الخرطوم: مآب الميرغني
هاجم القيادي بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، أحمد حضرة، ما جاء في تصريحات البرهان عن اعلان حكومة تصريف أعمال وانتخابات مبكرة، وكشف حضرة في تصريح لـ(الجريدة) عن حالة ترقب شديدة وسط القوى السياسية نتيجة لتطورات الأوضاع السياسية بالبلاد، والاحتمالات المتوقعة بتشكيل حكومة من قبل الانقلابيين والمتحالفين معهم من جماعة اعتصام القصر.
وأضاف حضرة أن مساعي العسكر لم تفتر لإشراك الحزبين التاريخيين ضمن التشكيل لخلق حاضنة سياسية اكبر تدعم وتثبت خطوات الانقلاب.
وزاد اختيار رئيس الوزراء يجب أن يكون بمواصفات محددة مسبقاً وأردف حضرة العسكر يخططون بأن تكون السيطرة هذه المرة بالقانون والشرعية الانتخابية المزورة التي لا يمكن الاعتراض عليها أمام المجتمع الدولي الذي يدعم وينادي بالتحول الديمقراطي وقيام الانتخابات، وحينها سيكون لا عزاء للشعب السوداني بعد هذه الثورة العظيمة والتضحيات الكبيرة غير القبول بالأمر الواقع.
وشدد حضرة، على أنه لن تفلح مثل هذه المخططات، والشعب السوداني وثورته وثواره أكثر وعيا وأكثر حرصا على مصالح البلد وتحقيق شعارات الثورة.
الجريدة
الحزبين الكبيرين!!!!!
الخلامه يبقوا كبار ضو إحصائيات انتخابات القرن الماضي 1985لقد تغيلات الخارطة السياسية الآن تماما.
حزي الميرغني ليس له وجود بالمرة. ولن ينال دائرة واحدة وليس له اموال ليصرفها على الانتخابات ورئيسه لم يعد يميز بين الملح والسكر.
حزب اللمة الوقائع التاريخية تقول انه في آخر انتخابات قبل 50 عاما حصل على 101 دائرة منها 78 دائرة في دارفور الغراء. والذين سيكون لهم حق التصويت اليوم جيل عمره فقط 18 عاما يعني لا بعرفوا حزب اللمة ولا المنصورة يشموها قدخة.
أشك أن يستفيد العسكر من الحزبيين لأن عضويتهما مخترقة من قبل أحزاب اليمين واليسار ويبدو ذلك واضحا من تناقض مواقف عضوية الحزبين من الأحداث.