(أخصائيو الإغتصاب) السلاح الاستراتيجي للبرهان وحميدتي وجبريل لقهر الكنداكات؟

عثمان محمد حسن 

* أعتقد أن صفة الرئيس الديُّوُث و القَوَّاد هي الصفة اللائقة بوصف اي رئيس دولة  يجند أراذل القوم لاغتصاب نساء دولته؟

* وإذا صح ما نقلته صحيفة الراكوبة عن  مصدر أمني كبير ذكر للصحيفة أن “عمليات القتل والقمع تقوم بها مجموعة مختلطة من كتيبة خاصة تضم الأمن الشعبي والطلابي وهيئة العمليات المنضوية تحت الدعم السريع إضافة إلى قوات جبريل ابراهيم وحركة نماذج وتعمل باوامر مباشرة من البرهان وحميدتي وجبريل ويتم تطعيمها بمجموعة متشددة من قوات (أبو طيرة).”، فإن البرهان يستحق صفة  الرئيس الديُّوُث والقَوَّاد بجدارة، كما يستحقهما حميدتي وجبريل وقائد حركة تمازج..

* ولا عجب في أن تواصل الدولة العميقة ما كانت تقوم به من تجنيد ل(أخصائيي) الإغتصاب و (أخصائيي) القتل بالمسامير، على مدى 30 عاماً، وقد اعترف أحد أولئك (الأخصائيين) أمام المحكمة، في قضية الشهيد أحمد خير، أن مهنته (العسكرية) كانت (أخصائي) إغتصاب..

* وما حدث من اغتصاب للكنداكات يوم 19 ديسمبر 2021، أمام القصر الجمهوري، كان جزءاً من إستراتيجية استخدام سلاح الاغتصاب لكسر عين الكنداكات..

* وتتم عملية الإغتصاب بعد رصد أكثر الكنداكات إقداماً.. ثم إلقاء قنابل مسيلة للدموع بكثافة حيث تتواجد الكنداكات المرصودات.. ومن ثم اقتحام المكان واختطافهن ليتولى (أخصائيو) الإغتصاب أداء مهامهم (العسكرية) الدنيئة..

* أثارت حادثة اغتصاب النساء الثأئرات حفيظة  الشارع السوداني كما لم تثره أحداث الاغتيالات.. وغضب الشارع لن يهدأ إلا عند رؤية الجناة يقدمون للعدالة دون تسويف ودون لجان تحقيق تجتمع لتنفض بلا نتيجة لأعوام..

* والثورة مستمرة.. فإستراتيجية سلاح الاغتصاب لم تُجدِ نفعاً لثَنْي الكنداكات عن المشاركة في موكب 25 ديسمبر، إذ تقدمن الصفوف في تحدٍ رائع أثبتن خلاله أنهن كنداكات حقيقيات ورثن الثبات من جدتهن الكنداكة أماني شيختو..

* أيها الناس، إن فضيحة إستخدام (أخصائي الإغتصاب) سلاحاً لدحر مقاومة الثوار للدكتاتورية سوف وصمة عار إضافية لتأريخ حياة البرهان وحميدتي وجبريل وكل من يقف معهم ضد الثورة المجيدة..

[email protected]