حسنين: سنواصل دعوتنا لإسقاط نظام الخرطوم.. والمؤتمر نجح دون أن ينعقد

رئيس الجبهة: إلغاء المؤتمر يعني الإساءة للشعب السوداني ..سنناقش الأمر مع السيسي

القاهرة: سليمان سري

في أول رد فعل غاضب على منع السلطات المصرية لقيام فعاليات المؤتمر العام الثاني للجبهة الوطنية العريضة (السودانية) أمس، إستنكر موقف السلطات المصرية بمنع وإلغاء المؤتمر، وأطلق رئيس الجبهة الوطنية علي محمود حسنين نداءً للرئيس المصري المشير عبدالفتاح السيسى، والقيادة السياسية الحاكمة والأحزاب والحركات الشبابية وكافة التنظيمات التى قادت التغيير فى مصر بدعم خيار الشعب السودانى فى اسقاط نظام الخرطوم، وإعتبر إلغاء المؤتمر يعني الإساءة للشعب السوداني، مؤكداً أن المؤتمر نجح في إيصال رسالته رغم عدم إنعقاده ، مشيراً إلى أن إلغاء فعاليات المؤتمر لن يمنعهم من ممارسة نشاطهم ومواصلة برنامجهم الرامي لإسقاط النظام.
وشدد رئيس الجبهة الوطنية في تصريحات صحفية “محدودة” إلى أن نداءه للسيسي والقوى السياسة المصرية لدعم خيار الشعب السوداني من أجل إسقاط نظام الخرطوم، وقال إذا كانت مصر لم تحتمل “نظام الإخوان المسلمين” لعام واحد فلماذا لايدعمون خيار الشعب السوداني في التخلص من تلك الجماعة الحاكمة في السودان، والتي قال بأنها إستولت على السلطة بإنقلاب عسكري وظلت جاثمة على صدورنا لربع قرن، أذاقوا فيه الشعب الويل والعذاب ومزقوا الوطن ، وأجبروا مواطني الجنوب بالتصويت للإنفصال بنسبة 99% نيجة لسياساتهم الإقصائية ويسعون لتقسيم مابتقى من وطن، بإفتعال الأزمة وإشعال الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وقتلوا أبنائنا وشردوا ثلث سكان البلاد في كل بقاع الدنيا ونهبوا أمواله ليقيموا سلطانهم،لدرجة وصل الإنحطاط مداه والفساد حدوده ” فات الميس” ظللنا وحدنا نتحمل ونقاتل هذا النظام، ولم يقف معنا أحد خاصة الدول العربية التي لم تدرك ماتعرضنا له إلا حينما لحقهم الأذى من الحكم الإسلامي.. فإذا رأوا الأذى في أجسادهم فالأولى أن ينتبهوا للشعب السوداني الذي لم يجد من يعينه في التخلص من هذا النظام، وإنتقد حسنين بشدة موقف جامعة الدول العربية من قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر في مواجهة الرئيس السوداني عمر البشير، وقال بدلاً من تدينه على جرائمه التي إرتكبها أدانت قرار المحكمة ووفرت له الحصانة.
وأضاف : لم نطلب من القيادة المصرية تمويلاً ولاتسليحاً، ونحن لانطلب ذلك من أي أحد أو أي جهة سواء بشروط أو من غير شروط، الأمر يتعلق بقطعة أرض أردنا إقامة نشاط سياسي سلمي فيها لايهدد الأمن ولاالإستقرار ، وكنا نتوقع دعمنا ومساندتنا فإذا بالأمن يفض هذا اللقاء دون أي مبرر، وتسائل ماالضرر الذي يلحق بالدولة المصرية جراء إقامة هذا النشاط، ونبه إلى أن الخطر لايأتي من الجبهة الوطنية ولكن الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن مصر يأتي من السودان، والبقاء على نظام البشير في الخرطوم ليس من مصلحة الأمن القومي المصري، معتبراً منع إقامة المؤتمر إساءة للشعب السوداني.
وإعتبر أن قرار منع المؤتمر تم بالتنسيق بين السلطات في البلدين، مشيراً إلى أن الصحف السودانية الصادرة في الخرطوم أول من أمس، حملت في عناوينها الرئيسية خبر منع قيام المؤتمر العام الثاني للجبهة الوطنية والذي جاء تحت شعار (وحدة قوى المعارضة لإسقاط النظام وعدم التحاور معه)،بينما حضر صباح اليوم التالي ضابط برتبة عقيد لمقر الجبهة ليخطرهم بمنع قيام أي نشاط وأمر المتواجدين بالإنصراف فوراً، وإلا سيتم فض المقر بإستخدام القوة، وأجرى حسنين إتصالاً هاتفياً فور تلقيه القرارمع أحد كبار ضباط المخابرات لكنه أبلغه أن القرار جاء من جهات عليا في الدولة.
وكانت السلطات الأمنية قد وافقت بقيام المؤتمر العام للجبهة إلا أنها عادت ونصحت رئيسها بعدم إقامته في مكان عام بعد أن إستجأر إحدى الصالات بضاحية الزمالك، عقب حصوله على موافقة السلطات إلا أنه تلقى قراراً لاحقاً برفضهم لقيام المؤتمر بناءً على توجيهات من جهات عليا، وقرر حسنين إقامته بالمركز العام للجبهة بضاحية فيصل ولم يجد ممانعة في ذلك من السلطات ،غير أن ضابطاً برتبة عقيد حضر إلى المقر وأخطره بإلغاء قيام المؤتمر بحجة تزامن إنعقاده مع زكرى أحداث إعتصام رابعة العدوية.
وعبر حسنين عن أسفه لهذه الخطوة وقال أنهم أقاموا مؤتمرهم في العام 2010م بالعاصمة بريطانية لندن ولم يواجهوا أية مشكلات أمنية أو تدخلات من السلطة الحاكمة، بل على العكس تماماً فقد وفروا لهم الحماية الأمنية اللازمة للمؤتمر وللحاضرين، لكن المشكلة الوحيدة التي واجهتهم كانت في عدم تمكن الكثيرين من الحضور نسبة لصعوبة الحصول على التأشيرة للمشاركة في المؤتمر، كما أن لندن بعيدة من حيث المسافة للقادمين من دول الخليج والسودان وغيرها، إضافة إلى إرتفاع تكاليف الإقامة والتنقل.
وقال أن الجبهة الوطنية كان أمامها عدة بدائل لاقامة المؤتمر فى عواصم اخرى لكنهم فضلوا إقامته في القاهرة، لاعتبارات كثيرة من بينها تجاوز تلك المشكلات التي واجهتهم في المرة السابقة ببريطانيا، بجانب العلاقات التاريخية المتينة بين شعبي وادي النيل والهموم المشتركة بين البلدين، كما أن القاهرة تعد مركزاً يمكن أن الوصول إليها بسهولة، لكنه إستدرك قائلاً ” كنا نعتقد أن قيام المؤتمر في مصر يحمل البعد الوطنى وأنها الوطن الثانى لنا ، لذلك فضلنا مصر الدولة الشقيقة الجارة وكنا نود أن تكون السند والعضد، وكنا نأمل بفتح مقر للجبهة أن تكون خطوة صحيحة ، لكن الغاء المؤتمر يعني عدم الوقوف مع الشعب السوداني في محنته ودعم المعارضة الجادة في إسقاط نظام الخرطوم الذي سيكون مصدر قلق بالنسبة لأمن مصر، وبقائه ليس فى مصلحة مصر لان الخطر القادم عليها من هناك، ومصر بالنسبة للجماعات الإرهابية مجرد مسرح للعمليات بينما يتم الإعداد والطبخ في الخرطوم، وإذا هم تخلصوا منهم هنا فإن جذورهم هناك.
وبدا حسنين واثقاً من ان الجبهة الوطنية حققت نجاحا كبيراً دون ان تعقد مؤتمرها الثانى فى القاهرة، مدللاً على ذلك بقرار إلغاء المؤتمر وطلب من الذين ابلغوه ان ينقلو للقيادة السياسية ان الزخم الذى احدثه مؤتمر الجبهة الوطنية، أثبت قوة وصلابة الجبهة بإعتبارها المهدد الحقيقى لنظام الخرطوم، ويؤكد ذلك ردود الفعل من قيادات نافذة فى الخرطوم فى وسائل الاعلام لهذا المؤتمر. ، وشدد على أن ماحدث لن يمنعهم من ممارسة نشاطهم الرامي لوحدة قوى المعارضة لإسقاط النظام ، وقال أن إسقاط نظام الخرطوم بات قريباً ، وتابع “ولن نقول هذا من باب التهويل والمبالغة وليس من باب الفخر بل من واقع مجريات الاحداث السياسية فى السودان” ، وأشار إلى أن الشعب السوداني سيعلم من وقف معه وساعده في محنته ومن وقف ضده . وقال سنناقش الأمر مع القيادة السياسية ولعى رأسهم السيسي، وطالب القوة السياسية المصرية باحزابها وتنظيماتها ان تدرك الأمر قبل فوات الاوان وعليها القيام بمسؤلياتها، وان تدعم خيار الشعب السودانى فى كفاحه ضد نظام الاسلاميين فى الخرطوم هو السبيل الوحيد لتحقيق الوحدة والتكامل وخلق علاقة مميزة مع الشعب المصرى .
إلى ذلك كان قد حضر إلى المؤتمر وفود من داخل السودان ودول الخليج وأوربا وأمريكا وكندا، وبمشاركة ممثلين من قيادات الأحزاب، النقابات ،الحركات الشبابية ورجالات الإدارة الأهلية، وكان من المقرر أن يطرح المؤتمر مجموعة من أوراق العمل التي تناقش عدد من القضايا من بينها (وحدة المعارضة وقوى التغيير)(اعادة هيكلة الجبهة الوطنية العريضة)، (الخدمة المدنية ونظم الضمان الإجتماعي والنقابات)،(إصلاح التعليم العالى) ، (التعليم العالى فى ربع قرن1990-2014م) (اصلاح الصحافة السودانية)ورقة(الزراعة فى السودان وما يجب ان تكون عليه)، اضافة الى قضايا اخرى متعددة تهم الشان السودانى بصورة عامة.

تعليق واحد

  1. مصر ليست الخيار الأفضل للمعارضة السودانية لإتخاذها منطلقا لمحاربة نظام الخرطوم و الرهان على دعمها مضيعة للوقت و سوف تستغل المعارضة فقط كورقة ضغط على نظام الخرطوم ان احتاجت لذلك ،و لطالما وقفت مصر ضد الديمقراطية في السودان على الدوام في كل حقبها القصيرة و لم تظهر أي ارتياح لحكم ديمقراطي في السودان و سيكون الحال هكذا في ظل حكم السيسي الذي سيعمل على ترويض نظام الخرطوم بشتى السبل حتى يأمن جانبه من ناحية مساعدة جماعات الاخوان المسلمين بالتضييق على المعارضة السودانية تارة و التلويح بدعمها تارة اخرى عندما يتطلب الامر ذلك.
    فلتبحث المعارضة و عواجيزها عن بلد آخر و طريق آخر بعيدا عن مصر.

  2. سيسى سيكون اوسخ رئيس على مصر جاكم الويل يا الشعب المصرى افهم رئيس على مصر محمد نجيب جمال نعمة وسادات نعمة وحسن مبارك نعمة رغم كلهم عساكر
    ام السيسى ده من اجل الكرسى يتعاون مع الشيطان والابالسة

  3. هم المصريون لن تغيّرهم الأيّام ولا تلزمهم المبادئ
    مصالحهم ومآربهم فوق كذبة(الأشقاء وأبناء النيل وغيرهما)
    لايعرفون الصدق والإخاء يبغضون ويحسدونا على كلّ جميل فينا
    يدعمون حكوماتنا الضعيفة لتمرير نواياهم السيّئة المبيّتة
    ترى ماذا وراء منعهم لقيام الاجتماع؟!
    مؤكّد أنّه شراء غير أخلاقيّ (لشيء ما) من حكومة الكيزان
    ويا مصر ما تخشونه من حكومات جيلنا الحديث ، قادم حتما

  4. يا استاذ حسنين انت راجى خير من اولاد بمبة ديل مصالحهم اهم شئ وحكومتنا ضعيفة جدا لذلك هم يستغلون ذلك لكى ياخذوا ما يريدون من حكومة الكيزان

  5. مهلاً لا تعاتبوا السيسي كثيراً …. قأنظروا بعين الحكمة إلي المصالح العليا المبتغاة….. للتوضيح أكثر سؤال بسيط…. ماذا سيكون رد فعل حكومة الكيزان الرعناء بالخرطوم إذاء قيام ذلك المؤتمر؟؟؟ خاصة وقد درجت الخرطوم علي جمع مجرمي العالم من المتطرفين الإسلاميين وشياطينهم و الذين طردتهم حتي الدول الصديقة لهم مثل قطر؟؟؟ بذلك نجد المبرر القوي و المنطقي لموقف السيسي…. يكفي أنه قام بدور عجز غيرة من الأفراد و الجماعات من القيام به وطهر بلده من أسلاف داعش و بوكو حرام…

  6. (1) وإعتبر إلغاء المؤتمر يعني الإساءة للشعب السوداني.
    (2) ونبه إلى أن الخطر لايأتي من الجبهة الوطنية ولكن الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن مصر يأتي من السودان

    جملتين متناقضتين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفي كل الأحوال الحمد لله على اللي حصل لكم لأنكم عالة على الناس

  7. أنتو لسه عشمانين في المصرين .. ما بتعظو . . عبر التاريخ كل المصائب التي حلت بالسودان من قبل مصر .. انت المقعدك ف مصر شنو .. والله صاح الكلب بريد خانقة .. معليش أسف نسيت انو لسه ما استلمو وثيقة العتق منهم .

  8. عشان انتو ما بتتعظوا من فشلكم ولا من تجارب الاخرين…مصر دي “الاصر” العطل السودان 60 سنة وما عندها علاقة بالديموقراطية في السودان ومسؤلة عن كل ما حاق بالسودان منذ الاستقلال والاستلاب المريع والمشين الدخل فيه النخبة السودانية وادمان الفشل وان شاء الله الانقاذ دي اخر الوجوه القبيحة التي تضعنا دون مصر وبضاعتها الكاسدة-الاخوان المسلمين-..ونعود لمنصة تاسيس وست منستر 1 يناير 1956 ونحصل الهند والبرازيل والسودان لا تنقصه كفاءات ولا موارد فقط حكمته الحثالة السياسية بالايدولجيات المصريةرغم انه في رنامج سودانية
    البرنامج السودانية
    1- الحزب الجمهوري “اسس دستور السودان 1955”
    2- الحركة الشعبية نيفاشا ودستور 2005
    3- حزب المؤتمر السوداني والبطل ابراهيم الشيخ
    زول تاني يباري مصر ما بنفعنا في االسودان
    والحريات الاربعة اولى بيها دولة جنوب السودان
    وانا حذرتكم في الراكوبة دي من المشي لي مصر ومن بدري –
    امشو اديس ابابا انتو وقطاع الشمال امريكا منتظرا المؤتمر الوطني هناك والقرار 2046 ومبادرة نافع والتغيير في السودان قادم من الحبشة ملاذ كل السودانيين عبر العصور…ما في زول كتلهم في ميدان عام-ميدان مصطفى محمود- والحبش احسن ناس يغنو معانا لي وردي مش ناس المامبو السوداني
    ومن الليلة احسن تقروا الكلام البتكتب في الراكوبة او تتابعو مسلسل “صديقي الحميم”
    خلو الدناوة لا تمشوا لي الرئيس السيسي ولا غيره -هو ما عارف يعني..ارجعو لندن بس…وشوفو برنامج وفضايات خاطبو بيها شعب السوداني -لازم تقلعو من مصريين البي بي سي ديل برنامج ساعة كاملة -ملفات سودانية- كان عندكم رجالة…ويا شماتة عمي شوقي بدري فيكم اكد بسن في مقال لخذلتكم دي..

  9. لن تفرط مصر فى مصالحها من أجل سواد عيون ديمقراطيتكم
    حلايب وشلاتين
    بحيرة النوبة
    إتفاقية مياه النيل
    مئات الآلاف من الأفدنة الزراعية الممنوحة للمصريين
    عدم تصدير المسلحين إلى مصر
    غزل نحو سد النهضة
    ولو أرادت مصر مساعدتكم لكانت منحتكم قناة فضائية ، لكنها تفضل الكيزان أهل الكرم والجود

  10. يا حسنين
    إنت و لا حسن واحد
    عمرو موسى و هو وزير للخارجية المصرية قال :-
    إن حدودنا مع اسرائيل اكثر امنا من حدودنا مع السودان!!!
    حلايب تحت الاستعمار المصرى
    و …………..
    و انت لسة فى ضنب المصريين
    عايز تطيح بالنظام عشان تقعد انت و العواجيز المعاك تعال من الداخل
    اصلوا الشعب السودانى خلاص اصبح يرضى بكل شى

  11. قدوم موظفين لليوناميد الي الخرطوم من ليبريا احدهم لا يزال في الخرطوم والآخر وصل الفاشر وهو في طريقه الي نيالا مع التذكير بان ليبريا احدي دول وباء ايبولا القاتل سريع الانتشار …اللهم هل بلغت فاشهد…

  12. الراجل الداير يبقى راجل يبقى زى ابو الشيخ مناضل جسور ضد هؤلاء الازاذل ومن داخل السودان هذا هو النضال لكن نضال الفنادق ونضال ناس الصادق المهدى و الميرغنى دا انتهى عهده وذهب الى مزبلة التاريخ ولن تقوم له قائمة .

  13. والله لو ناس المعارضة او الجبهة العريضة عايزا ليها دولة تستند عليها لاسقاط الكيزان … الرماد كال حماد …البقول مصر والبقول فرنسا والبقول لندن والبقول اديسس ومنكم من قال كمبالا … من الله العوض وعلي الله العوض … دي حلولكم ونضالكم لاسقاط النظام … حرررررم الانقاذ افضل منكم بالف مليون مره ..
    يعني مافيكم حزبا و راجلا تستندو عليهو … يعني لازم دولة تساندكم يا رمم ….كان كدي الكيزان الي ينومو قفا الشوكة ماتعتر ليهم …. ال كاودا ال…

  14. يا زول طالما الكيزان تنازلوا عن حلايب وطردوا الاخوان الهاربين, تانى السيسى ما عندو شغله معاكم.

  15. هسه قول مصر وافقت … وقووووول اسقطت نظام الانقاذ … عايز تحكم السودان؟؟؟ ياخ نحن مشكلتنا انو البلد مفاصلها كلها متحكمين في العجايز عشان كده ما بتلقى اى تغيير او تطور بس لهف …يا ناس الاجيال العتيقه دى لو ما ادت الشباب فرصة لن ينصلح الحال.

  16. رايكم شنو في السيسي؟؟؟
    ضربكم تحت الحزام…
    هللتم وروجتم وكبرتم للسيسي…
    فزار السودان مرتين وقابل حكومة السودان…
    ولم نسمع به يقابل المعارضه الفشنك…
    تاني تجوا وتقولوا (السيسي رئيسي)…
    الحلب بيلعبوا على مصالحهم لمعلوميتكم يا وهم…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..