منبر ابناء الجزيرة والقفز فوق الاسوار الشائكة

ولاية الجزيرة الخضراء ذات التاريخ الناصع ظلت طوال العهود الماضية تمثل السودان المصغر يعيش فيها أهل الغرب والشرق والشمال والجنوب انصهرت فيها قبائل السودان بمختلف سحناتها . الجزيرة التي تربى وتعلم على أرضها أجيال وأجيال من أبناء السودان ولاية تمتلك كل مقومات الحياة الكريمة ماكان اهلها يعرفون الترحال الى المدن اسسو قراهم ومدنهم الصغيرة ومدارسها ومراكزها الصحية ومستشفياتها وأنديتها الرياضية و الشبابية بجهد ابناء المزارعين والفلاحين لايستجدون مركزا ولا حكومة محلية ( جوال زره او قمح او فول من كل مزارع و 100 دولار من كل مهاجر ) يبنون بها مدرسة للبنات او مركزا صحيا . ظلت هكذا الجزيرة عقود من الزمن مزدهرة جاذبة لكل باحث عن الرزق الحلال الوفير يأتون لها في مواسم الحصاد يستقبلهم اهلها بكل ترحاب ويعودون منها وهم يملكون قوت عامهم حتى الحصاد القادم . ما الذي يحصل في الجزيرة الآن بعد دمار مشروعها وتهجير اهلها باحثين عن الرزق بالمنافي والمدن السودانية التي بنيت على أكتاف أجدادهم وبأموال مزارعيها .
تعودنا من هذه العصابة الحاكمة وهذا ديدنها كلما تحرك ابناء الجزيرة لينادو بحقوقهم وعودة مشروعهم تقوم اجهزة الدولة الفاسدة الشعبية والرسمية بمحاربتهم اما بالتشكيك او بقتل الشخصيات التي تنادي بعودة الحق المسلوب من ولاية الجزيرة او بإنشاء اجسام ضرار تحارب الفكرة . تنادينا مجموعة من ابناء الجزيرة بانشاء منبر هدفة ومنفستو تأسيسه عودة الجزيرة الى سابق عهدها وما ان شعر المجرمون من خطورة المنبر وانه ليست كسابقاته تقتل الفكرة في مهدها حاولو الدخول الى صفحته بمختلف المسميات الوهمية تشكيكا وهمزا ولمزا في كل مايكتب ويثار من قضايا على صفحته ولكن بحمد الله ابناء السودان والجزيرة قد وعو الدرس والحيل التي عرفوها وخبروها طوال 24 عاما عجاف من عمر السودان التي لن تنطلي عليهم ومنبر ابناء الجزيرة هذه المرة يختلف اختلافا كليا عن الاجسام التي حاول تاسيسها نفر كريم من ابناء الوسط ولكن قتلتها اطماع الساسة والسياسيين الجزيرة بكاملها تنحاز الى طرحه والجزيرة بكاملها مع اهدافه يختلفون في كيفية الادارة والحركة والاولويات ولكنهم مجموعون على وجود المنبر واهدافه ثلاثة اشهر وعبر المنبر من الخطوة الاولى الى خطوات اخرى .
نقولها ونؤكدها دوما المنبر مفتوح لكل ابناء الجزيرة من اقصى اليمين الى اقصى اليسار نعمل ونتجتهد سويا في ايجاد المخرج والحل لقضية ولايتنا التي ظلمها الفاسدون وقتلوا مشروعها وشردوا انسانها البسيط المتسامح الكريم الشهم وجعلوه يتسول الوظائف او مشرد مابين المنافي . الجزيرة اخوتي ماعادت تتحمل خلافاتكم الحزبية والطائفية والسياسية ماذا كسبت الجزيرة من هذه المسميات الحزبية ان كانت طائفية قديمة بالية او متاسلمة منافقة . كلهم ظلمومها وجلسوا يتفرجون عليها لم يتركوا لها شي حتى البنية التحتية التي بنيت في الجزيرة من عرق الزراع سرقوها ورحلوها الى مناظق اخرى . الجزيرة التي كانت رائدة في كل مناحي الحياة الان ليست لمدينة ودمدني عاصمة نادي الخريجين ومدينة النضال ملعب يستقبل مباريات الاندية الكبرى والان تبحث هذه الاندية عن مدن صغيرة مقارنة بودمدني لتقام عليها مبارياتها افريقية ياللعجب !!!!!!
الطريق يا ابناء الجزيرة الكرماء ليست مفروش بالورود ولا كتابات على صفحات التواصل الاجتماعي انها نضالات ممتدة تصرفون عليها من قوت ابناكم ومن زمن راحتكم وجهد وعناء ونصب وتعب حتى تعود الجزيرة ومشروعها الى عهدها الاول وليست ذلك ببعيد كل مانحتاجه الوحدة والتكاتف والتعاضد من اجل قضيتنا ومظالمنا التي تحاول العصبة الحاكمة قتلها ودفنها وتقيد الجريمة ضد مجهول ولكن هيهيات لهم …
عبد الناصر يعقوب احمد
سكرتير المهجر والعلاقات الخارجية بنبر ابناء الجزيرة

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قاتل الله العصبيات المنتنة والجهوية والعنصرية والقبلية البغيضة.
    أهلنا في الجزيرة المروية لم يكونوا يعرفون هذه الصفات الذميمة.
    كانوا يعيشون في تراض ورضا
    حتى هجمت العصابة الفاجرة – عصابة الإنقاذ
    وكان تخطيط الأبالسة بتدمير مشروع الجزيرة واقتلاعه من جذوره . حتى السكة حديد تم اقتلاعها وجمع حديدها وبيعه لجهات مشبوهة ودمرت إدارات المشروع الهندسة الزراعية والري ومكافحة الحشرات والآفات والبنيات الأساسية ……
    ونتج عن ذلك الطآمة الكبرى بتشريد أهل الجزيرة من ديارهم التي استقروا فيها دهور ودهور
    لا يفارقونها إلا للضرورة القصوي ، ويعودوا إليها
    بادلتهم حبا بحب وعطاء بعطاء
    بذلوا لها الجهد والعرق وأعطتهم في المقابل بسخاء
    عاشوا في ديارهم معززين مكرمين
    الآن أهلنا يسآلون أنفسهم : أين موضعنا من الإعراب ؟
    هل نعود لعصبيات القبيلة؟
    هل نعود للبحث عن موقعنا بين القبائل والجهويات بالتي هي أحسن أم بالزند وحمل السلاح؟
    والتاريخ يشهد أن أرض الجزيرة كانت ميدانا لحروب طاحنة أدت إلي التحول من حال إلي حال ودالت دولة سوبا وحلت محلها السلطنة الزرقاءالتي كان أهل الجزيرة عصبها وعصبتها.
    فإن كان لابد من دماء وحروب ، نحن لها وسنحمل إرثنا وتاريخنا التليد في إنشاء وإقامة أقوي دولة إسلامية في السودان دامت قرونا عددا وأقرأوا التاريخ :”لا يغرنك انتصارك على ….. و…. ، نحن الملوك وهموا الرعية”.
    أهلي في الجزيرة الخضراء أرفعوا رؤوسكم وشمروا سواعد الجد عند الجد
    ولا نامت أعين الجبناء

  2. الاخ عبد الناصر ,, هذه العصابة الحاكمة التى تتحدث عنها هى من أورثتكم أدواءها ورضعتم من ثديها والاااان تريدون القفز بزانة الجزيرة المسكينة ,, منبركم لا أقول ولد ميتآ ولكنه صنيعة كيزانية وبضاعة خالصة تشبهكم ,, لا تؤكد على قومية المنبر وأنه لاهل الجزيرة لآن الواقع يكذب ذلك ,, وخلى الطابق مستور ,, ولقراء الراكوبة الكرام وللمتابعين من أبناء الجزيرة المخلصين نؤكد لكم أن المنبر صنيعة كيزانية بشقيها الوطنى والشعبى ,, وكل المتابعين يعرفون ذلك ,, ومن أراد الدليل نقول له لماذا فتحت كل المنابر الحكومية لقادة المنبر وحرم من ذلك ابناء الجزيرة المخلصين أمثال بكرى موسى شاى العصر ,, مثلا ؟؟؟ لم نعلم للراكوبة أنها صارت منبرآ للمطرودين من جنة المؤتمر الوطنى والمجاهدين القدماء والمسحسحون ,,

  3. خالد قدورة يقدم اعتذار شفيف بعد وضحت له روية المنبر والقايمين عليه ويقدم وعدا بالدعم المادي والمعنوي وان يكون في مقدمة المدافعين عن اهداف المنبر ….. لعنة الله سياسة هذه الدولة التي جعلت الناس تشكك في كل شي اللهم اعد علينا سوداننا ووحدتنا . ابناء الجزيرة قادمون لن تجدي معهم رسائلكم السالبة . شكرا خالد قدورة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..