بالشمع الأحمر

حسن اسماعيل
السيد الصادق المهدي بعد وفاة الدكتور عمر نورالدائم عليه الرحمة كان يدرك أن معارك ضارية ستشتعل على مقعد الأمين العام وأن هذا المنصب سيفتح الباب لصعود رجال أقوياء قد يرهقونه بكثرة المشاكسة، أمثال الأمير الحاج نقد الله وغيره ولهذا كان يناصر ويؤيد صعود آخرين أكثر سلاسة وأسهل في القيادة والاتباع فصعد الى موقع الرجل الثاني رجال أقل كفاءة من غيرهم، وعندما شعرالرجل أن هذا الموقع أصبح مركزا لإشعال المعارك ضده قرر تفريغه من محتواه فجاء بسارة نقد الله تمهيدا لقفله نهائيا وتشميعه بالشمع الأحمر.
فى الحزب الحاكم ظل دكتور الترابي من موقعه المركزي في الحزب يمثل ثنائية مزعجة ويضع رأسه برأس القصر وتطلع لإدارة البلاد من خلال الحزب وليس الحكومة فجاءت المفاصلة وتحولت هيكلة الحزب الحاكم الى حزب رئاسي ينوب فيه عن الرئيس مساعده في الدولة ونائبه الحزبي ولكن هذه لم تغلق باب القلق بشكل نهائي ففي عهد الدكتور نافع علي نافع نمت التكتلات والمجموعات وأصبح أزيز الخلافات المكتومة يسمع قليلا قليلا حتى اضطر الرئيس البشير لتفريغ تلك المراكز وإخراج رؤوسها لاستعادة الهدوء والسكينة والتوازن لأحشاء الحزب فجيء بالبروف غندور ولكن كان عرق الخلاف قد سرح وتمكن من تربة الحزب فأطلت ظاهرة المستقلين الذين تمردوا على لوائح الحزب وخاضوا الانتخابات لمصلحتهم الشخصية.
في الحقيقة فإن الحزب الحاكم توقف عن العمل منذ سنوات فمن منكم حضر ندوة سيايسة أو فكرية لهذا الحزب سواءً في داره المركزي أو أيا من دوره الفرعية؟ من منكم شاهد وفدا حزبيا للمؤتمر الوطنى يشارك في عمل طوعي داخلي أو عمل دبلوماسي خارجي أو سياسي وهل عمل شيئا لرفع العبء عن كاهل الدولة؟
عندما تم ترفيع الزبير محمد حسن كأمين عام للحركة الإسلامية كتبت مقالا بعنوان ( الزبير غطي قدحك*) وقلت يومها إن الفكرة الأساسية من هذا الاختيار هو تشميع ما يسمى بالحركة الإسلامية ثم أنا على ثقة تامة أن المجيء بإبراهيم محمود في هذا الموقع هو بمثابة تدشين حقيقي لتخزين المؤتمر الوطني ونحن نؤيد ذلك ونبصم عليه بالعشرة وقد طالبنا كثيرا بتخفيف العبء من عاتق القصر حتى يواجه التحديات بظهر طليق.
الصيحة
تحليل امنجي
كلهم أشباه رجال…ياليل ياسودان
ما قلنا ليكم بالامس انو الزول ده بتاع شمارات كيزانيه ..!!
يا زول كتابتك مالها بقت كيزانية كده ، تحليلك صاح ، لكن رسالتك شنو ، مزيد من الديكتاتورية يعني وبلاش احزاب ؟
لا يا جماعة انتو غلطانين حسن دا مما كان كادر خطابى حزب الامة دا همو شوفو ليكم شغلة تانية
لا فرق بين حزب المهدية أو حزب الختمية أو حزب الترابية أو حزب البشيرية أو حزب الصوفية أو حزب الشيعية كلهم من منبع واحد وجهة واحدة احتكرت وتحتكر كل شيء في السودان حتى الهواء.. ويستعبدون السودانيين البسطاء بعد أن دغدغوا مشاعرهم بأنهم أبناء (بيت النبوة) وأحفاد(اهل البيت) وخلفاء (العباس) و(أمية) وكأن هؤلاء ليس بشر كالبشر.. وكأن هؤلاء هم ملائكة تمشي على الارض!! إنه دولتكم المتعفنة ولكن قد دنت ساعتها وإلى الأبد.
تحليل امنجي
كلهم أشباه رجال…ياليل ياسودان
ما قلنا ليكم بالامس انو الزول ده بتاع شمارات كيزانيه ..!!
يا زول كتابتك مالها بقت كيزانية كده ، تحليلك صاح ، لكن رسالتك شنو ، مزيد من الديكتاتورية يعني وبلاش احزاب ؟
لا يا جماعة انتو غلطانين حسن دا مما كان كادر خطابى حزب الامة دا همو شوفو ليكم شغلة تانية
لا فرق بين حزب المهدية أو حزب الختمية أو حزب الترابية أو حزب البشيرية أو حزب الصوفية أو حزب الشيعية كلهم من منبع واحد وجهة واحدة احتكرت وتحتكر كل شيء في السودان حتى الهواء.. ويستعبدون السودانيين البسطاء بعد أن دغدغوا مشاعرهم بأنهم أبناء (بيت النبوة) وأحفاد(اهل البيت) وخلفاء (العباس) و(أمية) وكأن هؤلاء ليس بشر كالبشر.. وكأن هؤلاء هم ملائكة تمشي على الارض!! إنه دولتكم المتعفنة ولكن قد دنت ساعتها وإلى الأبد.
سلام للجميع
رمضان كريم
عندما يقول الشخص رايه بصراحة عبر التحليل المنطقي للواقع المعاش يقال عنه امنجي|!|!!
يا جماعة الخير دي وجهة نظر وتحليل لواقع يراه هو بمنظار الحس الوطني الغيور علي مستقبله
يدرك كنه هذه التغييرات ماذا يراد بها
حسن اسماعيل كادر حزب امة نشط وله كتابات واراء واضحة يصدح بها كيفما كانت ولا يخشي في الحق لومة لائم
ونقول العديل راي واللعوج راي
ودي وجهة نظرو وتحليلو للحاصل في البلد واحزابا
دايما الرئيس |( رئيس حزب ولا حكومة ولا حتي رئيس فريق كورة وحتي المدرب في الفريق الما واثق من نفسو |)بحب المطبلاتيه وماسحي الجوخ وتنابلة السلطان ولهذا يدنيهم منه ويرفع درجاتهم ومناصبهم فهؤلاء يكتمون الشهادة وقول الحق ولا يناصحون الرئيس
اليس الساكت عن الحق شسيطان اخرس
اليس الدين النصيحة
اليس من راي منكم منكرا فليغيره
هكذا الدين الفطرة
ولكن |!!!!!!
اللهم استر فقرنا بعافيتنا