خبير سوداني: خلال 25 سنة سيتشبع الغلاف الغازي ولا سبيل لإنقاذه

الخرطوم: علي ميرغني
وعشرين عاما فقط تفصلنا من تشبع الغلاف الجوي بالغازات الضارة. وقال الجزولي ـ سوداني الجنسية ـ في إفادات نشرتها صحيفة الديلي ميل اللندنينة ـ إن الولايات المتحدة تستهلك من الوقود الاحفوري في يوم ما يستهلكه السودان في عام. إلى ذلك ،أوضح الجزولي أن الطقس في السودان شهد تغييرا كاملا من حيث درجات الحرارة والأمطار في الفترة بين اواخر ستينات القرن الماضي وحتى نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة. مشيرا إلى ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 1.6 درجة مئوية في الفترة بين 1969 و2009، موضحا أن الأمطار تشهد تقلبات دراماتكية، حيث تبلغ في بداية الموسم أكثر من 500 ملم ثم تتوقف بعد ذلك مما جعل المزارعين غير قادرين على التنبؤ بالامطار الشيء الذي يعرض محصولاتهم للفشل. وأوضح الجزولي أن تقسيمات موسم الخريف التقليدية في السودان عينات الخريف” لم تعد كما هي بعد حدوث الاحتباس الحراري والتغيير المناخي. وحث المجتمع الدولي للتحرك في ملف الاحتباس الحراري ، مشيرا إلى أن الكارثة ستطال العالم كله حتى الدول المتقدمة ، حال عدم فعل شيء لوقف الاحتباس الحراري. وقال ان السودان مثلا أصبح الدولة رقم خمسة عشر في قائمة الجوع الدولية بسبب التدهور الكبير في الأمطار وعدم انتظامها.
التيار
وقال ان السودان مثلا أصبح الدولة رقم خمسة عشر في قائمة الجوع الدولية بسبب التدهور الكبير في الأمطار وعدم انتظامها؟؟؟؟
بالله قول الكلام دة للبشير صاحب “مبادرة البشير للأمن الغذائي العربى”
استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا
يا الجزولي ، سبب الجوع في السودان ليس بسبب شح الأمطار ، وانما بسبب حكومة البشير وفسادها وخصوصا الكيزان أتباع الشيطان الكبير الهالك الترابي . كما أن بالسوان نهر النيل دائم الجريان طول العام. ولكن سببنا ناس عبد الرحمن الخضر وعبد الله البشير ووداد بابكر وعلي محمود وحاتم سليمان .
للأسف الشديد فإن معظم دول العالم لا تؤمن بظاهرة الاحتباس الحراري رغم توقيع
نحو 180 دولة على اتفاقية باريس في نهاية ديسمبر من العام الماضى فهم اى
رؤساء الدول يقولون ويوقعون على مواثيق دولية وبفعلون بعكس ذلك تماما .
الهند والصين والولايات المتحدة من اكبر الدول استخداما للوقو الاحفوري خاصة
الفحم ولا يستطيع احد من اجبارها بان ما تفعله يضر العالم بشكل مباشر ,,
يوم السبت 25 مارس القدم هو تاريخ احتفال العالم بساعة الأرض ,,,
في هذا اليوم وعند الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلى لكل دولة
سوف تطفأ الأضواء والمعدات الكهربائية غير الضرورية لمد ساعة أي حتي التاسعة
والنصف في أكثر من 8000 مدينة حول العالم …. والغرض من ذلك تضامن المدن
والافراد في إرسال رسالة تفيد العالم بالخطر الذى يهدد امنا الأرض جراء
الاستخدام المفرط للطاقة وضرورة البحث عن البديل الآمن في الطاقة البديلة
وهى الطاقة النظيفة من اشعة الشمس ومصبات المياه وتيارات الهواء …..الخ
أتمنى أن تكون المؤسسات الحكومية والخاصة والمدن السودانية خاصة العاصمة
الخرطوم شريك فاعل في هذا الحدث العالمى … واتوجه بنداء خاص لكل من
الدكتور هلال واللواء عمر نمر بتبنى فعاليات هذا اليوم التأريخ في مسيرة
مكافحة التغير المناخى الذى يبدو حتي الآن بأن السودان من أكثر الدول
المرشحة بتضررها من هذه الظاهرة المناخية ,,,
لا أدرى من اين إستقيت تلك المعلومه واين هى تلك الاجهزه التى رصدت بها التشبع بالغازات الضاره…لا أظنها فى السودان لأن السودان لايوجد به أجهزة غسيل كلى ناهيك من تللك التقنيه المتطوره.
وقال ان السودان مثلا أصبح الدولة رقم خمسة عشر في قائمة الجوع الدولية بسبب التدهور الكبير في الأمطار وعدم انتظامها؟؟؟؟
بالله قول الكلام دة للبشير صاحب “مبادرة البشير للأمن الغذائي العربى”
استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا
يا الجزولي ، سبب الجوع في السودان ليس بسبب شح الأمطار ، وانما بسبب حكومة البشير وفسادها وخصوصا الكيزان أتباع الشيطان الكبير الهالك الترابي . كما أن بالسوان نهر النيل دائم الجريان طول العام. ولكن سببنا ناس عبد الرحمن الخضر وعبد الله البشير ووداد بابكر وعلي محمود وحاتم سليمان .
للأسف الشديد فإن معظم دول العالم لا تؤمن بظاهرة الاحتباس الحراري رغم توقيع
نحو 180 دولة على اتفاقية باريس في نهاية ديسمبر من العام الماضى فهم اى
رؤساء الدول يقولون ويوقعون على مواثيق دولية وبفعلون بعكس ذلك تماما .
الهند والصين والولايات المتحدة من اكبر الدول استخداما للوقو الاحفوري خاصة
الفحم ولا يستطيع احد من اجبارها بان ما تفعله يضر العالم بشكل مباشر ,,
يوم السبت 25 مارس القدم هو تاريخ احتفال العالم بساعة الأرض ,,,
في هذا اليوم وعند الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلى لكل دولة
سوف تطفأ الأضواء والمعدات الكهربائية غير الضرورية لمد ساعة أي حتي التاسعة
والنصف في أكثر من 8000 مدينة حول العالم …. والغرض من ذلك تضامن المدن
والافراد في إرسال رسالة تفيد العالم بالخطر الذى يهدد امنا الأرض جراء
الاستخدام المفرط للطاقة وضرورة البحث عن البديل الآمن في الطاقة البديلة
وهى الطاقة النظيفة من اشعة الشمس ومصبات المياه وتيارات الهواء …..الخ
أتمنى أن تكون المؤسسات الحكومية والخاصة والمدن السودانية خاصة العاصمة
الخرطوم شريك فاعل في هذا الحدث العالمى … واتوجه بنداء خاص لكل من
الدكتور هلال واللواء عمر نمر بتبنى فعاليات هذا اليوم التأريخ في مسيرة
مكافحة التغير المناخى الذى يبدو حتي الآن بأن السودان من أكثر الدول
المرشحة بتضررها من هذه الظاهرة المناخية ,,,
لا أدرى من اين إستقيت تلك المعلومه واين هى تلك الاجهزه التى رصدت بها التشبع بالغازات الضاره…لا أظنها فى السودان لأن السودان لايوجد به أجهزة غسيل كلى ناهيك من تللك التقنيه المتطوره.