حلول فروع الأزمة ..!!
** يوم الإثنين الفائت، وعد رئيس دولة الجنوب الرأي العام بعرض أدلة تؤكد دعم السودان للمتمردين على حكومته، ولكن لم يف بوعده إلى يومنا هذا. وقد ينتظر الرأي العام أسبوعاً آخر، بل شهراً أو عاماً، ولن يفي رئيس دولة الجنوب بالوعد.. فالسودان – منذ إتفاق أديس الأخير- لم يعد يدعم متمرداً بالجنوب ولو (بجرعة دواء)، والمجتمع الدولي على علم بذلك، وكذلك رئيس رئيس دولة الجنوب ..ويوم الأحد الفائت، عندما وصفت قرار إغلاق أنابيب البترول بانه رسالة سياسية وقد تحرج رئيس دولة الجنوب للغاية، كان هذا المجتمع الدولي – وإتحاده الإفريقي – في الخاطر ..!!
** وهذا ما يحدث حالياً..نعم، الرئيس سلفا في وضع حرج – ويرتقي لحد المأزق – مع المجتمع الدولي وإتحاده الإفريقي.. يومياً، تستقبل وزارة الخارجية وفود و سفراء المجتمع الدولي القادمة بغرض (الجودية)، بحيث لايغلق السودان شريان حياة دولة الجنوب..إذ تجربة الإغلاق السابق – والذي تم بأمر الرئيس سلفا – كادت أن تعلن المجاعة هناك، وهذا مايؤرق سادة المجتمع الدولي وإتحادهم الإفريقي، ولهذا شرعوا في لعب دور الجودية بنشاط مدهش منذ منتصف أسبوع القرار..وكالعهد به دائماً في البحث عن مخارج لمآزق حكومة الجنوب، تقدم ثامبو أمبيكي – رئيس الآلية الأفريقية – ركب الوسطاء ..وحل مندوبه وسيطاً بالخارجية، وقدم ما أسماه بيان الخارجية بمقترحات تجاوز أزمة إغلاق البترول..!!
** وعليه، وصلت الرسالة السياسية – بسرعة البرق – إلى صناع القرار الدولي والافريقي، ولهذا توافدوا..ماهي مقترحات أمبيكي؟..الخارجية لم تفصح عنها، وهذا ليس مهماً..فالمهم، هل تلتزم دولة الجنوب بالمقترحات؟، وما هي ضمانات الإلتزام..فالجنوب لم بلتزم باتفاق وقعت عليه أقلام شهود المجتمع الدولي بما فيها قلم أمبيكي، فهل يلتزم بمحض مقترحات غير ملزمة ؟..والقضية لم تعد هي إغلاق الأنابيب، بل (سبب الإغلاق)..وعليه يبقى السؤال، هل تحمل مقترحات أمبيكي من المقترحات – والضمانات – ما تلزم حكومة دولة الجنوب بوقف دعم الحرب بالسودان؟..والإجابة بكل وضوح هي ( لا)..نعم، مهما كان حجمها، فان مقترحات أمبيكي – وكذلك ضماناته – غير مجدية في هذه (القضية المعقدة).و.قد يُلزم مقترح أمبيكي حكومة الجنوب بعدم دعم الحرب بالسودان، وقد تلتزم حكومة الجنوب بالمقترح، ولكنها غير مسؤولة عن إلزام الجيش الشعبي بها، أو كما الوضع الراهن ..هكذا الأزمة .. !!
** نعم، فالكل يعرف أن حكومة الجنوب شئ وجيش الجنوب شئ آخر( خارج سلطة الحكومة)، وهذا ما يحرج الرئيس سلفا كير ويُحير المجتمع الدولي – وإتحاده الافريقي – ويغضب السودان..وعليه، أي مقترح – دولياً كان أو إفريقيا- يتجاوز التعامل المباشر مع الجيش الشعبي لن يجدي نفعاً..وبالمناسبة، يقترب شهر إكتوبر، وجنرالات الجيش الشعبي أكثر حرصاً من حكومتهم على أبيي ولو بفرض سياسة الأمر الواقع، أو كما كادوا أن يفعلوا في هجليج بدون علم حكومتهم التي تفاجأت بالإحتلال ثم (تبنته)..تلك الحادثة وما تلتها تؤكد أن حكومة سلفا كير لاتدعم الحرب بالسودان، ولكنها عاجزة عن السيطرة على أجندة جيشها، هكذا ( أصل الأزمة)، فلماذا اللف والدوران …؟؟
** علماً أن أجندة جيش الجنوب الإستراتيجية ليست هي تقوية الجبهة الثورية لحد إزاحة نظام الخرطوم، لا ماهكذا الأجندة الإستراتيجية وليتها كانت، بل إضعاف نظام الخرطوم لحد القبول بإستفتاء أبيي في إكتوبر القادم هو( الهدف الذهبي) ..المهم، أزمة كهذه لاتجدي معها المقترحات والاتفاقيات التي مفعولها لايتجاوز (مكتب الرئيس سلفا كير)..كان على المجتمع الدولي – ممثلاً في الإتحاد الأفريقي – الوقوف على أصل الأزمة هناك في الجنوب قبل أن يقف على فرعها بالسودان ..هذا ما لم يكن المراد بمقترح أمبيكي – وكذلك بمقترح الدكتور رياك مشار المرتقب اليوم بالخرطوم – تخدير الأزمة لحين ..(حرب أخرى) ..!!
يا استاذ الطاهر عليك الله خليك في الفساد والمفسدين ناس سلفا والجنوب ديل خليهم ما لايقين عليك
تحليل فطير
هسع الفي الوضع الحرج منو؟ سلفاكير ولا البشير وحكومته الحاولت تطلع من مأزق تهورات البشير باغلاق الانبوب فقاموا بتفجيره لتبرير الايقاف؟
لو افترضنا انه الجيش الشعبي في الجنوب غير خاضع لحكومة سيلفاكير زي مابقول تحليلك البمنع قادة الجيش ده انهم يقلبوها شنو ويبقوا هم الحكام وينفذوا سياستهم بلا اعتراضات من سيلفا وحكومته!
خصوصا انه الجنوب دولة مازالت هشه من ناحية المؤسسات والمجتمع المدني الممكن يقيف في وجه المنقلبين؟
بعدين انت بتقول انه دولة الجنوب بتعتمد اقتصاديا بنسبة 98 ٪ علي النفط طيب ده مش سبب قوي يخليها انها ماتجازف باقتصادها مقابل دعم الثوار في السودان؟
بعدين كثرة زوار الخارجيه السودانيه دليل علي ان المجتمع الدولي بحاول يضغط علي الطرف المخطئ في القرار والاكان اولي زيارات المجتمع الدولي لجوبا لحثها علي وقف دعم الثوار ان كان المحتمع الدولي مقتنعا بحجج ووجهة نظر الانقاذ!
يالطاهر اخير خليك في ملفات الفساد والمستشفيات
تحليل استراتيجيات دول والنزاعات بين الشمال والجنوب ده شعرا ماعندك ليه راس
لانك ماقدرت تقنعني انا القارئ البسيط ده بتحليلك داير تقنع ناس افضل مني بمراحل؟
الطاهر ساتي – كنا نحرص على قراءة عمودك لما فيه من الصراحة والوضوح والجرأة اما هذه الأيام نراك تراوغ وتداهن – لا تتحدث عن سلفاكير والحديث المنتظر منك عن رئيس دولتك الذي يرتجل القرارات ويتخذها عندما تضرب له دلوكة الورل – بربك هل سألت رئيسك عن مغزى قرار قفل الانبوب وهل ناقش ذلك خلال مجالسه الاسنشارية – ولماذا انكب مستشاروه في البحث عن مخرج لهذا القرار الممجوج – تارة ب 60 يوم وتارة اذا لم تتراجع دولة الجنوب في دعم المتمردين – الآن الثورية تحاصر كادقلي ود/ نافع يصرح بأن الجيش السوداني لا يستطيع رد التمرد ودحره الا بمساندة الدفاع الشعبي والمجاهدين – اين انت يا استاذ ساتي وتعليقك على مثل هذه الاحداث المسارعة – سيبك من سلفاكير وخلينا في المهم ارجوك !!!!!!!!!!!
كل هذه المصائب نتيجة طبيعية لدروشة الحكومة فى الشمال وهبالة الشيخ على عثمان محمد طه الذى أوردنا كل هذه الموارد بتوقيعه اتفاقية نيفاشا دون حسم المشاكل المتلتلة التى تلت انفصال الجنوب قالوا ايه خطط ربع قرنية وهم لم يستطيعوا التنبؤ بما سيؤول اليه الوضع بعد ست سنوات الفترة الانتفالية فقد كان حريا بالشيخ على عثمان لو كان لديه أى دراية بالسياسة وساس يسوس ان حسم ويحزم امرنا مع الجنوب ووضع الانفصال كنتيجة طبيعة ومؤكدة بعد الفترة الانتقالية والبناء على ذلك وقبل منح أى صكوك او فرمان بمنح الجنوب استقلال او انفصال كان على هذا الرجل ترسيم الحدود أولا وفك الارتباط مع الحركة الشعبية قطاع الشمال وثالثا الديون ومسائل جنوب كردفان والنيل الازرق اما ما دون ذلك ما فى حاجة اسمها تقرير مصير هذا كلام واضح او متبدىء فى التفاوض كان عليه ان يفعل ذلك فقد كان الدكتور غازى صلاح الدين يتفاوضون بمنهجية ويؤدى اداء رائعا الا ان هذا الأهبل بهلها على الجنوب دون أى مقابل اذن فهذه نتيجة طبيعية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الجيش الشعبي في جنوب السودان أقوى من الحكومة نفسها وهذه حقيقة أتفق معك فيها لكن المصفوفة تم توقيعها مع حكومة الجنوب التي تمثل الدولة ومادام حكومة الجنوب لم ولن تستطع أن تسيطر على جيشها الذي يمثل حكومة داخل حكومة فكيف نتعامل مع هذا الواقع؟ يا أخي الطاهر شعب الشمال وشعب الجنوب كأرانب بين كلاب مفترسة لأن الواقع الذي يُعاش في الجنوب يعيشه شعب الشمال ونحن ليس بأفضل حالاً منهم حيث أن في حكومتنا نافذين أقوى من الحكومة نفسها ويشكلون أيضاً حكومة داخل حكومة ويمررون قراراتهم بدون مؤسسية لا تصب في مصلحة الشعب.
يا طاهر يا ساتى.. اسمح لينا… باميتك اليومين ديل ما ياها!!!
اعتقد ان الطاهر ساتي قد بدأ الانحدار ليسقط مع من سبقوه عثمان وصحبه .. انج سعد فقد هلك سعيد
يا سيدي… البشير.. يعلم أن استحقاق أبيي المحسوم (بلاهاي التحكيم) قد دني!! وأبيي جنوبية الهوى بلا لولوه..” وبقرار تحكيم دولي ملزم ونهائي -وبطل تغبيش وعي وتدليس – ذهب اليه البشير بساقيه وبأموال الشعب السواني شمال وجنوب “حينها” الصعبة) وبسذاجة ممثليه.. الذين كانت عيونهم مطششة تباري النثريات، الدولارية وقد قال حينها ممثله الدرديري محمد احمد -أتينا بكل البترول للشمال …!! أما المسيرية فلهم رب يحميهم!!.. وسوف ترى عندما يأتي الاجل المحتوم!!؟ وعندما امر البشير رئيس اركانه”عصمت” بتجريد الجيش الشعبي شمال (القوات المشتركة) في كادقلي من سلاحها، بسحطحيه يعلمها كشاف غر.. هل كان يقصد قوات الجيش الشعبي في دولة جنوب السودان!!!؟؟ … أم قوات موجودة بشرعية الاتفاقية علي الارض، لم نسمع حينئذ نغمة دعم دولة الجنوب بل سمعنا دعوات لصلوات تقام قريباً في كاودة عاصمة الثوار،وسمعنا “أمسح اكسح قش ماتجيبو حي ما دايرين عبء إداري”، شاهدنا عزة بالإثم هذا تاريخ حاضر لم يطمره النسيان.. رغم انعكاس رياح الافكار حسب جغرافية المتغير بسبب عوامل المناخ، في الواقع تلاعب المؤتمر الوطني في تواريخ الاستقاقات بترحيلها كسباً للوقت،… بداءً بالمشورة الشعبية، وبرتكول أبيي،ثم ترسيم الحدود، بجهل مذهل وعندما فشل لجأ لدولة الجنوب تدعم وسلفاكير بيدعم..وغشاني ياعمده…. أفتح البلف يا ود الجاز وكب جالون، ثم أقفل يا ود الجاز،،، نافع يوقع إتفاقية قبل الطيارة ماتقوم الخرطوم تُلغي الاتفاقية في جريدة الانتباهة ثم يعلنها البشير في عقد في جامع!!…. ثم ارنا عهداً واحدَ كان البشير له من الحافظين، إتفاقية الخرطوم للسلام ريك مشار، وملحقها فشودة لام اكول!!؟ جيبوتي- نداء الوطن – الصادق المهدي، القاهرة- الميرغني، أسمرا جبهة الشرق، ابوجا _ مني اركو، الدوحة المترنحة- السيسي… الخ، إجمالاٍ القصة أبيي وقد دنا أجل دفع حسابها، ثم المحكمة الجنائيةوقد كشرت (فاتو بن سوده) عن أنيابها…. وقدمت تقريرها الاخير لمجلس الامن..” أن كيدهن عظيم” والبشير حبيس في دائرة تضيق كل بزوغ شمس جديدة.. هذه هي الحكاية … الهواء قلب!!! ودي
انت صادق جداً في مقالك هذا فالينتبه السودانيين جميعاً لذلك …. هولاء لهم اجندتهم الخاصة … فالطحن حاصل لا محالة
زعلان منك شديد أنا يالطاهر ده ماكان كلامك ..
تسلم أخى طاهر والله ده كلام عميق وتحليل منطقى جدآ …والحقيقة هم لا يريدون تغيير الحكومةلانهم يعرفون تمامآ بان حكومة المؤتمر الوطنى هى اكثر حكومة فى العالم خدمت قضية ابيى لصالح الدينكا .. بعد ان تجاوزت حدود الاستعمار 1/1/ 1956 وذهبت اكثر من ذلك واعطتها للجنة غير محايدة (دان فورث) … وغرضهم الرئيسى هو أبيي وليحترق شعب السودان وشعب جنوب السودان وتظل الحكومتان لكى يتم القبول بإستفتاء أبيي في إكتوبر القادم ( الهدف الذهبي))..
لقد كتبت هذا المقال فى يوم 18اغسطس 2011 (لوكا بيونق ومنظمة كوش والتكويش على أبيى ) وقد نشر فى سودانيل واليك جذء منه
اللقاءات التي تمت في أمريكا للوكا بيونق مع الادارة الامريكية(House Committee Foreign Affairs on Africa ) فى مطلع هذا الشهر … …لقد ذكرنى بحكاية طريفة تحكى عن اهلنا الاقباط وهى ان احد تجار الاقمشة الذى يريد ان ينعى احد اقربائة ويستغل النعى للدعاية التجارية فكتب (حنا مرقص ينعى جرجس ويبيع قماش)
ولقد استمعت الى شهادت لوكا بيونق امام اعضاء الكنغرس فى Ethnic Cleansing and Humanitarian Crisis in Sudan التطهيرالعرقى والأزمات الانسانية فى السودان…هذا الحقود الذى يتفس حقدآ على الشعب السودانى كافة والذى يستقل قضايا جنوب كردفان ودارفور فقط لشىء واحد هو أبيى وأبيى ولاغير أبيى ولتحترق دارفور وكردفان والسودان .
ويترأس هذا الماريقاوى (لوكا بيونق) منظمة كوش Kush International Organization والمؤسسون لهذه المنظمة هم دينكا ماريق (نقوك ) منهم فرانسيس دينق و بيونق دينق ودانيال جوك. هدفها الكرتونى الكاذب Liar Face او الظاهرهو خلق علاقات شعبية بين شعوب أفريقيا والشعب الأميركي .
والهدف الاساسى لهذة المنظمة Kush International Organization هو التكويش على ديار المسيرية Takeover بأى الوسائل مشروعة او غير مشروعة مستغلين بذلك المنظمات والحكومات الامريكية والغربية فى وجود عامل مساعد اساسى Essential Assistant Factor وهو حكومة المؤتمر الوطنى فى تقوية اكاذيبهم… وما جاء على لسانه لا يليق بمسؤوليتة كرئيس لمنظمة تمثل قارة (افربقيا) وتدعو للتعايش وخلق علاقات لجميع شعوب القارة وقبائلها … بل يمثل قبيلتة دينكا ماريق (نقوك) بمفهومها الضيق العدوانى الذى كان يريده من الكنغرس (امريكا) ان تحارب بالانابة عنة فى أبيى وبذلك نجده يحشر أبيي فى قضيتى جنوب كردفان ودارفور.
وهذة اللقاءات تأتي في ظل توجه جديد لابناء دينكا ماريق تجاه الدولة السودانية في الشمال بعد الانفصال وهي ترتيبات بعد التاسع من يوليو بعد ان يئسوا بان أبيى لن تنفصل معهم وبذلك دفعوا مزيد من سياسة التدخل في الشأن السوداني والاستقطاب ضد السودان والعمل لفصل جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.. وبمعنىً أشمل تقطيع السودان..
سياسة لتقطيع السودان لدى لوكا الهدف منها الحصول على أبيى .. وهى خطة واضحة من زمن بعيد وهى سرقة المجهود النضالى والثورى لابناء دافوروكردفان وجميع قوه الهامش وعرضها على امريكا مستغلين علاقتهم معها
الأستاذ الطاهر ساتي من يدعم الدي سي في محلية أبو جبيهة؟
هذا هو المسكوت عنه؟ إتصل بغريق كمبال نائب رئيس إتحاد مزارعي السودان وأساله عمن يدعم الدي سي في محلية أبو جبيهة وستجد عنده الخبر اليقين. وبعدين تعال وأكتب ما يحلو لك.
يا ود ساتي نهديك غنية مجذوب أونسة دا ما كلامك, أقصد دا ما سلامك
ولا يعني نويت تسيبنا وفي الخريف يرحل غمامك.
والله الغنية دي جميلة خلاس. وفيها عتاب ولوم وحنية طاغية كان أخير تعيد لينا قصة شاعرها أخو مجذوب أونسة مع النميري وآلة قطع الأيدي, أخير كان من عرارك بتاع الليلة دا.