د.يوسف الكودة يشن هجوماً عنيفاً على حكومة الإخوان المسلمين والرئيس البشير

.
أميرة الحبر

لندن – شن رئيس حزب الوسط الإسلامي المعارض في السودان الداعية المعروف يوسف الكودة هجوما عنيفا على حكومة الإخوان المسلمين والرئيس البشير.

ووصف تجربتهم في الحكم بالفاشلة، قائلا إنها أساءت إلى الإسلام، وتسببت في ضرر بالغ طال كل مناحي الحياة في السودان على الصعيد السياسي والاقتصادي والأخلاقي والديني.

وأضاف الكودة في تصريح خاص لـ?العرب? أن الإسلام الذي يحكمون باسمه لم ?يتضرر في تاريخه مثلما تضرر إبان حكمهم، فهؤلاء الإسلام منهم براء?.

وتابع: إنهم تجار دين تاجروا بالشريعة الإسلامية وتطبيقها أيما متاجرة، مستغلين عاطفة شعب أغلبه يدين بالإسلام، فحكموهم وخدعوهم لما يزيد على ربع قرن، وكأنهم مفوضون من الله كلما علا صوت ضدهم رموه بالكفر واتهموه بأنه ضد شريعة الله سبحانه وتعالى.

وأكد الكودة أن أفعال هؤلاء المتأسلمين بعيدة تماما عن الإسلام شكلا وموضوعا، فهم قوم فاسدون وسارقون، أذاقوا الشعب السوداني الأمرين بحصر كل شيء بين أيديهم، فلا قاضي إلا منهم ولا شرطي ولا جندي من الكلية الحربية إلا منهم ولا وظيفة رفيعة إلا لأفرادهم ما أفسد الخدمة المدنية وعطّل كامل دواليب العمل.

يشار إلى أن يوسف الكودة من دعاة الإسلام المعتدل، أسس حزب الوسط الإسلامي، وانضم إلى المعارضة السودانية الداعية إلى التغيير، ووقع مع قوى المعارضة المسلحة وثيقة الفجر الجديد، بهدف تغيير نظام الخرطوم، مما ألب عليه الحكومة وثارت ضده هيئة علماء المسلمين (في السودان) التي هو أحد أعضائها، وقامت بتكفيره مما دفعه إلى الاستقالة منها واتهامها بالإفتاء لصالح السلطان.

ويقول الكودة عن حزبه إن ?الوسطية هي الاعتدال ويمكن كذلك أن نقول هي العدل لكن أنا دائما أعرفها بأنها هي الموقف الشرعي الصحيح من كل قضية?.

وأشار المعارض الإسلامي إلى أن ما يحدث من فساد واستغلال للمال العام من قبل أعضاء الحزب الحاكم في السودان، دون مساءلة أو محاسبة لأحد منهم، يؤكد تماما أن هؤلاء جاؤوا فقط ليتقاسموا أموال هذا الشعب، كما تقسم الغنائم على المنتصرين في القتال.

ولفت إلى أنهم عندما جاؤوا إلى السلطة كانوا من أسر فقيرة نعرفها، وتزاملنا معا في المراحل الأولية وفي الجامعات، ولكن الآن افتتنوا بالسلطة والمال تماما، فصاروا يمتلكون البيوت الفاخرة والسيارات الفارهة، وتجد أحواض السباحة على المنتزهات والحدائق داخل المنازل الكبيرة.

وأشار كودة إلى أن هذا بسبب نقص إيمانهم، وهو ما قادهم إلى الفساد الذي أصبحت رائحته تزكم الأنوف.

وتابع: في ظل حكمهم وإدارتهم للبلاد اشتعلت الحروب في كل السودان، في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وجنوب كردفان وفي الشمال، وفقدت البلاد ما يقارب ثلث مساحتها بفصل الجنوب.

وحذر الكودة بشدة من الإخوان المراوغين، وتصديق كذبهم عندما يتحدثون عن إرادة مزورة وغير حقيقية لحوار كاذب، ووعد لبسط الحريات بغرض تطويل أمد حكمهم.

العرب

تعليق واحد

  1. ليس هنالك ما يضاف سوى
    لو كان التربية والتعليم تجارة كما هي الان فمن المؤكد لا احد من حكامنا الحاليين سيتلقى اي تعليم لانهم من اسر فقيرة فقر مدقع وليس الفقر عيبا ولكن هذا هو الواقع على ايتها حال
    ولو كان العلاج تجارة كما هو الان من المؤكد ان الملاريا كانت قد قضت على هؤلاء
    من يحكموننا كلهم تتلقوا تعليما وعلاجا مجانيا بل ان الحكومة تقوم باطعامهم في الداخليات
    عموما ما فعله هؤلاء وصمة عار في جبين تاريخ السودان ولا ادري كيف سيكتب التاريخ عن هؤلاء وكيف ستقرا وتدرس مادة التاريخ الذي لابد من ان يتم تزويره او على الاقل فرض حظر ومراقبة على المؤرخين الشرفاء الذين يكتبون الحقائق ..طبعا حظر ومراقبة هذه من وحي الثقافة الحالية مع الصحافة !!!!

  2. كلام الشجاع ولكن بعد حضورك السودان اذا كنت خرجه اعمل ليك حرس خاص سوف تكون الضحية الثانية بعد عثمان مرغني

  3. قد قلنا مراراً وتكراراً أن الأخوان المسلمين أشد خطراً على الاسلام والمسلمين من الماسونية والصهيونية والصليبية العالمية.
    إلا أن الشعب السوداني شعب جبان ورعديد، استسلم للقهر والبطش، ورضي بما يفعله هؤلاء من تزييف وتحريف وتلاعب بدينه الذي هو عصمة أمره، فخنع واستكان وقعد عن الجهاد.
    إنه شعب يستحق الإذلال والاستعباد من هذه الطغمة الفاسدة.

  4. لا يا شيخ ومن متين الحاله دى جاتك !! وحاسى بى شنو ؟

    كان طمام ودوخه يبقى ده حمل كاذب

    وحسى ركبت ياتو موجه موجة المنشقين ولا المصلحين المناقد وبوابير الجاز

    ولا عملت ليك حزب براك ؟

  5. أن الإسلام الذي يحكمون باسمه لم ? يتضرر في تاريخه مثلما تضرر إبان حكمهم، فهؤلاء الإسلام منهم براء ? !!.

    تجربتهم في الحكم فاشلة ، أساءت إلى الإسلام ، وتسببت في ضرر بالغ طال كل مناحي الحياة في السودان على الصعيد السياسي والاقتصادي والأخلاقي والديني !!.

    إنهم تجار دين ، تاجروا بالشريعة الإسلامية وتطبيقها أيما متاجرة ، مستغلين عاطفة شعب أغلبه يدين بالإسلام ، فحكموهم وخدعوهم لما يزيد على ربع قرن ، وكأنهم مفوضون من الله كلما علا صوت ضدهم رموه بالكفر واتهموه بأنه ضد شريعة الله سبحانه وتعالى !!.

    إن أفعال هؤلاء المتأسلمين بعيدة تماما عن الإسلام شكلا وموضوعا ، فهم قوم فاسدون وسارقون ، أذاقوا الشعب السوداني الأمرين بحصر كل شيء بين أيديهم ، فلا قاضي إلا منهم ولا شرطي ولا جندي من الكلية الحربية إلا منهم ولا وظيفة رفيعة إلا لأفرادهم ، مما أفسد الخدمة المدنية وعطّل كامل دواليب العمل !!.

    إن ما يحدث من فساد واستغلال للمال العام من قبل أعضاء الحزب الحاكم في السودان ، دون مساءلة أو محاسبة لأحد منهم ، يؤكد تماما أن هؤلاء جاؤوا فقط ليتقاسموا أموال هذا الشعب ، كما تقسم الغنائم على المنتصرين في القتال .

    إنهم عندما جاؤوا إلى السلطة كانوا من أسر فقيرة نعرفها ، وتزاملنا معا في المراحل الأولية وفي الجامعات ، ولكن الآن افتتنوا بالسلطة والمال تماما ، فصاروا يمتلكون البيوت الفاخرة والسيارات الفارهة ، وتجد أحواض السباحة على المنتزهات والحدائق داخل المنازل الكبيرة .

    إن هذا بسبب نقص إيمانهم ، وهو ما قادهم إلى الفساد الذي أصبحت رائحته تزكم الأنوف .

    في ظل حكمهم وإدارتهم للبلاد اشتعلت الحروب في كل السودان ، في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وجنوب كردفان ، وفـي شـرق السـودان ، وفي الشمال ، وفقدت البلاد ما يقارب ثلث مساحتها بفصل الجنوب !!.

    وحذر الكودة بشدة من الإخوان المراوغين ، وتصديق كذبهم عندما يتحدثون عن إرادة مزورة وغير حقيقية لحوار كاذب ، ووعد لبسط الحريات بغرض تطويل أمد حكمهم !!.

    لا فـض فــوك .. كــفــيت ووفـــيت ..

  6. كنت واحد منهم ولمن حرمتمن المشاركه في الاستإثاربالمال ظهرالخلاف وكماقال المثل اذا اختلف اللصان ظهر المسروق

  7. كأنهم مفوضون من الله كلما علا صوت ضدهم رموه بالكفر واتهموه بأنه ضد شريعة الله سبحانه وتعالى…
    هذا هو اسلوبهم وهم ضد الإسلام ..بالضبط وصفتهم صح؟؟؟؟

  8. الكودة دا كل يوم مع جماعة مرة انصار سنة ومرة اخوان ومرة كيزان ومرة جبهة شعبية . حيرتنا يااخي
    امسك ليك فى حاجة واحدة .

  9. الذى لم يؤمن حتى الان أن ماحدث فى مصر فى سنة المعزول مرسى بأنه كاشف لجماعة الاخوان بمختلف طوائفهم ومسمياته فهو لا شك غبى ولا يعرف شيئا عن (الف،،باء) هذه الجماعه!!والآن فقط ادرك الكوده وجماعته أن النظام يغرق..يغرق..يغرق وظن أن دوره قد جاء ليقنعنا بأنه حزب الاسلام الوسطى (وطيب نحن الذين لا ننتمى لا لهؤلاء ولا إلى هؤلاء نبقى إيه يابتاع النسوان يارمه؟!!) وهذا الدور مرسوم من قبل التنظيم العالمى الخبيث الذى دائما ما يوجد البدائل بإعتبار أنهم قدر الآمه الاسلاميه،والاوامر صدرت للكوده وحزبه عندما شعر التنظيم الدولى بأن نظام البشير ليس مؤهلا لحمل (الرساله!!)وخاصة بعد أن إنقلب على شيخه الذى يجيد المراوغه وأن البشير بعد ما طرد شيخه (وقف كما يقف حمار الشيخ فى العقبه!!)وربما تابع معنا البعض ولاحظ أن ماحدث فى مصر يطبق الآن بحذافيره هنا فى السودان ففى مصر تفرعة جماعة الإخوان وهى تعد العده للانتخابات البرلمانيه الى عدة أحزاب كان أبرزها (حزب الوسط) بقيادة ابو العلا ماضى وصلاح سلطان صاحب الصوت العالى ونذكر أن هذا الحزب كان يقول فى الجماعة التى إدعو إنهم إنشقوا منها ما لم يقوله مالك فى الخمر وعندما آتى مرسى للسلطه ظهروا على حقيقتهم وكذلك فعل السلفيون وما زالوا يتظاهرون بأنهم بعيدون كل البعد عن الجماعه بينما هم فى القلب منهم ولقد شاهدنا فضيحتهم الكبرى أيام إعتصام ميدانى رابعه والنهضه،وخلاصة كلامى هذه الجماعات لادين لها..أكرر لا دين لها والدليل إنهم لايسلكون ما آمرنا به رب العزة والجلاله فى دنياهم وما يدعيه الكوده (حق يريد به باطلا)وآقوالهم كله كذب ورياء ونفاق وتدليس وإذا كان الله قد قدر لنبيه لكى يسلك وينتهج ماهم عليه هذه الجماعه الخارجه لما قام ولما إنتشر دين الحق بين الخلق وإن كان قد تعثر فى حقبه من حقباته ذلك لبروز أمثال هذه الجماعات وسيطرتهم على الدول الاسلاميه والتاريخ شاهد على ذلك !!.

  10. لكن الحل في النضال والجهاد من الداخل مهما كان الثمن باهظا. The harder the battle the sweeter the victory 0123652351

  11. لك التحية وكامل الإحترام ياشيخ يوسف ، هؤلاء لا يتسع صدرهم للراي الآخر إطلاقا بل هم مجموعة من المتسلطين والدهماء قاتلهم الله..

  12. يا جماعة رحبو بالكوده
    وغيره ممن يخرجون ويهاجمون العصبه الفاسده

    كلامو دا مهم..اكسبوه
    مش تجوطو ساي

  13. عشان ننتهي من جنس ده وشيخ الترابي وشيخ زيد وشيخ عبيد
    لازم نقتنع بفصل الدين عن الدولة كحل اساسي
    وبعد داك كل شاة معلقة من عرقوبها

  14. الزول ده كلامو سمح وفيهو كثير من العقلانية بخصوص الاخوان الشياطين.. بس فى بعض المعلقين بلخبطوا بينو وبين شقيقه مبارك الكودة الكوز المقدود.. وبالمناسبة شقيقهم التالت شيوعى..

  15. * هذا “التصريح” يطلب, بوضوح, من الشعب السودانى، ان ينضم و يمنح الفرصه لشيخ الكوده ليجرب, هو الآخر، نظام حكم تحت راية “الدين”, يسمى هذه المره “الإسلام الوسطى!”, لا “الإنقاذ” و لا “المشروع الحضارى” و لا “الإسلام هو الحل”..!!.
    * و هكذا, يصبح السودان “الضعيف نسبيا” فى مفهومهم، حقلا لتجارب ل”الإسلام السياسى”، بهدف الوصول, بالنهايه, لصيغة حكم تضمن قيام و استمرارية “دولة الخلافه المتوهمه” مستقبلا.
    * و نحن نقول لهم, إن “الدين”, ك”عقيده شخصيه”, لا خطر عليه البته. الخطوره علينا و على “الدين”, سواء بسواء, تاتى حينما “يجتهد” نفر, لا انبياء, من امثال الكوده و الترابى و رزق و المودودى و بديع والقرضاوى و سيد قطب و حسن البنا و الكارورى, و بقية علماء الإفك و الضلال، تاتى الخطوره من هؤلاء, عندما يجتهدوا لإخراج “الدين” من صياغه ك”عقيده شخصيه”, ثم محاولة “تعميمه” فى “صيغ” شتى و “مفاهيم و افكار” متعدده, لم يتفقوا هم انفسهم حولها, و لا تقود المجتمعات الإسلاميه إلآ إلى المزيد من الفرقه و الشتات والتخلف و الفقر و التبعيه. و نقول ذلك لا إتهاما او بهتانا, و إنما إستنادا على “تجارب” الحكم المأساويه الماثله لدينا.
    * اكثر من ذلك, نلفت نظرهم الى ان “الأديان السماويه” جميعها, تنزلت بهدف الإرتقاء بحياة المجتمعات البشريه جمعاء, و النهوض بها, و تطورها و تقدمها و رفاهيتها, لا من اجل القعود بها, او تخلفها او قهرها او إذلالها او إفقارها.
    * و نحن, كمسلمين, نعى تماما ان “القرآن الكريم”, و بالنص الوارد فيه, (“لا يعلم تأويله إلآ الله” سبحانه و تعالى).
    ++ فبلاش دجل و إستهبال. و رمضان كريم على الجميع.

  16. أليس هدا هو يوسف الكوش بشحمه ولحمه ؟ إن كنت هو فلا خير في كثير من نجواك, بل أنت أيضا شر مستطير وفرقك من إبليس ليس بدا الكبير

  17. ليس هنالك ما يضاف سوى
    لو كان التربية والتعليم تجارة كما هي الان فمن المؤكد لا احد من حكامنا الحاليين سيتلقى اي تعليم لانهم من اسر فقيرة فقر مدقع وليس الفقر عيبا ولكن هذا هو الواقع على ايتها حال
    ولو كان العلاج تجارة كما هو الان من المؤكد ان الملاريا كانت قد قضت على هؤلاء
    من يحكموننا كلهم تتلقوا تعليما وعلاجا مجانيا بل ان الحكومة تقوم باطعامهم في الداخليات
    عموما ما فعله هؤلاء وصمة عار في جبين تاريخ السودان ولا ادري كيف سيكتب التاريخ عن هؤلاء وكيف ستقرا وتدرس مادة التاريخ الذي لابد من ان يتم تزويره او على الاقل فرض حظر ومراقبة على المؤرخين الشرفاء الذين يكتبون الحقائق ..طبعا حظر ومراقبة هذه من وحي الثقافة الحالية مع الصحافة !!!!

  18. كلام الشجاع ولكن بعد حضورك السودان اذا كنت خرجه اعمل ليك حرس خاص سوف تكون الضحية الثانية بعد عثمان مرغني

  19. قد قلنا مراراً وتكراراً أن الأخوان المسلمين أشد خطراً على الاسلام والمسلمين من الماسونية والصهيونية والصليبية العالمية.
    إلا أن الشعب السوداني شعب جبان ورعديد، استسلم للقهر والبطش، ورضي بما يفعله هؤلاء من تزييف وتحريف وتلاعب بدينه الذي هو عصمة أمره، فخنع واستكان وقعد عن الجهاد.
    إنه شعب يستحق الإذلال والاستعباد من هذه الطغمة الفاسدة.

  20. لا يا شيخ ومن متين الحاله دى جاتك !! وحاسى بى شنو ؟

    كان طمام ودوخه يبقى ده حمل كاذب

    وحسى ركبت ياتو موجه موجة المنشقين ولا المصلحين المناقد وبوابير الجاز

    ولا عملت ليك حزب براك ؟

  21. أن الإسلام الذي يحكمون باسمه لم ? يتضرر في تاريخه مثلما تضرر إبان حكمهم، فهؤلاء الإسلام منهم براء ? !!.

    تجربتهم في الحكم فاشلة ، أساءت إلى الإسلام ، وتسببت في ضرر بالغ طال كل مناحي الحياة في السودان على الصعيد السياسي والاقتصادي والأخلاقي والديني !!.

    إنهم تجار دين ، تاجروا بالشريعة الإسلامية وتطبيقها أيما متاجرة ، مستغلين عاطفة شعب أغلبه يدين بالإسلام ، فحكموهم وخدعوهم لما يزيد على ربع قرن ، وكأنهم مفوضون من الله كلما علا صوت ضدهم رموه بالكفر واتهموه بأنه ضد شريعة الله سبحانه وتعالى !!.

    إن أفعال هؤلاء المتأسلمين بعيدة تماما عن الإسلام شكلا وموضوعا ، فهم قوم فاسدون وسارقون ، أذاقوا الشعب السوداني الأمرين بحصر كل شيء بين أيديهم ، فلا قاضي إلا منهم ولا شرطي ولا جندي من الكلية الحربية إلا منهم ولا وظيفة رفيعة إلا لأفرادهم ، مما أفسد الخدمة المدنية وعطّل كامل دواليب العمل !!.

    إن ما يحدث من فساد واستغلال للمال العام من قبل أعضاء الحزب الحاكم في السودان ، دون مساءلة أو محاسبة لأحد منهم ، يؤكد تماما أن هؤلاء جاؤوا فقط ليتقاسموا أموال هذا الشعب ، كما تقسم الغنائم على المنتصرين في القتال .

    إنهم عندما جاؤوا إلى السلطة كانوا من أسر فقيرة نعرفها ، وتزاملنا معا في المراحل الأولية وفي الجامعات ، ولكن الآن افتتنوا بالسلطة والمال تماما ، فصاروا يمتلكون البيوت الفاخرة والسيارات الفارهة ، وتجد أحواض السباحة على المنتزهات والحدائق داخل المنازل الكبيرة .

    إن هذا بسبب نقص إيمانهم ، وهو ما قادهم إلى الفساد الذي أصبحت رائحته تزكم الأنوف .

    في ظل حكمهم وإدارتهم للبلاد اشتعلت الحروب في كل السودان ، في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وجنوب كردفان ، وفـي شـرق السـودان ، وفي الشمال ، وفقدت البلاد ما يقارب ثلث مساحتها بفصل الجنوب !!.

    وحذر الكودة بشدة من الإخوان المراوغين ، وتصديق كذبهم عندما يتحدثون عن إرادة مزورة وغير حقيقية لحوار كاذب ، ووعد لبسط الحريات بغرض تطويل أمد حكمهم !!.

    لا فـض فــوك .. كــفــيت ووفـــيت ..

  22. كنت واحد منهم ولمن حرمتمن المشاركه في الاستإثاربالمال ظهرالخلاف وكماقال المثل اذا اختلف اللصان ظهر المسروق

  23. كأنهم مفوضون من الله كلما علا صوت ضدهم رموه بالكفر واتهموه بأنه ضد شريعة الله سبحانه وتعالى…
    هذا هو اسلوبهم وهم ضد الإسلام ..بالضبط وصفتهم صح؟؟؟؟

  24. الكودة دا كل يوم مع جماعة مرة انصار سنة ومرة اخوان ومرة كيزان ومرة جبهة شعبية . حيرتنا يااخي
    امسك ليك فى حاجة واحدة .

  25. الذى لم يؤمن حتى الان أن ماحدث فى مصر فى سنة المعزول مرسى بأنه كاشف لجماعة الاخوان بمختلف طوائفهم ومسمياته فهو لا شك غبى ولا يعرف شيئا عن (الف،،باء) هذه الجماعه!!والآن فقط ادرك الكوده وجماعته أن النظام يغرق..يغرق..يغرق وظن أن دوره قد جاء ليقنعنا بأنه حزب الاسلام الوسطى (وطيب نحن الذين لا ننتمى لا لهؤلاء ولا إلى هؤلاء نبقى إيه يابتاع النسوان يارمه؟!!) وهذا الدور مرسوم من قبل التنظيم العالمى الخبيث الذى دائما ما يوجد البدائل بإعتبار أنهم قدر الآمه الاسلاميه،والاوامر صدرت للكوده وحزبه عندما شعر التنظيم الدولى بأن نظام البشير ليس مؤهلا لحمل (الرساله!!)وخاصة بعد أن إنقلب على شيخه الذى يجيد المراوغه وأن البشير بعد ما طرد شيخه (وقف كما يقف حمار الشيخ فى العقبه!!)وربما تابع معنا البعض ولاحظ أن ماحدث فى مصر يطبق الآن بحذافيره هنا فى السودان ففى مصر تفرعة جماعة الإخوان وهى تعد العده للانتخابات البرلمانيه الى عدة أحزاب كان أبرزها (حزب الوسط) بقيادة ابو العلا ماضى وصلاح سلطان صاحب الصوت العالى ونذكر أن هذا الحزب كان يقول فى الجماعة التى إدعو إنهم إنشقوا منها ما لم يقوله مالك فى الخمر وعندما آتى مرسى للسلطه ظهروا على حقيقتهم وكذلك فعل السلفيون وما زالوا يتظاهرون بأنهم بعيدون كل البعد عن الجماعه بينما هم فى القلب منهم ولقد شاهدنا فضيحتهم الكبرى أيام إعتصام ميدانى رابعه والنهضه،وخلاصة كلامى هذه الجماعات لادين لها..أكرر لا دين لها والدليل إنهم لايسلكون ما آمرنا به رب العزة والجلاله فى دنياهم وما يدعيه الكوده (حق يريد به باطلا)وآقوالهم كله كذب ورياء ونفاق وتدليس وإذا كان الله قد قدر لنبيه لكى يسلك وينتهج ماهم عليه هذه الجماعه الخارجه لما قام ولما إنتشر دين الحق بين الخلق وإن كان قد تعثر فى حقبه من حقباته ذلك لبروز أمثال هذه الجماعات وسيطرتهم على الدول الاسلاميه والتاريخ شاهد على ذلك !!.

  26. لكن الحل في النضال والجهاد من الداخل مهما كان الثمن باهظا. The harder the battle the sweeter the victory 0123652351

  27. لك التحية وكامل الإحترام ياشيخ يوسف ، هؤلاء لا يتسع صدرهم للراي الآخر إطلاقا بل هم مجموعة من المتسلطين والدهماء قاتلهم الله..

  28. يا جماعة رحبو بالكوده
    وغيره ممن يخرجون ويهاجمون العصبه الفاسده

    كلامو دا مهم..اكسبوه
    مش تجوطو ساي

  29. عشان ننتهي من جنس ده وشيخ الترابي وشيخ زيد وشيخ عبيد
    لازم نقتنع بفصل الدين عن الدولة كحل اساسي
    وبعد داك كل شاة معلقة من عرقوبها

  30. الزول ده كلامو سمح وفيهو كثير من العقلانية بخصوص الاخوان الشياطين.. بس فى بعض المعلقين بلخبطوا بينو وبين شقيقه مبارك الكودة الكوز المقدود.. وبالمناسبة شقيقهم التالت شيوعى..

  31. * هذا “التصريح” يطلب, بوضوح, من الشعب السودانى، ان ينضم و يمنح الفرصه لشيخ الكوده ليجرب, هو الآخر، نظام حكم تحت راية “الدين”, يسمى هذه المره “الإسلام الوسطى!”, لا “الإنقاذ” و لا “المشروع الحضارى” و لا “الإسلام هو الحل”..!!.
    * و هكذا, يصبح السودان “الضعيف نسبيا” فى مفهومهم، حقلا لتجارب ل”الإسلام السياسى”، بهدف الوصول, بالنهايه, لصيغة حكم تضمن قيام و استمرارية “دولة الخلافه المتوهمه” مستقبلا.
    * و نحن نقول لهم, إن “الدين”, ك”عقيده شخصيه”, لا خطر عليه البته. الخطوره علينا و على “الدين”, سواء بسواء, تاتى حينما “يجتهد” نفر, لا انبياء, من امثال الكوده و الترابى و رزق و المودودى و بديع والقرضاوى و سيد قطب و حسن البنا و الكارورى, و بقية علماء الإفك و الضلال، تاتى الخطوره من هؤلاء, عندما يجتهدوا لإخراج “الدين” من صياغه ك”عقيده شخصيه”, ثم محاولة “تعميمه” فى “صيغ” شتى و “مفاهيم و افكار” متعدده, لم يتفقوا هم انفسهم حولها, و لا تقود المجتمعات الإسلاميه إلآ إلى المزيد من الفرقه و الشتات والتخلف و الفقر و التبعيه. و نقول ذلك لا إتهاما او بهتانا, و إنما إستنادا على “تجارب” الحكم المأساويه الماثله لدينا.
    * اكثر من ذلك, نلفت نظرهم الى ان “الأديان السماويه” جميعها, تنزلت بهدف الإرتقاء بحياة المجتمعات البشريه جمعاء, و النهوض بها, و تطورها و تقدمها و رفاهيتها, لا من اجل القعود بها, او تخلفها او قهرها او إذلالها او إفقارها.
    * و نحن, كمسلمين, نعى تماما ان “القرآن الكريم”, و بالنص الوارد فيه, (“لا يعلم تأويله إلآ الله” سبحانه و تعالى).
    ++ فبلاش دجل و إستهبال. و رمضان كريم على الجميع.

  32. أليس هدا هو يوسف الكوش بشحمه ولحمه ؟ إن كنت هو فلا خير في كثير من نجواك, بل أنت أيضا شر مستطير وفرقك من إبليس ليس بدا الكبير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..