تعقيب على الضرب بالمدارس: ضرب “العُضام” أنجب العلماء العِظام

الخرطوم: يس إبراهيم الترابي
الأستاذة (درية منير)، تجديني معجب بأفكارك ورؤاك ولغة كتاباتك وانتقائك لمفردة أنيقة وواضحة، وقد كنت موفقة للحد البعيد في تقريرك الذي نشر بصحيفة (اليوم التالي) بتاريخ يوم الأربعاء 19 ربيع الثاني 1435 الموافق 19 فبراير 2014م تحت عنوان: حالة رفض عارمة.. الضرب في المدارس.. هل انقضى زمن إهداء (العضام)، ولم تختم الاستفهام بعلامته..
وقد أبرزت جوانب التبرير الرافض للضرب وغفلت عن حسناته ومحاسنه وأفيدك بأن الدعوة الرافضة للضرب جاءت قريباً بعد المناداة التي حدثت في أعقاب بعض التشوهات وغيرها التي صاحبت حالات الضرب.
تجاوز الخطوط الحمراء
وإذا رجعنا إلى الماضي العتيق للتعليم نجد أن الضرب كان عادة كل من تجاوز الخطوط الحمراء سواء أكان في المدارس أو المنازل وأنه سمة ذلك العصر (لعصر) الرجال على الشجاعة والاقدام والنجدة والقتال وكبح الجماح المتفلتة، وعلى أن معلمي ذلك الزمان اتبعوا ذات العناصر التي وردت في تقريرك (القدوة- الثواب- الضرب) إلا أن أهل ذياك الزمان كانوا يفضلون الضرب لأن المعلم أن قدوة تلقائية ويحسن التعامل الثوابي للطلاب بالرحلات وغيرها، ولكن التفلتات التي يعتقد أن وراءها الشيطان كانت تستدعي الضرب حتى يقف الإنسان عند حدوده أو حتى يوجعه ويؤلمه وشيطانه الضرب، ولذلك كان أولياء الأمور قديماً لا يجدون حرجاً في إيحائهم لإدارات المدارس ومعلميها بأن (ليكم اللحم ولينا العضم) في إشارة واضحة للتأليب والتوبيخ والتعنيف لمن لم تردعه القدوة أو الثواب بمراعاتهما (فالضرب يرفعهم والعلم ينفعهم).
الضرب بالشوك
ومعلوم أن شيوخ الخلاوى يقومون بضرب طلابها لكي يستحثوا خطاهم نحو الحفظ الجيد والسلوك القويم، وقد نبئت أن أحد مشايخ الخلاوى كان لا يفرق بين أبنائه وطلابه في التعامل، وقد كان يضرب أبناءه بالشوك إن حدث منهم ما يكرهه، وقد أصبح جميع أبنائه من حفظة القرآن ومشايخ يشار لها بالبنان والنبي صلى الله عليه وسلم أمر بضرب الصبية (لعشر) للصلاة إن تهاونوا فيها بعد أن وجه بأن نأمرهم (نرشدهم وننصحهم لها) لسبع.
الحفظ بسبب الضرب
ولي تجربة مع معلم اللغة الإنجليزية، وكذلك دفعتي مع الأستاذ محمد أحمد حمد بالمرحلة المتوسطة، فقد كان يقدم لنا النصائح الصادقة للمذاكرة، وكنا أحياناً نضرب بها عرض الحائط بلعب الكرة والسباحة في النيل وغيرها ممن كنا ننشغل ونتلهى ببعضها عن دروسنا، فكان يضطر لضربنا بصورة مبرحة في عز البرد إن سقطنا ورسبنا في الـ spelling وهو الإملاء الإنجليزي، وبسبب هذا الضرب مازلت أحفظ كتابي الأدب الانجليزي Jane Eyre و Treasure Island وصرنا نعرف الإنجليزية معرفة تامة.
خلاصة القول إن للضرب فوائد جمة إن كانت في مكان يؤلم ولا يجرح أو يكسر، ولا يمكن أن نصدق القول أن الضرب قد يكره التلميذ في أستاذة لأن المعلم يريد مصلحته فقط ،و(إهداء العضام) كان سبباً مباشراً في إنجاب الدكاترة العظام في جميع المجالات، والمعلمون الذين درسوا في منطقة الخليج وغير السودانيين عانوا كثيراً من مشاغبات التلاميذ والطلاب، لأن الضرب ممنوع هناك منذ قيام التعليم المنتظم، فلم تستفد تلك الدول من أبنائها بقدر استفادتها من العمالة الوافدة من جميع الأجناس في كل المجالات، فأضحت شعوبها مستهلكة أكثر منها منتجة.
بالتدرج الممرحل
وقد حدد الله عز وجل الضرب في المرتبة الثالثة في التعامل مع المرأة الناشز وذلك في سورة النساء الآية (34) إذ يقول: “الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا”.
إذن هناك حالات تستوجب الضرب وما أكثرها في المدارس، فالضرب وسيلة من وسائل التربية، ولكن له ظروفه وشروطه، إذ لا تأديب لمشاكسات ومشاغبات بعض حالات التلاميذ والطلاب، فبعضهم يمكن أن ننهاه بالنظر وآخرون بالوعظ والنصح وآخرون بالضرب .
__
? معلم ومهتم بالإعلام التربوي
اليوم التالي
ياخي دا كلام فارغ الضرب اضراره النفسيه و الجسديه و حتي العقليه لا حصر لها و كل الدراسات العلميه اثبتت تخلف و جهل من يمارس هذه العاده الساديه علي اطفال اجسادهم رقيقه لا تحتمل ، و كيف يفرط عاقل في ابنائه و يترك المرضي النفسيين و المعقدين و انصاف المتعلمين لكي يسقطوا كل عقدهم و هلاوسهم علي اجساد الابناء ؟؟ مره جلده يؤدي الي الاعاقه و القتل في بعض الاحيان و مرات اغتصابا بحجه تحفيظ القران و التعليم .
فكم من مرات سمعنا باغتصاب الاطفال عن طريق احد شيوخ الخلاوي او احد المعلمين و غيرها من الحوادث المؤلمه فلماذأ نهين كرامه و انسانيه اطفالنا ؟؟؟؟؟
التعليم لا يجب ان يكون بالضرب و الاهانه بل يجب ان يستخدم المعلم اساليب علميه لترغيب الطالب لا لترهيبه و اهانته بجه تاديبه و تعليمه فالتاديب و التربيه مسئوليه الاهل و الضرب حق حصري للاب و الام و ليس حق لكل من يتوهم العظمه و يدعي القداسه فاحترام المعلم واجب و لكن الافراط و التعظيم الفارغ قد انتهي زمنه فالمعلم ليس برسول و لم يكد و لن يصبح ابدا .
ت.
كلامك سمح ومؤسس وبطريقة علمية
لدى ولد فى الصف الثانى عالى,, ضربة الاستاذ بعد ان اتصل بى نتيجة لسقوطة فى مادتة… وقلت له حينها عاقبة عقوبة شديدة اكثر من زملائة .ز وفعلا جلده اكثر من عشرين سوطا… فما كانت النتيجة ان والدتة اتصلت بى وقالت سوف تفتح بلاغ فى الاستاذ… وقلت لها ان فعلت ذلك انت وولدك الى بيت ابوك طوالى فليس للاستاذ مشكلة شخصية مع ابنى وانما يريد مصلحتة ..
وفى الامتحان التالى قفز الى الخمسة الاوائل .
لهذا اؤيد كلامك بشدة وليهم اللحم ولينا العظم
أتذكر أني كنت فصيح للغاية، و لدي شجاعة أدبية مفرطة خلال فترة طفولتي…
و لكن قدر الله أني ضحكت في كلام أستاذ و أنا في الصف السادس الإبتدائي عام 88…
فأمر أربعة من الطلاب الجسيمين بحملي من أطرافي، و ضربني بعنف مفرط في مؤخرتي…
و من ذاك الحين و أنا مصاب بعاهة الإنطواء و الخوف من المجتمعات و عدم مقدرتي على التحدث أمام الناس خصوصاً الغرباء…
و إلى اليوم أنا أتذكر ذاك الموقف و أصاب بشيئ من الضيق و الحرج…
صحيح أن سلوكي كان خاطئ جداً و لكن العقوبة كانت أشد خطأ و تركت في أثر باقي مدى الحياة…
لذلك أفضل أن لا ندع فلذات أكبادنا ليكون ضحية أساتذة مرضى نفسياً.
انا مدرس بالرياض منذ 1984 والي الان ووقعت عقد العمل هنا واول بند فيه – عدم الضرب – والي الان لم الجأ للضرب لطلابي ولا لاولادي ونحن كنا ننضرب حتي مرحلة الوسطي في زمننا ولكن طفل اليوم اذا نظرنا الي طريقة تغذيته نجد ان اكثر الاطعمة مهرمنة وبنية الطالب ضعيفة لا تتحمل العقاب البدني مثلما كنا نشيل عشرة سيطان مرة واحدة واي لمس في جسمه يبين الاثر والزمن كترت فيه الاوبئة والحساسية وعدم الثقة واخيرا مخرجات معلم اليوم رديئة والدليل علي ذلك نجد بعض الزملاء وللاسف اخطاء املائية في دفاتر التحضير وبصفتي موجه مقيم بالمدرسة التي اعمل بها لمادة اللغة الانجليزية الاخطاء في التحضير وتناول اللغة بطريقة … حدث ولا حرج … وهكذا جل الخريجين في اللغتين . جيل ضعيف ومستقبلا لن يجدوا من يطالب حتي الحقوق الشرعية او المكتسبة لانهم دوما امام الكيبورد وهذا سيؤدي الي الانطوائية رغم انهم بارعون في تناول المعلومات والتعامل مع الشبكة العنكبوتية فلا يصلح الضرب وهو حرام علي الميت اصلا . تقول لي ( الضرب ؟ )
انا اعمل معلم لا استخدم الضرب لانى فى غنى عن المشاكل الناجمة من التعامل مع مواقف اذلال اولياء الامور للمعلمين والوزير الذى سن هذا القانون لولا الضرب لما اصبح وزيراً
انا مدرس بالرياض منذ 1984 والي الان ووقعت عقد العمل هنا واول بند فيه – عدم الضرب – والي الان لم الجأ للضرب لطلابي ولا لاولادي ونحن كنا ننضرب حتي مرحلة الوسطي في زمننا ولكن طفل اليوم اذا نظرنا الي طريقة تغذيته نجد ان اكثر الاطعمة مهرمنة وبنية الطالب ضعيفة لا تتحمل العقاب البدني مثلما كنا نشيل عشرة سيطان مرة واحدة واي لمس في جسمه يبين الاثر والزمن كترت فيه الاوبئة والحساسية وعدم الثقة واخيرا مخرجات معلم اليوم رديئة والدليل علي ذلك نجد بعض الزملاء وللاسف اخطاء املائية في دفاتر التحضير وبصفتي موجه مقيم بالمدرسة التي اعمل بها لمادة اللغة الانجليزية الاخطاء في التحضير وتناول اللغة بطريقة … حدث ولا حرج … وهكذا جل الخريجين في اللغتين . جيل ضعيف ومستقبلا لن يجدوا من يطالب حتي الحقوق الشرعية او المكتسبة لانهم دوما امام الكيبورد وهذا سيؤدي الي الانطوائية رغم انهم بارعون في تناول المعلومات والتعامل مع الشبكة العنكبوتية فلا يصلح الضرب وهو حرام علي الميت اصلا . تقول لي ( الضرب ؟ )
انا اعمل معلم لا استخدم الضرب لانى فى غنى عن المشاكل الناجمة من التعامل مع مواقف اذلال اولياء الامور للمعلمين والوزير الذى سن هذا القانون لولا الضرب لما اصبح وزيراً