أخبار السودان

ظهور البوم:.. علي عثمان يصرح .. وهذا ماقاله عن الاحتجاجات

قال القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني، علي عثمان محمد طه، إن الاحتجاجات التي عمت عدداً من مدن البلاد، أثبتت فشلها وضعفها “ولا نقول ذلك غروراً”.

وأوضح أن البعض كان يظن أنها ستكون النهاية لكنها لم “تهز شعرة في الإنقاذ” مشيراً الى أن شجرة الإنقاذ فروعها في السماء .

وأكد طه خلال مخاطبته لقاء بولاية البحر الأحمر أمس، إحساسهم بمعاناة المواطن وتقاسمهم الألم معهم، وأضاف: “نحن جئنا من وسط الغبش ولم نتولد في فمنا ملاعق من ذهب”.

وقال إن الحكومة ستعالج القضايا التي تسببت في خروج المواطنين في تظاهرات مشيراً الى أنها مشكلات عارضة، وأكد أن الإنقاذ “لم تأت من أجل السلطة” ، لافتاً الى أن لديهم برنامج واضح التف حوله المواطنون “وليس كما يقول البعض تتاجرون بالدين وتلعبون بعواطف الناس” .

واكد أن النظام لن يخلد في الحكم لكنه لن يتغير بالقوة، مشيراً الى أن حزبه ليس حزباً متآكلاً بل هو حزب الشباب والمستقبل، ووجه رسائل لعضوية حزبه، مؤكداً أن الحكم مسؤولية وهو حل مشكلات الناس “وربما تقع بعض الغفلات والغرور بالسلطة، لذلك لا بد أن نتناصح لأننا خدام للشعب ولسنا حكاماً”.

وطالب العضوية بمراجعة ملفاتهم والانتباه للذين تكبروا لأنهم أخطر من المتظاهرين، وشدد على ضرورة الابتعاد عن الشلليات والأقصاء والمجاملة والأمراض التي تفتك بالحزب.

السوداني

‫5 تعليقات

  1. (شدد على ضرورة الابتعاد عن الشلليات والأقصاء والمجاملة والأمراض التي تفتك بالحزب.)
    نفترض مثلاً أنا كنت واحد من الكيزان وداير أنفذ توجيهات فارة الفحم دي . أفهم الكلام الأخير ده كيف ؟ يعني معناه شنو؟ كيف ابتعد من الشلليات والاقصاء ؟ وهل الاقصاء مرادف الشلليات ؟ لا وكمان معاهم الابتعاد عن المجاملة ، والأمراض التي تفتك بالحزب ( الفي بطنو حرقص براه برقص) يعني عمك ده كل مرة لا ما جاب سيرة (مرض) ما برتاح لأنه هو زاتو كده كله على بعض مرض مزمن من وشو المحروق ده ، برضو ما داير يتوب

  2. ردا على الواجِفٍين الراجِفين أصحاب شجرة زقوم الإنقاذ اللعينة ولأكثرهم رُجوفًا ورَجَفانًا رأس الحية على عثمان حاقدون ….لماذا؟؟؟؟
    .لأنه أكثرهم جرما فى مسيرة التتار خلال الثلاثين عاما

    دعونى أقتبس هذه الأبيات من قصيدة الحديث الأخير لزرقاء اليمامة …

    أرى أفقكم منذرا بالخطر…
    إليكم أرى الآن يمشى الشجر …

    رأيت الليل منذ سنين على بابكم ينتظر…
    وكأنى رأيت النسائم تكظم غيظ الرياح التى أهلكت عاد يوما…كأنى سمعت إلى نهر النيل ونهر عطبرة… والدندر والرهد …وحتى خور حبل والسوباط وبحر الغزال وبحر العرب…
    يقول خريرهم غير ما يضمرون ..ففى كل قطرة حنين لطوفان نوح…ولا فلك ..من سوف يعصمه جبل سوف تأخذه صيحة أو ستدركه الريح
    والريح لا تستريح من العصف …حتى تحيلكموا أثرا بعد عين وتمحو الأثر…
    ولست أرى الروم …
    لست أرى الفرس ..
    لست أرى تتارا قادمين ..
    فتحت جلودكم اليوم …يكمن جيش التتار ….
    سيخرج من دوركم وشوارعكم..
    ومزارعكم ومصانعكم وجوامعكم ومعابدكم,
    ومدارسكم ومنابركم ومحابركم…
    ويأتى على زرعكم والضروع ,
    ويلقى بآثاركم فى النهر ….

    لأقسم إنى رأيتكمو فى الظلام …

    تفرون منكم ولات مفر…
    وأقسم إنى سمعت إلى الصور
    وهو يبعثر مافى القصور …

    ويستاق من فى القبور لكى يخلدوا فى سقر…
    فتزكمها ريحكم من بعيد…

    فتوصد أبوابها دونهم ووديانها عنهم تعتذر ….

    عذرا زرقاء اليمامة لقد إستبدلت نهرى دجلة والفراتفى قصيدتك بأنهرنا الهادرة ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..