
وحالة الاستقطاب الحادة للمكون العسكري لجذب ( شلة سبت القاعة ) التوم هجو والجكومي بعد ان سيطر على مني اركو مناوي ومنح جبريل ابراهيم صك عودة الاسلاميين المشاركيين في النظام السابق حتى سقوطه ومن معهم من الفرقاء و ( المندسين) ليجعل منهم حزامًا ناسفا للحرية والتغيير (1) بعد ان بعدت الشقة بينها بينهم.
المراقب لكل هذه الاحدث يجد في اجتماع وتجمع المهنيين والشيوعي ومن ثم اتفاق رؤيتهم على إن الحكومة الانتقالية الحالية “بشقيها المدني والعسكري، لا تمثل تطلعات الشعب والثورة”.
وحيث ان الاجتماع الذي تم بين تجمع المهنيين قائد الحراك الاحتجاجي بالسودان مع الحزب الشيوعي ، الأحد ، بحث الوضع السياسي الراهن، وأزمات البلاد.
وحيث “اتفق الجانبان على أن الحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري لا تمثل تطلعات الشعب والثورة (التي أطاحت بالرئيس عمر البشير)”.
واتفقا على وجوب إصلاح القوات النظامية وإعادة هيكلتها، وهو وأجل ملح لا يمكن استكمال الانتقال الديمقراطي دونه”.
وحيث أمن الجانبان على أهمية العمل المشترك، وأولوية التنسيق بين قوى الثورة لحماية الانتقال المدني الديمقراطي ، يكون هذا الاتفاق هو رمانة ميزان الوزنه السياسية لكسر شوكة طموح المكون العسكري الغادر وسحب البساط من تحت اقدام مجموعة سبت قاعة الصداقة التي تبحث عن مغنمها من الثورة بعد ان تجاوزها قطار الحرية والتغيير (1)
عموما جاء هذا الاتفاق في زمانه ومكانه الطبيعي وبه سوف يعود للثورة شئيا من ألقها الباحث عن مطالب الجماهير الحقيقة بعد ان تسورها من مثلوا الحاضنة السياسية عبر منطاط الهبوط الناعم .
حسنا فعل المهنيين حين سعوا بالاتفاق مع الحزب الشيوعي الذي مثلت مواقفه الواضحة والجلية خطا فاصلا من ثمة قضايا كانت هي القشة التي قصمت ظهر بعير الثورة .
حيث كان رائه واضحا في العور الاقتصادي والمعالجات الاقتصادية السمجة التي فاقمت من تردي معاش الناس ، وكذلك موقفه من قضايا السلام واعلانه موقفا واضحا من اتفاق جوبا للسلام الذي جر على البلاد المصائب والإحن التي لا قبل للناس بها حال انفجرت البلد ، وبين عيوب الاتفاقية التي ادخلت البلد لاحقا في ضائقة المدعو ترك التي تأذى منها الناس بمباركة من المكون العسكري الساعي دوما للاصطياد في الاجواء الخانقة للحكومة المدنية ، وكذلك كان صريحا في مواقفه من الحاضنة وقد اعلن خروجه المبكر من هذا ( الهردبيس) الذي جلب البؤس والسخط على حكومة الثورة وصورها بمنظر الضعف والخيانة حينا والعمالة والارتزاق احيانا .
اتفاق المهنيين والحزب الشيوعي سيكون له ظلالًا قوية على واقع حركة القضايا السياسية الماثلة ، وسيكون سيف عزل للاهواء والاطماع التي تلبست المكون العسكري بوصفه اللجنة الامنية لحكومة المخلوع.
حقا سيكون هذا الاتفاق هو زفة مولدنا السياسي الذي سيعيد الثورة الى رسالة الانبياء الانسانية المجيدة حرية ، سلامًا ، وعدالة.
الحزب الشيوعي يمثلني بشرط إذا ولعت بين العسكر والفلول من جانب وجماعة الهبوط الناعم من الجانب الاخر نحن مع الهبوط الناعم للاخر وحتى تنتصر المدنية وضد خلق مثار ثالث اثناء المعركة يشتت قوى الثورة
بالله انتو بتلعبو على منو
انتو قايلين الشعب دا عندو قنابير.
اولا مين قالك ان تجمع الشيوعيين الحالي هو الذي قاد الحراك الشعبي؟
ومن قال ان هناك فرق بين الحزب الشيوعي ونجمع المهنيين الشيوعيين، خاصة والمقال قد أكثر من : حيث اكد الجانبان وامنا وفعلا وتركا والقاصي والداني يعرف انهما شيئ واحد فلماذا هذا الكذب والتدليس على الناس.
الشيوعيون والكيزان وجهان لعملة واحدة بس الشيوعيين زايدين على الكيزان حبة في البذاءة والردحي.
بلا يخمكم كلكم.
الحزب الشيوعي العميل يساند كل الحركات العنصرية التي تنشط ضد الشماليين مثل الحشرات الشغبية جنوب وشمال
الحزب الشيوعي حارقكم في قلوبكم لمواقفه المشرفة وهو من قام ببناء لجنان المقامومة وصموده ضد الدكتاتوريات سواء أكانت عسكرية أو مدنية كما وانه اعترض منذ البداية علي الوثيقة الدستورية لانها كرست السلطة للجنة البشير الامنية وفعلا يا جمال المحامي وابو جلهات الفي بطنو حرقص براه برقص. شوف ليك عقد بيع منزل او عربة وخليك من حكاية الحزب الشيوعي.