نافخي الرماد حيث ان بعض الخلق يسيرون علي مقولة خالف تعرف الله يحفظك ويحفظ بلادنا وشعبنا وتقديري لشخصكم

  7. متعك الله بالصحة والعافية أستاذنا القامة والمفكر القدير دكتور حيدر إبراهيم علي. مقالتكم التي أشفت غليلي في هذا الكائن غير المحترم المدعو الطيب مصطفى. نشوف فيهم يوم.. ويوم سقوط نظامهم القمعي أولئك المجرمين قد اقترب.

  8. الخبيث مصطفى ظهر في غفلة من التاريخ، عنصري بغيض تافه لابعد الحدود، يتطاول على المفكرين والادباء ورموز سودانا الحبيب.. وينطبق فيه المثل الدارج (السفيه نبذ الباشا)، سوقي منحط قليل أدب وتربية، كنت أتمنى لرجل في قامة المفكر الكبير د. حيدر إبراهيم أن لا يعطعي قيمة لهكذا صعلوك جربوع، كنا ومازلنا نقرأ كتاباته المسمومة في حق شاعر الشعب المغفور له بإذن الله محجوب شريف، وفي حق فنان وموسيقار إفريقيا الكبير محمد وردي رحمهم الله، وفي حق كل شرفاء السودان، الخبيث مصطفي معتوه مريض نفسياً لص حقير، من أين له شهادة الهندسة، خريج معهد تلغراف، من أين له الفكر؟ لم نسمع به قبل ثورة الخراب والدمار، لم نقرأ له مساهمات فكرية أو أدبية، أو مرة أسمع به في تقرير في تقرير منظمة العفو الدولية. بأنه كان يعمل على خطف الطلاب من الجامعات وتعذيبهم في بيوت الأشباح. من أين له التدين؟ رجل كذاب أشر. من أين له الأموال حتى يكون ناشر؟ المفروض لهذا النكرة أن يخرص للابد.
    ولكن أيها المعتوه الأيام دول، وأنك مَنْ بادرت بعداء الشعب ورموزه، وفرحتك ما حتطول، والله لو كنت في بروج مشيدة الشعب ح يطولك، وأنت بتعرف الباقي، ولحظة الأنقضاض ليست بعيدة، أيها الأجرب التعيس.
    والحساب ولد، وسوف تندم على كل ما فعلت، والتاريخ شاهد، ولأنك جاهل بالتاريخ والجغرافيا، وكان حييييييييييييين بنلتقي.

  9. يا للنكتة بحق!

    او فرقك شنو كجلابي قح ياسهيل من سُحويل؟

    اب سنينة قال يضحك علي اب سنيتين!

    بالنسبة لي نموذج سحويل افضل بما لايقاس من نموذجك، لانو باطل عريان، اما انتا فباطل في ليوس الحق والبتالي فتنة وكارثة بحق، نعم Decoy!

    قطع شك البتسوي فيهو ده، شغل جلابي راي في مراة مصطفي الطيب ذات البطحة، او علي كده قعد يكرش، شغل الحرامي في راسو ريشة!

    وقسما ما ضيع السودان الا رقراق يسار الجلابة من امثالك، وليس اليمين اطلاقا اطلاقا!

  10. متعك الله بالصحة والعافية استاذنا د.حيدر، لا اكاد اصدق ان يشمت انسان مسلم على اخيه ولو فى ديانة اخرى ناهيك عن ديننا دين الرحمة، لكن انتم اثبتم للامة والعالم اجمع ما هو الدين عندكم، قتل وتعذيب وتفتيت الوطن والقبلية واستقلال السلطة والفساد بشتى، اللهم ارنا فيهم فى الدنيا قبل الاخرة، آمييين.

  11. لماذا تستغربون ؟؟ اخلاق الطيب مصطفي هي اخلاق ( الاخ المسلم ) هي اخلاق الكوز في اي زمان واي مكان

  12. متعك الله بالصحه والعافيه يا دكتورنا العظيم
    من أين اتي هولاء
    انهم ليس ببشر بل اناس مجردين من الإنسانيه والقييم التي يحملها الانسان بصفته انسان قبل ان يتجرد هولاء من القييم الدينيه بأفعالهم المناقضه للدين ولدينا العديد من هذه المشاهد التي لا تمت بإي صله لعاقل ممييز
    ممن يدعون بأنهم إسلاميين وهم ليس بذلك.
    قرف ياخ

  13. وماذا تتوقع عزيزنا الدكتور حيدر من هذا الوغد العاطل عن كل اخلاق ومروءة وشهامة وكرامة؟؟
    وماذا تتوقع من انسان نبت لحمه عندما كان صغيرا” من (دق والده للدلوكة في الانادي وبيوت الأعراس) ،،، وعندما صار شيخا” نبت شحمه من السحت والحرام؟؟؟
    سيدي دكتور حيدر،انا لست ماركسيا” لادافع عن وجهة نظرك او انتقدها ولكني مجرد سوداني احب بلدي كما الآخرون ،، وأقول اني احبك واقدرك واتمنى لك دوام الصحة والعافية.

    فعلا” هذا النبت الشيطاني المدعو (الطيب دلوكة) عديم الأخلاق والشهامة والنخوة،، ووالله لولا انقلاب الشؤم هذا لكان ما يزال يحمل حقيبته من كابينة الى كابينة يصلح التلفونات في احدى دول الخليج ،، هذا مع كامل احترامي للذين بمتهنون هذه الصنعة بشرف.

    عفوا” دكتور حيدر على ما لحق بك من أذي من هذا الرجل البغيض وندعو الله لك ان يليسك ثوب العافية ويحفظك لاسرتك الصغيرة ولنا نحن شعب السودان المقهور،، هون عليك سيدي فنحن نحبك.

  14. احيرا الحمدلله جاء دور الشعب بعد 28عاما من القمع والدكتاتورية وتشتيت الاسرة السودانية التي تدمع عين كل مغترب حين ما يسمع بوجود سوداني في مدينته او حتي في نفس البلد الزي يغترب فيه الي اشلاء ونفعين وسزج واكلة السحت وفاقد تربوي من الدرجة الاولي دكتور حيد لك التقدير حسستنا اليوم بالانتفاضات الفائتة والشعب السوداني اسرة واحد قبل وصول الدكتاتور ولد المعتوه اطيب مضطفي الساعاتي المعروف قبل الانقاذ مع كامل احترامي لمندسين صيانة الساعات بل كل الاكترونات لكن اطيب التحق بالمهنة ولم يكمل لان ابنه جاء الي سدة الحكم وهذه ديدن كل نفعي ما يجعلنا نبغض هذا الرجل انه ذبح ثور اسود عند انفصال الجنوب بانه تخلص من السوء ونسي انه من اصول نوبية اي ينحدر من زات السلالة ولم يحترم اهله الشمالين زوي الاصول الجنوبية والنوبية بل شارك المجنون نافع وعلي عثمان والنخبة الفاسدة في تشتيت وتفتيت الامة السودانية الي قبائل واسر وحتي خشم بيوت داخل القابئل (clan) املا في تقسيم البلاد والعباد من الخونة والمارقين عباد خطر (قطر) وايران ساهم في تشيع 12000 سوداني اسمر اللون عالي الهمة صافي الزهن نحيف الجسم عفيف الخلق لا يبالي في الحق ولا يخشي لوم لائم الي شيعة الطغاة مقابل حفينات من المال

  15. الطيب مصطفي?ليس انسانيا.. ولا مسلما.. ولا سودانيا
    …………………………………………………………………..

    عفيت منك يا دكتور
    الكيزان كلهم كدا
    أديلول بالحتة الفيها الحديدة

  16. الخال الرئاسي ظاهرة لاتستحق الوقوف عليها لأنه رجل مجوف نخب هواء عنصري بغيض زنجي في لون عربي ههههههههههههههههههههههههههههههههه فلا تعولوا عليه كثيرا

  17. تحياتي لك صديقي حيدر
    لقد اهرقت مدادا كثيرا في الرد على هذا الخبيث المنبوذ ولعله الآن يبتسم ملء فيه لأنك اعرته اهتماما. كل ما كان يستحقه مقاله أن ترمي به في اقرب مرحاض ام درماني قديم فذلك هو المكان المناسب للمقال ولكاتبه معا

  18. يا له من كائن حى انه كالأفعى ينفث سمومه وعنصريته على امتداد الوطن المثخن بالجراح….
    أننى أتوقع لهذا المخنث نفس مصير الهالك احمد على الامام و شارون….
    سيموت موتاً اكلينيكياً بطيئاً اللهم لا شماتة

  19. السؤال من 1956
    من هم الذين رفضو فدرالية الجنوبيين ؟ ومصرين على الدولة المركزية المشوهة الي اليوم
    من هم الذين حشرو السودان في جامعة الدول العربية
    من هم الذين اعتقنو الايدولجيات المصرية والانقلابات والصاغ صلاح سالم الناصرية والشيوعية والاخوان المسلمين على حساب الاحزاب السودانية والبرنامج الوطنية؟
    من هم الذين يسخرون من الانصار والختمية والجمهوريين والجنوبيين
    من هم الذين يسخرون كل ما هو سوداني ذى اسيادهم المصريين ويتمسحون بالكاريمات لي يوم الليلة وعندهم ازمة هوية
    من هم الذين رفضو الاحصاء بتاع الحركة الشعبية القائم على القبائل والدين في السودان ؟
    هم نفس الناس والدولة العميقة في المركز القال عليهم عوض دكام يوم “القدم بي القدم والامات خدم”=الضباط الاحرار
    وحل واضح
    ترجع الفدرالية والاقاليم
    والديمقراطية والانتخابات حرة الحقيقية
    ودولة جنوب السودان بالحريات الاربعة والجنسية المزدوجة
    وعبر بوابة واحدة بس
    اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وده اعلى برنامج وصل ليه السودان بعد الاستقلال
    والدولة المركزية انتهت في السودان وهي تمثل فقط 5% من الاقليات الموجودة في المركز وتامة الباقي امن وقمع ورفس وقتل في اركان السودان الستة وتخدم البنك الدولي ومشاريعه المجرمة والمعروفة

  20. د حيدر ربنا يمتعك بالصحة والعافيه وانشاء الله تشوف وتفرح بالجديد لهذا الوطن المنكوب كنت اتمنى ان لا تنزل لمستوى هذا المشعوذ ولاترد عليه لان امثاله يحبون ان يصبحوا على كل يوم بمشاكسه ويحبون الظهور لانهم مصابون بامراض نفسيه وعقد اصابتهم من هول ما وجدوه من قصور واموال بعد ان كانو نكرة

  21. استاذنا العزيز فى كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بجامعة الجزيرة فى منتصف ثمانينات القرن الماضى , كنت استاذ فى قامة مفكر وكنت رجل فيه كل اريحية السودانيين وادبهم الجم واخلاقهم , لقد كنت ولا تزال رجل ذو معرفة واسعة ونظرة تحليلية عميقة ومؤثرة وانت ومعك القليل يفهمون الابعاد الاجتماعية لما يدور فى السودان الان .
    اتمنى لك الصحة والعافية وارجو ان تبتعد من المدعو الطيب مصطفى فمثله لا يمكن ان تكون انت ند له ولا حتى يستحق منك الالتفاتة هذه ولكن الغضب والهوان الذى يعيشه السودان الان .

  22. الاخ ود العوض
    الم یساور? الش? و لو لحظه ان هذا الحوار من قبيل الخوض فی معر?ه فی غيرما معتر? و انه لا يعدو ان ي?ون زوبعه فی فنجان. !!!
    فليس هنال? صراع عرقی اّو اثنی بین الهامش و المر?ز , ?ما ليس هنال? اقتصاد لتش?يل طبقات تمارس عمليه الصراع الطبقي .فقد افلحت الانقاذ فی تدمير گل شی بما فی ذل? الاقتصاد و فشلت فی بنا ای شی ?ما قال عرابها الترابي . و لم يبقي فی الساحه غیر حفنه من اللصوص المرتعبه التی لن يسمح لها واقع الحال ان تستقر و تش?ل طبقه .
    و بالمثل لن ی?ن من المم?ن ان ي?ون هنال? صراع اثنی او عرقی بین الهامش و المر?ز لان م?ونات المر?ز الاثنیه و العرقيه هی ذات آلّم?ونات العرقيه و الاثنیه للهامش . علما بان هنال? مرگز واحد فی السّودان و هو امدرمان .و من المفارقات ان الهامش هو الذی صنع المرگز .فقد جا المهدی من جزیره لبب و انشا بقعه ام درمان و نقل اليها العاصمه .ثم استقدم الخليفه عبدالله التعايشي قبائل التعايشه و البقاره وس?نوا حي العرضه و ابو ?دو? و الملازمين و بیت المال .و استدعی قبائل الگواهله و الحسانيه و سگنت حي العرب , و استدعي قبايل بني جرار و س?نت ود نوباوي , و استدعي قبائل الرفاعه و س?نت ابو روف , و وزع بقيه القبايل علی بقيه احيا المدينه : الم?ي..الشهدا..ود البنا…ود اورو ..الر?ابيه .. العمده …الگاشف ..
    و ما يبدو للناظر انه صراع فی الهامش هو فی الواقع شظايا من المر?ز . فالعدل و المساواه هی الابن الشرعي لجماعه الاخوان المسلمين و رياستهم ?انت فی دومه ود نوباوي عند الاستاذ صادق عبدالله عبد الماجد , و الحر?ه الشعبيه جناح الشمال لا تن?ر علاقتها بالحزب الشيوعی و س?رتاريته بحي الشهدا بامدرمان حیث ?ان يس?ن عبد الخالق محجوب ,اما حزب الامه الاصل و الاتحادي الديمقراطي الاصل فهما هبه ام درمان .

  23. وهل سلم الطيب مصطفي من لسانك ؟؟؟ يا ناس يا سودانين يا مسلمين يا من كل هب ودب داير يكتب مقال . اتقوا الله

  24. عزيزنا د.

    الطيب اللاطيب … “”موتور”” لان له قتيل فى حرب الجنوب الدينية وقيل انه من الشهداء الذين يتزوجون الحور العين
    وجاء الترابى سيده وقال موتى وقتلى حرب الجنوب “فطاااااائس” ليس

    لاتؤاخذوا المتورون العنصريين “الحلب” بما يافكون

    *****واعيد نشر هذا الموضوع*****
    وهكذا أيضا طردت الامارات ( الطيب مصطفى ) مهانانُشرت بتاريخ 12.02.2012 بواسطة jem
    خضرعطا المنان
    [email protected]

    اذا كان المسلم الحق ليس من سلم الناس من لسانه ويده فحسب وانما أيضا هو صاحب عهد وميثاق .. لذا فقد رأينا في مقالي السابق ( هكذا تم طرد عبد الحي يوسف من الامارات ) كيف ان هذا المفتي / الطالباني / التكفيري وأحد رموز الفتنة الدينية والطائفية في السودان اليوم قد خان هذا العهد وذلك الميثاق وأخل بشروط وطبيعة وظيفته الأساسية كخطيب مسجد وليس بوقا سياسيا .. وهوأمر لا يعد من أخلاق الاسلاميين الحقيقيين في شئ .. وهذا ربما يكشف ? من جانب آخر ? انتهازية تسيئ لأي خطيب بأي مسجد كان ولا تليق بمن يتخلق بأخلاق الاسلام .. فما صدر منه في تلك الخطبة كان انحرافا عن مهامه و اشارة واضحة للتكفير وهي صفة مقيتة ويخافها اهل الخليج عامة وشعب الامارات على وجه الخصوص كما انها هي المهمة التي ظل يمارسها منذ عودته لحضن ( زريبة الانقاذ ) كما يعرف الجميع .

    أما عن موضوع اليوم .. فأن طرد ( الطيب مصطفى ) خال الرئيس الهارب من العدالة الدولية من الامارات فقد كان طردا مهينا ومذلا من دولة احتضنته زمانا ووفرت له سبل حياة ما كان يمكن له ان يرفل في نعيمها لو أنه عاش في أي بلد آخر من هذا العالم .

    (الطيب مصطفى) ذلكم العنصري البغيض وصاحب منبر التمزق والفتنة والكراهية والمسمى زورا بــ ( منبر السلام) وبوقه الكريه صحيفة ( البلاهة ) عفوا ( الانتباهة ) كان بالفعل طرده مهينا ومباغتا ظل حديث المجتمع هناك ومجالس السودانيين الذين كانت تسيئ اليهم مثل تلك الكتابات / الحماقات ولا تصب في صالح جودهم وهم بعشرات الآلاف في كافة مرافق الدولة لذا فقد أفرح الكثيرمنهم خبر طرده ورأوا فيه اخمادا لصوت نشاز بالنظر للظروف القائمة حينذاك كما سأوضح لاحقا هنا .

    ظل ( الطيب مصطفى) يرسل من وقت لآخر موضوعا لصفحة ( شؤون سودانية ) وغالبا مايكون ردا على مادة او موضوع كتبته أنا أو غيري معارضا لنظام الانقاذ الذي كان يهين الرجال ويذل النساء ويبطش بمعارضيه متبعا سياسة الاقصاء القائمة على الولاء وتطبيق الفصل التعسفي تحت مسمى (الصالح العام ) الذي شرد بموجبه الملايين من أبناء وبنات السودان وقاد بعضهم الى المعتقلات أو المنافي .. وهنا أيضا لابد من الاشارة لسوءات أخرى للنظام سادت آنذاك منها (التجنيد الاجباري) والاقتياد القسري للمعسكرات و( الدفاع الشعبي ) فضلا عن ظاهرتي ( أمن المجتمع ) و(الدبابين ) وخلافها.. وفي ظل ذلك الوضع المرتبك/ الانفعالي/الأحمق داخل السودان وفي تصرف غيرأخلاقي ولا يمت للرجولة او الدين الاسلامي بصلة أنشأ النظام ( بيوت الأشباح) سيئة السمعة .. وهي بيوت فقد بعض ساكنيها كرامتهم لا بل وحتى رجولتهم وهناك من فارق الحيا ة بداخلها أو خرج منها وهو يحمل عاهة مستديمة !!.

    والحال كذلك ظل ( الطيب مصطفى ) يرسل الينا مقالات رغم قصرها ولكنها تطفح بالدفاع عن تلك السياسات الرعناء / الغبية التي كان يمارسها حكام الخرطوم الجدد الذين قال عنهم هذا الرجل انهم أصحبا خلق وقويم ودين حق وانما جاءوا لانقاد الوطن وبسط شرع الله والدفاع عن العقيدة .

    كانت مقالاته تصل الينا مذيلة فقط باسمه ( الطيب مصطفى) مجرد هكذا دون أي عنوان أو رقم هاتف أو بأي الامارات السبع هو موجود أو ماشابه مما أثار سؤالا لدى الكثيرمن السودانيين الذين ظل بعضهم يتصل على الجريدة عن من هو هذا الرجل .. بل ان بعضهم حضر بنفسه للسؤال عن هذا المدافع عن نظام هم يعرفون ممارساته التي فاحت رائحتها النتنة وأزكمت الانوف وطافت بكل ارجاء الدنا .. كما أن بعضهم ? مما لا يعرفون الرجل ولم يسمعوا به من قبل ? ظنوا انه ربما يكون اسما مستعار.

    وفي وقت لاحق عرفنا ? وعرف الكل ? أن ( الطيب مصطفى) هو خال العميد الانقلابي في السودان ( عمر حسن أحمد البشير) ويشغل منصبا بـ (شركة اتصالات) الاماراتية حيث كان ? مثله ومثل سائر السودانيين ? يتمتع باحترام كبير كعادة أهل تلك الدولة المضيافة .. ولكن يبدو انه لم يكن بقدر تلك الثقة التي أولاها اياها أولئك الكرام حتى انه كان يسافر للخارج ضمن وفودهم في بعض المهام الرسمية المتعلقة بطبيعة عمل تلك الشركة الكبيرة التي أخذ منها فكرة قيام ( سوداتل ) حينما عاد مطرودا للسودان وشغل عدة مناصب قافزا بالزانة لا لشيئ الا لأنه خال المشير الهارب من العدالة الدولية ( مدير سونا , مدير التلفزيون , مدير سوداتل ) قبل ان ينشئ له امبراطورية للعنصرية والمتاجرة بالكراهية وهتك النسيج الاجتماعي في بلد ظل مختطفا بيد الاسلامويين منذ أكثر من ثلاثة وعشرين عاما ولا يزال .

    وهنا لابد لي من الاشارة الى بعض الملامح لأجواء تلك الأيام المشؤومة في مسيرة الانقاذ التي اعقبت انقلايهم الأسود حيث تم تعطيل الحياة النقابية وحل جميع الأحزاب واعلان حالة الطوارئ ومنع اي تجمعات او تظاهرات وزرع الخوف في كل شارع .. ثم توجت ذلك التخبط بموقفها المشين من غزو العراق للكويت الشقيق يوم 2/8/1990 وتأييدها المخزي للسفاح الراحل ( صدام حسين) مما أدخل السودانيين بكافة دول الخليج في حرج بالغ وحشرهم في زاوية عجزوا في أتونها عن ايجاد مبرر لموقف بلادهم الذي دفع الكثير منهم ثمناه له كما هو معلوم .. وتنفيذا لتلك السياسات الرعناء وتعزيزا لذلك المضحك / المبكي المسمى بـ ( التوجه الحضاري ) كانت الانقاذ قد أوقفت كافة الصحف ليقوم مكانها نبت شيطاني وحيد اسمه صحيفة ( الانقاذ) وعلى صحفتها الأخيرة عمود يشي بنفس مريضة ورؤية مشلولة اسمه تحت عنان ( هزاعيات ) نسبة للشيخ (هزاع ) أحد أصغر أبناء رئيس دولة الامارات آنذاك طيب الذكر ( الشيخ زايد) ومسؤول الأمن والاستخبارات هناك .. وفي هذا العمود كال أهل الانقاذ لتلك الدولة المضيافة وشعبها الكريم ورئيسها الذي شرفه كافة العرب حكاما وشعوبا بلقب ( حكيم العرب ) .. تزامن كل ذلك مع ظهور بوق/ برنامج شتائمي مخجل ينطلق من اذاعة امدرمان بعنوان ( حديث الصباح ) لأحد منسوبي الانقاذ وعسكرييها المعتوهين و اسمه ( العقيد يونس ) أو ( ديك الصباح ) كما أطلق عليه بعض السودانيين .. وهو برنامج قام اساسا على سيل من شتائم وألفاظ مقززة وعبارات وقحة يعف اللسان عن ذكرها شملت كل حكام دول الخليج ولم يسلم من لسان هذا العقيد المتفلت اعلاميا واخلاقيا حتى ( الشيخ زايد) دون مراعاة لمكانة الرجل أو مقامه وهو الذي بنى دولة عصرية من العدم وجعل من الصحراء القاحلة وكثبان رمالها المتشابكة ووديانها الموحشة واحة خضراء اندهش لها حتى أولئك القادمون سواء من سويسرا أو هولندا أو بلاد الاسكندناف أو غيرها .

    عموما وسط تلك الظروف والأجواء الكريهة في الخرطوم ظل ( الطيب مصطفى) يكتب الينا اما ممجدا للنظام أو مستنكرا أو مكذبا لأي معلومة أو مقال أكتبه أنا أو غيري منتقدا للانقاذ وممارساتها غير المسؤولة .. وقد كان ذلك أمرا لافتا ويبدو انه لم يكتفي بالكتابة فقط وانما ظل يجاهر بمواقفه تلك أمام خاصته ومعارفه قولا وفعلا مكررا قناعاته بأن السودان ظل ومنذ الاستقلال فاقدا لهويته الاسلامية وان الحكام الجدد في الخرطوم هم من سيعيدون اليه تلك الهوية في وقت كانت فيه كل أقوالهم وأفعالهم تقول عكس مايدعي خال المشير تماما وهذه كلها عوامل تجمعت لتؤدي لطرده بتلك الطريقة المهينة .

    مع مرور الايام والسؤال علم السودانيون سر المدعو ( الطيب مصطفى) ودفاعه المستميت عن أولئك الحكام الجدد .. وماهو الا خال العميد الانقلابي ( عمر البشير).. وقد فاجأه ذات يوم رجال الأمن وبتعليمات صريحة وواضحة تطالبه بمغادرةالبلاد فورا وخلال سويعات حتى انه لم يجد فرصة لاكمال اجراءات تسفير خادمته الآسيوية مما اضطره للاستنجاد بأحد أعمدة الجالية السودانية الأفاضل ورموزها الكرام هناك ( ع . أ) الذي ? وبشهامته المعروفة ? تصدى للأمر وحول اقامة الخادمة عليه للخروج من ذلك المأزق الذي وجد خال المشير نفسه فيه والذي غادر عائدا الى ( زريبة الانقاذ) حيث وجد نفسه متنقلا بين تلك المناصب التي قادته ? في نهاية المطاف ? لتكوين امبراطورية متكاملة تتاجر في الكراهية والعنصرية .. امبراطوية لا يسأله فيها أحد عن مكوناتها أو أفعالها .. وهي امبراطورية لا تزال تمارس دورا قذرا رغم انفصال جزء عزيز من وطننا المنكوب .. دور يفت في عضد مجتمع كان حتى الأمس القريب مضرب المثل في التماسك الاجتماعي والتكافل والمؤازرة والخلق الرفيع.

    وأخيرا :

    أحبك انتي يا بلدي ?

    يا غيمة في عز الشــموس

    يابسمة في الزمن العبـــوس

    وحــنة في ايدين عـروس ..

    يـاجــاية من جــوف الأسـى

    وضــاوية في عتــم المــسا

    يا ضاحكة في الزمن الحزين

    يا مرسـى للشـــوق والحنيــن ..

    جــوا في عينــــيك أمـلنا

    وشــايلة في كفيــك عمرنا

    وأصلي حالف باليـمين :

    أعز منك بلقى ويــــن ؟؟

  25. لقد كتبت شيئا كمداخلة ولم تنشر. ربما نسيت نقل الرقم بأسفله. وعلى كل حال مرة ثانية:
    – ارجو ان يستدل البروف حيدر بأبي الطيب (أفي كل يوم تحت ضبني شويعر…..ضعيف يقاويني قصير يطاول!).
    وفيما يختص ب(الحركات) الحاملة للسلاح فإن أمرهم قد استطال، ومزقهم الخلاف والإنقسامات، وتضررت منهم الشعوب التى يزعمون انهم يناضلون من أجلها. شتان بينهم وبين الكوبيين الذين بدأوا في جبال سييرا مايسترا بأحد عشرة مقاتل يقودهم فيديل وراوول كاسترو وجيفارا، وخلال عامين فقط اقتحموا هافانا ودكوا عرش الطاغية باتستا المدجج بالدعم العسكري والمخابراتي الأمريكي، حيث كانوا متوحدين ولهم هدف ورؤية واستراتيجية واضحة، وكانوا يفترشون الثري ويأكلون ويلبسون كجنودهم المناضلين، ولم يجوبوا الآفاق شرقاً وغرباً حيث المدن العسجدية ولم يتمرغوا فى دعة الفادق الفاخرة.

  26. ما أروعه من تعبير يليق بمستجد النعمة الطيب مصطفي (تطفو الميكروبات والبكتيريا في المياه الآسنة )
    متعك الله بالصحة والبسك ثوب العافية لنشهد معك دفن الجيفة المسماة الانقاذ .

  27. أيها المتمرِّدون.. خذوا العبرة من حيدر إبراهيم (1)

    + A
    – A

    شارك الموضوع :
    Facebook
    WhatsApp
    Twitter
    Google+
    انشر

    وصف أحدُهم ما صدر من اعترافات مدهشة للشيوعي حيدر إبراهيم بفجَّة الموت، لكني أُفَضِّل عبارة عودة الوعي جراء خيبة أمل أصابت الرجل وهو في أضعف حالاته بعد أن أنهك المرضُ جسده العليل وغيَّر من شخصيته التي كانت تعاني من عناد مرضي أو ربما انتحاري سجنها في قيده الكئيب منذ الصبا وحتى بلغ من العمر عتيّا.

    لكن ما المشكلة التي جعلتْني أنقض على عُنق الرجل بكلتا يدي موبِّخاً لا شامتاً، وفي ذات الوقت مقدِّراً اعترافه النبيل راجياً لنا وله الهداية والمغفرة من ربٍّ كريم؟

    حيدر إبراهيم أيها الناس نعَى الحركة الشعبية ومشروعها (السودان الجديد) الذي ظل يُدافع عنه ويذود كما تنافِح الأم الرؤوم عن وليدها المريض شأنه في ذلك شأن (المراكسة) من الشيوعيين ومن أولاد قرنق عرمان وعقار والحلو وباقان.

    لم يكتف حيدر إبراهيم (بتفطيس) مشروع السودان الجديد إنما هدم الأسس النظرية التي يقوم عليها فكره الماركسي، بل التي تقوم عليها كل الحركات (الثورية) المتمرِّدة التي ابتُليَ بها السودان وأعني نظرية (صراع المركز والهامش)، ومعلوم ولع المراكسة بعبارة (الصراع الطبقي) التي تعتبر حجر الزاوية في التغيير الذي تنتهي مراحله إلى الشيوعية المطلقة.. إنها مراجعة مباركة لأسس النظرية التي ظل حيدر مُعتكفاً في محرابها مُنافحاً عنها مُمجِّداً لهرطقاتها منذ الصبا.

    ما حمل حيدر إبراهيم على إخراج زفراته الحرَّى التي صدع بها، تلك الصراعات الدامية التي ضربت الحركة الشعبية والتي دفعته إلى نفض الغبار عن كثيرٍ مما ظلَّ ورفاقه يخفونه خوفاً من الجهر بالحقيقة المرة.. حقيقة ملكهم العريان الذي ظلوا يخادعون أنفسهم بأنه يتسربل بأفخم الثياب وأغلاها.. قال حيدر (لا فض فوه بل أسأله تعالى أن يحييه حتى ينثر كل ما ظل مطموراً في كنانته بفعل شيطان العزة بالإثم الذي لطالما طوى كثيراً من الأسرار في صدور الرجال إلى أن واراهم الثرى).. قال حيدر بعد أن وضع الخلافات التي تُمسك بخناق الحركة الشعبية على طاولة التشريح والتحليل: (إن فرضية جدل المركز والهامش وهمُ كبيرٌ، فنحن أمام الهامش النوباوي وهو يحارب الهامش الدينكاوي أو الجنوبي وليس الجلابة أو تحالف الهمباتة الخيالي)، ثم واصل بإيراد اعترافه المدوي: (الصراع في السودان ليس إثنياً ولا جهوياً بل هو صراع اقتصادي اجتماعي قد يلبس أحياناً أقنعة ثقافية)، ثم طفق الرجل يُدلّل على نظريته الجديدة ليفنّد (خزعبلة) طبقية المركز والهامش المبنية على أسس عنصرية إثنية تقوم على فرضية أن أولاد البحر (الجلابة) هم الذين تسببوا في تخلف الجنوب والغرب ولينسفها نسفاً باستدعاء وقائع تاريخية قديمة ظل ساكتاً عنها رغم علمه بها ليدلّل بها على حجته الجديدة الداحضة لنظرية المركز والهامش بقوله (إن أبناء الهامش هم الذين حكموا السودان من عام 1885 وحتى عام 1898 فأذاقوا القبائل النيلية صنوفاً من العسف والقمع والظلم)، وضرب أمثلة أخرى أثبت بها أن كثيراً من نُخب الهامش ارتكبت ممارسات شنيعة وحروباً شعواء على الهامش، ثم ضرب أمثلة عديدة تدعم حُجَّته ليصل إلى أن تحميل إثنيات وجهويات معيّنة منسوبة إلى المركز ما هي إلا تخرُّصات جوفاء لا تقوم على ساقين.

    ثم خلُص حيدر إلى أن (فرضية الهامش والمركز تقود بالضرورة إلى عنصرية مضادة وتخرّب أي محاولة للوحدة الوطنية القائمة على حقوق المواطنة)!

    مضى حيدر إبراهيم إلى أبعد من ذلك لينسف الأسس التي قام عليها مشروع السودان الجديد، فقال بعد أن أقر أنهم صنعوا ?تابوهات? وثوابت محرمة (dogmas) يخشون من مناقشتها ومفاهيم ممنوع الاقتراب منها أو التصوير باعتبارها أبقاراً مقدَّسة تتمثَّل في (فرضية المركز والهامش) و(شعار السودان الجديد)

    .. قال إنه يحق له أن يسأل: (لماذا يحارب الهامش الهامش، ولماذا يتصارع قياديان من دعاة السودان الجديد حول الزعامة لو كانت الغاية واحدة)؟!

    ثم مضى إلى خيبة أمله الكبرى حين قال إن (الحركة الشعبية قدمت نموذجاً كارثياً للسودان الجديد الموعود سادت فيه المجاعة والأوبئة والتطهير العرقي)!

    لم أستغرب أن يطرح حيدر هذه الأسئلة (الساذجة) في إطار مراجعاته الفكرية، ذلك أن الرجل، شأنه شأن جميع الشيوعيين السودانيين، ظلَّ (مخموماً) بأوهام ماركس لا يسائلها ولا ينتقدها، وبالتالي ظلّ يتجاهل، شأن رفاقه الأغرار، الجوانب المادية في السلوك البشري فكما تغاضى كبيرهم ماركس عن الدافع الشخصي حين تعامل مع العامل وكأنه آلة صماء أو ملاك روحاني طاهر وليس إنساناً من لحم ودم يحمل في جيناته قبصة الطين ويستجيب للأنا المادية القاهرة كما يستجيب لرغباته ودوافعه الشخصية ظل حيدر ورفاقه يتجاهلون الفطرة البشرية المتمثلة في الجوانب الشخصية التي ظلت تُلهب الصراع بين مكونات التجمع الوطني الديمقراطي بل التي شقّت الحزب الشيوعي قبل ذلك بين من انحازوا للرئيس نميري ومن خرجوا عليه أو التي شقت الجبهة الثورية حين رفض مالك عقار التنازل لجبريل إبراهيم عند انقضاء فترة رئاسته، وأخيراً بين الحلو ومجلس تحرير النوبة من جهة وبين عرمان وعقار من جهة أخرى.

    نواصل

    الطيب مصطفى

    أيها الممانِعون.. خذُوا العبرة من حيدر إبراهيم؟ (2)

    + A
    – A

    شارك الموضوع :
    Facebook
    WhatsApp
    Twitter
    Google+
    انشر

    ختمتُ مقال الأمس بالقول إن المعارض الشرس حيدر إبراهيم أقرَّ أخيراً وقبل أن يختِم حياته وعمره الطويل.. أقرَّ بأن البديل الذي ظلَّ يدعمه لا يختلف عن (الشيطان) الذي كان يرجمه، وذلك بعد أن استعرضتُ بعضاً من مقولاته بما في ذلك اعترافه المدوِّي بأن: (فرضية جدل المركز والهامش وهُمٌ كبير، فنحن أمام الهامِش النوباوي وهو يحارِب الهامش الدينكاوي أو الجنوبي وليس الجلابة أو تحالف الهمباتة الخيالي).

    ثم واصل قوله: (إن الصراع في السودان ليس إثنياً ولا جهوياً بل هو صراع اقتصادي اجتماعي قد يلبس أحياناً أقنعة ثقافية)، ثم أهال حيدر الترابَ على مشروع السودان الجديد بعد أن فنَّده وأوسعه ضرباً وركلاً.

    أقول إن اعترافات أحد أساطين اليسار وأكثرهم عنادًا و(كجاراً) ينبغي أن يسوق الممانعين من القوى السياسية المعارضة بمن فيهم حملة السلاح إلى تخفيف مواقفهم المتطرِّفة في مواجهة القوى السياسية الأخرى التي ظلوا يناصبونها العداء.

    قرأتُ قبل ذلك مراجعات ناقدة للكاتبة المعارِضة رشا عوض تسير في ذات الاتجاه الذي سلكه حيدر إبراهيم، فقد ظلّت رشا تتمرَّد من حين لآخر على كوابح العزة بالإثم التي تصد المعارضين عن تجاوُز الخطوط الحمراء التي نصبوها سدوداً من نار تعوق حرية تحرّكهم نحو الآخر المشيطن، كما ظلت تخرج بشجاعة فائقة إلى فضاء الانعتاق من أسر (الدوقما) لتقر بأن من ظلّت تساندهم من رفاق السودان الجديد وأهل الهامش لا فرق بينهم وبين من ظلّت تكيل لهم السباب بالليل والنهار .

    أهم ما في هذه المراجعات الفكرية التي تبتدرها بعض نُخب اليسار من منافيهم الاختيارية أنها ترد أهلها إلى شيء من الواقعية وتجعلهم يخفِّفون من عدائهم لمن ظلُّوا لا يرون فيهم إلا شيطاناً مريداً، فنحن على سبيل المثال ظللْنا ننتقِد من موقع المعارضة أخطاء الأداء التنفيذي وكل مظاهر الفساد ونطالب بالحكم الراشد ودفعْنا في سبيل ذلك فواتير باهظة الثمن، لكننا كُنا في ذات الوقت ننتقِد بزفرات من نار خطل توجُّهات المعارضة المسلحة والمتحالفين معها، كما كُنا نسائل مشروعية حملهم السلاح بعد أن رأينا آثاره الكارثية على الوطن والمواطن، فماذا جنى من رفعوا السلاح بعد كل سنوات الاقتتال المرير، غير تقتيل أهليهم وتشريدهم وتدمير بلادهم والتسبُّب في تخلُّفها وإشانة سمعتها بين العالَمين، بل ماذا فعلوا بعنادِهم غير منحهم الشرعية لنظام الإنقاذ الذي اتخذ حربَهم المسعورة مبرّراً منطقياً للتضييق على الحريات؟

    ما أصدق قول الشاعر :

    لعَمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق

    فقد والله العظيم أنهكْنا وعطَّلنا، جراء ضيق أخلاق الرجال، بلادَنا المأزومة، وها هو حيدر إبراهيم يصل إلى ما ظللْنا نُدندِن حوله أنه لا خير في المواقف المتطرِّفة من الطرف الآخر الذي ثبت له بطلانها وخطلها سيما بعد انفجار الحروب الأهلية التي طالت محيطنا الإقليمي ودمّرته تدميرًا.

    موقف حيدر لا أشُك أنه راوَد كثيرين عجِزوا عن اقتحام عقبة هوى النفس الأمَّارة بالسوء، وعن كسْر ذلك (التابو) اللعين فهلَّا انتصروا على أهوائهم وتحرَّروا من القيد الذي كَبَّلوا به أنفسَهم؟

    لا أستثني أحداً من الممانعين، فوالله إن التغيير والإصلاح المتدِّرج أفضل مائة مرة من استخدام السلاح الذي رأى الجميع ما أحدثه من موت وتدمير وتخريب وتشريد وتعطيل لمسيرة الوطن.

    إني لأخاطب كُلاً من السيد الصادق المهدي وجبريل ومناوي وعمر الدقير وإبراهيم الشيخ، بل إني لأخاطب فاروق أبوعيسى الذي جمعتْني به جلسة واحدة يتيمة في محكمة تصالَحنا فيها بعد خصام.. أخاطبُهم جميعًا بأن هلّموا إلى التوافُق والتقارُب لإنفاذ مخرجات حوار نثق أنها كفيلة بنقل بلادنا خطوة خطوة إلى بر الأمان.

    لقد دخلنا المجلس الوطني وأُقسم بالله أني وجدتُ ما لم أكُن أتوقَّعه، فقد كنتُ قبلها أرى فيه مجرّد تابع للسلطة التنفيذية (لا يهش ولا ينش)، ولطالما كتبتُ هذه العبارة في زفراتي الحرّى وأستغفر الله الغفّار الرحيم، فقد كنتُ أسلقه بألسنةٍ حِداد، لكني وجدتُ شيئاً مختلفاً، فقد لمسنا دوراً رقابياً حقيقياً يستدْعي السلطة التنفيذية ويسائلها ويوجهها الأمر الذي يتيح لنا إنفاذ مخرجات الحوار، بل ويمكن من إحداث التغيير نحو المسار الديمقراطي الذي نبتغيه.. لا أقول إن البرلمان يمارِس ذات الدور الذي تمارِسه البرلمانات الديمقراطية لكن العافية درجات ونحن نتحرَّك إلى الأمام.

    أود أن أسأل كل هؤلاء الذين أوردت أسماءهم.. أما كان وجودهم في البرلمان سيكون أكثر جدوى من معارضتهم خارج الأجهزة الرقابية أو التنفيذية؟

    لقد كتبتُ مُخطِّئاً نفسي وحزبي بعد أن رجعنا للحوار أني لو استقبلتُ من أمري ما استدْبرت لما جمّدنا الحوار ذلك أن استمرارنا في الحوار كان سيدعم الأوراق المقدّمة من المؤتمر الشعبي حول ورقتيْ الحريات وقضايا الحكم واللتين تتناولان أهم القضايا التي ظلّت محل خلاف بين الحكومة وبين جميع قوى المعارضة.

    بمثلما أحدثْنا هذه المراجعة لموقفنا السابق، وبمثلما فعل حيدر إبراهيم فإننا نطلب من القوى السياسية أن تتحلَّى بالشجاعة اللازمة لكي تكُف عن مسيرة الانتحار البطيء أو انتظار المجهول الذي لا يعلم مآلاته إلا الله العزيز الحكيم.

    لقد طوى الموتُ عدداً من قيادات المعارضة، وأرى شبحَه يحوم حول كثيرين اقترب بهم قطار العمر من محطته الأخيرة فهلَّا اقتحموا العقبة وقهروا أنفسهم من أجل وطنهم استجابةً لحكمة مجرَّبة تقول: (إن التاريخ يصنعه الخارجون على القانون)؟

    History is made by those who break the law

    الطيب مصطفى
    صحيفة الصيحة

  28. هانت علينا دنيانا و صرت ترد على النابحة من كلاب الانقذ،يا حيدر؟
    عوفيت وانت المجد ولن نقبلها منك ان تكتب عن مثل هؤلاء!

  29. اني أشك في عقلية هذا الخال أن كان يقرأ القرآن فلم يجاوز حلقومه خيرا منه اشقا البشير الذين يفسدون في صمت بعيدا عن أعين الصحافه ولكن المسمى الطيب لم يعلم والداه ان اسم الطيب سوف يدنسه لأنه يرى نفسه سيد البلد ولو أنا نقيس الإسلام بهم لخرج الناس من الإسلام وتركوه لهم وأرى أنه لا يستحق الرد فهو يملك حق الفيتو العائلي لأن من يحكمنا اليوم فاقد الاهليه كرجل ولكن الله يبتلى بالمصالح وبالطالح .فهذا الرجل كلماته ينفر منها الحس السليم والعرف السوداني فإذا لم تستحي فافعل ما تشأ والحياة من الدين وهو لادين له والإسلام برئ منه

  30. حقيقة ما كنت ترد عليه لأن مثل هذا يفرح عندما يرى الأخرين يردون علي مقالاته العنصرية ويفرح اكثر عندما يعلم ان من قيلت فيه قد قرأها بنفسه.

    والطيب مصطفى قد اصيب بالعمه وهو عمى البصيرة لأنه في حالة سكر بالسلطة. وقد ادى سكر السلطة بفرعون ذي الاوتاد ان يدعى الربوبية والألوهية في آن واحد حين قال(أنا ربكم الأعلى) ثم قال (ما علمت لكم من الاهاً غيري) لذلك اخذه الله نكال الآخرة والأولى (اي ادعاءه الذي قاله اولا والذي قاله اخرى …

    ولو كانت هنالك حكومة واعية تخاف على شعبها وتعمل من اجل صالحهم ومن اجل رتق النسيج الإجتماعي والإستفادة من التوع والاختلاف وادارة التنوع بطريقة ديمقراطية لا تغمط احدا من الناس حقه بسبب رأيه او موقفه السياسي او الديني او موقعه القبلي او المناطقي او للغة او العنصر ..

    لو كانت هنالك حكومة ترعى مثل هذه الاشياء وتراعي الله والعدل في شعبها لقامت فوراً بالقبض على الطيب مصطفى وادخلته مصحة للأمراض النفسية للعلاج … لأن الدولة من واجبها ان ترعى المصابيين نفسياً

    والله المستعان

  31. استاذي الدكتور احترامي الطيب مصطفي يتحمل مباشرة مسئولية تقسيم السودان والرجل كما ذكرت خالي الوفاض في كل شيئ ومثله مجموعة او جماعات من طبل ونافق وكذب وسرق وارتشي وقتل واهلك فقط ان يبقوا في الحكم فكان ان اعماهم الله تعالي وسردوا في غيهم حتي لايروا نتيجة الخراب والتقزيم اللذي صارت اليه بلادنا بسببهم وطغيانهم فقد اضروا بالبلاد والعباد وكل مانحن فيه يحملون اوزاره الي يوم الحساب. مانتمناه ان يقرأ كلامك كل سوداني اصيل بتمعن خاصة مواضيع الهوية والشخصية السودانية لأنك سودان خالص بكل مافيك راجيا ان لا يتطاول عليك اصحاب الأقلام المغشوشة التي تكتب علي الماء وارجو ان تستمر في مقالاتك فالسودان كله في حوجة اليك خاصة اجيال الحاضر الأغبر حيث ان مقالاتك لو فهموا تغذية عقلية مباشرة ياريت لو يستوعبوها فهما وادراكا فأني اعتبرك سوداننا شخصا وقيمة وهامة هذا وان كان مدحا لشخصكم المحترم فأنه ليس نفاقا ولكني اعلم مدي اهميتك ودعنا من نافخي الرماد حيث ان بعض الخلق يسيرون علي مقولة خالف تعرف الله يحفظك ويحفظ بلادنا وشعبنا وتقديري لشخصكم

  32. متعك الله بالصحة والعافية أستاذنا القامة والمفكر القدير دكتور حيدر إبراهيم علي. مقالتكم التي أشفت غليلي في هذا الكائن غير المحترم المدعو الطيب مصطفى. نشوف فيهم يوم.. ويوم سقوط نظامهم القمعي أولئك المجرمين قد اقترب.

  33. الخبيث مصطفى ظهر في غفلة من التاريخ، عنصري بغيض تافه لابعد الحدود، يتطاول على المفكرين والادباء ورموز سودانا الحبيب.. وينطبق فيه المثل الدارج (السفيه نبذ الباشا)، سوقي منحط قليل أدب وتربية، كنت أتمنى لرجل في قامة المفكر الكبير د. حيدر إبراهيم أن لا يعطعي قيمة لهكذا صعلوك جربوع، كنا ومازلنا نقرأ كتاباته المسمومة في حق شاعر الشعب المغفور له بإذن الله محجوب شريف، وفي حق فنان وموسيقار إفريقيا الكبير محمد وردي رحمهم الله، وفي حق كل شرفاء السودان، الخبيث مصطفي معتوه مريض نفسياً لص حقير، من أين له شهادة الهندسة، خريج معهد تلغراف، من أين له الفكر؟ لم نسمع به قبل ثورة الخراب والدمار، لم نقرأ له مساهمات فكرية أو أدبية، أو مرة أسمع به في تقرير في تقرير منظمة العفو الدولية. بأنه كان يعمل على خطف الطلاب من الجامعات وتعذيبهم في بيوت الأشباح. من أين له التدين؟ رجل كذاب أشر. من أين له الأموال حتى يكون ناشر؟ المفروض لهذا النكرة أن يخرص للابد.
    ولكن أيها المعتوه الأيام دول، وأنك مَنْ بادرت بعداء الشعب ورموزه، وفرحتك ما حتطول، والله لو كنت في بروج مشيدة الشعب ح يطولك، وأنت بتعرف الباقي، ولحظة الأنقضاض ليست بعيدة، أيها الأجرب التعيس.
    والحساب ولد، وسوف تندم على كل ما فعلت، والتاريخ شاهد، ولأنك جاهل بالتاريخ والجغرافيا، وكان حييييييييييييين بنلتقي.

  34. يا للنكتة بحق!

    او فرقك شنو كجلابي قح ياسهيل من سُحويل؟

    اب سنينة قال يضحك علي اب سنيتين!

    بالنسبة لي نموذج سحويل افضل بما لايقاس من نموذجك، لانو باطل عريان، اما انتا فباطل في ليوس الحق والبتالي فتنة وكارثة بحق، نعم Decoy!

    قطع شك البتسوي فيهو ده، شغل جلابي راي في مراة مصطفي الطيب ذات البطحة، او علي كده قعد يكرش، شغل الحرامي في راسو ريشة!

    وقسما ما ضيع السودان الا رقراق يسار الجلابة من امثالك، وليس اليمين اطلاقا اطلاقا!

  35. متعك الله بالصحة والعافية استاذنا د.حيدر، لا اكاد اصدق ان يشمت انسان مسلم على اخيه ولو فى ديانة اخرى ناهيك عن ديننا دين الرحمة، لكن انتم اثبتم للامة والعالم اجمع ما هو الدين عندكم، قتل وتعذيب وتفتيت الوطن والقبلية واستقلال السلطة والفساد بشتى، اللهم ارنا فيهم فى الدنيا قبل الاخرة، آمييين.

  36. لماذا تستغربون ؟؟ اخلاق الطيب مصطفي هي اخلاق ( الاخ المسلم ) هي اخلاق الكوز في اي زمان واي مكان

  37. متعك الله بالصحه والعافيه يا دكتورنا العظيم
    من أين اتي هولاء
    انهم ليس ببشر بل اناس مجردين من الإنسانيه والقييم التي يحملها الانسان بصفته انسان قبل ان يتجرد هولاء من القييم الدينيه بأفعالهم المناقضه للدين ولدينا العديد من هذه المشاهد التي لا تمت بإي صله لعاقل ممييز
    ممن يدعون بأنهم إسلاميين وهم ليس بذلك.
    قرف ياخ

  38. وماذا تتوقع عزيزنا الدكتور حيدر من هذا الوغد العاطل عن كل اخلاق ومروءة وشهامة وكرامة؟؟
    وماذا تتوقع من انسان نبت لحمه عندما كان صغيرا” من (دق والده للدلوكة في الانادي وبيوت الأعراس) ،،، وعندما صار شيخا” نبت شحمه من السحت والحرام؟؟؟
    سيدي دكتور حيدر،انا لست ماركسيا” لادافع عن وجهة نظرك او انتقدها ولكني مجرد سوداني احب بلدي كما الآخرون ،، وأقول اني احبك واقدرك واتمنى لك دوام الصحة والعافية.

    فعلا” هذا النبت الشيطاني المدعو (الطيب دلوكة) عديم الأخلاق والشهامة والنخوة،، ووالله لولا انقلاب الشؤم هذا لكان ما يزال يحمل حقيبته من كابينة الى كابينة يصلح التلفونات في احدى دول الخليج ،، هذا مع كامل احترامي للذين بمتهنون هذه الصنعة بشرف.

    عفوا” دكتور حيدر على ما لحق بك من أذي من هذا الرجل البغيض وندعو الله لك ان يليسك ثوب العافية ويحفظك لاسرتك الصغيرة ولنا نحن شعب السودان المقهور،، هون عليك سيدي فنحن نحبك.

  39. احيرا الحمدلله جاء دور الشعب بعد 28عاما من القمع والدكتاتورية وتشتيت الاسرة السودانية التي تدمع عين كل مغترب حين ما يسمع بوجود سوداني في مدينته او حتي في نفس البلد الزي يغترب فيه الي اشلاء ونفعين وسزج واكلة السحت وفاقد تربوي من الدرجة الاولي دكتور حيد لك التقدير حسستنا اليوم بالانتفاضات الفائتة والشعب السوداني اسرة واحد قبل وصول الدكتاتور ولد المعتوه اطيب مضطفي الساعاتي المعروف قبل الانقاذ مع كامل احترامي لمندسين صيانة الساعات بل كل الاكترونات لكن اطيب التحق بالمهنة ولم يكمل لان ابنه جاء الي سدة الحكم وهذه ديدن كل نفعي ما يجعلنا نبغض هذا الرجل انه ذبح ثور اسود عند انفصال الجنوب بانه تخلص من السوء ونسي انه من اصول نوبية اي ينحدر من زات السلالة ولم يحترم اهله الشمالين زوي الاصول الجنوبية والنوبية بل شارك المجنون نافع وعلي عثمان والنخبة الفاسدة في تشتيت وتفتيت الامة السودانية الي قبائل واسر وحتي خشم بيوت داخل القابئل (clan) املا في تقسيم البلاد والعباد من الخونة والمارقين عباد خطر (قطر) وايران ساهم في تشيع 12000 سوداني اسمر اللون عالي الهمة صافي الزهن نحيف الجسم عفيف الخلق لا يبالي في الحق ولا يخشي لوم لائم الي شيعة الطغاة مقابل حفينات من المال

  40. الطيب مصطفي?ليس انسانيا.. ولا مسلما.. ولا سودانيا
    …………………………………………………………………..

    عفيت منك يا دكتور
    الكيزان كلهم كدا
    أديلول بالحتة الفيها الحديدة

  41. الخال الرئاسي ظاهرة لاتستحق الوقوف عليها لأنه رجل مجوف نخب هواء عنصري بغيض زنجي في لون عربي ههههههههههههههههههههههههههههههههه فلا تعولوا عليه كثيرا

  42. تحياتي لك صديقي حيدر
    لقد اهرقت مدادا كثيرا في الرد على هذا الخبيث المنبوذ ولعله الآن يبتسم ملء فيه لأنك اعرته اهتماما. كل ما كان يستحقه مقاله أن ترمي به في اقرب مرحاض ام درماني قديم فذلك هو المكان المناسب للمقال ولكاتبه معا

  43. يا له من كائن حى انه كالأفعى ينفث سمومه وعنصريته على امتداد الوطن المثخن بالجراح….
    أننى أتوقع لهذا المخنث نفس مصير الهالك احمد على الامام و شارون….
    سيموت موتاً اكلينيكياً بطيئاً اللهم لا شماتة

  44. السؤال من 1956
    من هم الذين رفضو فدرالية الجنوبيين ؟ ومصرين على الدولة المركزية المشوهة الي اليوم
    من هم الذين حشرو السودان في جامعة الدول العربية
    من هم الذين اعتقنو الايدولجيات المصرية والانقلابات والصاغ صلاح سالم الناصرية والشيوعية والاخوان المسلمين على حساب الاحزاب السودانية والبرنامج الوطنية؟
    من هم الذين يسخرون من الانصار والختمية والجمهوريين والجنوبيين
    من هم الذين يسخرون كل ما هو سوداني ذى اسيادهم المصريين ويتمسحون بالكاريمات لي يوم الليلة وعندهم ازمة هوية
    من هم الذين رفضو الاحصاء بتاع الحركة الشعبية القائم على القبائل والدين في السودان ؟
    هم نفس الناس والدولة العميقة في المركز القال عليهم عوض دكام يوم “القدم بي القدم والامات خدم”=الضباط الاحرار
    وحل واضح
    ترجع الفدرالية والاقاليم
    والديمقراطية والانتخابات حرة الحقيقية
    ودولة جنوب السودان بالحريات الاربعة والجنسية المزدوجة
    وعبر بوابة واحدة بس
    اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وده اعلى برنامج وصل ليه السودان بعد الاستقلال
    والدولة المركزية انتهت في السودان وهي تمثل فقط 5% من الاقليات الموجودة في المركز وتامة الباقي امن وقمع ورفس وقتل في اركان السودان الستة وتخدم البنك الدولي ومشاريعه المجرمة والمعروفة

  45. د حيدر ربنا يمتعك بالصحة والعافيه وانشاء الله تشوف وتفرح بالجديد لهذا الوطن المنكوب كنت اتمنى ان لا تنزل لمستوى هذا المشعوذ ولاترد عليه لان امثاله يحبون ان يصبحوا على كل يوم بمشاكسه ويحبون الظهور لانهم مصابون بامراض نفسيه وعقد اصابتهم من هول ما وجدوه من قصور واموال بعد ان كانو نكرة

  46. استاذنا العزيز فى كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بجامعة الجزيرة فى منتصف ثمانينات القرن الماضى , كنت استاذ فى قامة مفكر وكنت رجل فيه كل اريحية السودانيين وادبهم الجم واخلاقهم , لقد كنت ولا تزال رجل ذو معرفة واسعة ونظرة تحليلية عميقة ومؤثرة وانت ومعك القليل يفهمون الابعاد الاجتماعية لما يدور فى السودان الان .
    اتمنى لك الصحة والعافية وارجو ان تبتعد من المدعو الطيب مصطفى فمثله لا يمكن ان تكون انت ند له ولا حتى يستحق منك الالتفاتة هذه ولكن الغضب والهوان الذى يعيشه السودان الان .

  47. الاخ ود العوض
    الم یساور? الش? و لو لحظه ان هذا الحوار من قبيل الخوض فی معر?ه فی غيرما معتر? و انه لا يعدو ان ي?ون زوبعه فی فنجان. !!!
    فليس هنال? صراع عرقی اّو اثنی بین الهامش و المر?ز , ?ما ليس هنال? اقتصاد لتش?يل طبقات تمارس عمليه الصراع الطبقي .فقد افلحت الانقاذ فی تدمير گل شی بما فی ذل? الاقتصاد و فشلت فی بنا ای شی ?ما قال عرابها الترابي . و لم يبقي فی الساحه غیر حفنه من اللصوص المرتعبه التی لن يسمح لها واقع الحال ان تستقر و تش?ل طبقه .
    و بالمثل لن ی?ن من المم?ن ان ي?ون هنال? صراع اثنی او عرقی بین الهامش و المر?ز لان م?ونات المر?ز الاثنیه و العرقيه هی ذات آلّم?ونات العرقيه و الاثنیه للهامش . علما بان هنال? مرگز واحد فی السّودان و هو امدرمان .و من المفارقات ان الهامش هو الذی صنع المرگز .فقد جا المهدی من جزیره لبب و انشا بقعه ام درمان و نقل اليها العاصمه .ثم استقدم الخليفه عبدالله التعايشي قبائل التعايشه و البقاره وس?نوا حي العرضه و ابو ?دو? و الملازمين و بیت المال .و استدعی قبائل الگواهله و الحسانيه و سگنت حي العرب , و استدعي قبايل بني جرار و س?نت ود نوباوي , و استدعي قبائل الرفاعه و س?نت ابو روف , و وزع بقيه القبايل علی بقيه احيا المدينه : الم?ي..الشهدا..ود البنا…ود اورو ..الر?ابيه .. العمده …الگاشف ..
    و ما يبدو للناظر انه صراع فی الهامش هو فی الواقع شظايا من المر?ز . فالعدل و المساواه هی الابن الشرعي لجماعه الاخوان المسلمين و رياستهم ?انت فی دومه ود نوباوي عند الاستاذ صادق عبدالله عبد الماجد , و الحر?ه الشعبيه جناح الشمال لا تن?ر علاقتها بالحزب الشيوعی و س?رتاريته بحي الشهدا بامدرمان حیث ?ان يس?ن عبد الخالق محجوب ,اما حزب الامه الاصل و الاتحادي الديمقراطي الاصل فهما هبه ام درمان .

  48. وهل سلم الطيب مصطفي من لسانك ؟؟؟ يا ناس يا سودانين يا مسلمين يا من كل هب ودب داير يكتب مقال . اتقوا الله

  49. عزيزنا د.

    الطيب اللاطيب … “”موتور”” لان له قتيل فى حرب الجنوب الدينية وقيل انه من الشهداء الذين يتزوجون الحور العين
    وجاء الترابى سيده وقال موتى وقتلى حرب الجنوب “فطاااااائس” ليس

    لاتؤاخذوا المتورون العنصريين “الحلب” بما يافكون

    *****واعيد نشر هذا الموضوع*****
    وهكذا أيضا طردت الامارات ( الطيب مصطفى ) مهانانُشرت بتاريخ 12.02.2012 بواسطة jem
    خضرعطا المنان
    [email protected]

    اذا كان المسلم الحق ليس من سلم الناس من لسانه ويده فحسب وانما أيضا هو صاحب عهد وميثاق .. لذا فقد رأينا في مقالي السابق ( هكذا تم طرد عبد الحي يوسف من الامارات ) كيف ان هذا المفتي / الطالباني / التكفيري وأحد رموز الفتنة الدينية والطائفية في السودان اليوم قد خان هذا العهد وذلك الميثاق وأخل بشروط وطبيعة وظيفته الأساسية كخطيب مسجد وليس بوقا سياسيا .. وهوأمر لا يعد من أخلاق الاسلاميين الحقيقيين في شئ .. وهذا ربما يكشف ? من جانب آخر ? انتهازية تسيئ لأي خطيب بأي مسجد كان ولا تليق بمن يتخلق بأخلاق الاسلام .. فما صدر منه في تلك الخطبة كان انحرافا عن مهامه و اشارة واضحة للتكفير وهي صفة مقيتة ويخافها اهل الخليج عامة وشعب الامارات على وجه الخصوص كما انها هي المهمة التي ظل يمارسها منذ عودته لحضن ( زريبة الانقاذ ) كما يعرف الجميع .

    أما عن موضوع اليوم .. فأن طرد ( الطيب مصطفى ) خال الرئيس الهارب من العدالة الدولية من الامارات فقد كان طردا مهينا ومذلا من دولة احتضنته زمانا ووفرت له سبل حياة ما كان يمكن له ان يرفل في نعيمها لو أنه عاش في أي بلد آخر من هذا العالم .

    (الطيب مصطفى) ذلكم العنصري البغيض وصاحب منبر التمزق والفتنة والكراهية والمسمى زورا بــ ( منبر السلام) وبوقه الكريه صحيفة ( البلاهة ) عفوا ( الانتباهة ) كان بالفعل طرده مهينا ومباغتا ظل حديث المجتمع هناك ومجالس السودانيين الذين كانت تسيئ اليهم مثل تلك الكتابات / الحماقات ولا تصب في صالح جودهم وهم بعشرات الآلاف في كافة مرافق الدولة لذا فقد أفرح الكثيرمنهم خبر طرده ورأوا فيه اخمادا لصوت نشاز بالنظر للظروف القائمة حينذاك كما سأوضح لاحقا هنا .

    ظل ( الطيب مصطفى) يرسل من وقت لآخر موضوعا لصفحة ( شؤون سودانية ) وغالبا مايكون ردا على مادة او موضوع كتبته أنا أو غيري معارضا لنظام الانقاذ الذي كان يهين الرجال ويذل النساء ويبطش بمعارضيه متبعا سياسة الاقصاء القائمة على الولاء وتطبيق الفصل التعسفي تحت مسمى (الصالح العام ) الذي شرد بموجبه الملايين من أبناء وبنات السودان وقاد بعضهم الى المعتقلات أو المنافي .. وهنا أيضا لابد من الاشارة لسوءات أخرى للنظام سادت آنذاك منها (التجنيد الاجباري) والاقتياد القسري للمعسكرات و( الدفاع الشعبي ) فضلا عن ظاهرتي ( أمن المجتمع ) و(الدبابين ) وخلافها.. وفي ظل ذلك الوضع المرتبك/ الانفعالي/الأحمق داخل السودان وفي تصرف غيرأخلاقي ولا يمت للرجولة او الدين الاسلامي بصلة أنشأ النظام ( بيوت الأشباح) سيئة السمعة .. وهي بيوت فقد بعض ساكنيها كرامتهم لا بل وحتى رجولتهم وهناك من فارق الحيا ة بداخلها أو خرج منها وهو يحمل عاهة مستديمة !!.

    والحال كذلك ظل ( الطيب مصطفى ) يرسل الينا مقالات رغم قصرها ولكنها تطفح بالدفاع عن تلك السياسات الرعناء / الغبية التي كان يمارسها حكام الخرطوم الجدد الذين قال عنهم هذا الرجل انهم أصحبا خلق وقويم ودين حق وانما جاءوا لانقاد الوطن وبسط شرع الله والدفاع عن العقيدة .

    كانت مقالاته تصل الينا مذيلة فقط باسمه ( الطيب مصطفى) مجرد هكذا دون أي عنوان أو رقم هاتف أو بأي الامارات السبع هو موجود أو ماشابه مما أثار سؤالا لدى الكثيرمن السودانيين الذين ظل بعضهم يتصل على الجريدة عن من هو هذا الرجل .. بل ان بعضهم حضر بنفسه للسؤال عن هذا المدافع عن نظام هم يعرفون ممارساته التي فاحت رائحتها النتنة وأزكمت الانوف وطافت بكل ارجاء الدنا .. كما أن بعضهم ? مما لا يعرفون الرجل ولم يسمعوا به من قبل ? ظنوا انه ربما يكون اسما مستعار.

    وفي وقت لاحق عرفنا ? وعرف الكل ? أن ( الطيب مصطفى) هو خال العميد الانقلابي في السودان ( عمر حسن أحمد البشير) ويشغل منصبا بـ (شركة اتصالات) الاماراتية حيث كان ? مثله ومثل سائر السودانيين ? يتمتع باحترام كبير كعادة أهل تلك الدولة المضيافة .. ولكن يبدو انه لم يكن بقدر تلك الثقة التي أولاها اياها أولئك الكرام حتى انه كان يسافر للخارج ضمن وفودهم في بعض المهام الرسمية المتعلقة بطبيعة عمل تلك الشركة الكبيرة التي أخذ منها فكرة قيام ( سوداتل ) حينما عاد مطرودا للسودان وشغل عدة مناصب قافزا بالزانة لا لشيئ الا لأنه خال المشير الهارب من العدالة الدولية ( مدير سونا , مدير التلفزيون , مدير سوداتل ) قبل ان ينشئ له امبراطورية للعنصرية والمتاجرة بالكراهية وهتك النسيج الاجتماعي في بلد ظل مختطفا بيد الاسلامويين منذ أكثر من ثلاثة وعشرين عاما ولا يزال .

    وهنا لابد لي من الاشارة الى بعض الملامح لأجواء تلك الأيام المشؤومة في مسيرة الانقاذ التي اعقبت انقلايهم الأسود حيث تم تعطيل الحياة النقابية وحل جميع الأحزاب واعلان حالة الطوارئ ومنع اي تجمعات او تظاهرات وزرع الخوف في كل شارع .. ثم توجت ذلك التخبط بموقفها المشين من غزو العراق للكويت الشقيق يوم 2/8/1990 وتأييدها المخزي للسفاح الراحل ( صدام حسين) مما أدخل السودانيين بكافة دول الخليج في حرج بالغ وحشرهم في زاوية عجزوا في أتونها عن ايجاد مبرر لموقف بلادهم الذي دفع الكثير منهم ثمناه له كما هو معلوم .. وتنفيذا لتلك السياسات الرعناء وتعزيزا لذلك المضحك / المبكي المسمى بـ ( التوجه الحضاري ) كانت الانقاذ قد أوقفت كافة الصحف ليقوم مكانها نبت شيطاني وحيد اسمه صحيفة ( الانقاذ) وعلى صحفتها الأخيرة عمود يشي بنفس مريضة ورؤية مشلولة اسمه تحت عنان ( هزاعيات ) نسبة للشيخ (هزاع ) أحد أصغر أبناء رئيس دولة الامارات آنذاك طيب الذكر ( الشيخ زايد) ومسؤول الأمن والاستخبارات هناك .. وفي هذا العمود كال أهل الانقاذ لتلك الدولة المضيافة وشعبها الكريم ورئيسها الذي شرفه كافة العرب حكاما وشعوبا بلقب ( حكيم العرب ) .. تزامن كل ذلك مع ظهور بوق/ برنامج شتائمي مخجل ينطلق من اذاعة امدرمان بعنوان ( حديث الصباح ) لأحد منسوبي الانقاذ وعسكرييها المعتوهين و اسمه ( العقيد يونس ) أو ( ديك الصباح ) كما أطلق عليه بعض السودانيين .. وهو برنامج قام اساسا على سيل من شتائم وألفاظ مقززة وعبارات وقحة يعف اللسان عن ذكرها شملت كل حكام دول الخليج ولم يسلم من لسان هذا العقيد المتفلت اعلاميا واخلاقيا حتى ( الشيخ زايد) دون مراعاة لمكانة الرجل أو مقامه وهو الذي بنى دولة عصرية من العدم وجعل من الصحراء القاحلة وكثبان رمالها المتشابكة ووديانها الموحشة واحة خضراء اندهش لها حتى أولئك القادمون سواء من سويسرا أو هولندا أو بلاد الاسكندناف أو غيرها .

    عموما وسط تلك الظروف والأجواء الكريهة في الخرطوم ظل ( الطيب مصطفى) يكتب الينا اما ممجدا للنظام أو مستنكرا أو مكذبا لأي معلومة أو مقال أكتبه أنا أو غيري منتقدا للانقاذ وممارساتها غير المسؤولة .. وقد كان ذلك أمرا لافتا ويبدو انه لم يكتفي بالكتابة فقط وانما ظل يجاهر بمواقفه تلك أمام خاصته ومعارفه قولا وفعلا مكررا قناعاته بأن السودان ظل ومنذ الاستقلال فاقدا لهويته الاسلامية وان الحكام الجدد في الخرطوم هم من سيعيدون اليه تلك الهوية في وقت كانت فيه كل أقوالهم وأفعالهم تقول عكس مايدعي خال المشير تماما وهذه كلها عوامل تجمعت لتؤدي لطرده بتلك الطريقة المهينة .

    مع مرور الايام والسؤال علم السودانيون سر المدعو ( الطيب مصطفى) ودفاعه المستميت عن أولئك الحكام الجدد .. وماهو الا خال العميد الانقلابي ( عمر البشير).. وقد فاجأه ذات يوم رجال الأمن وبتعليمات صريحة وواضحة تطالبه بمغادرةالبلاد فورا وخلال سويعات حتى انه لم يجد فرصة لاكمال اجراءات تسفير خادمته الآسيوية مما اضطره للاستنجاد بأحد أعمدة الجالية السودانية الأفاضل ورموزها الكرام هناك ( ع . أ) الذي ? وبشهامته المعروفة ? تصدى للأمر وحول اقامة الخادمة عليه للخروج من ذلك المأزق الذي وجد خال المشير نفسه فيه والذي غادر عائدا الى ( زريبة الانقاذ) حيث وجد نفسه متنقلا بين تلك المناصب التي قادته ? في نهاية المطاف ? لتكوين امبراطورية متكاملة تتاجر في الكراهية والعنصرية .. امبراطوية لا يسأله فيها أحد عن مكوناتها أو أفعالها .. وهي امبراطورية لا تزال تمارس دورا قذرا رغم انفصال جزء عزيز من وطننا المنكوب .. دور يفت في عضد مجتمع كان حتى الأمس القريب مضرب المثل في التماسك الاجتماعي والتكافل والمؤازرة والخلق الرفيع.

    وأخيرا :

    أحبك انتي يا بلدي ?

    يا غيمة في عز الشــموس

    يابسمة في الزمن العبـــوس

    وحــنة في ايدين عـروس ..

    يـاجــاية من جــوف الأسـى

    وضــاوية في عتــم المــسا

    يا ضاحكة في الزمن الحزين

    يا مرسـى للشـــوق والحنيــن ..

    جــوا في عينــــيك أمـلنا

    وشــايلة في كفيــك عمرنا

    وأصلي حالف باليـمين :

    أعز منك بلقى ويــــن ؟؟

  50. لقد كتبت شيئا كمداخلة ولم تنشر. ربما نسيت نقل الرقم بأسفله. وعلى كل حال مرة ثانية:
    – ارجو ان يستدل البروف حيدر بأبي الطيب (أفي كل يوم تحت ضبني شويعر…..ضعيف يقاويني قصير يطاول!).
    وفيما يختص ب(الحركات) الحاملة للسلاح فإن أمرهم قد استطال، ومزقهم الخلاف والإنقسامات، وتضررت منهم الشعوب التى يزعمون انهم يناضلون من أجلها. شتان بينهم وبين الكوبيين الذين بدأوا في جبال سييرا مايسترا بأحد عشرة مقاتل يقودهم فيديل وراوول كاسترو وجيفارا، وخلال عامين فقط اقتحموا هافانا ودكوا عرش الطاغية باتستا المدجج بالدعم العسكري والمخابراتي الأمريكي، حيث كانوا متوحدين ولهم هدف ورؤية واستراتيجية واضحة، وكانوا يفترشون الثري ويأكلون ويلبسون كجنودهم المناضلين، ولم يجوبوا الآفاق شرقاً وغرباً حيث المدن العسجدية ولم يتمرغوا فى دعة الفادق الفاخرة.

  51. الاوطان من اجل بقائها والدفاع عن مصالحها العليا (تقتل) امثال الطيب مصطفى وبلا رحمة ولكن في الزمن الهمل والرعي بلا قيود يطلق العنان للطيب مصطفى وامثاله يحطمون كل شئ حتى الوطن ولا محاسبة…..!!

    بعد السقطة المهولة والمدوية في القانون الدولي بتوقيع اتفاقية نيفاشا توقعنا ان تقوم الانقاذ بمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه وتسن قوانين غير مسبوقة تطبق في شكل عقوبات رادعة بحق كل من يقدح في الوحدة الوطنية ويحاول استفذاذ الجنوبيين او اي مكون بشرى آخر بكلمة ولكن للأسف الانقاذ اطلقت اعلامها التافه وكل الكلاب المسعورة لتنهش وتولغ في وحدة الدولة وكأن كلب واحد لم ينبح حتى اذا انتهت السنين الانتقالية كان كل شئ جاهز ومجهز لقطع السودان الى نصفين. وقد اختتم الكلب الكبير الطيب مصطفى غلوائه في عداء الجنوبيين بذبح ثوره الاسود نكاية بهم وبكل العنصر الزنجي في السودان وقد هلل وكبر معه كل السوقة والرعاع والرجرجة والتافهون وبمباركة الدولة وعلى رأسها الرئيس ابن اخت الطيب مصطفى وكان من الاولى نصب المشانق لمثل اولئك الكلاب ولكن للأسف….!!

    توقعت (وهذا ما كنت سأفعله انا لو كنت مكان البشير) يوم جاء الى التلفزيون لينعهى لنا وحدة السودان ويعلن نتيجة الاستفتاء بنسبة كاسحة لصالح الانفصال توقعت من الرجل وبعد انتهائه من بيانه الاقبح ان يخرج مسدسة من جيبه ويصوبه نحو رأسه لعله يمسح شئ من المصيبة التي جلبها لنا ولم يجبلها لنا احد من قبله. ولا ادري ان كان يدري انه في تلك اللظة قد وضع مستقبل اولادنا على فوهة البركان لينسف كل شئ في حال اندلاع حرب من الجنوبيين وهذا ما يجب ان نتوقعه نحن وتتوقعه ايضاً الاجيال القادمة ففي حال اندلاع حرب وهذه المرة ستكون الحرب بين دولة ودولة والمواجهة ستكون على الحدود وليس العمق الجنوبي كما كان ودولة الجنوب اكيد لها اصدقائها وهم سيقفون معها في اللحظة الحاسمة لنواجه ما لم نكن نتوقعه وما ليس لنا به قبل. ومع ذلك عمر البشير ومن معه لم ينتحروا بل في اليوم الثاني ذهبوا الى القضارف وألقى علينا البشير خطابة المصيبة….!!

    الى الآن الدهماء والاغبياء والذين لا يفهمون شئ في فقه الدول ان وحدة الاوطان غير قابلة للنقاش ولا تفاوض عليها ولو تدور الحروب لمئات السنين ومن عجز عن جلب السلام وعجز ايضا عن مواصلة الحرب كان يجب عليه التنحي ويترك الحال كما هو عليه فربما يأتي رجل حكيم ينهى المسألة من غير تفكيك الدولة ولكن بدل عن ذلك ظل القطيع سادر في غيه وغلوائه موغل في الابحار نحو العميق ما انفك يوعدنا بتطبيق الشريعة وما فائدة الشريعة والأرض التي يعبد فيها الله تنزلق من بين ايدينا…!

    الدولة التي لا تحافظ على نفسها ولا تحسم امرها بقتل الكلاب الضالة التي تهدد امنها ومستقبلها تكون دولة مهددة بالإنهيار والتلاشئ شيئا فشيئا وهذا ما نلاحظه على السودان…..!!

  52. متعك الله بالصحة دكتور حيدر ، لقد اطلعت على اغلب كتبك ومؤلفاتك ومقالاتك والحقيقة اننى استمتعت بلغتك الراقية والعلمية وسوف تظل مؤلفاتك ومقالاتك في كل الشأن العام والخاص نبراس ينير لنا الطريق
    كما اننى اتفق معك في مقالاتك الأخيرة التي انتقدت فيها ما يجرى في الحركة الشعبية وغيرها فهو نقد محترم وعلمى ومثل هذا النقد يقابل بالانتقاد المضاد الذى يركز على الموضوع والمتن لا على الشخصى ، اما أمثال الطيب مصطفى فهؤلاء سقط المتاع فلا تلتفت اليهم ومن نكد الدنيا علينا ان ظهروا لنا وجعلتهم الايا في موقع المسؤولية والسلطة التي تحكمنا بالحديد والنار

    متعك الله بالصحة وصح قلمك ولسانك

  53. انا يتقدم السودان ومصر الا بعودة الوحدة والوحدة تعني إنتهاء السودان الانجليزي الحالي وهو دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق هذه المناطق ليست سودانية ولا ننسي طرد الاحباش والفلاتة والتشاديين
    هذه الحقيقة المرة لمن يدعي أنه سوداني

  54. الطيب اصلو جدو التاسع كان من المرتزقه! صدقو او لاتصدقو! هذا من جه الام وقالو الولد جينتك خال …وعند البحث وجدت الطيب كان عندو جد التاسع في الاصل مرتزق تقولي اخلاق وانسان…بلا بطيخ

  55. الحركه الشعبيه
    الهامش
    دارفور
    النيل الازرق
    جبال النوبه
    ماذا يجمع كل هؤلاء غير الحقد علي الشماليين
    فضوها سيره وافصلو هامشكم ده مبروك عليكم واتركونا نعيش بسلام
    كرهتونا السودان

  56. “اسهامات له في الاعلام أوالفكر الاسلامي والعقيدة”
    من اسهامات هذا الكائن “انفقاع مرارته”
    من اسهامات هذا الكائن تغذية الكراهية و العنصرية و يوم بتر الجنوب ذبح ثورا أسودا !!!
    أستغرب لعدم مقاضاة الطيب و ايقافه عند حده !!!

  57. عفاك الله وشفاءك…اما الطيب مصطفي وعصابته فدونكم ما سطره الأديب الراحل الطيب صالح:-
    هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
    هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
    يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
    يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
    لا أحد يهمّه أمرهم .
    هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
    الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
    نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
    يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
    يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
    يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم

    مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟

    أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟

    أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟

    أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟

    أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟

    أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟

    أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟

    إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟

    أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .

    من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟

    هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟

    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟

    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب

    من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟

  58. الأخوة الأفاضل/ إدارة تحرير صحيفة الراكوبة الغراء
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
    حاولت لعدد مرات وعلى مدار يومين إضافة مقالي المرفق بالررابط إدناه كتعليق على مقال الدكتور/ حيدر إبراهيم، وكذلك حاولت أرساله إلى بريد الراكوبة كمقال مستقل ولكن بكل أسف فشلت جميع محاولاتي، وذلك ربما لطول المقال أو نسبة لتعقيدات بالخادم الذي أسخدمه الذي يحول دون أرسال المقالات الطويلة..

    لذا، أرجو شاكرا إضافة المقال كتعليق هاهنا كما أرجو نشره بصحفحة المقالات

    https://www.facebook.com/mohammed.alzahid.1/posts/741945742651357

    وتفضلوا بقبول وافر التقدير والأحترام

    احمد البقاري

  59. الاستاذ حيدر إبراهيم لك مني كل الاحترام والتحيه. انحني لك و لكل سوداني اصيل أنحناء ينم عن احترام. هكذا هي الأحوال فعندما تقول الحقيقه او تبحث عنها يواجهونك بالكراهية و لكي لا اشخصن الأشياء ، الاسلاموييون المتطرفون بما فيهم السيد الطيب مصطفي نموزج حي لتجريد الانسان من فكره ومن عقله ومن عواطفه بل من حبه الي خلق الله. الجهل و الكراهيه بالنسبة لهم قمة النشوه وفاقدون للتوازن الداخلي . العله ليست علة الجسد أنما علة العقل الذي يعاني من إنسداد الأفق و القلوب المظلمه ظلام حالك لا اول له و لا اخر. لا بد للظلام ان ينجلي و سوف ينجلي بالوعي و نقد الذات و هذا ما يثير حفيظتهم . عاطر تحياتي

  60. دكتور حيدر سلامات وسلم قلمك الشريف من ان ينجرف وراء مثل المهرجين الانتهازيين مثل ما يدعى الطيب مصطفى الما طيب وحاشية ابن اخته الكيزان الذين لم تجني البلاد من ورائهم غير الخراب والدمار والتشريد و خراب البيوت لهنة الله عليهم جميعا الى ان تقوم الساعة

  61. يا الطيب مصطفى أرجو أن تستبدل ((فجة الموت )) ب(( حسن الخاتمة)) حتى يرتاح مريدوه وأتمنى أن يحشروا معه.

  62. ((من نكد الدنيا علي المرء أن يضطر للرد علي مقال للطيب مصطفي صاحب الصفة والمؤهل الشاذين))
    صدقت والله يا أستاذنا ، فمثلك ومن في مقامك الكريم لا يجب أن يرد على مثل هذا المخلوق البشع فكرا وأخلاقا .

  63. برافو دكتور وحمد الله علي السلامه هؤلاء هم اهل الفلات وساكني الجنات بدون منافس وهم متيقنون يتصورون انهم الخيره والاخيار وغيرهم يسمونهم كفار حطب النار انهم قتله قتلوا الجمال ونهبوا المال بل فصلوا الجنوب عن الشمال هم اهل الكمال اكلوا الحرام من غير ملام منعوا الغناء منعوا الكلام شربوا الخمر حتي الثمال هم الوبال عين الوبال.

  64. ثُمَّ نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَٰؤُلَاءِ يَنطِقُونَ (65)

    ——————————————————————————–

    قوله تعالى : ثم نكسوا على رءوسهم أي عادوا إلى جهلهم وعبادتهم فقالوا لقد علمت ما هؤلاء ينطقون فقال قاطعا لما به يهذون ، ومفحما لهم فيما يتقولون أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم أف لكم أي النتن لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون وقيل : نكسوا على رءوسهم أي طأطأوا رءوسهم خجلا من إبراهيم ، وفيه نظر ؛ لأنه لم يقل نكسوا رءوسهم ، بفتح الكاف بل قال : نكسوا على رءوسهم أي ردوا على ما كانوا عليه في أول الأمر وكذا قال ابن عباس ، قال : أدركهم الشقاء فعادوا إلى كفرهم

  65. لماذا يادكتور تتعجب من شماتته على مرضك فقد لحق شذوذه حتى الموتى حينماارسل
    الى المرحوم الشاعر الدوش فى علياءه وهو فى قبره وبين يدى مليك مقتدر بعيرا

    من الشتائم المقذعه , متجاهلا ان االله يغفر الذنوب جميعا _ ان كان مذنبا _ , قل

    لى بربك ايهما المسلم الحقيقى ؟ اهو الدوش الذى افرح الناس وانتشلهم من حزنهم
    المقيم ثم انسرب كالنوار خلسة؟ ام ذلك البذىء الذى يصبح الخلق ويمسون على نفاياته؟؟؟ !!!!!!!!

  66. الأستاذ حيدر لك التحية وشكرا لك على قدرتك الفائدة في تطويع المعاني والكلم …….لكن فقط أعيب عليك الرد على مثل الطيب مصطفى لأنه لا يستحق أن ترد على هذا الرويبض الذي لولا هذه العصابة التافهة والتي قضت على البلد بليل لما سمعنا بمثل هذه الكائنات المنفرة

  67. الاوطان من اجل بقائها والدفاع عن مصالحها العليا (تقتل) امثال الطيب مصطفى وبلا رحمة ولكن في الزمن الهمل والرعي بلا قيود يطلق العنان للطيب مصطفى وامثاله يحطمون كل شئ حتى الوطن ولا محاسبة…..!!

    بعد السقطة المهولة والمدوية في القانون الدولي بتوقيع اتفاقية نيفاشا توقعنا ان تقوم الانقاذ بمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه وتسن قوانين غير مسبوقة تطبق في شكل عقوبات رادعة بحق كل من يقدح في الوحدة الوطنية ويحاول استفذاذ الجنوبيين او اي مكون بشرى آخر بكلمة ولكن للأسف الانقاذ اطلقت اعلامها التافه وكل الكلاب المسعورة لتنهش وتولغ في وحدة الدولة وكأن كلب واحد لم ينبح حتى اذا انتهت السنين الانتقالية كان كل شئ جاهز ومجهز لقطع السودان الى نصفين. وقد اختتم الكلب الكبير الطيب مصطفى غلوائه في عداء الجنوبيين بذبح ثوره الاسود نكاية بهم وبكل العنصر الزنجي في السودان وقد هلل وكبر معه كل السوقة والرعاع والرجرجة والتافهون وبمباركة الدولة وعلى رأسها الرئيس ابن اخت الطيب مصطفى وكان من الاولى نصب المشانق لمثل اولئك الكلاب ولكن للأسف….!!

    توقعت (وهذا ما كنت سأفعله انا لو كنت مكان البشير) يوم جاء الى التلفزيون لينعهى لنا وحدة السودان ويعلن نتيجة الاستفتاء بنسبة كاسحة لصالح الانفصال توقعت من الرجل وبعد انتهائه من بيانه الاقبح ان يخرج مسدسة من جيبه ويصوبه نحو رأسه لعله يمسح شئ من المصيبة التي جلبها لنا ولم يجبلها لنا احد من قبله. ولا ادري ان كان يدري انه في تلك اللظة قد وضع مستقبل اولادنا على فوهة البركان لينسف كل شئ في حال اندلاع حرب من الجنوبيين وهذا ما يجب ان نتوقعه نحن وتتوقعه ايضاً الاجيال القادمة ففي حال اندلاع حرب وهذه المرة ستكون الحرب بين دولة ودولة والمواجهة ستكون على الحدود وليس العمق الجنوبي كما كان ودولة الجنوب اكيد لها اصدقائها وهم سيقفون معها في اللحظة الحاسمة لنواجه ما لم نكن نتوقعه وما ليس لنا به قبل. ومع ذلك عمر البشير ومن معه لم ينتحروا بل في اليوم الثاني ذهبوا الى القضارف وألقى علينا البشير خطابة المصيبة….!!

    الى الآن الدهماء والاغبياء والذين لا يفهمون شئ في فقه الدول ان وحدة الاوطان غير قابلة للنقاش ولا تفاوض عليها ولو تدور الحروب لمئات السنين ومن عجز عن جلب السلام وعجز ايضا عن مواصلة الحرب كان يجب عليه التنحي ويترك الحال كما هو عليه فربما يأتي رجل حكيم ينهى المسألة من غير تفكيك الدولة ولكن بدل عن ذلك ظل القطيع سادر في غيه وغلوائه موغل في الابحار نحو العميق ما انفك يوعدنا بتطبيق الشريعة وما فائدة الشريعة والأرض التي يعبد فيها الله تنزلق من بين ايدينا…!

    الدولة التي لا تحافظ على نفسها ولا تحسم امرها بقتل الكلاب الضالة التي تهدد امنها ومستقبلها تكون دولة مهددة بالإنهيار والتلاشئ شيئا فشيئا وهذا ما نلاحظه على السودان…..!!

  68. متعك الله بالصحة دكتور حيدر ، لقد اطلعت على اغلب كتبك ومؤلفاتك ومقالاتك والحقيقة اننى استمتعت بلغتك الراقية والعلمية وسوف تظل مؤلفاتك ومقالاتك في كل الشأن العام والخاص نبراس ينير لنا الطريق
    كما اننى اتفق معك في مقالاتك الأخيرة التي انتقدت فيها ما يجرى في الحركة الشعبية وغيرها فهو نقد محترم وعلمى ومثل هذا النقد يقابل بالانتقاد المضاد الذى يركز على الموضوع والمتن لا على الشخصى ، اما أمثال الطيب مصطفى فهؤلاء سقط المتاع فلا تلتفت اليهم ومن نكد الدنيا علينا ان ظهروا لنا وجعلتهم الايا في موقع المسؤولية والسلطة التي تحكمنا بالحديد والنار

    متعك الله بالصحة وصح قلمك ولسانك

  69. انا يتقدم السودان ومصر الا بعودة الوحدة والوحدة تعني إنتهاء السودان الانجليزي الحالي وهو دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق هذه المناطق ليست سودانية ولا ننسي طرد الاحباش والفلاتة والتشاديين
    هذه الحقيقة المرة لمن يدعي أنه سوداني

  70. الطيب اصلو جدو التاسع كان من المرتزقه! صدقو او لاتصدقو! هذا من جه الام وقالو الولد جينتك خال …وعند البحث وجدت الطيب كان عندو جد التاسع في الاصل مرتزق تقولي اخلاق وانسان…بلا بطيخ

  71. الحركه الشعبيه
    الهامش
    دارفور
    النيل الازرق
    جبال النوبه
    ماذا يجمع كل هؤلاء غير الحقد علي الشماليين
    فضوها سيره وافصلو هامشكم ده مبروك عليكم واتركونا نعيش بسلام
    كرهتونا السودان

  72. “اسهامات له في الاعلام أوالفكر الاسلامي والعقيدة”
    من اسهامات هذا الكائن “انفقاع مرارته”
    من اسهامات هذا الكائن تغذية الكراهية و العنصرية و يوم بتر الجنوب ذبح ثورا أسودا !!!
    أستغرب لعدم مقاضاة الطيب و ايقافه عند حده !!!

  73. عفاك الله وشفاءك…اما الطيب مصطفي وعصابته فدونكم ما سطره الأديب الراحل الطيب صالح:-
    هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
    هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
    يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
    يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
    لا أحد يهمّه أمرهم .
    هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
    الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
    نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
    يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
    يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
    يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم

    مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟

    أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟

    أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟

    أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟

    أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟

    أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟

    أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟

    إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟

    أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .

    من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟

    هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟

    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟

    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب

    من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟

  74. الأخوة الأفاضل/ إدارة تحرير صحيفة الراكوبة الغراء
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
    حاولت لعدد مرات وعلى مدار يومين إضافة مقالي المرفق بالررابط إدناه كتعليق على مقال الدكتور/ حيدر إبراهيم، وكذلك حاولت أرساله إلى بريد الراكوبة كمقال مستقل ولكن بكل أسف فشلت جميع محاولاتي، وذلك ربما لطول المقال أو نسبة لتعقيدات بالخادم الذي أسخدمه الذي يحول دون أرسال المقالات الطويلة..

    لذا، أرجو شاكرا إضافة المقال كتعليق هاهنا كما أرجو نشره بصحفحة المقالات

    https://www.facebook.com/mohammed.alzahid.1/posts/741945742651357

    وتفضلوا بقبول وافر التقدير والأحترام

    احمد البقاري

  75. الاستاذ حيدر إبراهيم لك مني كل الاحترام والتحيه. انحني لك و لكل سوداني اصيل أنحناء ينم عن احترام. هكذا هي الأحوال فعندما تقول الحقيقه او تبحث عنها يواجهونك بالكراهية و لكي لا اشخصن الأشياء ، الاسلاموييون المتطرفون بما فيهم السيد الطيب مصطفي نموزج حي لتجريد الانسان من فكره ومن عقله ومن عواطفه بل من حبه الي خلق الله. الجهل و الكراهيه بالنسبة لهم قمة النشوه وفاقدون للتوازن الداخلي . العله ليست علة الجسد أنما علة العقل الذي يعاني من إنسداد الأفق و القلوب المظلمه ظلام حالك لا اول له و لا اخر. لا بد للظلام ان ينجلي و سوف ينجلي بالوعي و نقد الذات و هذا ما يثير حفيظتهم . عاطر تحياتي

  76. دكتور حيدر سلامات وسلم قلمك الشريف من ان ينجرف وراء مثل المهرجين الانتهازيين مثل ما يدعى الطيب مصطفى الما طيب وحاشية ابن اخته الكيزان الذين لم تجني البلاد من ورائهم غير الخراب والدمار والتشريد و خراب البيوت لهنة الله عليهم جميعا الى ان تقوم الساعة

  77. يا الطيب مصطفى أرجو أن تستبدل ((فجة الموت )) ب(( حسن الخاتمة)) حتى يرتاح مريدوه وأتمنى أن يحشروا معه.

  78. ((من نكد الدنيا علي المرء أن يضطر للرد علي مقال للطيب مصطفي صاحب الصفة والمؤهل الشاذين))
    صدقت والله يا أستاذنا ، فمثلك ومن في مقامك الكريم لا يجب أن يرد على مثل هذا المخلوق البشع فكرا وأخلاقا .

  79. برافو دكتور وحمد الله علي السلامه هؤلاء هم اهل الفلات وساكني الجنات بدون منافس وهم متيقنون يتصورون انهم الخيره والاخيار وغيرهم يسمونهم كفار حطب النار انهم قتله قتلوا الجمال ونهبوا المال بل فصلوا الجنوب عن الشمال هم اهل الكمال اكلوا الحرام من غير ملام منعوا الغناء منعوا الكلام شربوا الخمر حتي الثمال هم الوبال عين الوبال.

  80. ثُمَّ نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَٰؤُلَاءِ يَنطِقُونَ (65)

    ——————————————————————————–

    قوله تعالى : ثم نكسوا على رءوسهم أي عادوا إلى جهلهم وعبادتهم فقالوا لقد علمت ما هؤلاء ينطقون فقال قاطعا لما به يهذون ، ومفحما لهم فيما يتقولون أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم أف لكم أي النتن لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون وقيل : نكسوا على رءوسهم أي طأطأوا رءوسهم خجلا من إبراهيم ، وفيه نظر ؛ لأنه لم يقل نكسوا رءوسهم ، بفتح الكاف بل قال : نكسوا على رءوسهم أي ردوا على ما كانوا عليه في أول الأمر وكذا قال ابن عباس ، قال : أدركهم الشقاء فعادوا إلى كفرهم

  81. لماذا يادكتور تتعجب من شماتته على مرضك فقد لحق شذوذه حتى الموتى حينماارسل
    الى المرحوم الشاعر الدوش فى علياءه وهو فى قبره وبين يدى مليك مقتدر بعيرا

    من الشتائم المقذعه , متجاهلا ان االله يغفر الذنوب جميعا _ ان كان مذنبا _ , قل

    لى بربك ايهما المسلم الحقيقى ؟ اهو الدوش الذى افرح الناس وانتشلهم من حزنهم
    المقيم ثم انسرب كالنوار خلسة؟ ام ذلك البذىء الذى يصبح الخلق ويمسون على نفاياته؟؟؟ !!!!!!!!

  82. الأستاذ حيدر لك التحية وشكرا لك على قدرتك الفائدة في تطويع المعاني والكلم …….لكن فقط أعيب عليك الرد على مثل الطيب مصطفى لأنه لا يستحق أن ترد على هذا الرويبض الذي لولا هذه العصابة التافهة والتي قضت على البلد بليل لما سمعنا بمثل هذه الكائنات المنفرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..