أخبار السودان

منصور خالد يكشف اسباب انضمام بولاد لـ «قرنق» وتواطؤ الحركة مع حزب البشير

الخرطوم: يوسف عبد المنان

كشف الدكتور منصور خالد القيادي بالحركة الشعبية المستشار السابق لرئيس الجمهورية عن الدوافع والأسباب الخفية التي «غابت » عن الأطراف الثلاثة الشركاء في عملية السلام الشامل المؤتمر الوطني، الحركة الشعبية والمجتمع الدولي وأدت لفشل اتفاقية السلام وانهيارها باستقلال الجنوب ونشوب حرب في الشمال تهدد باندلاع حرب حدودية. واوضح منصور في كتاب له صدر حديثاً بعنوان «انفصال جنوب السودان زلزال الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» عن دار مدارك يتوقع وصوله للقراء هذا الأسبوع اسباب نكوص الحركة الشعبية عن مبادئ وموجهات مشروع السودان الجديد بعد أن غيب الموت رئيسها السابق د. جون قرنق دمبيور وكيف انها تساهلت بما يشبه التواطؤ مع المؤتمر الوطني لأغفال وثيقة الحقوق التي نصت عليها الأتفاقية وعدّد د. منصور ما أعتبره خروقات لصلب النصوص بتجاهل تطبيق ما نصت عليه القرارات الرئاسية من استيعاب للجنوبيين في الخدمة المدنية.

وأعتبر د. منصور في كتابه إن الظلامـات التــي لحـقت بــداؤود يحيى بولاد ثم خليل ابراهيم دفعتهم للتعاون مع ألد خصوم الاسلاميين ممثلاً في د. جون قرنق والتجمع الوطني الديمقراطي في أسمرا بعد أن كانوا في مقدمة الصفوف الجهادية وأبرز شبابها في المجال الدعوي مما يؤكد إن الأنتماء الديني أو المذهبي مهما كانت قوته لا يكفي بمفرده لتذويب الفوارق الاقتصادية أو الأجتماعية أو السياسية أو الثقافية حتى يقول قائل إن كل من يغشى المساجد هو طوع بنان الحاكم المسلم.

«آخر لحظة»

تعليق واحد

  1. كلام مليان يا دكتور منصور خالد … أقتبس ( حتى لا يقول قائل ان ك من يغشى المساجد هو طوع بنان الحاكم المسلم ) .

  2. ما ورد في هذا المقال معروف سلفا و الرجل لم يأت بجديد .فالتهميش أو الظلم هو الذي دفع هؤلاء الى التمرد و الا لماذا لم نسمع أو نرى أي تمرد في المناطق الواقعة شمال الخرطوم و لعل اعتصام المناصير هو ابرز تعبير عن الظلم في تلك الجهة

    تطبيق الدين بالطريقة الصحيحة يذيب كل الفوارق وهناك أمثلة كثيرة.و لكن ما يفعله من يدعون أنهم اسلاميين في السودان بعيد كل البعد عن الدين فالله تعالى وعد بالنصر من ينصره,فلو نصر هؤلاء دين الله لتم لهم النصر و التوفيق و لما انفصل الجنوب و تدهور الاقتصاد و تراجعت الاخلاق.

  3. و إنت كنت وين و دورك الحقيقي شنو في اللعبة قلنا من قتل جون غريغ أولنا
    إنت وراك بلاوي إنت و الترابي

  4. 01- يا دكتور منصور خالد سلام عليك … ؟؟؟

    02- يا أخوي التأريخ مُهم …. وتأليف الكتب كويّس وكدة …. وعرفنا إنّك بتصنع الثورات الحكومات وكِدة … وإنّك مسؤول عن تدبير ثورة مايو …. وعن تشكيل حكومة مايو …. ومسؤول عن فشل وإنهيار مايو … ومسؤول عن كلّ ما ترتّب على ثورة مايو ما لآثار سالبة على الوطن وعلى الإقتصاد السوداني وعلى المواطن السوداني … ….. وإنّك أيضاً مسؤول عن ثورة السودان الجديد …. وعن فشلها بحدوث إستقلال الجنوب القديم … وميلاد جنوبات عنقوديّة لا نهائيّة أخرى …. ؟؟؟

    03- طيّب يا أخي …. إنت بتعالج المشاكل دي كلّها بتين …… وبتعالجها كيف ….. يعني بتوحّد السودان بتين …… بتوقّف الحرب بتين …….بتصنع النظام الديمقراطي الحديث بتين ….وإنت ما عارف البناء صعب …. لكن التدمير ساهل ….. كيف فكرّت تدمّر السودان المستقل المدني الديمقراطي الذكي …. الذي هندسه الخرّيجون السودانيّون ….. بدون ما تقعد تغالطنا في تعريف الخرّيجين …. ومن هم الخرّيجون ….. والإستقلال كان منحة من الإنقليز وتحكي لينا تاريخ فشل النخب بتاعتكم وكِدة يعني … وأنت كنت سكرتير أو مُستشار المهندس االسيّد الصدّيق عبدالرحمن المهدي …. ومُستشار جعفر نميري … ومستشار رجون قرنق …. رحمهم الله …. ومستشار البسير أطال الله في عمره …. ولا أعرف الآن هل أنت مُستشار سلفاكير أم لاء ؟؟؟

    04- وبعد ما تحل المشاكل العملتها دي …… بتبني السودان دا كيف ….. وبتبنيه بتين … والبشاركك في الحاجات دي منو ….. وبتقنعو كيف ….. بصراحة أنحنا عاوزين رؤى إشراقيّة مُتكاملة واضحة الأهداف والجدوى للوطن وللمواطن ….بعقول كُلّ السودانيّين ….. وليس بعقل منصور خالد وحده .. مُقنعة للجميع ….وقابلة للتطبيق …. ؟؟؟

    05- التحيّة للجميع … ؟؟؟

  5. عندما ذهب دوؤاد بولاد الي خصوم الحركه الاسلاميه وجد ان الدم اتقل من الدين داخل الحركه الاسلاميه انا ذاك لا ادري وصل الي اين وزن الدم

  6. علق الشهيد داوود بولاد وقال كنا نقول الحركة الاسلامية من اجل الدين ولا تفرقة بيننا ولكن عندما وصل اخوتنا الي السلطة واستاثروا بها صارت القبيلة اقرب لهم من الدين لذلك خرجت منهم وهم عكسوا المقولةالان واتهموه بانه راي ان غرنق اقرب له منهم فماذا عن خليل والحال الراهن يبرهن ما ذهب اليه بولاد

  7. كتاب بعنوان (انفصال جنوب السودان زلزال الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)

    يظل منصور خالد مثار جدلِ كسياسى خاض غمار السياسة السودانية بالممارسة وكمفكر يضع أصبعه على مواقع الفشل ويساهم بالتوصيف لكل ما يراه مخالفاً لحجته..

    انه حقاً رجلٌ كل الفصول (A man for All Seasons) فالرجل كتب العديد من الكتب التى تجوس فى مناطق الوعى السياسى والاجتماعى مقدماً خلاصة معارفه كروشته للخروج من (النفق المظلم) لحال السياسه..

    منصور رقم (لا) تخطئه عينُ فى السياسة السودانية..بل يُعد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل نسبة لآراءه

    منصور رجل ملأ الدنيا وشغل الناس مثل صديقه (المتنبى) فهو شخص ذو أثر وخطر واضح فى حياتنا السياسية والفكرية والاجتماعية..يكفى أنه ظل يرفد للمكتبة السودانية بالجديد المثير والذي فيه (يختلفـون) ..

    فقراءة ما يكتبه منصور (صعبة وهينه) ليس على طريقة (السهل الممتنع) التى درج الناس على إطلاقها فهى هينة وسهلة لمن أراد أن يقرأها هكذا ويمضِ فى سلامِ قادحاً و مادحاً دون أن تترك سوى أثر عاطفى هو بالتأكيد إلى (زوال) عاجلاَ أم آجلاً، وهى (صعبة) لمن يقرأها ويقف مضطراً لاسترجاع ما كتبه من قبل وما كتبه ليس بالقليل..

    عود على بدء .. أقول إننى أقرأ ما يكتبه الدكتور دائما بالطريقة الصعبة لأن كتاباته محفزة تستثير العقل (اتفاقاً و اختلافاً) كما إنها غنية ومشحونة بمعلومات لا تتوفر إلا للموسوعيين والعالمين ببواطن الأمور وظواهرها من أمثاله …

    وسيشهد التاريخ لدكتور منصور بأنه صاحب نظر ثاقب، مما أهله ليصبح من آباء وأعمدة بنية الوعى بعالمنا العربى منذ أن كان السودان يتزيا بالبالى القديم من طرائق التفكير. وسيشهد التاريخ له بأنه كان يصدح بالحق، فى وقت لم يكن يسيراً على الناس أن يفعلوا ذلك. وهذه صفة من صفات الريادة والقيادة الفكرية المتفردة.

    أطال الله في عمرفارسنا الصنديد، فإن السودان الجديد يحتاج لأمثاله من المخضرمين، المتجددين، لكى "يكون." وذلك لأنه لن "يكون" إلا بالمادة الفكرية التى منها خلق الدكتور منصور: مادة الجسارة والصدق والعلم بحقائق العصر وبحقائق الدين.. والدنيا .. فالرجل صاحب مقدرات وصاحب مواقف مهما أتفقنا معه أو اختلفنا …

    فالننتظـــر الكتاب وللحديث بقيه ….

    الجــعـــلــــى

    من مدينة ودمــدنى السُـــنى .. ألطيب أهلها .. والراقِ زولا …

  8. الى الطافش
    هناك الكثير ممن ألفوا عشرات الكتب و لكن ليس لديهم باع حتى في إدارة كلية فضلا عن دولة .و هناك الكثير من الزعماء الذين رفعوا دولهم الى مقامات عالمية رفيعة و لم يؤلفوا كتبا.

    مشكلتنا في السودان أن الواحد عندما بشخص مميز في مجال ما يعتبر كامل الاوصاف و عبقريا في كل المجالات مع أن الواقع الواضح يكذب ذلك. فمنصور خالد كان في يوم من الايام أقرب الى النميري من كثيرين ممن قادوا أحزابا وصلت الى السلطة فلماذا لم نر عبقريته

  9. يا ( سوداني طافش ) شكراً لك على تعليقك العظيم عن تعليقي المُتواضع بقولك ( إذا كنت تستطيع اللحاق بعقلية دكتور منصور خالد ولو 10% من تفكيره لكان لك الحق فى أن تنتقده ! حاول ياخى مادام إنت ( فصيح ) كده أن تؤلف 1% من كتب دكتور منصور التى ألفها ! لعلمك لو أراد الرجل منصباً رفيعاً فى حكومتكم لفعلها منذ 23 عاماً ومعه بيتاً فاخراً فى ( كافورى ) وتعرف ذلك جيداً فهو من أكفأ الموجودون حالياً فى أعلى هرم السلطة والجاه !
    أضحكتنى كلمة ( أطال الله فى عمره ) ! إستحى يارجل على نفسك ! …. )

    لكن أسمح لي أن أقول لك :

    01- والله لولا قولك ( من أكفأ الموجودون ) لإعتقدت أنّك الدكتور منصور خالد … لكن هذه المقولة الشنيعة …. جعلتني افهم أنّك من النوع البيقول : يا عمّي منصور خالد عليك الله إنت عندك كلب ولا أهوهيو ليك …. ؟؟؟

    02- لكن على كّلّ حال حكاية الهوهوة دي من مُميّزات الدكتور المذكور ….. وأيضاً من مُميّزاته حكاية الدخول بالعرض في قوانين نيوتن … وإنزالها على حركة جون قرنق ، تولّى الله أمره …… الأخيرة دي …. زي حكاية البشير ، أطال الله عمره ….لا تعني أنّني أنتمي إلى حركة جون قرنق …أو لحزب البشير …..إنّما تعني إحترام السودانيّين للميّت وللغائب الحي …عند ذكرهما …..والحكاية دي كبيرة على المدارك بتاعتك …كما يبدو .. والعياذ بالله ….. نسأل الله أن يشفيك ويوسّع مداركك …….. نواصل ….. و نقول : الغرور أيضاً من مميّزات الدكتور المذكور …. ويتجلّى ذلك في الوهم بأنّ عقليّات الآخرين قاصرة عن اللحاق بعقليّته …. وكتب الآخرين لا تتجاوز 1% من كتبه …. وإلى ما هنالك من الأوهام والخزعبلات التي يرى أنّها تمنح الحق للآخرين أن ينتقدوا الدكتور المذكور …البالغ درجة الأصالة في مستوى التفكير والكتابة عن الفشل والفجور في الخصومات وبكلّ الغرور ….. الأصالة دي بتاعة المُفكّر الأستاذ محمود محمّد طه ، رحمه الله وتولّى الله أمره ……. ما تقول أنا جمهوري عشان الأخيرة دي …. باقي لي أظنّك إنت من النوع البيحتاج يشرحوا ليهو التعليقات …. نسأل الله العفو والعافية لنا ولك ولخلق الله أجمعين ؟؟؟

    03- التعليق بتاعي كان في الحقيقة يخاطب الدكتور كمواطن سوداني ، يقول بأنّه فعل كذا وكذا ..وكتب كذا وكذا .. لمصلحة السودانيّين … وأنا كسوداني طلبت منه تلخيص تلك الرؤى المشرقة بحيث يستطيع السودانيّون أن يكاملوا بينها وبين الرؤى الأخرى للسودانيّين الآخرين ….. بحيث تكون هنالك رؤية مُتّفق عليها وقابلة للتطبيق …. ولولا أنّي أحترم آراءه وأرجو منه ومن أمثاله الكثير ….لما طلبت منه … ومن أمثاله ذلك ؟؟؟

    04- أمّا عن حكاية البشير بتاعنا ….. وما بتاع ناس منصور خالد ……… أنا ممكن أقول ليك أنا شخصيّاً أحترم كُلّ الرؤساء السودانيّين ….. ولا أستطيع أن أفعل غير ذلك …. وأستطيع أن أقول ليك أنا مُستشار البشير لكن بدون راتب شهري وعربيّة لاندكروزر وكِدة ….. لكن الدكتور منصور كان مُستشاراً للبشير بمرتّب كبير ولاندكروزر كبير و50% من عائدات بترول الدولة السودانيّة …. ومع ذلك فشل في تطبيق إتّفاقيّة نيفاشا …… وفي المحافظة على وحدة السودان …. وهلى سلامة السودان وعلى ثروات السودان … ونحن … الخرّيجون السودانيّون … سوف نعرف كيف نعيد تلك المبالغ إلى خزينة الدولة….. من منصور خالد وحركته الشعبيّة …. ومن البشير وحركته الإخوانيّة …… الجنوبيّون والشماليّون قد فهموا اللعبة يا دكتور ….. بفضل تعليقاتنا وكتاباتنا …. والحمد لله …… وذلك الفضل من الله …..؟ ؟؟

    05 أمّا عن الكتب بتاعتي فأشكرك على السؤال عنها … ….هل تذكر يا دكتور عندما سئلت أنت عن الإتّفاقيّة وقلت : نحن هندسنا إتّفاقيّة شهد عليها العالم …. أمّا الأصوات الرافضة لها …. فينبغي إلجامها …. فكتب أحدهم كتاباً إسمه : بناء السودان بين زراعة الأمل وتجويد العمل …. وقام بنشره على موقع سودانيز أونلاين في عام 2005 ميلاديّة …. في كتاب تاني أحسن وأحدث…… إسمه ( PRODUCTIVE URBANIZATION ) قد لخّصت فيه بعض الآراء المُشرقة بناءً على طلب من أحد البروفيسيرات كلّفته حكومة الإتّفاقيّة بجمع آراء السودانيّين حول موضوع النهضة السودانيّة …. في المجالات الزراعيّة والصناعيّة والسياحيّة وغيرها …عندما كنت أنت مُستشاراً للسيّد رئيس الجمهوريّة ….وقد أرسلته إليه عبر البريد الإلكتروني …… أرجو الإطّلاع عليهما ….. وما تقول لي : الخضرجي بتاع البذور …. وكِدة ….. أنا المجال بتاعي هو توليد الطاقة الكهربائيّة ؟؟؟

    06 – التحيّة للجميع …؟؟؟

  10. شــــــكــــرا الجعلي البعدي يومو خنق
    كم أنت رائع وشفيف
    ننتظر معاك على ( البنبر ) كتاب الدكتور الموسوعي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..