(سال من شعرها الذهب).. أغنية طلعت من (قطر)

سال من شعر الذهب هي من أوائل القصائد الفصحى عند الراحل أبو آمنة حامد،كتبها أبو آمنة حامد إبان خدمته كضابط شرطة ببورتسودان، وصادف ان زار فريق فني المدينة من العاصمة بينهم الموسيقار عبد اللطيف خضر ود الحاوي،كان ذلك مطلع ستينات القرن الماضي، وحين قرر الفنانون العودة للعاصمة حلق بهم ابو آمنة في محطة القطار وسط بورتسودان ومنح ود الحاوي الأغنية مكتوبة، وكانت هناك علاقة صداقة ام درمانية تجمع بينهما،ابو آمنة لم يحدد له لمن يمنحها من الفنانين انما قال له (لحنها وأديها الدايرو بعدين).
في القطار المتجه للخرطوم عكف ود الحاوي على مراجعة النص ومحاولة ايجاد مدخل لحني له ،كانت حركة عجلات القطار هى مخفزة لان يبدأ تلحين الاغنية.
وجاء اللحن منخفضاً ومتسارعاً كحركة عجلات القطار على قضبان السكة الحديد ، قرر بعد أن اكتمل شكل اللحن لديه بان يمنح الأغنية للفنان المتوهج وقتها صلاح ابن البادية وما ان وصل الى محطة بحري حتى أسرع الى منزله بمنطقة شمبات. كان ود الحاوي يخشي ان ذهب لبيته ان ينسى شيئاً من تفاصيل اللحن، لذا قرر ان يقطع لود البادية باقي نومه ومنحه الأغنية التى صارت من أشهر وأميز الأغنيات السودانية لحناً وكلمات وأداء .

الراي العام

تعليق واحد

  1. سال من شعرها الذهب فتدلي وما انسكــــــب
    كلما عبثت .. بــــــــه نسمة مـاج واضطـرب
    النسيمات والخصـل في عناق وفي غــــــــزل
    نسجت حولـه القبــل موكبا يغزل الطــــــــــرب
    فيه من سمرة الأصيل شعرها المذهب النبيـــــــــل
    ثغرها اليانع البليـــــل كرزة حفها العنــــــــــــب

    ياحبيبي اكلمـــــــا قلبـي المغرم احتمـــــــــي
    سال وانــــزاح ملهمـــا عاد كأسا بلا حــــــــــــبب
    فأره. مترف.. لــــدن فنن .. لا .. ولافنــــــــــن
    مات من وجدها الشجن في ألهوي قلبي اغتـــــرب

    رقص الورد والزهــر مهرجانا علي النهـــــــــر
    سال في الشط وانهمر عطرها الحلو وانســـــــرب
    اى غصنا أذا انثنى فيه تحتشد المنى ..
    كالثريات والثني غير بدري أذا اهتجى ..
    عشت في الحب منتهي فيه لكن بلا انتهــــــــاء

    هايما..ذاهل النهـــــي شقني الوجـد والطــــــــــرب ..
    إن تكن أنت لم تســـل يوم بدر المني اكتمـــــــــل
    نحن شلناك في المقــل وقعدنا علي اللهــــــــــــــــب

  2. سال من شعرها الذهب كان واحد اقترح على ابو امنة يعطيها لمحمد الامين الا ان ابو امنة رفض وقال عشان بعدين لمن تطلع يقولوا هذه كلمات المرحوم ابو امنة حامد !! يعني محمد الامين يقعد في الاغنية الواحدة عشرة سنين وبعدين يطلعها للناس وذلك لزون الجرجرة والبطء بتاعو والسلالم المعقدة ولكن ابو امنة طلع فطن واختصر الطريق واعطاها لمن يملكون السرعة والسلاسة عشان يسمعها وهو حي

  3. اغان جميلة وراقية ومطربة تأخذ اللب – وياتي ليقول لنا انها ليست في سودانية – امثال هؤلاء يطربهم فقط حرامي القلوب – وفتيل الريحه – لك الله ابو
    ىمنه – تكتب بكل هذا العنفوان ويأتينا عيٌ غبي ليقول مثل هكذا قول – لا عليك صاحبنا لا يعرف المنطقة التى كتبت فيها هذه الابيات ولا حسناواتها
    لا عليك انك لم تكتب لهؤلاء ولن يفهمك هؤلاء –

  4. هذه اغنية غريبة وتخيلية تصف انثي ذات شعر ذهبي لا وجود لها في السودان…نتفهم هذه الاغنية ان جاءت علي شاكلة رائعة المرحوم صلاح احمد ابراهيم “يا مرية” التي كتبها تغزلا في فتاة يونانية التقي بها خارج السودان ولكن ان يكتب ابو آمنة حامد هذه الاغنية دون ان يقل لنا شيئا عن قصتها ويتغني بها السودانيون دون ادني وعي بانها لا تننبطق علي اي انثي سودانية فهو امر مضحك..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..