رئيس حركة «العدل» والمساواة : الهجوم على أم درمان قابل للتكرار..آخر فصول انهيار النظام نشر الجنجويد بالخرطوم

الخرطوم: أحمد يونس
وصفت حركة العدل والمساواة التي تقود معارضة مسلحة ضد الحكومة السودانية في إقليم دارفور المضطرب، استعانة نظام الحكم بـ«قوات الدعم السريع»، بأنه آخر فصول انهيار نظام الحكم في الخرطوم، وقالت: إنها نقلت قواتها من دارفور إلى وسط السودان لتكون قريبة من مقر السلطة، وهددت بتكرار الهجوم على أم درمان مثلما فعلت سنة 2008.
وقال رئيس الحركة «جبريل إبراهيم» في حديث عبر الوسائط لـ«الشرق الأوسط» إن الاستعانة بالميليشيات الخاصة الخارجة عن القانون دليل على أن نظام الحكم يشهد آخر فصول انهياره، وأن ما يسمى بقوات الدعم السريع عبارة عن قوات خاصة بالرئيس عمر البشير تعمل على حماية كرسيه، وأضاف تعليقا على إعلان نشرها في الخرطوم «يبدو أن هناك قرارا بحل الجيش السوداني لصالح الميليشيات الخاصة التي تعمل خارج القانون»، وفي ذات الوقت عد اعتقال زعيم حزب الأمة الصادق المهدي استجابة لقرار اتخذته هذه القوات.
ولم يستبعد إبراهيم تكرار الهجوم على العاصمة على غرار «عملية الذراع الطويل» التي هاجمت خلالها حركته مدينة أم درمان بقوله «من المؤكد أن العملية قابلة للتكرار وبصورة أكبر، سيما بعد أن صارت حركة العدل والمساواة السودانية جزءا من الجبهة الثورية السودانية، ونقلت عملياتها لمواقع قريبة من مقر السلطة، بدلا من القتال في الصحارى البعيدة التي لا يشعر أهل الحكم بآثارها». وهدد إبراهيم بـ«الثأر» لاغتيال مؤسس الحركة خليل إبراهيم قائلا: «ما زال التحقيق في عملية اغتيال الشهيد مستمرا، وسنكشف خيوط هذه الجريمة وأطرافها، وستقتص الحركة والأسرة من المجرمين فردا فردا». ونفى إبراهيم بقوة أنباء ترددت عن عزم حركته المشاركة في الحوار الذي دعا له الرئيس البشير، بقوله «لم تقل الحركة يوما بأنها عائدة إلى الخرطوم للمشاركة في وثبة النظام، حركة العدل والمساواة السودانية من القوى الأساسية التي تتكون منها الجبهة الثورية السودانية التي طرحت رؤيتها للحل السياسي الشامل». وجدد نفي وجود أي علاقة لحركته وحزب المؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي، وأضاف: «ماذا نفعل إن صدّق النظام كذبته، ونقلها للدوائر الغربية والإعلام عموما، لوضع المتاريس أمام الحركة، لأن هذه الدوائر تملّكتها الإسلاموفوبيا عقب أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وللتقليل من شأن الحركة واستقلالية قرارها».
وجزم إبراهيم بأن اتهامات الخرطوم لحركته بالمشاركة في حرب جنوب السودان إلى جانب القوات الموالية للرئيس سلفا كير، مجرد وسيلة للتغطية على دعم النظام لنائب رئيس الجنوب السابق رياك مشار، وقال: «قتلت قوات رياك مشارك بدم بارد الآلاف من المدنيين العزّل من عدد من الجنسيات بمن فيهم ما يقارب الألف من التجّار السودانيين، وانبرى نظام الخرطوم للتغطية على هذه الجريمة البشعة باختلاق أكاذيب تعرّض حياة المزيد من المدنيين السودانيين في دولة جنوب السودان للخطر».
وتعهد إبراهيم بالعمل على إسقاط نظام الخرطوم مهما كانت نتائج الحوار بين الحركة الشعبية وحكومة الخرطوم، وقال: «الحركة الشعبية حريصة على موقعها في الجبهة الثورية، ومتمسّكة بمشروعها للحل الشامل ونبذ الحلول الجزئية، ولو اختارت طريق الحلول الجزئية الثنائية المجرّبة، ستبقى الجبهة متمسّكة بمشروعها». وجدد إبراهيم موقفه من الحوار بالقول: «العاقل الذي يمتهن السياسة لا يرفض الحوار مبدأ»، بيد أنه اشترط أن يكون جادا يدفع من أجله «عربون الثقة»، وأضاف: «حتى اللحظة النظام لم يوفر هذه المتطلبات، قلنا ما رأيناها عوامل تساعد على التهيئة لحوار حقيقي عبر خارطة الطريق التي طرحتها الجبهة الثورية السودانية للحل السياسي الشامل في السودان، وننتظر من النظام الأخذ بها، أو على أقل تقدير، محاورتنا فيها».
ورفض تسمية المجموعة التي ألقت قوات حركته القبض عليها بعيد توقيعها على اتفاق مع الخرطوم «مجموعة أركو ضحية»، بالأسرى، وقال: «هؤلاء ليسوا أسرى، بل أعضاء في الحركة خرقوا نظامها الأساسي، وارتكبوا جُرما تعاقب عليه قوانين الحركة التي صاغوها بأيديهم وحكموا بها على الآخرين».
وطمأن أسر المعتقلين بقوله: «أنتهز هذه المساحة لأطمئن أسرهم، لأننا أرحم بشبابنا مما يشيعه النظام عنّا زورا وبهتانا، ولن ننسى أفضال بعضهم على الحركة وسبقهم فيها رغم ما ختموا به عملهم من سوء». وعد ازدياد النزاع في الإقليم ضراوة دليلا على أن الحلول الجزئية لا تحل المشكلة، وقال: «الاتفاقيات الرخيصة التي يلجأ فيها النظام إلى شراء الذمم وتحقيق مصالح الأشخاص بالوظائف والدنانير، تهربا من دفع فاتورة السلام الحقيقي الشامل، لا تحل مشكلة الوطن وإنما تطيل أمد الحروب والمعاناة الناجمة عنها».
وفيما يتعلق باتفاقية سلام «الدوحة» على ضوء المستجدات الخليجية، قال إبراهيم، إن مشكلة حركته مع القطريين تتمثل في تمسكهم بما سماه «اتفاق أثبتت الأيام أنه لا يستطيع تحقيق سلام على أرض الواقع»، واستطرد «الأوضاع في الإقليم ساءت بدرجة مريعة بعد توقيع وثيقة الدوحة، ونصيحتنا للإخوة في قطر أن يقبلوا الحقيقة ويراجعوا موقفهم ويؤسسوا علاقتهم الاستراتيجية مع الشعب السوداني، أما المراهنة على نظام الخرطوم فهو قرار يحتاج لمراجعة حقيقية»، وأضاف: «قطر دولة مهمة ومؤثرة، وإن اعترت علاقتها مع شقيقاتها في مجلس التعاون الخليجي بعض الهنات العابرة، ونحن حريصون على علاقة وشراكة اقتصادية كبيرة في سودان المواطنة الحقة».
الشرق الاوسط
نعم , الخرطوم في أمس الحاجة لإنقاذها
من بين فكي الوحش الجائر الجائع ( المؤتمر الوطني )
ومن سينقذها بعد الله سواكم؟؟؟
من عجائب الأمور ان الجنجويد هم من يحموا الخرطوم هذه الأيام
اللقاء السري الذي تم بين نافع و حميدتي شجع الأخير ليكون رجل السودان القادم , بالرغم ان د نافع كانت مبادرته بدوافع الحقد ضد سيده السابق الا انها ( أي المبادرة ) شجعت حميدتي لامكانية قلب نظام الحكم في الدولة السودانية ولكنه لا ولم يستمر أسبوعا كاملا لان قواته التي تتكون من الرزيقات و المحاميد و فلول القوات المالية والمعارضة التشادية و بعض عربان نيجر هذه القوات يفقدها الانضباط والإنسانية و ادنى درجات الرحمة , اهل الخرطوم سوف يحكمون بأنفسهم في الأيام القادمة
سيرو وعين االله ترعاكم يحزر الاعلام من تناول قضية اعتفال المهدى لانهم ضاقت بهم الارض الساعة لماذا لانهم دبلوماسين وضعوا فى محك نهايتهم اوشكت لن يثنا الرصاص؟
خليل أخوك وشي به واحد منكم ومن أقرب المقربين .؟؟؟
سنتين لسه ماعرفتوه ؟؟؟
فتشوه وبعدين تعال كلمنا عن الزراع الطويل و لا القصير ..
لكن عليك الله ياعمك جبريل ماشفت الزراع الطوييييل الذي أخذ خليل من بين حرسه الخاص و الألاف من قبيتلتو وميليشاته عاك الزراع الطويل دا ..
بعدين أم درمان ماحقت البشير و لا عبدالرحيم حقتنا كلنا وكان راجل جرب تاني … و الموية بتكضب الغطاس ..
عندما يهادن الامام الصادق هذا النظام ليس حبا فيه ولكن رؤيه ثاقبه فى المستقبل لان السودان مرشح لوضع العراق وسوريا والصومال السودان يكفيه ما فيه من جراحات وما الحرب الا ما علمتم الناس فى الحكومة تعقل شوية وتلم الشمل الحياة اخذ وعطاء واعتراف بالاعراق والثقافات الاخرى والا لن يكون هناك وطن اسمه السودان وانما هناك قبائل تحكم نفسهامثل الينكا والنوير والشايقيه والشنابله والبنى عامر والجعليه والزغاوة والفور…. سبب هزيمة السلطان بادى ابو شلوخ كان السبب عدم مد يد العون والمساعدة لقبائل الشمال وانما انتظر الجيش الغازى متخندقا فى سنار كما فعلت قبائل الحسانية وكذلك الخليفة عبدالله التعايشى وخلاف قادته فى كررى كان سبب اخر فى الهزيمة والان البشير يكرر نفس الاخطاء لانه لا يقرا الصحف اليوميه ولا يرى المستقبل كما ينبغى
الله المستعان على ما تصفون
الطريقه التي يتعامل معها النظام الكيزاني مع كوارث البلد بالتأكيد ستقود قوات الجبهه الثوريه يوما الي الخرطوم …. ويانافع المانافع يومها أركز وخلي الجقلبه والجري علي المطار
اذا كانت حركة العدل والمساواة وهى الحركة الوحيدة ذات اﻷثر الواضح ترفض الحوار فما الضمان ان تجنح متبقى الحركات غير المعلومة الهوية أو اﻷجندة كان الله فى عون السودان
حلكم الوحيد الدعم السريع دا الوحيد البيخليم ترجعوا الى السلام لانكم اتعودتوا على السلب والنهب وليس لدارفور مشكله سواكم تتكلمون عن دارفور بالله قدمتوا شنو اذكر لى شئ واحد هل بنيتم مدرسه هل انشأتم مستشفى يا قطاع الطرق يا مرتزقه من الغلابه قاتكم الله
المره دى يا د٠ جبريل عاوزين عمليه نوعيه زى قصف العاصمه بصواريخ غراد الجبتوها من ليبيا
وصف جبريل أن قوات الدعم السريع قوات خارجة على القانون ونقول كل انء بما فيه ينضخ ، وفي نفس الوقت نجد قوات العدل والمساواة انشأت بموجب مرسوم قبلي ، أما محاولة غزو امدرمان ممكن تكرر 1000 مرة لكن شنو الطاعل منها ، كنتم قد قتلم آلاف الناس في خطوتكم الجبانة ، أما سقوط الخرطوم في يدكم يا عنصرييين مستحيل ونتحداكم انتم واسيادكم ..
هذا هو الذى ننتظره منكم يااشاوس الحركة الثورية
ادخلوا الخرطوم واكنسوا المخانيس الذين فاحت رائحتعم النتنة
التى ازكمت الانوف ووالله لا ينصلح حال هذا البلد وهؤلاء الاوغاد على
سدة الحكم
الهجوم على الخرطوم أو أمدرمان وحد الناس وسوف يوحدهم مرة ثانية حول الحكومة لأنها عنئذ تكون قضية مصيرية.
الغوغا والجهل والحقد سوف يقابل بحرب لا تبقي ولا تذر .
وظلم الحكومة للناس لا يعني ترويع الآمنين . وتكسير ممتلكاتهم والأسوأ التعرض لأعراضهم.
وسوف يحدث ( فيكم ) مثل ما حدث في الجنوبيين بعد موت جون قرنق .
ما ذنب مواطن مظلوم من هذه الحكومة أن يظلم مرة ثانية فقط لأنه ( ساكن في الخرطوم أو عنده أملاك وأم متعلم ).
عنئذ سوف ننسى مظالمنا وندعم حميدتي أو كرتي أو أي واحد حرامي ليس مهما . الأهم كرامتنا وأعراضنا.
ههههههه الكلام ساهل صعب الفعل، معقولة ياجبريل ابراهيم قواتك التي بدأت الهروب من أمام قوات الدعم السريع في معركة دونكي بعاشيم بدارفور، وأكملته في باقي المناطق وأصبحت تحتمي بمجاهيل وادي هور، تفكر في الهجوم علي امدرمان وهي تعلم أنها اصبحت محروسة بقوات الدعم السريع!! إنه تصريح يعكس قمة احالة لإحباط التي تسيطر علي حركة العدل والمساواة بإنزوائها خاسرة من مسرح التمرد في دارفور ومعها باقي الحركات الاخري
يا ريت تهجمو. كل الشعب والقوات المسلحة سيقفون معكم لان المسالة كتمت وانتشار الدعم السريع خير
دليل علي الانهيار…….تقدموا اليوم قبل الغد . لا تفاوض لا حوار . وهذا كله مضعية وقت والمكر ظاهر….يريدون بيع القضية باعطاء مناصب وهمية وشوية قريشات وعربات….والباقين يروحوا في ستين
كما فعلو مع الكثيرين خلال 25 سنة……الهجمة ثم الهجمة والخلاص باذن الله.
لك التحية د.جبريل.. والتحية لكل من يحمل هم الوطن في حدقات العيون…
** تصريحات وحديث محكم يدل على الثبات على المبدأ..وموضوعية الطرح..ووضوح الرؤيا بلا تدليس..
** ان مليشياالجنجويد هي آخر كرت يستخدمه النظام وجهاز أمنه.. وهو رهان خاسر تماما…
** ان اسقاط النظام هو هدف مشروع لانشاء دولة المواطنة والحرية والعدالة والقانون..
** لقد صبرنا منذ الاستقلال ولم يحصد السودانس سوي السراب.. لذا فان التغيير اصبح أمرا حتميا
وضرورة ملحة..اذ لا بد من مفهوم جديد..رؤية جديدة..بل سودان جديد..
** نعلم ان النضال دربه طويل..محفوف بالمكاره والمخاطر.. مهره عال وغال.. ولكن اذ لابد من
صنعاء وان طال السفر…
امدرمان دي ما بتاعت الموتمر الوطني ولا بتاعت الجبه الثورية الداير الموتمر الوطني يمشي ليهو في محلوا امدرمان دي ما عندها علاقةبالسايسةشعب ذيو وذي شعب دارفور بس الحابي يجرب يدخل خليهو يدخل ويشوف البحصل ليهو شنو
من هم أهل الخرطوم يا سادة ، هل الشعب السوداني الأبي انقسم الي قسمين أهل الخرطوم و أهل الهامش ؟؟؟؟؟!!!!!
الله ينصر المظلومين علي الظالم ونتمناه تكون الاخيره في نحر. الانجاس
حديث موضوعي من الاخ دكتور حبريل ..فعلا النظام الان ليس لديه مايقدمه .. واصبح حائط مائل يجب هدمه حيث لا تجدي معه كل اشكال مساحيق التجميل السياسيه من حوار الوثبه وغيره ..
جل ما نتمناه لابد من التخطيط جيداّ قبل القيام باي عمليه مشابهه لعمليه الزراع الطويل لكي لا يتكرر الخطأ نفسه ..
د/ جبريل ابراهيم فقد البوصله ما هو عارف بقاتل من اجل شنو . نرجو توضيح رؤيته من القتال هل هو من اجل القتال وقتل الابرياء ام لاجل تغير النظام الظالم لاهله والذى نهب موارد البلد وجعلها للجوع والنهب والسلب من الابرياء .
الحل ليس في العمليات العسكريه بل في ثوره شعبيه شامله تعم جميع انحاء البلاد في وقت واحد . وتنظيم انتخابات رئاسيه و برلمانيه و تطبيق نظام الحكم الفيدرالي . لا فرق بين الجبهه الثوريه و نظام الكيزان فكلاهما يستخدم الجهويه و القبليه .
نرحيب ترحيبا بالعملية الذراع الطويل تتكرار
الهجوم على العاصمةالخرطوم//// ان ثمة تشوهات اعترت لجناح السيطرة في توازنه مع صراع أجنحة أخرى في النظام( المؤتمر الوطني ) الأمر الذي يوحي بأن شكل الصراع وصل إلى قمة الهرم في البلاد نعم الأمر الذى استدعى معه الاستعانة بالميليشيات الجنجويد هذه القوات لتأمين الخطوط الدفاعية للسلطة ضد أجنحة أخرى مضادة في المنظومة الحاكمةهذا فضلا عن المقاومة الثورية ممثلة في الجبهة الثوريةو حركة العدل والمساواة المرابطة التي تراقب عن كثب وترصد وهي في حالة استعداد وطوارئ وترتب لتقدير موقف دقيق واتخاذ القرار النهائي في عملية لا تقبل الخطأ مطلقا كلها مؤشرات الى ان قد تسقط الخرطوم ذاتها في سقوط ثان لها في التاريخ … نعم ان الخروج من ازمة هذا البلد طريقها معروف تصفية النظام الفاسد والمستبد 25 عاما لم يرث السودان الا الحرب والجوع والمرض ……. نعم النظام المؤتمر الوطني اشعل الصراعات علي اساس الهوية والعنصرية خلال 25 عاما………. الهدف الاستراتيجي هي تصفية النظام دولة الحزب المؤتمر الوطني الواحد
جاى بتين?
كلام سااااى اتخيل لى لو رسلوا ليك كرت دعوه مابتجى…
ان اهل الخرطوم هم ضحايا النظام فهم من لديهم الطرق ولايملكون حق المواصلاة ولديهم الحنفيات وليست ليديهم مياه ويسكننون في مقر رئاسة السلطة ولت يملكون قرارهم لان من لا يملك قوته لايملك قراره.. والمتربعين في الكراسي ديل نافيهم ولا واحد من الخرطوم كلهم من الاقاليم.. بس للاسف انه نحن سكنا الخرطوم وياريت لو كنت من سكان الاقاليم عشان ما اتعب واتحسر زي ما انا عابش هسي.. ابسط معادلة زايركم تحلوها لي.. انا اتخرجت من الجامعة واشتغلت موظف في مؤسسة حكومية بعد جهد جهيد ومعاينات واختبارات عسان اتعين بمرتب في مدخل الخدمة ب ٤٥٦ج وبس.. وبعدما انتهي من الدوام بمشي اشتغل في السوق عشان اوفر لقمة العيش لاولادي.. يعني ابسط شي بطلع بخلي اولادي نايمين وبرجع البيت بلقاهم نايمين.. السؤال.. بوم القيامة اقول لربي شنو. وهو القال لي .. (يايها الذين امنو قو انفسكم واهليكم نار وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين) وانا اولادي مابشوفهم اصلا الا يوم الجمعة.. وطيب كيف حاربيهم وكيف حاقيهم من عزاب النار بالتربية الصحيحة.. اتخيل وبس
أخوي هلال أول حاجة .. أنت منو عشان تقرر أنو عارف أو ماعارف ؟؟
لكن تعال نكلمك بتفاصيل إغتيال الهالك خليل وأتحداك وإيميلي طرف الراكوبة ..
وعارف أنها حركة عنصرية بغيضة قامت من فبيلة واحدة .. و من خشم بيت واحد ..
مايهمها السودان في شئ ..
وعارف توجه القبيلة كلو شنو ؟؟ و أتحداك حركتهم لو تقوم ليها قائمة بعد هلاك خليل ..
لانها ماتت معاهو نسبة للكاريزما الذي كان يتمتع بها ..
ولانو جماعتو عارفنو عشان كده صفوه .. و المرفعين بعرف جوعار رفيقو ..
الله عالم ..وأناعارف .. وانت عارف أنو أنا ماعندي سيد غير الله ؟؟؟؟
دا برضو مابتعرفو ؟؟؟؟؟؟؟