علي محمود : (4) أسعار للنقد الأجنبي بالبلاد

علي محمود: (4) أسعار للنقد الأجنبي بالبلاد
عرض المادة
وصف وزير المالية السابق عضو البرلمان علي محمود الوضع الاقتصادي في البلاد بالحرج، لافتاً إلى ارتفاع التضخم وتدهور الجنيةه السوداني مقابل العملات الأجنبية، وقال محمود إن الفرد لو كان يملك أكثر من (100) ألف جنيه لا يستطيع أن يدخل السوق ليعمل في مجال التجارة لكسب الأرباح.
ونقل محرر (الصيحة) بالبرلمان “صابر حامد” عن محود قوله أمس “هناك مشكلات كبيرة لوزارة المالية الآن في دفع أموال المستثمرين الأجانب الذين دخلوا للاستثمار بالنقد الأجنبي، لأن هنالك (4) أسعار للنقد الأجنبي في السوق حالياً، مما يعقد عملية دفع الأموال للمستثمرين”.
وقال علي محمود خلال حديثه في ورشة عمل حول المرسوم المؤقت لقانون تنظيم أسواق المال ومشروع قانون سوق الخرطوم للأوراق المالية بفندق القراند هوليدي أمس، إن العمل المالي في السودان يتم في إطار الشريعية، فكيف يتوافق هذا مع عمل أسواق المال التي معظمها يعمل بنظام غربي، وتساءل محمود عن البديل المناسب للنظام المالي الغربي بالبلاد.
فيما قال رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بالبرلمان البروفسور أحمد المجذوب إن أسواق المال تعتبر أجهزة مكملة للنظام الاقتصادي، وأشار إلى أنها شُوهت في بعض الأحيان بسبب المضاربات التي صاحبت التداول، إضافةً إلى تأثيرها على النشاط الاقتصادي من خلال نشر مؤشرات غير حقيقية ولا تعبر عن الواقع.
من جانبه نفى وزير المالية الأسبق عبد الرحيم حمدي وجود تدهور اقتصادي في البلاد بسبب سياسية التحرير، وقال إنها لم ولن تؤثر على الاقتصاد السوداني، نافياً تدهور الجنيه مقابل العملات الأجنبية، وكشف حمدي عن وجود أكثر من (60) ألف شركة خاصة بالسودان مسجل منها في سوق الأوراق المالية (67) شركة فقط.
الصيحة
جاني سكري من اخبار الراكوبة الزي دي
شردتو الناس بره السودان وجيتو من الخيران والحفر والقطاطي وعملتو فلل في الرياض وغيرها من المناطق بالسرقة والاحتلاس والرشاوي والعمولات وعاملين فيها بتعرفو الله
ياخي الله يشلكم ويشل اولادكم واهلكم اجمعين
وايضا نرسل ليكم فيلا فى نيالا كان يمتلكه على محمود وباعهبمباع 18,000,000,000 للجنجويدى حميدتى( الفلا تقع فى مدرج مطار نيالا القديم)
لا يمكن تحسين قيمة صرف الجنيه السوداني في الظروف الاقتصادية الحالية .. البلد أصلا منتهي وكيف ما ينتهي عملته … الدولة أصلا ما شية نحو الأسوأ لا صناعة لا زراعة لا بترول لا تجارة لا صحه لا تنمية لا ولا ولا كيف البلد يتقدم إلى الأمام .. أنا بقول لوزير المالية والأقتصاد الوطني لماذا لا تستفيدون من المغترب السوداني ؟… خلو المغترب يستورد مواد البناء وأسمحوا له بإدخال سيارة خاصة البلاد وبرسوم مخفضة معقوله شريطة أن يدفع قيمة الجمارك بالدولار … أو تحفيز المغترب بإستيراد سيارة خاصة له بدون جمارك بعد تحويله مبلغ معين بالمصادر الرسمية … أو إستيراد إحتياجاته من عفش البيت ومواد بناء أو آلات زراعيه أو صناعية وأن تكون برسوم جمارك رمزية .. جدا ..