إزالة المئات من المنازل وتشريد الاسر في العراء بام درمان

السؤال من اين اتي وكيف وامتي كي يسكنوا بهذة الصورة والان يطالبوا بتوفير سكن لهم
قصص نتوارثها منذ قدوم الفلاتة والتشاديين والدارفوريين والنوبة الي السودان

لا للعشوائيات – حتى لو كانوا ساكنين فيها لمدة سبعون عاما لابد للساكن من أمتلاك صك ملكية الارض التى يقيم منزله عليها – أما أن يقيم مسكنه فى أى أرض فضاء فهذه هى العشوائية …

3 الف منزل اضرب في 5 تقريبا دا 15 الف شخص بقو عديمي السكن!
قبل ما ينط واحد يقول لي ديل كانو عاملين انفلات امني بقول ليهو لعن الله الفقر و الفساد الخلي البعض يسلك سوك غير قويم.
الناس ديل زيهم و زي ناس المنشية و الرياض بني ادمين عندهم اسر و احلام و امال. عاوزين يعيشو كويس و بس. فيهم الطالح و الصالح.
يجب التعاطف معهم و مطالبة الحكومة بأعطائهم اراضي بديلة ان شاء الله في سقط لقط.
حذار من القسوه في التعامل مع ضعغاء و فقراء بلادي.
كما يجب التعامل معاهم بي انسانية و اعطائهم انذار و الحق في اللجوء الي القضاء فهم مواطنين سودانيين.
رحلنا الي احد الاحياء الجديده في الخرطوم في اوائل الثمانينات و كانت اغلب البيوت حوالينا قطع ارض فاضية أو هياكل خرسانية و بها غفراء و هناك نشأنا مع اولاد الغفرا و كانت بيننا صداقات جميلة (لأنهم أناس مثلنا). في يوم من الايام جاء ضابط كبير من ناس الحلة و معه كومر ملئ بالعساكر و قامو بتدمير كل قطاطي الخيش و الكرتون و المشمع بتاعة جيرانا الغفرا. لن انسي نظرات اصدقائي من ابناءهم و هم ينظرون الي بيوتهم التي تم تدميرها و حرقها امام اعينهم. و من يومها بدأت احس انو علاقتنا لم تعد كما كانت فقد تغيرو و انا كمان تغيرت و اححست اننا في بلد فيه الكثير من الظلم و تنقصة العدالة الاجتماعية بشكل كبير.
أحبتي يجب علينا احترام الانسان و ليس وضع الانسان الاجتماعي عشان البلد دي تمشي لي قدام.
لكم الود

نعم انها حكومة الدمار وليست العمار.

كيف 3 آلاف منزل ، أدى لتشريد 3 آلاف أسرة . يعني كل منزل فيهو أسرة مكونة من شخص واحد.

احرقتو قراهم في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وجعلتو مناطقهم غير قابلة للحياة ياخ خلي مناطقهم انتو كل السودان دا ركزتوهو في الخرطوم فقط الخرطوم الناس دي جات بتبحث عن الامان واجزم انهم لو تركتوهم في امنهم وامانهم في قراهم لما اتى واحد فيهم الخرطوم الا للشديد القوي ولكنكم حركتم دباباتكم وطائراتكم وهدمتم منازلهم هناك ثم اتو هنا فحركتو بلدوزراتكم واجزم ان الارض التي هم عليها الان ارتغع سعرها ويريد احد تماسيح الحكومة تخطيطها وبيعها قطع استثمارية لانكم ابعد الناس عن البحث عن امن وامان المواطن فما اعتدنا منكم ذلك حتى تجعلوه حجه لتشريد هؤلاء ..وقل انهم مجرمين وعتاة اجرام ومتفلتين فبالله ما هو المجتمع الذي تتوقع انتاجه بميزانية تعليم لا تتعدى 2% .. تبا لكم ياخ

السكن بهذه الطريقة العشوائية واحد من اهم مسببات الانفلاتات الامنية وكما انها تعتبر اماكن غير صالحة اجتماعيأ يتكدس فيها الالاف من العاطلين عن العمل والمجرمين الفارين من القانون كما انها تفرخ شباب متاصلة فيه روح الاجرام والفوضى والمخدرات وهى بيئة خطرة من كل النواحى .
لا يوجد على وجه الارض دولة تسمح بان ياتى شخص من اقاصى الاقاليم الى العاصمة او الى مدينة كبيرة ليعيش فيها ويؤسس بيت على ارض حكومية بطريقة عشوائية وبمواد بناء ( الخيش والكرتون والطين) وهو لا يملك ادنى المؤهلات سوا كانت مهنيةاو وسيلة لكسب العيش ويفرخ 6 او 7 من الابناء ولا يذهبون الى المدارس وان ذهبوا لا يتجاوزون مرحلة الاساس ليخرجوا بعدها الى المجتمع بذرة سيئة لمجرم او عاطل او مروج مخدرات او مغتصب اطفال .
ان التهاون الذى ساد فى بداية التسعينات فيما يختص بالعشوائيات والسكن العشوائى هو الذى ادى الى تمدد الخرطوم والضغط على الخدمات من كهرباء وصحة ومواصلات وانتشار المخدرات والاجرام واغتصاب الاطفال , بل ان هناك احياء تتبع للعاصمة الخرطوم تعتبر احياء (خطرة) منتشرة فى الخرطوم وامدرمان وشرق النيل وسكانها هم من الذين حصلوا على اراضى سكنية وهم لا يملكون اى وسيلة لكسب عيشهم .
تعم لهدم العشوائيات نعم لتفريغ هؤلا الذين اعتادوا على هذا الاسلوب فى الحصول على اراضى بطريقة قانونية البداية سكن عشوائى غير قانونى على ارض حكومية ومن ثم لجان ومن ثم تعويض بارض قانونية .
يوجد فى الخرطوم الالاف من الموظفين اساتذة ومعلمين ومحاسبين واداريين فى كل مناحى الدولة واصحاب حرف ومهنيين لا يجدون سكن وهم اشخاص منتجين ولا يستطيعون الحصول على قطعة ارض لان كل العاصمة استولى عليها هؤلا عن طريق السكن العشوائى ..

شعب خائب لا فائده فيه .. فليفعلوا بكم ما شاؤا !!!

فوضى

احسن بلاش فوضي عشره سنسن بدون وجه حق

ماذا حصل لاراضي المدينة الرياضية ,,فقط سؤال!!!!؟؟؟؟؟؟