مخططات جماعة الإخوان المسلمين للعودة إلى سدّة الحكم في السودان.

كشف الكاتب السوداني (يوسف عيسى عبد الكريم) مخططات جماعة الإخوان المسلمين للعودة إلى سدّة الحكم في السودان.
وكتب عبد الكريم في مقال، نشره موقع (الراكوبة)، أنّه بعد قيام ثورة كانون الأول (ديسمبر) اعتقد كثير من السودانيين السذج أنّ قيادات وقواعد الحركة الإسلامية في السودان قد استسلمت للواقع، وتقبلت هزيمة مشروعها، واقتنعت بأفول نجمها، وانسحبت من الساحة السياسية مجرجرة أذيال الخيبة، بعد أن تم اقتلاعها من كرسي السلطة بصورة دراماتيكية .
الإخوان نجحوا باستخدام رجال النظام البائد والدولة العميقة داخل الجيش والخدمة المدنية والإدارة الأهلية ضد مشروع الانتقال الديمقراطي.وتابع: “ولكن ما لا يعلمه الذين لا يقرؤن ما بين السطور أنّ الإسلاميين كانوا، وما يزالون، يراقبون المشهد، ويهيئون الملعب لاستعادة السلطة مرة أخرى، وبرغبة من الشعب السوداني الذي ثار ضدهم، بل كانوا متيقنين حسب مخططهم أنّ السلطة ستأتيهم مجرجرة أذيالها بعد أن نجحوا في فك الارتباط بينهم وبين تركة نظام الإنقاذ المنتفخة بالسوء .
وأضاف عبد الكريم: إنّ الاخوان نجحوا في المرحلة الأولى باستخدام رجال النظام البائد والدولة العميقة داخل الجيش والخدمة المدنية والإدارة الأهلية ضد مشروع الانتقال الديمقراطي الذي جاءت به قوى الحرية والتغيير، فأسقطوا حكومة حمدوك بعد أن حاصروها بالأزمات وانفلات الأسعار والسيولة الأمنية وإغلاق الميناء، وإشعال حرب أهلية داخل إقليم الشرق، قادت إلى تمرير مسوغات الانقلاب العسكري على الحكومة المدنية بحجة عجزها عن تلبية حاجات المواطن وتوفير الأمن، وهي كلمة حق أريد بها باطل .
مخطط الإخوان هو إضعاف الجيش عبر منسوبيهم داخله، وبموازاة ذلك انتدبوا بعض منسوبيهم إلى قوات الدعم السريع، وقاموا بزيادة تسليحهم وانتشارهم.
وأشار عبد الكريم إلى المرحلة الثانية من مخطط الإخوان، وهي إضعاف الجيش عبر منسوبيهم داخل القوات المسلحة، وبموازاة ذلك انتدبوا بعض منسوبيهم من الجيش إلى قوات الدعم السريع، وقاموا بزيادة تسليحهم وانتشارهم وجلبهم من الأطراف وإقامة معسكرات لهم داخل الخرطوم، ثم أوكلوا إليهم مسؤولية تأمين العاصمة والمنشآت الاستراتيجية، وفض النزاعات الأهلية في الولايات، وصنعوا من قائدهم أيقونة للسودان الجديد، وأثاروا فيه طموح الحكم وشهوة السلطة لإثارة حفيظة ضباط وجنود الجيش، وكلّ ذلك وهم يمسكون بخيوط اللعبة من بعيد، يراقبون مزاج الشارع السوداني ويقيسون درجة حراك النخب السياسية سعياً لتهيئة مسرح الأحداث للفوضى الخلاقة التي يعقبها محو كلّ ما هو متعلق بالثورة والتغيير والمدنية وتجريم النظام البائد وأتباعه من الذاكرة السودانية، وإعادة ضبط المصنع للدولة السودانية، وبدء مشروع الجمهورية الثانية للإسلاميين.وأوضح عبد الكريم في مقاله أنّ الإخوان عرفوا أنّ الصدمة ستكون كفيلة بأن تفقد الشعب السوداني توازنه، فعمدوا في المرحلة الثالثة إلى خلط الأوراق، وافتعال هذه الحرب باعتبارها حصان طروادة الذي سيرجعهم إلى كرسي الحكم مرة أخرى. وقد اتضح ذلك جليّاً عند اندلاع هذه الحرب، فقد بدأ الدعم السريع قوياً في مقابل ضعف الجيش الظاهر وعدم قدرته على حسم المعركة، في محاولة منهم لاستنساخ النظرية السينمائية التي تقوم على إظهار البطل بمظهر الضعيف والمهزوم متلقياً الضربات الموجعة، بهدف خلق حالة تعاطف من الجمهور معه، وفي المقابل قاموا بتأخير المواجهة والمشاركة في الحرب ضد الدعم السريع رغم فظاعة الانتهاكات التي ارتكبها منذ الأيام الأولى للحرب في ميكافيلية واضحة؛ بغرض دفع الشارع السوداني للوصول إلى فكرة أنّ (الكيزان) أفضل لهم من الأجانب.
الإخوان قاموا بخلط الأوراق، وافتعال هذه الحرب باعتبارها حصان طروادة الذي سيرجعهم إلى كرسي الحكم مرة أخرى.
وهزيمة الجيش دفعت المواطنين للبحث عن رديف للجيش ينقذهم من الاغتصاب والسرقة والقتل في الخرطوم، ودفعتهم لقبول فكرة أنّ الواقع فرض إعادة منتسبي قوات هيئة العمليات المحسوبة على النظام السابق وإدخالها في معادلة الحرب، باعتبارها قوات ذات تسليح نوعي وقدرات تشبه قوات الدعم السريع، ويمكن أن تكون قادرة على الانتصار عليهم في وقت وجيز .
وتابع عبد الكريم: “أعقب ذلك تدريجياً تغيير المشهد، ودفع المواطن لقبول فكرة استخدام أدبيات وأدوات النظام السابق والعمل على تسويقها، مثل الاستنفار وفتح معسكرات التدريب ودعوات حمل السلاح وإحياء قيم الجهاد. ويُعدّ ظهور بعض الشخصيات المعروفة في أوساط المجاهدين مثل الناجي عبد الله في مخاطبة قواعد الإسلاميين في مؤسسة حكومية رسمية مثل جامعة الجزيرة وحثهم على الجهاد ولبس الكاكي واستدعاء ذاكرة حرب الجنوب والشهداء كعلي عبد الفتاح وغيره، إحدى حلقات الخطة الشاملة. ولا يفوتنا أن نذكر هنا أنّ إحدى الثمار المقطوفة في هذه الفوضى الخلاقة، هي خروج قيادات الصف الأول من الإسلاميين من السجن دون أدنى مسؤولية من أحد، لأنّ مناخ الفوضى انعدمت فيه مؤسسات الدولة المنوط بها الاعتقال والبحث والمحاسبة، كما أنّ إطالة أمد هذه الحرب هي إحدى الأدوات التي ما يزال يلعب بها الإسلاميون في لعبة الانتقام من الشعب السوداني لقيامه بالثورة ضدهم”.
العزف على وتر خطر الدعم السريع كمهدد للدولة، والعمل على تسويق فكرة وجوب قبول الشارع السوداني بالإسلاميين.
وختم عبد الكريم مقالته بالقول: “إنّ العزف على وتر خطر الدعم السريع كمهدد للدولة، والعمل على تسويق فكرة وجوب قبول الشارع السوداني بالإسلاميين، وتجاوز آثار تجربة الـ (30) عاماً الماضية باعتبارنا سودانيين، وبغضّ النظر عن خلفياتنا وانتماءاتنا، يجب أن نقف الآن معاً صفاً واحداً للمحافظة على وجود الدولة السودانية، وهي الحلقة قبل الأخيرة (السلطة) والتي من المؤكد سيقومون بابتلاعها بعد أن حققت لهم الحرب أكثر ممّا كانوا يطمحون إليه. وليتهم سيرضون بإلقاء أسلحتهم بعد انتهاء معركة الخرطوم والعودة إلى منازلهم، كما يظن الساذجون منّا، برغبة الجيش بالعودة إلى ثكناته بعد الحرب، ورغبة حميدتي في جلب الديمقراطية والحكم المدني بعد انتصاره، مؤكداً أنّ الجمهورية الثانية للإسلاميين تلوح في الأفق.
موقع حفريات
انتو بتلفوا وتدوروا في الفارغة ليه.. الكيزان ديل من الاول قالوا نحن ما عايرين نحكم الا عبر الانتخابات وانتو بدل تثبتوا الكلام ده عند الشعب وتتعاونوا مع العسكر لاكمال الفترة الانتقالية وكسب ثقة الشعب اشتغلتوا مكاجرة للعسكر والكيزان معا.. طيب اهو هم كمان كاجروكم وطلعوكم بره الخط.. السياسة فن الممكن وليست فن الاعتماد على الأجنبي وإنجاز شي خير من المغامرة بضياع كل شي.
الكوزفوبيا شغالة
صحيفة الراكوبة الإلكترونية تم إختطافها من قِبَل عصابات ومرتزقة آل دقلو الإرهابيين التشاديين الغادرين. لماذا لا تكتبون عن عمليات القتل والنهب والإغتصاب والإرهاب وإنتهاك حُرمات البيوت التي يقوم بها مرتزقة التشادي المقبور الهالِك حميدتي؟ قبل يومين تم القبض علَى كنز جنجويدي ثمين جدا جدا جدا هو العميد المتمرد صلاح حمدان الصندوق الأسود للهالِك المقبور حميدتي . صلاح حمدان بدأ في الأدلاء بإفادات جديدة ومثيرة ستعجِّل بنهاية الجنجويد المجرمين القتَلة قطاع الطرق.
أكان راجين العميد صلاح حمدان يعجل بنهاية الدعامة تكون واطاتكم صبحت يا بنى كوز.
شوفوا يا كيزان يا حرامية وقسما لو فضل سودانى واحد بإذن الله ما تحكموه، بلا كيزان بلا قرف.
الارهابيون الماسونيون الاسلامويون الل و ا ي طه ليسوا علي هذا القدر من الذكاء والادله علي ذلك كثيره ولهذا لا مبرر علي الاطلاق وليس من المنطق تضخيم امكاناتهم وقدراتهم التنظيميه والعقليه حتي لا نصدق
الكضبه التي نرددها نحن ولا يرددونها هم .
بالله شوفوا العبارة دي في آخر المقال (( ورغبة حميدتي في جلب الديمقراطية والحكم المدني بعد انتصاره،)) لو انت عندك ذرة ضمير حدثنا عن جرائم الجنجويد من جلب اجانب ومرتزقة و من سرقة بنوك وسرقة محال وقتل وانتهاك حرمات واغتصاب لشرف السودانيات ثم توثيقها بأيدهم ثم ثانياً ايها المنزوع الضمير منذ متى والديمقراطية يجلبها واحد مجرم اقترف من الجرائم ما لا يخطر على بال سوادني ويقود جهلة رعاع هو نفسه لا يعرف معنى الديمقراطية ناهيك عن قطيع المجرمين , ثم آخير وصف الناس بالسذج سفالة ليس إلا وطبعا انت منصب نفسك (العارف بالله ) وكاشف الغيب.
يجو عايدين
ان شاء الله عايدين
عمر البشير وعبدالرحيم
يايمة
عاوز الفت نظركم لامر هام ونحن على أعتاب ١٢٠ يوم من الحرب لم يظهر رجل دين يحدثنا عن حرمة هذه الحرب وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لو رفع المسلم سيفه فى وجه أخيه المسلم فالقاتل والمقتول في النار قلنا القاتل فما بالمقتول قال كان حريصا على قتل أخيه
عارفين ليه مافيش ولا رجل دين واحد سودانى يتطرق لهذا الحديث الصحيح فرجال الدين السودانيون جميعهم خرجوا من دبر حركة الاخوان المسلمين وحركة الاخوان المسلمين خرجت من المحفل الماسونى والماسونيو خرجت من الصهيونية العالمية والصهيونية بعد أن قضت على المسيحية واليهودية جاءت بالماسونية واخرجت منها جماعة الإخوان المسلمين التى أنجبت حركات جهادية تكفيرية والقاعدة والجهاد وحماس وداعش وبوكوحرام واشباهها وهذه حركات جهادية اسلامية مهمتها ان يقتل المسلم لأخيه المسلم بغرض اضعاف الإسلام وحقيقة كنت أتابع احتفالات حضرها والى ولاية نهر النيل وفريق عمله لتخريج كتائب جهادية بالعكد جميع المتحدثين من وزير مالية نهر النيل وقائد سلاح المدفعية ورئيس المحلية يؤكدون أن هذا الشباب الذى يجرى تدريبه نعده لقتال الكفار والكفار هنا جماعة الدعم السريع اى ان بخلافهم مع قائد الجيش اصبحوا كفار
قال سيدنا اسامة ابن زيد خرجنا للجهاد ومعى احد الانصار بجانبى ورفعت رمحى على احد الكفار ولما تأكد انى قاتله قال لا إله الا الله وان محمد رسول الله فرجع الانصارى وغرست رمحى فى صدره وقتلته ولما عدنا للمدينة المنورة وصل الخبر للنبى فقال لى اقتلته وقد قال لا إله الا الله وان محمد رسول الله قلت كان يريد ان يصرفنى عن قتله فقال صلى الله عليه وسلم أقتلته بعد أن قال لا إله الا الله وان محمد رسول الله قال فتمنيت ان لم ادخل الإسلام بعد
فهل يعى البرهان وحميدتى معنى ما يفعلانه منذ فض إعتصام القيادة وحتى يومنا هذا وهل يعى عبود بما فعل مع على حامد وكبيدة والقرشى وهل يعي نميرى ما فعل بالجزيرة ابا وود نوباوى ومحمود محمد طه وحتى محاكمات الشجرة وقتل مركزية الحزب الشيوعى كانوا يصلون ويصومون يشهدون أن لا إله الا الله وان محمد رسول الله اما عمر البشير فجرائمه لقتل المسلمين فى الجنوب ودارفور والعيلفون ووووووو لا تحصى
انقذ نفسك يا برهان
الحق نفسك يا حميدتى فيوسف عزت وعمران لن يدخلا لنار،جهنم فداء لك
انتهت الحرب بعد سنه او سنتين مافي اي كوز بحكم تاني مافي عسكري بحكم البلد دي.. خلي الكيزان يم توا فطيس وهو المطلوب… مافي مواطن بشيل سلاح عشان يقاتل عن المؤسسات الدوله هي واجبها ان تقاتل دفاعا عن المواطن….
كوز بحكم ولا يوم القيامه العصر.
اللعبه أصبحت مكشوفه… للجميع..
الناس اللي في الصورة دي ما عدا احمد هارون البقية عرب!! وربما هارون نفسه يزعل من كلامنا دا لانه يري نفسه عربي قح
😎 و هل ترك الكيزان الحكم حتى يعودوا اليه ؟