مبادرة شارع الحوادث .. تشكر الشعب السوداني!!!
يأتي بعضهم لصلاة التراويح بمسجد السيدة ( سنهوري ) ، ليستعرض ملابسه ( المطقمة ) وعطوره الفواحة وذهبه الذي ( يكشكش ) ، وتراه تحت التكييف وقد انتفخت جضومه وبرزت كرشه او كرشها يدعون الخشوع ، ومن ثم بعد انتهاء الصلاة ، يمتطون الفارهات لا يلون على شئ في نفس الوقت وفي مكان اخر من المدينة ، تتسابق الخطي مسرعة ، ومعها الانفاس لاهثة ، لشباب في مقتبل العمر ، اجسامهم نحيفة وملابسهم عادية ويبدو عليهم التعب والرهق ، وهم يحملون روشتات العلاج ويسابقون الزمن .. يجوبون الصيدليات بحثا عن دواء Immunoglobulin
المنقذ للحياة لطفل مستلقي في مستشفي ما يصارع الموت بحثا عن الحياة ..هولاء هم شباب مبادرة شارع الحوادث ، الذين يحتفلون هذه الايام ن بمرور ثلاث سنوات ، على افتتاح غرفة العناية المكثفة بمستشفي محمد الامين حامد .. بام درمان ، والتي قصت شريط افتتاحها بائعة الشاي ( ام قسمة ) التي شهدت الشجرة التي كانت تجلس تحتها بدايات انطلاق هذه المبادرة ، من تحت هذه الشجرة المباركة ، وقد كرمها المبادرون والشعب السوداني ، حينما قدمها الشباب لقص شريط الافتتاح للغرفة في رمزية الافتتاح ، الامر الذي اغضب ( الهندي عز الدين ) ، واستنكر قيام المبادرون بتقديم ( ام قسمة ) لقص الشريط في مقاله الشهير عن ( ضرورة التراتبية ) !!
ما علينا ..المبادرون من شباب شارع الحوادث ، وبكل فرح في صفحتهم علي الوسائط شكروا الشعب السوداني بحرارة وقدموا بفخر جرد حساب قالوا فيه :
أن مشروع غرفة العناية المكثفة بمستشفي محمد الامين حامد، بام درمان والذي بدا في العام 2015م ، عن طريق حملة جمع تبرعات وحشد الجمهور Crowd funding ، كان كالاتي :
1/ تكلفة المشروع : 2662013 جنيه
2/ 2027013 جنيه تمثل 76% تبرعات من داخل السودان
3/ 422000 جنيه تمثل 16% تبرعات من المؤسسات
4/ 213000 جنيه تمثل 8% تبرعات من السودانييننن بالخارج
اما ما قدمته هذه الغرفة للشعب السوداني فقد فصلوه كالاتي :
33880000 ( ثلاثة وثلاثون مليار وثمانمائة وثمانون جنيها ) بالقديم ، تم توفيرها لاسرة ? جمع سرير _ الاطفال المرضي ، حيث تم استقبال 484 طفلا منذ بداية استقبال الحالات وحتي تاريخ 18/05/2018م ..
متوسط قيمة السرير بالقطاع الخاص في اليوم الواحد 7000 جنيه سوداني ، ومتوسط ما يقضيه الطفل داخل غرفة العناية المكثفة من 10 ? 15 يوم ، وبناء على ذلك ، فان قيمة الخدمة المقدمة حتي تاريخ اليوم بهذه الغرفة ، فاقت الثلاث وثلاثين مليار جنيه بالقديم ، اي ما يعادل 12 مرة تكلفة غرفة العناية المكثفة والتي بلغت 2662013 جنيه ، ايضا بالقديم .. وختموا تقريرهم قائلين
هذه الاحصاءات لتوضيح حجم ما قدمتوه من خدمة جليلة للاطفال المرضى واسرهم ممن لا يستطيع تحمل التكلفة المالية العالية للعلاج ، فشكرا للناس الما بنعرفهم واتبرعوا لناس ما بعرفوهم .. شكرا للشعب السوداني .. شكرا جزيلا ..
لاحظ معي .. انهم لم يقولوا شكرا لرواد مسجد السيدة ( سنهوري ) وامامهم .. او شكرا للهندي عز الدين .. ( بتاع التراتبية ) !!!
[email][email protected][/email]
23/05/2018م
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ / حسين — لكم التحية ورمضان كريم— الواجب أن نقوم برفع القبعات وشكر مبادرة شارع الحوادث وجميع أعمال العمل التطوعي في السودان فهو يعمل في هذه المرحلة كرافعة لرفع الروح المعنوية ويستنهض الهمم وهو الحكومة البديلة في مقابل حكومة الاخوان التي تخلت عن اطعام اطفال المدارس وعلاج الحالات المستعصية وتطعيم القطعان واقامة بيوت الراحة في اسواق المدن واماكن التجمعات وحتي في مطار الخرطوم ولا أقول العمل الطوعي سيحل محل العمل المعارض ولكن أقول هو تفكير خارج الصندوق واعمال الخيال الخصب لهداية الحكم الجانح الي جادة الصواب والحكم الراشد فبدعم مبادرة شارع الحوادث ومثيلاتها ( مجددون) وغيرهما يمكن تفعيل عبادة الصدقة وهي صفحة سقط في تطبيقها الاخوان فصلاتهم افضل من صلاتنا وحجهم وعمرتهم بالعدد كما الزواج مثني ورباع والله أكبر تخرج فقط من الحلقوم عالية ولكن تقديم الصدقة سرا وعلانية جزء غفل الترابي عن تدريبهم عليه وتنشئتهم كانت في اكتناز المال واقامة الجامعات الاستثمارية كما الزبير بشير ومصطفي شحاتين وامين عمر أو اقامة القصور الفخمة كما علي محمود وعلي الحاج والتجاني السيسي وكأنما دارفور ديار جون كلوني واوبرا وينفري واطباء بلا حدود .
دعم مبادرة الحوادث يجب توسيع ماعونها لتشمل اطعام الاطفال في جميع مدارس السودان الوجبة الصباحية فلتكن بليلة دخن او قمح مع ملعقة عسل واقامة دور للمشردين من الاطفال واقامة دورات مياه في مطار الخرطوم وفي الاسواق وفي الطرق السريعة ومعسكرات النازحين.
العمل الطوعي يقرب الشقة بين افراد المجتمع ويعمل علي تحييد الة القمع لافساح حرية التعبير والتواصل للشعب وكشف الاخوان لان العمل الطوعي مياه حارة لا يقربه ( القعونج).
ولكم التحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية اجلال لكم
ارجو التكرم ارسال رقم او ارقام شباب شارع الحوادث للتواصل معهم وجزاكم واياهم خيرا وفي موازين حسناتكم وحسناتهم
عبدالسلام دسوقي
هاتف ٠١٢٤٣٦٥٢٧٥ الخرطوم
23/05/2018م
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ / حسين — لكم التحية ورمضان كريم— الواجب أن نقوم برفع القبعات وشكر مبادرة شارع الحوادث وجميع أعمال العمل التطوعي في السودان فهو يعمل في هذه المرحلة كرافعة لرفع الروح المعنوية ويستنهض الهمم وهو الحكومة البديلة في مقابل حكومة الاخوان التي تخلت عن اطعام اطفال المدارس وعلاج الحالات المستعصية وتطعيم القطعان واقامة بيوت الراحة في اسواق المدن واماكن التجمعات وحتي في مطار الخرطوم ولا أقول العمل الطوعي سيحل محل العمل المعارض ولكن أقول هو تفكير خارج الصندوق واعمال الخيال الخصب لهداية الحكم الجانح الي جادة الصواب والحكم الراشد فبدعم مبادرة شارع الحوادث ومثيلاتها ( مجددون) وغيرهما يمكن تفعيل عبادة الصدقة وهي صفحة سقط في تطبيقها الاخوان فصلاتهم افضل من صلاتنا وحجهم وعمرتهم بالعدد كما الزواج مثني ورباع والله أكبر تخرج فقط من الحلقوم عالية ولكن تقديم الصدقة سرا وعلانية جزء غفل الترابي عن تدريبهم عليه وتنشئتهم كانت في اكتناز المال واقامة الجامعات الاستثمارية كما الزبير بشير ومصطفي شحاتين وامين عمر أو اقامة القصور الفخمة كما علي محمود وعلي الحاج والتجاني السيسي وكأنما دارفور ديار جون كلوني واوبرا وينفري واطباء بلا حدود .
دعم مبادرة الحوادث يجب توسيع ماعونها لتشمل اطعام الاطفال في جميع مدارس السودان الوجبة الصباحية فلتكن بليلة دخن او قمح مع ملعقة عسل واقامة دور للمشردين من الاطفال واقامة دورات مياه في مطار الخرطوم وفي الاسواق وفي الطرق السريعة ومعسكرات النازحين.
العمل الطوعي يقرب الشقة بين افراد المجتمع ويعمل علي تحييد الة القمع لافساح حرية التعبير والتواصل للشعب وكشف الاخوان لان العمل الطوعي مياه حارة لا يقربه ( القعونج).
ولكم التحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية اجلال لكم
ارجو التكرم ارسال رقم او ارقام شباب شارع الحوادث للتواصل معهم وجزاكم واياهم خيرا وفي موازين حسناتكم وحسناتهم
عبدالسلام دسوقي
هاتف ٠١٢٤٣٦٥٢٧٥ الخرطوم