شعب نشيط واعي وذكي..

يبقى أعظم ما فعلته صحيفة الراكوبة هذه الصحيفة العملاقة التي نتمني ان نري نسختها الورقية هو أنها استطاعت أن تبرز لنا قاريء عميق الفكر واسع الثقافة والمعرفة كثيرا ما يكون رأيه أكثر إبداعا من تلك المادة التي انبرى للتعليق عليها وكثيرا ما يضع كاتب المادة على حقائق وأدلة كانت غائبة عنه والكثير من قراء الصحيفة ممن فضلوا أن يظلوا تحت اسماء وهمية يصلحوا أن يكونوا كتاب ناجحين. في المستقبل وأدباء وخبراء ..
تعرفت على نماذج مهمة خلال قراءتي المتكررة للصحيفة مثل الأخ الفقير .. بنت الناظر .. اب جاكومه ود كوستي..الزول ..ضد الجاذبيه..كاستروعبد الحميد..كديس أفريقيا..ابن السودان البار.. اكس اكس اكس مان..ابوجلنبو.. وغيرهم الكثير مما لا يتسع المجال لذكرهم..
كتب أحد المتداخلين معلقا على مقال لي نشرته الصحيفة تحت عنوان “شعب اتكالي وكسول وغبي”(ان السودان يزرع اقل من 17% من الأرض الصالحة للزراعة !!!!!! وإن الزراعة الحديثة تمثل أقل من 0.0000001% وان تكلفة استصلاح الفدان الواحد يفترض تكون أقل بنسبة 70% من مصر وإثيوبيا !!!!!! نحن نستاهل
كل عام وانت بخير..xxx.man(
ذكرنى كلامه بحكاية عن أن أحد الخواجات قام بزيارة السودان فقال منبهرا إن أعظم ما فعله هذا الشعب العظيم أنه قام بتسوية جميع أراضيه وتجهيزها للزراعة ..
لم استوعب حينها كلام الخواجة لكني حين سافرت إلى بعض الدول ووجدتها تزرع على أعالي الجبال وعلى التلال والرمال أصابني الحزن بسبب خيبتنا الكبيرة..
التقيت بعدها بأحد الإخوة من قيادات “العدل والمساواة”ويعمل محامي فأخذته متعمدا الى احدى مزارع العنب وقد كانت تربتها مليئة بالحجارة بشكل ملحوظ ويتم ريها بالتنقيط توفيرا للمياه وبالرغم من ذلك كان إنتاجها وفيرا ومدهشا فدمعت عيناه فقلت له مازحا سأقضي بعض اموري لحين ما تنتهي البكاء..
الحكاية ليست طرفة بقدر ما هي مؤاساة تدعو إلى الحزن والبكاء فنحن لم نحسن التعامل مع هذه المنحة الإلهية التي حبانا الله لها..
أرض مستوية مياه وفيرة مناخات متعددة وها نحن نستورد بعض احتياجاتنا الزراعية من دوله عندها مشكلة في المساحات الزراعية وفي مصادر المياه ..
عندما قلنا هذا كسل وغباء وقد طرحت فكرة البستنة المنزلية كحل مؤقت لرفع المعاناة عن الاسرة السودانية لم يعجب كلامي البعض والقي بعضهم فشلنا في الزراعة على النظام السياسي ..
السؤال ماذا لو بقي هذا النظام الذي تحميه وتبقيه امريكا 30 سنة أخرى؟
هل نستطيع التعايش مع هذا الوضع المزري الذي نعيشه أم سيكون لشعب السودان كلمته ؟
لكن متى وكيف؟
يقول “اب جاكومه ودكوستي” ( السودان بلد يملك إمكانيات مهولة ويملك طاقات بشرية عظيمة. السؤال لماذا لم ينطلق السودان ويصل الى المكانة التي يستحقها؟ ليس لأن الشعب كسول وقد توفرت له كل اسباب النهوض ثم تقاعس , لكن السبب الأساسي يتمثل في النخب السياسية الفاسدة التي أدمنت الفشل. وما يؤكد كلامي ان العمالة السودانية مرغوبة وتحتل مكانة خاصة في دول الخليج وغيرها من الدول حتى في أمريكا وأوروبا. اذا كيف يعقل أن تكون العمالة السودانية مرغوبة وهي في الأصل عمالة من شعب كسول واتكالي؟ لقد تجرع الشعب السوداني الصابر من كؤؤس الإحباط حتى الثمالة ويقيني لو قدر للسودان ان يقوده قائد حقيقي نظيف وواعي ووطني غيور يسعى اولا لجمع الصفوف واختيار الافضل لتغير حالنا بصورة دراماتيكية وفي نموذج سنغافورا عبرة لمن يعتبر. كانت سنغافورا عبارة عن مستنقعات تعج بالبعوض وبعد أن انفصلت ماليزيا عنها وتركتها في العراء. حينها دعا لي يو كوان – وهو يبكي – علماء بلاده وطلب من السياسيين التوقف عن معاركهم الفارغة لمدة عشرين عام وسلم البلد إلى العلماء والتكنوقراط والان انظر الى سنغافورة أين وصلت؟ الكيزان يحاولون بشتى السبل إلقاء فشلهم على اى شىء وانا لا اقصد بأنك كوز لكنهم في سبيل نفض يدهم عن الكارثة التي سببوها للوطن قالوا المشكلة تكمن في الشعب. إنها مشكلة قيادة فحسب. لن يصادر أحد حقك استاذ عبدالعزيز في أن تقول ما تشاء لكن ان تسىء لشعبك بهذه الطريقة الفجة فهذا امر غير مقبول. وان كان هنالك سبيل لإلقاء صفة الغباء على قطاع من الشعب فمن يستحقه بإمتياز هم من حكموا بلد امكاناته بإمكانات السودان ثم فشلوا. أما من يتبجح من الدول الاخرى عن انهم ليسوا كسالى و نحن كسالى فارجع الى الاحصائيات الرسمية. ياخي إجمالي الناتج المحلي لدولة واحدة مثل اسبانيا يعادل إجمالي الناتج المحلي لكل الدول العربية , ومع ذلك يخرج علينا جاهل من هنا وهناك لكي يتطاول على شعبنا ويسقط عليه صفات مسيئة لا يقبلها أحد. وايضا لا تنسى السودان بلد محسود. بوجود الكم الهائل من العلماء والمختصين سوف ينهض هذا المارد شاء من شاء وابى من ابى.)
ويقول” ضد الجاذبية”
(كلامك عن الزراعة في البيت وتربية الحيوانات جميل نظريا، وربما تكون قد جربت هذا الأمر خارج السودان، لكن في السودان هناك عوائق عملية كثيرة.
أخي يحب الزراعة والحيوانات كثيرا، وقد حدث أنه زرع حديقة صغيرة في البيت أكلنا منها خضروات، وقام بتربية الحيوانات كذلك.
هناك مشكلة كثيرة، منها تذمر النساء من الأتربة التي تتعبهم في النظافة، والحيوانات تحتاج رعاية كبيرة وغذاء مكلف. في نهاية الأمر قاموا بعمل ضفيرة في كل البيت.
أنا مقتنع بفكرة البستنة المنزلية، لكني لا اعتبرها حلا لمشكلة اقتصادية، بالتأكيد ستساعد وستغير سلوك الناس وتكسبهم عادات جيدة، لكنها ليست حلا.
كلامك صحيح، مشكلة السودان ذات شقين: شعب متخلف جاهل، وحكومات تضر أكثر مما تصلح.
قولي أن الشعب السوداني متخلف وجاهل ليس شتيمة، نسبة الأمية حوالي 53% فهو جاهل في معظمه، والتخلف يمكن قياسه بكمية الأوساخ في أي مدينة سودانية والحوائط التي يحولها الناس إلى دورات مياه مفتوحة.
صحيح، لم تمر على السودان حتى الآن حكومة راشدة فيما أعلم، لكن الأمل لا زال موجودا.)
ويقول “الزول”الابداع لا يكون إلا في جو من الاستقرار العام واستقرار الحقوق لأصحابها وقبل كل ذلك الحررررية يا هذا وإعلاء قيم العدل والمساواة والشفافية والوصول للرأي العام تشجيعا ونقدا – فما هكذا تورد الابل ويلقى القول على عواهنه! من أنت حتى تقيم الشعب السوداني بأجمعه ومن هم هؤلاء المتهافتين الذين امتدحوا هذه الترهات المنقولة عن البعران الذين لولا البترول و تهافتنا قبل كل العالم لخدمتهم و إفادتهم من ابداعنا وجهودنا لما صاروا إلى ما هم فيه وكان الأحرى لو يفقهون أن يشيدوا بنا في بلادهم لا في بلادنا المضروبة منذ ثلاثين عاما ولم يعد فيها مجال لابداع بل حتى الحفاظ لما كان قائما من إنجازات. الشعب السوداني صاحب الاسم اسألوا عنه كبرى المؤسسات العلمية والتقنية والجامعية في العالم بدءا بامريكا واوروبا شرقيها وغربيها واستراليا وستجدون هناك نماذج تخزي عين الحسود)
وحتى لا اجلب المزيد من الغضب سأقول شعب نشيط واعي وذكي وانا لا اقولها تهكما ونحن في خواتيم هذا الشهر الكريم بل هي صفات أصيلة في الشعب السوداني العظيم.
[email][email protected][/email]
والله مافى غبى وكسلان زيك يا كاتب المقال ياخ غالبك حتى تعمل home work قبل ما تكتب وتسأل شخص مطلع على الاقل مشكلة السودانيون ليس الكسل لكن الفساد ففى كل العالم تحمى الدولة المزراع بأن تشترى منه بسعر مجزى فى موسم الانتاج وكذلك توفير التمويل الميسر فيضاعف المزارع المساحة المزروعة فى العام المقبل ليس كما عندنا يترك المزراع لجشع التجار ويسجن من البنك كذلك عدم توفير الارشاد والبذور الجيدة فيترك المزارع الزراعة كذلك الانقاذ من دمرت الانتاج واغلقت المصانع ولا تشجع الاستثمار بسبب الفساد وتفضل تصدير الخام لانشاء طبقة طفيلية تتبع لها الفساد الفساد اطالب الراكوبة بحسن اختيار كتابها فمستوى مقالك دون صحيفة حائطية فى مدرسة ابتدائية
يا حبيب مقالك السابق سليم معلوماتيا لكن العنوان جانبه الصواب ..لو الرسل و هم قدوتنا خاطبوا الناس بهذا الاسلوب لما اتبعهم أحد..على العموم كدة كويس
والله مافى غبى وكسلان زيك يا كاتب المقال ياخ غالبك حتى تعمل home work قبل ما تكتب وتسأل شخص مطلع على الاقل مشكلة السودانيون ليس الكسل لكن الفساد ففى كل العالم تحمى الدولة المزراع بأن تشترى منه بسعر مجزى فى موسم الانتاج وكذلك توفير التمويل الميسر فيضاعف المزارع المساحة المزروعة فى العام المقبل ليس كما عندنا يترك المزراع لجشع التجار ويسجن من البنك كذلك عدم توفير الارشاد والبذور الجيدة فيترك المزارع الزراعة كذلك الانقاذ من دمرت الانتاج واغلقت المصانع ولا تشجع الاستثمار بسبب الفساد وتفضل تصدير الخام لانشاء طبقة طفيلية تتبع لها الفساد الفساد اطالب الراكوبة بحسن اختيار كتابها فمستوى مقالك دون صحيفة حائطية فى مدرسة ابتدائية
يا حبيب مقالك السابق سليم معلوماتيا لكن العنوان جانبه الصواب ..لو الرسل و هم قدوتنا خاطبوا الناس بهذا الاسلوب لما اتبعهم أحد..على العموم كدة كويس
كلامك ده كلو ونسه مافيه شيء ملموس. مشكلتنا ليس حكومات ولا تنفيذيه مشكلتنا عقليه ليس لدينا عقليه لا ابداعيه ولا عمليه ولا مخلصيين. نعدي التفرد ونحن معظمنا جهله ونعدي مافي زيينا ونحن عنصريين حتى النخاع. نحتج ليه يستهزء بنا العرب في الخليج والمصريين ونحن نستهزء بالاحباش والتشاديين والاريتريين لذا يجب ان نتقبل استهزاء الاخرين بنا.
قسما بالله مشكلتنا ليست مع الاسلاميين وليست مع العرب والزنجيه مشكلتنا في العقل الجمعي السوداني لانه تم تكوينه بالخرافات والكذب وسار عليه الاباء والابناء نحن امه فاشله حتى الان لاندري ماذا نريد ومن نحن وايه الفرق بيننا والاخرين.
طبعا لايختلف عنا عرب الخليج والمصريين كثيرا ولكن عرب الخليج حباهم الله بثروه من ربنا والمصريين لديهم عقول معرفيه اكثر منا ولكنهم فاسدين اما نحن لا نملك العقول والامانه والاخلاص وعنصريين وكذابيين وزد على ذلك الفسااااد مثل المصريين. يجب ان نعي ان مشكلتنا عقليه ومن ثم نتكلم في الحل السياسي .
كلامك ده كلو ونسه مافيه شيء ملموس. مشكلتنا ليس حكومات ولا تنفيذيه مشكلتنا عقليه ليس لدينا عقليه لا ابداعيه ولا عمليه ولا مخلصيين. نعدي التفرد ونحن معظمنا جهله ونعدي مافي زيينا ونحن عنصريين حتى النخاع. نحتج ليه يستهزء بنا العرب في الخليج والمصريين ونحن نستهزء بالاحباش والتشاديين والاريتريين لذا يجب ان نتقبل استهزاء الاخرين بنا.
قسما بالله مشكلتنا ليست مع الاسلاميين وليست مع العرب والزنجيه مشكلتنا في العقل الجمعي السوداني لانه تم تكوينه بالخرافات والكذب وسار عليه الاباء والابناء نحن امه فاشله حتى الان لاندري ماذا نريد ومن نحن وايه الفرق بيننا والاخرين.
طبعا لايختلف عنا عرب الخليج والمصريين كثيرا ولكن عرب الخليج حباهم الله بثروه من ربنا والمصريين لديهم عقول معرفيه اكثر منا ولكنهم فاسدين اما نحن لا نملك العقول والامانه والاخلاص وعنصريين وكذابيين وزد على ذلك الفسااااد مثل المصريين. يجب ان نعي ان مشكلتنا عقليه ومن ثم نتكلم في الحل السياسي .
تسلموا اخواني ( عبدالعزيز عبدالباسط) (واب جاكومه) احترم وجهة نظركما وكل عام وانتم وبلدنا بألف خير.اتفق معاك اخي اخي اب جاكومه ان النخب التي حكمت السودان لم تخطط لهذ البلد. وللاسف ليسو بنخب ولا شيء.
تسلموا اخواني ( عبدالعزيز عبدالباسط) (واب جاكومه) احترم وجهة نظركما وكل عام وانتم وبلدنا بألف خير.اتفق معاك اخي اخي اب جاكومه ان النخب التي حكمت السودان لم تخطط لهذ البلد. وللاسف ليسو بنخب ولا شيء.