البرهان – حميدتي – و وزير الداخلية – مدير الشرطة

الى حين
عمر عثمان
قبل اكثر من عشرة أعوام الضابط ذو الرتبة الصغيرة لديه دورة تدريبية فى احدى الدول الافريقية , تحذيرات الضابط المرافق لهم تأمين الأبواب و عدم فتح زجاج العربة , و عدم الخروج من الفندق ليلا , فعاصمة تلك الدولة غير آمنة , الضابط الصغير يسأل أين الشرطة ؟ يصمت المرافق و لا يجيب .فى العام 2013 و عند اندلاع المظاهرات مجموعات من العصابات المتفلتة تثير الرعب , الجوامع تعلن ان هناك متفلتين يحملون السلاح , على المواطنين أخذ الحيطة و الحذر , الموطنون يحرسون مناطقهم و معتمد احدى المحليات مع مدير شرطة المحلية , و بعد منتصف الليل فى الشارع الرئيسى , المواطنون يلتفون حولهم , مدير شرطة المحلية يخطب خطبة حماسية انهم مع المواطنين و أي لص او متفلت على المواطنين ضربه و رميه فى الشارع وتتعالى الهتافات , الله اكبر , الله اكبر , فى اليوم التالى كانت الشوارع خالية من المتظاهرين و المنازل امنه من اللصوص , و ظل النظام الساقط يساوم بالامن و شرطته حتى سقوطه , بعد السقوط شراكة العسكر فى السلطة لحفظ الامن .
فيديو منتشر عصابة فى وضح النهار و فى تقاطع البراحة هذه جراءة و استفزاز للشرطة أكثر من ترويع المواطنين و لولا توثيق الفيديو و انتشاره لكان اللصوص حتى الان ينهبون , كل شئ يبدأ صغيرا ثم يكبر , ظهور تسعة طويل , الخطف ثم التهديد بالسلاح الابيض , و كعينه لتهاون المعنيين بالأمر , لأكثر من عامين تقاطع الشنقيطى, كل هذه الاختراق الأمني سببه عدة رواكيب عشوائية متفرقة تعد على أصابع اليد بها مواطنون دوله اخرى , و خطف و نهب وحبوب و مخدرات و خمور , هذه المنطقة تحديدا على بعد امتار من أكبر مبنى قوات الاحتياطى المركزى بامدرمان و شمالها رئاسة مرور كررى , فى امدرمان الثورة عصابة من 6 افراد يركبون موتر يتسورون و تهديد مواطن تعدى ال 80 عاما و كاميرا المراقبة توثق اشكالهم و صورهم , لكن لا احد يهتم و فى وضح النهار الساعة عشره صباحا و فى الشارع العام ثلاثة يركبون موتر يمطرون الشارع رصاصا و رصاصة فى رجل سائق ركشه لأنه زاد سرعته و لم يتركهم يأخذون هاتف الراكب و ينصرفون بطمأنينة , و دفاتر الشرطة مليئة بالحوادث , كثيرة كثيفة و لا يوجد متهم ,
فكما يكبر الطفل و يشتد عوده , كذلك المجرم يكبر كلما تساهل القانون معه , فقد وجدت لص يتحدث عن القانون و حقوقه بعد أن شبع تلطيما و ضربا فى خرد السوق الشعبي بل وطالب بأخذه الى الشرطه لأخذ اورنيك 8 , لم يجد الذي قبضه الا ان يتركه , الامر يزداد و لا يتوقف بل الاجواء تشجع لإنتاج مزيدا من القتله و المجرمين , توقيف العربات و الحافلات و تفتيشها بواسطة النيقرز و هم مطمئنون , بل وقوف العصابة فى الكبري و النهب فكل الحوادث بعد هذه الحادثة لاشئ
لكن الشرطه قوية شرسة فى تحصيل الجبايات ترفع المخالفات الى ارقام فلكية فالمواطن الملتزم عليه ان يدفع , شرخ فى زجاج العربة ,, بالرغم من ان تغير الزجاج حتى فى الدول الصناعية الذي لا يمنع الرؤية لا يتم تغيره , لان الشرطه مدربه على حفظ الامن و الاقتصاد فالأمر يتعلق بالعملة الحرة و الاقتصاد الكلى و ليس الشخصى و اورنيك 69 الخاص بالترخيص من ضمن خدمات الترخيص منذ ان عرفنا الترخيص و بقرار من المدير عليك ان تدفع وغيرها الكثير لا احد يراجع و لا مجلس تشريعي يشكى له ,و طالما المسألة مربوطة بربط و حوافز , فالمواطن هو عبد الدافع . و حادثة ترخيص سلاح لمواطن خطأ من الشرطة أوقف ترخيص حيازة سلاح , الحل السهل بالنسبة لها , اما المواطن المغلوب على أمره فليس له حل الا ان يضرب الكف بالكف و يردد حسبنا الله و نعم الوكيل , لا ترخيص بالسلاح للذي يحتاج الى حماية نفسه و الملتزم بالقانون , اذا هجم عليك لص فى منزلك و دافعت عن نفسك و أصاب هذا اللص الاذي انت متهم و نزيل فى السجن , و يتم القبض عليك و مرمطتك , فتنفيذ القانون صار فى مصلحة المجرم و ضد المواطن الملتزم , لذلك الجريمة تكبر و ستكبر , حتى العادات تغيرت و المروءة قلت طالما المواطن الملتزم هو المتهم .
الى الجنرال البرهان و حميدتى و وزير الداخلية و مدير عام الشرطه الامور كلها تحتاج الى مراجعه , و يبقي السؤال لماذا هذا التساهل الان , فما الذي حدث قبل السقوط و بعد السقوط , فلكل انسان مقدرات و ان لم يكن فى المقدور حفظ الامن حتى فى حده الادنى و ان كنت مكانكم فالأكرم الاستقالة او الاقاله .
.
كان احسن ليك البشير .
لن ينفعك الرباطي و المرتزقه و الخونه
احمل سلاحك و قاتل المتفلتين
لعنة الله على البشير وزمرته هم السبب في هذا الانحطاط في الاجهزة الامنية
و الله انت طيب، بتطلب من كبار اللصوص وضع حد لهؤلاء اللصوص الصغار!
كل ما زادت قيمة المخالفة ازداد ثراء المرتشين من عناصر الشرطة(خاصة المرور) والباقي معروف
والا شنووو… ياااااااا ههههههه
الامر برمته مقصود و ممنهج لافشال الحكومة
صدقت، بل لدفع الشعب للندم على اسقاط الكيزان يا دكتور.
مليونية لإقالة وزير الداخلية والدفاع ومدير عام الشرطة مدراء الادارات في الشرطة