
إلى السادة قادة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تَقَدُّمْ) في لقائهم الحالي في أديس أبابا ، مع التحية:
●️القيادة جرأة وإستشراف وسَبْقٌ للأحداث.
●️ الأوضاع في الوطن وحوله حرجة وخطيرة ، ولا تتحمل الإنتظار.
● لا بد من تأجيل خلافاتكم التقليدية والتنظيمية ، فالوطن يتلاشى أمام أعيننا ، والأهل مشردون في الأصقاع ، والمجاعة تضرب الأبواب بعنف متزايد ومتسارع في سلة غذاء العالم.
● إنتظار عقلانية قيادات الجيش والدعم حرث في البحر ، فكلاهما متورط ويخشى الحساب.
● إن الحلول التقليدية لا تجدي في ظل الظروف القائمة ، والتي تزداد تعقيداً كل لحظة ، والتي ظل أهلنا يدفعون ثمنها غالياً لعام كامل.
●️ أدعوكم من علي البُعد لتتقدموا بجرأة ، ومن خارج إطار التقليدية الكسيحة ، لتتبنوا مقترح [[الوصاية الدولية الآنية التي تقود إلى فيدرالية تكاملية مستقبلية]] الذي وضعته مؤخراً *”جبهة دعم الثورة السودانية”* علي طاولة السيد (الأمين العام للأمم المتحدة) ، بصورة إليكم ، كمؤسسة ، وإلى عضويتكم الحزبية والمدنية الموقرة كوحدات.
●️ الوقت يمضي بلا هوادة والتاريخ لا يرحم.
●التقطوا القفاز لعلكم تصبحوا طوق نجاة لوطن عظيم يستحق ، ولأهل كرام يأملون فيكم خيرا ، ودعكم من إنتظار سراب عقلانية عسكرية ، وخيال مآتة حلول ذاتية .. برانا ما بنقدر ، فقد فشلنا في إدارة بلادنا ، ونحتاج عوناً دولياً إختيارياً ومؤقتاً ، لحفظ البلاد وإعادة ترتيبها.
●● والله والوطن من وراء القصد.
3 أبريل 2024 م
ماذا حدث في دارفور بعد التدخل الدولي و صرف ١٠ بليون هل عمّ السلام في دارفور و اين ذهب هذا المال؟
عندما تطلب قوة سياسية لا تملك اي تفويض شعبيا او انتخابيا و تتكون من مجموعة من العملاء و المرتزقة و العواطلية مادا تسمّي هذا هئ العمالة و الارتزاق في وضح النهار.
السؤال يا بروف هل دول العالم التي بيدها القلم تريد سودانا ديمقراطيا مستقرا وقويا اقتصاديا؟ كل الشواهد تقول لا. إسرائيل مثلا تريد سودانا فاشلا وممزقا، الامريكان لا يريدون سودانا قويا، يريدونه بلدا خاملا وتابعا. اما الجوار الاقليمي، ومصر تحديدا تعارض بشده الحكم الديمقراطي والنهضة الاقتصادية. الخلاصة لا بد من البناء على الموجود رغم عظم الفتق وان ندعوا الشباب الثائر الى الانضمام زرافات ووحدانا الى الجيش والشرطة وجهاز الامن لانقاذها من سيطرة الحركة الاسلامية، مع تغيير مناهج الكليات العسكرية ومعسكرات الجنود لتتوافق مع قيم الحكم المدني الديمقراطي ودولة المواطنة المتساوية.
الكلام المختصر المفيد…شكرا
بارك الله فيك كلام عين العقل لا تنتظروا حلا من هؤلاء المجرمين الذين دمروا البلد وشردوا انسانه ببن نازح ولاجئي ولا شيء(كيزان +وجنجويد) يجب وضع البلد تحت الوصاية الدولية لا توجد سيادة وطنية في بلد منهارة امنيا واقتصاديا….
الحرية والتغيير يجب أن تكفر عن ذنبها عندما تساهلت واضاعت الثورة بالطرق بقوة علي موضوع البند السابع…وشكرا
كل من يتمشدق باسم السيادة الوطنية لا بد ان يكون من الفلول وسدنة النظام البائد الذين لم يكتفوا بحكم ما يربو على الثلاثين عاما ، عادت فها البلاد للعصور الوسطى. وهاهم اليوم ، وبإشعلهم للحب المشتعلة الآن يودون العودة بها للعصر الحجري. عن أية سيادة يتحدثون؟ هل عن سيادة المواطن المشرد الذي يتعرض للذل والهوان في كل بقاع الأرض، أم عن سيادة أطفال السودان الذي نفقد أحدهم كل ساعتين بسبب الجوع والمرض؟ إن المطالبة العاجلة بالتدخل الدولي تحت البند السابع باستعمال القوة هو آخر أمل لمن تبقى من الشعب، صونا لكرامته ، عرضه، وحتى للشعور بإنسانيّته مرة أخرى.