ترتيبات لاجتماع وشيك بين الرئيس «البشير» ومولانا «الميرغني»

الخرطوم ? أحمد دقش

علمت (المجهر) من مصدر رفيع أن ترتيباتٍ تجري لعقد اجتماع بين الرئيس “البشير”، ومولانا “محمد عثمان الميرغني”، في إطار التواصل بين الرئيس “البشير” والقوى السياسية، لتحقيق الإجماع الوطني في مختلف القضايا الوطنية. وقال المصدر إن الدعوات التي أطلقها الرئيس “البشير” للحوار مع مختلف القوى السياسية، ستتواصل مع الجميع خلال الفترة المقبلة. وأضاف (ليس بالضرورة أن يفضي الحوار إلى مشاركة الجميع في الحكومة، ولكن من المهم أن نتفق على أساس لإدارة الخلاف، وتقريب المسافات بين الحزب الحاكم والمعارضة لمصلحة الشعب).
وفي سياق ذي صلة، أكد بيان صادر عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، مولانا “محمد عثمان الميرغني”، عدم وجود تواصل بين الحزب الاتحادي والمؤتمر الوطني، بشأن التعديلات الوزارية المرتقبة. وقال إن بعض وسائل الإعلام تروج لأخبار مضللة عن لقاءات للجان الحزبين، ونفى البيان الصادر عن مكتب مولانا “الميرغني”، والذي حصلت (المجهر) على نسخة منه، عدم وجود أي اتصالات أو مشاورات أو حوارات أو اجتماعات، بشأن التعديلات الوزارية المرتقبة، على أي مستوى من المستويات. وأضاف البيان (لم يتم تكليف أي شخص أو مجموعة للتحدث باسم الحزب في هذا الشأن).

المجهر

تعليق واحد

  1. الله تعالي هو مولانا ونعم المولي وليست التسمية الا له وحده سبحانه وتعالي وثانيا نعلم ماذا يريد البشير رئيس الدولة اللذي حكم بقوة وفرض واقع وتطبيق ممارسة ولن يضيره ابدا ان يحاور الميرغني او لا يحاوره ولكن السؤال ماذا يريد الميرغني؟ أي رؤية واي فكرة او مبادرة او حتي مجرد حوار يمكن ان يقدمه للسيد الرئيس؟ والحال كذلك بالنسبة للسيد الصادق. عنما تتوفر رموز سياسية فاعلة ومؤثرة في وضعنا السياسي القائم وذلت مصداقية عالية يستمع لها الناس ويتجاوبون معها بل تكون لها استجابات وتلبية في نفوسهم يمكن عندها ان نقول لدينا معارضة تحترمها السلطة القائمة وتعمل حسابها وتلبي طلباتها وتخشي ثورتها ولكن هيهات مالدينا مقارضة من القرض وليس معارضة ولدينا رموز لديها ابناءها يعملون في السلطة الميرغني والصادق ولكن يعارضون فقط لذر الرماد في العيون وعليه فان كان يجب ان نحاكم النظام فيجب ان نحاكم هؤلاء المقارضة فوالله لم يأتي بهؤلاء الا هؤلاء فليهنأ البشير ولينم قرير العين الا من دارفور وياسر عرمان والذين حملوا السلاح فقد اثبتوا رجولتهم ولم يجدوا حلا الا بالسلاح والسبب ايضا السيدين فمصائبهم منذ الأستقلال الي ماشاء الله تعالي وما من مصيبة اصابت السودان الا كانوا هم السبب الأول فيها. فما عدا هؤلاء المقاتلين نقول للسيدين البشير امامكم والراجل يجي قدامه!

  2. ابتسامة الميرغنى تعنى تفاؤله باستلام الشيك عند زيارة الرئيس الدائم ..وخليفة المسلمين المشير الاعرج سيبتسم ايضا عندما يطمئن على ديمومة سلطته وخلوده فى كرسى الرئاسة ..ولا عزاء للجهلول الترابى ..

  3. لقاءات البشير بالمهدي والميرغني تصب في مصلحة المؤتمر الوطني لانها تخدير للحزبيين وتدخلهما في استرخاء بسب الوعود الكاذبة من المؤتمر وقادته وهذه سياسة مرحلة جديدة ليتجاوز بها المؤتمر
    الازمات الاقتصادية والطبيعية التي تمر بها البلاد الآن والتي يمكن ان تشكل خطر كبير وتعتبر من
    اهم عوامل نجاح اي ثورة متوقعة …….
    ليس هنالك جديد في طرح المؤتمر وسينجح في مسعاه مع الحزبيين لان قراراتهما بيد رجلين او زعيمين
    ولا تتبع تلك الاحزاب الطائفية المؤسسية في ادارة شؤونها ومكاتبها عبارة عن وكالات تدير حشدالتأييد
    للزعيم وجميع رعاياها عند الانتخابات…. وسيستطيع المؤتمر الجمع بينهما كما يستطيع الجمع بين
    الأختين….

  4. هل لقاء الصادق سبق لقاء الميرغني حتى يكون هنالك ايحاء من الحكومه للميرغني بان لايفكر في زيادة مقاعده وشروطه لان هنالك بديل جاهز للمشاركه………….

  5. اذا كان الرثيس جادا بدلا من هذه الاجتماعات الثنائيه والتى ربما تستمر لعام وفى محصلتها رؤيات ثنائيه فلماذا لايقوم الرئيس اذا كان فعلا يريد حل مشاكل بلده: اولا بحل الحكومه الحاليه سبب البلوى, ويطلق الحريات العامه, واطلاق المعتقلين السياسيين, وعمل حكومة تكنوقراط لتصريف شؤؤن الحكم, ومن ثم عمل مائده مستديره لكل اهل السودان بما فيهم الحركات الثوريه لحل مشاكل السودان ووضع تصور للحلول متفق عليها من الجميع, ووضع استراتيجيه وخارطة طريق بالياتها التنفيذيه بدلا من ضياع الزمن واللت والعجن الذى لا يفضى لشىء الا ربما لوظائف لدى المؤتمر الوطنى.

  6. استلتاخ استنكاح تدقيس استهبال استغفال من الله يملو في جهنم مويلانا وسكوجه اب كراع معوجه اتحسر علي عبد الخالق والشفيع لما اشوف الوجع ديل

  7. الميرغني والصادق ديل شغالين مكاجره في بعض ولدك اشتغل مع الحكومة ولدي لازم يكون فيها انت قابلت البشير لازم انا برضو اقابلو ، الوجوه الجابت خبر السودان متين يا ربي حتتغير .

  8. والله مهازل ما فضل الا يجينا حفيد الملك عبدالله وحفيد كتشنر باشا وحفيد محمد على باشا وحفيد الملك فاروق …ليتشاورو مع الحاكم العسكرى لمستعمرة السودان للاطمئنان على نصيبهم بعد التقسيم الاول.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..