قضية أبوزيد .. من هنا تبدأ ..!!

الطاهر ساتي
:: ( البعاتي)، وهو المتوفي العائد إلى الحياة، حسب (الحكايات الشعبية).. يُرعبون به أطفال الريف ليناموا أو ليشربوا اللبن، وبعض الكبار يصدقون وجوده في الحياة ثم ينسجون عنه (القصص المثيرة).. والطريف في أمر (البعاتي)، لم يره أحد وكل من يحكي عنه ينسب تفاصيل الحكاية لآخر.. كأن أن يقول أحدهم في ساعة سمر : ( عمي سواق اللوري شاف البعاتي في الخلاء و..)، أو : ( خالتي مشت تحلب اللبن وشافت البعاتي في الزريبة و..)، هكذا حال البعاتي في أريافنا، فهو لايُرى على الإطلاق ومع ذلك ( مُثير للونسة )..!!
:: وهكذا تقريباً قضية النقيب أبوزيد عبد الله، أي بالقضية بعض ملامح ( البعاتي) ..فالنقيب أبوزيد وضع يده على ما أسماه بملفات فساد، ( جميل)، ورفع تقريراً لبعض القيادات الشرطية والسياسية المسؤولة، (ممتاز)، وجرت مياها تحت جسر التقرير وتحول النقيب أبوزيد من شاك إلى متهم باشانة السُمعة، (ماااشي)، فحكمت عليه محكمة الشرطة بالسجن أربعاً ثم تم التخفيض عاماً، ( ماااشي)، ثم لغت المحكمة الدستورية صلاحية محكمة الشرطة ورفعت عنه عقوبة العام المقضية، ( يحيا العدل).. تلك هي الخطوط العريضة للقضية، وبحكم المحكمة الدستورية أصبح النقيب أبوزيد مظلوماً بما لايدع مجالاً للشك.. (تمام)..!!
:: وعليه، مع كامل التضامن مع النقيب أبوزيد في الظلم المعترف به من قبل أعلى سُلطة قضائية بالبلد، نسأله بكل وضوح : من هم الذين أفسدوا؟، وكيف أفسدوا؟..هذا السؤال هو البعاتي الذي يشغل الناس والبلد منذ أكثر من عام، والإجابة هي التي تهم الناس والبلد..نعم، فالقضية الكُبرى لم تنته أو كما تظن أطرافها، شرطة كانت أو النقيب أبوزيد، بل بدأت هذه القضية من حيث إنتهى عليها قرار المحكمة الدستورية..فالمحكمة الدستورية لم تطلع أو تحكم في أصل القضية (ملفات الفساد)، بل حكمت بعدم صلاحية محكمة الشرطة في النظر إلى القضايا الجنائية ومنها قضية (إشانة السُمعة)..!!
:: وتبدو قضية إشانة السُمعة هذه – في مظهرها – قضية خاصة بالشرطة والنقيب أبوزيد فقط، ولكن هي – في جوهرها – تحمل القضية الكبرى التي تهم الناس والبلد وهي ( ملفات الفساد)..وعليه، لكي تظهر الحقيقة للناس، فان قضية ملفات الفساد يجب أن تذهب إلى المحاكم المختصة بعد أن حكمت الدستورية بعدم إختصاص محكمة الشرطة.. نعم في المحكمة الجنائية، وتحت سمع وبصر الرأي العام، يجب أن تأخذ العدالة مجراها في قضية هذه الملفات وما فيها من إتهامات، فساداً كان أو إشانة سُمعة.. ويخطئ النقيب أبوزيد وفريق المحاماة بقيادة اللواء شرطة (م) الدكتور الطبيب عبد الجليل لو أوقفوا القضية عند حد القرار الدستوري، وخاصة أن الغاية من كل هذا الرهق كانت (المصلحة العامة)..!!
:: والمصلحة العامة – أي معرفة حقيقة ملفات الفساد هذه – ليست في براءة النقيب ابو زيد بعدم إختصاص محكمة الشرطة، بل في براءته بالقانون الجنائي ومحكمته المختصة..وكذلك موقف الشرطة أيضاً في ( غاية الحرج)، فهي – كما النقيب أبوزيد – مطالبة بإدانة بعض أفرادها المتهمون بالفساد أو بتبرئتهم، ولن تتبين الشرطة الإدانة أو البراءة إلا بالقانون الجنائي ومحكمته المختصة.. هكذا أظهر القرار الدستوي القضية الكبرى في كامل ملامحها، ولا مفر غير كشف تفاصيلها وشخوصها ثم الحكم ( لهم أو عليهم).. أما لو إنتهت القضية عند حد هذا القرار الدستوري ثم تعويض النقيب أبوزيد وإعادته إلى الشرطة و طي ملف الفساد ، فهنا يصبح الحال ( كأنك يا أبوزيد ما غزيت)..!!
[email][email protected][/email]
اب تكو ، جعل ام تكو (تحبل) ثم تبيض..
بعدين حكم عليها بنتف ريشها كله و خلاها قاعدة ام فكو، لمن البيض يفقس
دا حكم اب تكو عندك فيهو كلام؟
لو عندك قولو لأب تكو ابو ركب ، لأن هو المسؤول عن نتف ريش ابو زيد و اللي حنتف رشيك كمان لو اشتغلت بالموضوع دا كتير.
والله يا الطاهر يا أخوي أنا في تقديري القضية انتهت لحد هنا .. أما الفساد والمفسدون فما حتجيهم الحبة وسيبقون ما بقي هذا النظام .. وقوموا الى صلاتكم يرحمكم الله .
اين كانت المحكمة الدستورية حينما تشكلت محكمة الشرطة وقضت بسجن الشاب ابو زيد وقضى عاما كاملا في السجن وفقد وظيفته واصابه الضرر المادي والمعنوي وعانت اسرته من جراء الحكم الجائر
هل يكفي كما ذكرت اعادته للشرطة وما هو الضمان ببقائه دون ان يتعرض للمضايقات وربما التصفية من قبل قوى الفساد اذا تطرق لهذا الموضوع مرة اخرى وتم نبش ملفات الفساد للتحقيق حولها . وهل خلاص الفات مات
وبالمناسبة اين وقفت قضية الاقطان هل تحولت لحلاوة قطن وذابت بعد ان قبضت لجنة التحكيم ملياراتها ؟
دى مسئولية بلد بى حالها عاوز ترميها فى رقبت الراجل (ابوزيد)نحن مسئولين جميعا يكفى انه فضح الفساد فانسال انفسنا ماهوو دورنا لنوقف هذا الفساد المشتشرى فى جسد البلد الطيب الســــــــودان
ان كان ولا بد ، فليس البعاتي إنما البُعاثي
كـلامك دا ضد المشروع الحضاري الذي بزل فيه ربع قرن من الزمان. انت لسع ما عايز تفهم ما هو المشروع الحضاري.
اولا : واضح ان ما يسمى بمحكمة الشرطة عملت بطريقة دفن الليل اب كراعا برة، اذ عمدا تجاوزت صلاحياتها و حاكمت النقيب المذكور و اودعته السجن مما يثير غبارا كثيفا و شكوكا حولها …
ثانيا اعتقد ان النقيب ابو زيد صادق في اتهاماته التي انهم بها بعض قيادات الشرطة اذ انه رضي بالمحاكمة الجائرة و رضي بالسجن و الطرد من الخدمة و كل احكام اب تكو التي حوكم بها، و بالتاكيد فقد سبقت محاكم التفتيش تلك مساومات و اغراءات و تهديدات فشلت في اثنائه عن موقفه فتمت المحاكمة الجائرة.
كلنا نطالب بكشف قضايا الفساد تلك ، و لكن قبل ان نطلب من ابو زيد كشف تلك المقلفات نطالب بتوفير الحماية له اذ غالبا سيخضع لكل انواع التهديد و الوعيد
هل ترى أخى الطاهر ساتى أن يسمح بعض المتنفذين أو الجهات العليا وأنت وأنا وكل الناس تعرف من هم بأن تصل قضايا مثل هذه للمحاكم فالكل خائف على(ضنبه) وكراع تجر كراع لغاية ما تصل للرأس الكبير القابع فى القصر الجمهورى.عزيزى الطاهر لن تخرج قضايا الفساد والعفن ألا فى ظل دولة محترمة تحكم بالدستور والقانون وليس هذه الدولة التى ينادى رئيسها بتكوين لجان للفساد وتصرف لا من حس ولامن درى والقصد معروف.لكن أخى لابد من ليل الظلم يعقبه فجر العدل.
الأخ الأستاذ طاهر ساتي،
قضية الزميل النقيب أبوزيد عبدالله لم تكن الأولي ولن تكون الأخيرة طالما مراكز القوي تعيث فساداً في جهاز الشرطة لا يردعها قانون. النقيب أبوزيد شأنه شأنه الكثيرين غيره من ضباط الشرطة الشرفاء رأي الفساد المالي والادري يمشي علي قدمين داخل مكاتب رئاسة الشرطة، وهو وغيره لم يصعد الشكاوي والملفات خارج الشرطة إلأ بعد أن طفح الكيل وصنعت ضدنا المؤامرات والإتهامات من تلك القيادات الفاسدة التي تعتقد أنه لا خوف عليها من صغار ضباط الشرطة أمثالنا، فهم مراكز قوي من أصحاب الرتب الرفيعة التي لا خوف عليهم ولاهم يحزنون. النقيب أبوزيد كل ذنبه الذي جناه هو أنه خاطب رئيس الجمهورية بتلك الممارسات الخاطئة وإشتكي قيادات الشرطة لرئاسة الجمهورية ولكن بدلاً من أن يصل خطابه إلي مكتب رئيس الجمهورية تغير مساره ووصل إلي تلك القيادات الشرطية التي ثارت ضده ووجهوا له كل أنواع التهم وعلي رأسها إشانة سمعة الشرطة، وهي تهمة عقوبتها الفصل من الخدمة، وحاكموه ظلماً بالسجن لمدة عام كامل قضاها في سجن كوبر وسط المجرمين ثم فصلوه من الخدمة وجردوه من رتبته العسكرية، ولم يكتفوا بكل ذلك بل مارسوا ضده ضغوطاً هائلة في حياته حتي إضطر للسفر والهجرة خارج السودان ولم يستطيع أن يتحدث للصحف ووسائل الإعلام. ولولا تضامن بعض كبار ضباط الشرطة الشرفاء معه ومنهم اللواء (م) عبدالجليل لما إستطاع أن يعود إلي وطنه أبداً. والآن ظهر الحق وحكمت أعلي سلطة قضائية في البلد وهي المحكمة الدستورية بإعادة الزميل النقيب أبوزيد إلي الشرطة ورد الإعتبار له، ولكن مراكز القوي ستكون له ولغيره من الضباط الشرفاء بالمرصاد وكلنا يعرف ذلك.
وبخصوص ملف الفساد الذي كشفه وتم تضيعه في مهب الريح فالسؤال يجب توجيهه إلي سعادة المفتش العام للشرطة وقبله إلي المراجع العام. أنت كصحفيين لكم دور أيضاً ويتمثل في أن تسألوا المراجع العام عن ملفات مراجعته لرئاسة الشرطة وماذا فعل وماذا وجد، ونحن نري المراجع العام وفريقه يقوم بمراجعة رئاسة الشرطة سنوياً دون أن يعثر علي شئ ودون أن يكتب في تقريره نقطة واحدة من بحر الفساد، ولا نستطيع نحن الضباط مخاطبته أو حتي إرشاده لأي ملف لأن جهاز المراقبة الداخلية يرقب تحركاتنا وإتصالاتنا صباح مساء وهو أيضاً أحد مراكز الفساد في الشرطة. ضباط الشرطة ممنوعون بالقانون العسكري من مخاطبة وسائل الإعلام أو التحدث لأي مسؤول رسمي آخر، ولو علموا بأنني أنا شخصياً كتبت كلامي هذا هنا في هذه الصحيفة الالكترونية فلن يكون مصيري بأفضل من مصير النقيب أبوزيد.
وأنا أسأل لماذا لا تجرون حوارات صحفية مع المراجع العام أو المفتش العام للشرطة؟ قولوا ليهم قاعدين تراجعوا شنو وتفتشو شنو؟ أنتم كصحفيين قادرون أن تتحدثوا حتي مع وزير الداخلية، فلماذا لا تسألوهم عن الفساد والظلم والفوضي وضياع القانون؟
يا استاذ الطاهر .. الرئيس البشير قال من يملك مستندات لأي فساد يقدمها … طيب النقيب ابوزيد ارسل له ملف كامل عن الفساد في الشرطة بواسطة مساعد الرئيس عبد الرحمن الصادق بعد أن رفعها من قبل لمدير عام الشرطة ( أكثر من مرة) ثم لوزير الداخلية … السؤال … لماذا لا يسأل الرئيس مساعده عن مصير الملف اذا كان صدقاً يرغب في محاربة الفساد والقضية لها ما يقارب ال 15 شهر … والقضية هذه تضع مصداقية الرئيس لمحاربة الفساد علي المحك … وعلي السيد محامي ابوزيد رفع الملف كاملاً علي أ] موقع اذا لم تتحرك الجهات العدلية في البلاد…وعليه الرئيس مطالب بالتحري والتحقيق في هذا الأمر وقبل كل هذا يجب مساءلة عبد الرحمن الصادق هل تم رفع الملف للرئيس أم لا ؟ وكذلك المفتش العام للشرطة ألم يسمع بهذه القضية وملف الفساد الذي تم رفعه لأكثر من جهة ….
لن يسلم اي شخص يقترب من هذا الموضوع لان الذين باعو ضمائرهم للشيطان مستعدون ان يفعلوا اي شي في سبيل حماية أنفسهم فلن يردعهم اي شي ما داموا هم اعلي سلطة بمقدورهم تلفيق تهمة لأي صحفي يقترب لنبش هذا الموضوع مرة اخري وربما تصفيته جسديا بشتي الطرق حتي تصبح قضاء وقدر وليس هنالك شبهه جنائية
فالسبيل الوحيد هو اقتلاع هذا النظام ليذهب الي مزبلة التاريخ بكل فساده وجبروته الذي اذل به الشرفاء وشردهم من أعمالهم
فلن ينصلح حال الوطن وهؤلاء الشرزمة علي سدة الحكم
البعاتي والببعبع قادم باذن الله .. الحساب ولد وولدنا ابوزيد سيزف مديرا للشرطة
في عهد الديمقراطية ..
لن ترتاح يا سفاح
صَلاَح المحكمة الدستورية في عهد البشير صَلاَح محدود فأعضاءها يعرفون أنهم إن لم “يرعوا بقيدهم” لوجدوا أنفسهم في الشوارع في وقت وجيز ولو تابعوا قضية هذا الشرطي النزيه لانتهت بهم المتابعة إلى كيزان كبار وراء قيادات الشرطة الفاسدة وكيزان فاسدة تقود الشرطة …نفس وصمة الفساد الذي لا يمكن علاجه إلا بزوال نظام البشير وزمرته ستجدها ملتصقة بقيادات الشرطة الفاسدة إن وجد من بينها نزيه كما أبوزيد هذا في حالة قيامه بمحاولة توقيف الفاسد من قيادات الشرطة، وسيجد نفسه عاجزاً عن ذلك تماماً. البعاتي الآن هو الفساد كما يوحي مقالك يا أستاذ طاهر وهو بعاتي عاتي جداً ويسيطر حتى على الرئيس نفسه فكيف يمكن للرئيس أن يحاسب مفسداً وهو يتوقع من المفسد أن يقول للرئيس في وجهه مباشرة: هو إنت مقصر يا ريس؟ ما هو أهلك ماخدين ليهم 52 قطعة في كافوري وإخوانك كاتلين الجدادة وخامين بيضها وزوجتك وداد صارت أغنى من ليلي طرابلسي زوجة بن علي نفسها!!!يا إخي إن كان البشير نفسه فاسداً فهل تتوقع الخير في قيادات الشرطة والمحكمة الدستورية والطيور على أشكالها تقع … ألا ترى كيف يتمتع البشير بمغناطيسية جاذبة لكل فاسد؟ ألا ترى كيف يتحول المسئول الذي يعينه البشير إلى فاسد كبير بين عشية وضحاها؟
انتو جادين ولا بتحلموا …..
غسااااااان وين مشي دي قضيه متلتله غتسو حجرو وابوزيد ده كان ما عملوا معاهو صفقه كان لي اسي جوه ولا كان كتلو اصحي يالطاهر البلد دي حاكماها عصابه مااااااافي قانوووووووووون.
قيل ياتي اخر الزمان يصدق الكذاب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويكذب الصادق ونحن في السودان على هذا لحال اللهم اجعل كيدهم في نحرهم امين امين امين
وحرصا على كرامة بلادنا ومال الفقراء نطلب من المحامين الشرفاء تبني هذه القضية وفضح الفساد وزمرته
ثم ماهو رأي الدلدول ابوركب الراقص طربا ومهزلته المسماة هاتو الدليل
اب تكو ، جعل ام تكو (تحبل) ثم تبيض..
بعدين حكم عليها بنتف ريشها كله و خلاها قاعدة ام فكو، لمن البيض يفقس
دا حكم اب تكو عندك فيهو كلام؟
لو عندك قولو لأب تكو ابو ركب ، لأن هو المسؤول عن نتف ريش ابو زيد و اللي حنتف رشيك كمان لو اشتغلت بالموضوع دا كتير.
والله يا الطاهر يا أخوي أنا في تقديري القضية انتهت لحد هنا .. أما الفساد والمفسدون فما حتجيهم الحبة وسيبقون ما بقي هذا النظام .. وقوموا الى صلاتكم يرحمكم الله .
اين كانت المحكمة الدستورية حينما تشكلت محكمة الشرطة وقضت بسجن الشاب ابو زيد وقضى عاما كاملا في السجن وفقد وظيفته واصابه الضرر المادي والمعنوي وعانت اسرته من جراء الحكم الجائر
هل يكفي كما ذكرت اعادته للشرطة وما هو الضمان ببقائه دون ان يتعرض للمضايقات وربما التصفية من قبل قوى الفساد اذا تطرق لهذا الموضوع مرة اخرى وتم نبش ملفات الفساد للتحقيق حولها . وهل خلاص الفات مات
وبالمناسبة اين وقفت قضية الاقطان هل تحولت لحلاوة قطن وذابت بعد ان قبضت لجنة التحكيم ملياراتها ؟
دى مسئولية بلد بى حالها عاوز ترميها فى رقبت الراجل (ابوزيد)نحن مسئولين جميعا يكفى انه فضح الفساد فانسال انفسنا ماهوو دورنا لنوقف هذا الفساد المشتشرى فى جسد البلد الطيب الســــــــودان
ان كان ولا بد ، فليس البعاتي إنما البُعاثي
كـلامك دا ضد المشروع الحضاري الذي بزل فيه ربع قرن من الزمان. انت لسع ما عايز تفهم ما هو المشروع الحضاري.
اولا : واضح ان ما يسمى بمحكمة الشرطة عملت بطريقة دفن الليل اب كراعا برة، اذ عمدا تجاوزت صلاحياتها و حاكمت النقيب المذكور و اودعته السجن مما يثير غبارا كثيفا و شكوكا حولها …
ثانيا اعتقد ان النقيب ابو زيد صادق في اتهاماته التي انهم بها بعض قيادات الشرطة اذ انه رضي بالمحاكمة الجائرة و رضي بالسجن و الطرد من الخدمة و كل احكام اب تكو التي حوكم بها، و بالتاكيد فقد سبقت محاكم التفتيش تلك مساومات و اغراءات و تهديدات فشلت في اثنائه عن موقفه فتمت المحاكمة الجائرة.
كلنا نطالب بكشف قضايا الفساد تلك ، و لكن قبل ان نطلب من ابو زيد كشف تلك المقلفات نطالب بتوفير الحماية له اذ غالبا سيخضع لكل انواع التهديد و الوعيد
هل ترى أخى الطاهر ساتى أن يسمح بعض المتنفذين أو الجهات العليا وأنت وأنا وكل الناس تعرف من هم بأن تصل قضايا مثل هذه للمحاكم فالكل خائف على(ضنبه) وكراع تجر كراع لغاية ما تصل للرأس الكبير القابع فى القصر الجمهورى.عزيزى الطاهر لن تخرج قضايا الفساد والعفن ألا فى ظل دولة محترمة تحكم بالدستور والقانون وليس هذه الدولة التى ينادى رئيسها بتكوين لجان للفساد وتصرف لا من حس ولامن درى والقصد معروف.لكن أخى لابد من ليل الظلم يعقبه فجر العدل.
الأخ الأستاذ طاهر ساتي،
قضية الزميل النقيب أبوزيد عبدالله لم تكن الأولي ولن تكون الأخيرة طالما مراكز القوي تعيث فساداً في جهاز الشرطة لا يردعها قانون. النقيب أبوزيد شأنه شأنه الكثيرين غيره من ضباط الشرطة الشرفاء رأي الفساد المالي والادري يمشي علي قدمين داخل مكاتب رئاسة الشرطة، وهو وغيره لم يصعد الشكاوي والملفات خارج الشرطة إلأ بعد أن طفح الكيل وصنعت ضدنا المؤامرات والإتهامات من تلك القيادات الفاسدة التي تعتقد أنه لا خوف عليها من صغار ضباط الشرطة أمثالنا، فهم مراكز قوي من أصحاب الرتب الرفيعة التي لا خوف عليهم ولاهم يحزنون. النقيب أبوزيد كل ذنبه الذي جناه هو أنه خاطب رئيس الجمهورية بتلك الممارسات الخاطئة وإشتكي قيادات الشرطة لرئاسة الجمهورية ولكن بدلاً من أن يصل خطابه إلي مكتب رئيس الجمهورية تغير مساره ووصل إلي تلك القيادات الشرطية التي ثارت ضده ووجهوا له كل أنواع التهم وعلي رأسها إشانة سمعة الشرطة، وهي تهمة عقوبتها الفصل من الخدمة، وحاكموه ظلماً بالسجن لمدة عام كامل قضاها في سجن كوبر وسط المجرمين ثم فصلوه من الخدمة وجردوه من رتبته العسكرية، ولم يكتفوا بكل ذلك بل مارسوا ضده ضغوطاً هائلة في حياته حتي إضطر للسفر والهجرة خارج السودان ولم يستطيع أن يتحدث للصحف ووسائل الإعلام. ولولا تضامن بعض كبار ضباط الشرطة الشرفاء معه ومنهم اللواء (م) عبدالجليل لما إستطاع أن يعود إلي وطنه أبداً. والآن ظهر الحق وحكمت أعلي سلطة قضائية في البلد وهي المحكمة الدستورية بإعادة الزميل النقيب أبوزيد إلي الشرطة ورد الإعتبار له، ولكن مراكز القوي ستكون له ولغيره من الضباط الشرفاء بالمرصاد وكلنا يعرف ذلك.
وبخصوص ملف الفساد الذي كشفه وتم تضيعه في مهب الريح فالسؤال يجب توجيهه إلي سعادة المفتش العام للشرطة وقبله إلي المراجع العام. أنت كصحفيين لكم دور أيضاً ويتمثل في أن تسألوا المراجع العام عن ملفات مراجعته لرئاسة الشرطة وماذا فعل وماذا وجد، ونحن نري المراجع العام وفريقه يقوم بمراجعة رئاسة الشرطة سنوياً دون أن يعثر علي شئ ودون أن يكتب في تقريره نقطة واحدة من بحر الفساد، ولا نستطيع نحن الضباط مخاطبته أو حتي إرشاده لأي ملف لأن جهاز المراقبة الداخلية يرقب تحركاتنا وإتصالاتنا صباح مساء وهو أيضاً أحد مراكز الفساد في الشرطة. ضباط الشرطة ممنوعون بالقانون العسكري من مخاطبة وسائل الإعلام أو التحدث لأي مسؤول رسمي آخر، ولو علموا بأنني أنا شخصياً كتبت كلامي هذا هنا في هذه الصحيفة الالكترونية فلن يكون مصيري بأفضل من مصير النقيب أبوزيد.
وأنا أسأل لماذا لا تجرون حوارات صحفية مع المراجع العام أو المفتش العام للشرطة؟ قولوا ليهم قاعدين تراجعوا شنو وتفتشو شنو؟ أنتم كصحفيين قادرون أن تتحدثوا حتي مع وزير الداخلية، فلماذا لا تسألوهم عن الفساد والظلم والفوضي وضياع القانون؟
يا استاذ الطاهر .. الرئيس البشير قال من يملك مستندات لأي فساد يقدمها … طيب النقيب ابوزيد ارسل له ملف كامل عن الفساد في الشرطة بواسطة مساعد الرئيس عبد الرحمن الصادق بعد أن رفعها من قبل لمدير عام الشرطة ( أكثر من مرة) ثم لوزير الداخلية … السؤال … لماذا لا يسأل الرئيس مساعده عن مصير الملف اذا كان صدقاً يرغب في محاربة الفساد والقضية لها ما يقارب ال 15 شهر … والقضية هذه تضع مصداقية الرئيس لمحاربة الفساد علي المحك … وعلي السيد محامي ابوزيد رفع الملف كاملاً علي أ] موقع اذا لم تتحرك الجهات العدلية في البلاد…وعليه الرئيس مطالب بالتحري والتحقيق في هذا الأمر وقبل كل هذا يجب مساءلة عبد الرحمن الصادق هل تم رفع الملف للرئيس أم لا ؟ وكذلك المفتش العام للشرطة ألم يسمع بهذه القضية وملف الفساد الذي تم رفعه لأكثر من جهة ….
لن يسلم اي شخص يقترب من هذا الموضوع لان الذين باعو ضمائرهم للشيطان مستعدون ان يفعلوا اي شي في سبيل حماية أنفسهم فلن يردعهم اي شي ما داموا هم اعلي سلطة بمقدورهم تلفيق تهمة لأي صحفي يقترب لنبش هذا الموضوع مرة اخري وربما تصفيته جسديا بشتي الطرق حتي تصبح قضاء وقدر وليس هنالك شبهه جنائية
فالسبيل الوحيد هو اقتلاع هذا النظام ليذهب الي مزبلة التاريخ بكل فساده وجبروته الذي اذل به الشرفاء وشردهم من أعمالهم
فلن ينصلح حال الوطن وهؤلاء الشرزمة علي سدة الحكم
البعاتي والببعبع قادم باذن الله .. الحساب ولد وولدنا ابوزيد سيزف مديرا للشرطة
في عهد الديمقراطية ..
لن ترتاح يا سفاح
صَلاَح المحكمة الدستورية في عهد البشير صَلاَح محدود فأعضاءها يعرفون أنهم إن لم “يرعوا بقيدهم” لوجدوا أنفسهم في الشوارع في وقت وجيز ولو تابعوا قضية هذا الشرطي النزيه لانتهت بهم المتابعة إلى كيزان كبار وراء قيادات الشرطة الفاسدة وكيزان فاسدة تقود الشرطة …نفس وصمة الفساد الذي لا يمكن علاجه إلا بزوال نظام البشير وزمرته ستجدها ملتصقة بقيادات الشرطة الفاسدة إن وجد من بينها نزيه كما أبوزيد هذا في حالة قيامه بمحاولة توقيف الفاسد من قيادات الشرطة، وسيجد نفسه عاجزاً عن ذلك تماماً. البعاتي الآن هو الفساد كما يوحي مقالك يا أستاذ طاهر وهو بعاتي عاتي جداً ويسيطر حتى على الرئيس نفسه فكيف يمكن للرئيس أن يحاسب مفسداً وهو يتوقع من المفسد أن يقول للرئيس في وجهه مباشرة: هو إنت مقصر يا ريس؟ ما هو أهلك ماخدين ليهم 52 قطعة في كافوري وإخوانك كاتلين الجدادة وخامين بيضها وزوجتك وداد صارت أغنى من ليلي طرابلسي زوجة بن علي نفسها!!!يا إخي إن كان البشير نفسه فاسداً فهل تتوقع الخير في قيادات الشرطة والمحكمة الدستورية والطيور على أشكالها تقع … ألا ترى كيف يتمتع البشير بمغناطيسية جاذبة لكل فاسد؟ ألا ترى كيف يتحول المسئول الذي يعينه البشير إلى فاسد كبير بين عشية وضحاها؟
انتو جادين ولا بتحلموا …..
غسااااااان وين مشي دي قضيه متلتله غتسو حجرو وابوزيد ده كان ما عملوا معاهو صفقه كان لي اسي جوه ولا كان كتلو اصحي يالطاهر البلد دي حاكماها عصابه مااااااافي قانوووووووووون.
قيل ياتي اخر الزمان يصدق الكذاب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويكذب الصادق ونحن في السودان على هذا لحال اللهم اجعل كيدهم في نحرهم امين امين امين
وحرصا على كرامة بلادنا ومال الفقراء نطلب من المحامين الشرفاء تبني هذه القضية وفضح الفساد وزمرته
ثم ماهو رأي الدلدول ابوركب الراقص طربا ومهزلته المسماة هاتو الدليل
يا ابا امجد.. المفروض ان تطلب (فى نهاية كلامك) من الشعب السودانى يترك التقبّض ويختار ألأندغام سبيلا والاسترداف غاية ويكون قيامه الى حواره والى سبعته “المتبعه” بسبعة اخرى واللى اصبحت “اربعات تشكيل” تتوجه الى “ادي سببا” لأقناع الجبهات الثوريه بوثيقة الدوحه وآل محمود وبن حسن عمر وخاله.. وما تنسى تذكّر الناس الوثوب الى تسجيل اسمائهم لدى “ألأصم” و”الفانوس” الما هو الفافنوس ولا هو الغليد البوص.. و تكون الحكايه “خلصت” وكلكو تسكتو “خولص”!!
سلام
النقيب أبوزيد اتهم جهات في الشرطة بالفساد ورفع تقاريرو لرئاسة الشرطة ورئاسة الدولة، المسكين جوهو في رقبتو واتهموهو باشانة سمعة الشرطة وبعدين سجن وغرامة وطرد من الخدمة، والآن بعد حكم المحكمة الدستورية ببطلان الحكم وذلك بعدم اختصاص المحمكمة تريد له هو ومحاميه المضئ في ملاحقة فساد الشرطة، حرام عليك يا الطاهر الراجل عمل العليهو ودفع الثمن غالياً فلماذا تريد له وحده مكافحة الفساد؟ وماهي قضية الفساد التي وصلت نهايتها على كثرة ما أثير من قضايا فساد واضحة.
الفساد يا الطاهر محمي من الدولة ومن أعلى سلطة فيها وانت تعرف ذلك جيداً فلماذا تريد له أن يحارب وحده قضية الأمة كلها وقد دفع فيها ما دفع من سجن وفقد وظيفة، هل بينك وبينه غبن ما؟؟!! ولماذا تريد توريطه مرة أخرى، وأين بقية قضايا الفساد؟؟؟ ولماذا لا تسيروا فيها كصحفيين حتى نهاياتها كما تطلب الآن من النقيب أبوزيد؟؟
اشمعنى النقيب عليه أن يستمر في فضح الفساد وقد فعل ودفع الثمن وبرضو ما غزا؟؟؟ حرام عليك والله تخت نقيب واحد في سرج واحد مع كامل جهاز الشرطة ـ(وفي غاية الحرج)ـ.
مقالات الطاهر ساتي تستحق أن يطلق عليها .. مسكنات الغضب .. هذا الرجل يطالعنا يوميا بمقتطفات من قضية رأي عام ويقف في المنتصف بين الحق والباطل دون الخوض في تفاصيلها وسبر غورها ومواصلة الكتابة عنها لتنجلي الحقائق التي تفضح قادة النظام المجرم ..
نسأله بكل وضوح : من هم الذين أفسدوا؟، وكيف أفسدوا؟..هذا السؤال هو البعاتي الذي يشغل الناس والبلد منذ أكثر من عام، والإجابة هي التي تهم الناس والبلد”
عليك الله أمسك أول طفل في الابتدائي بكرة وأسألوا سؤالك دا.. النقيب عمل البيقدر عليه .. انت اعمل البتقدر عليه بدون ما تطعن في ضل الفيل
المؤكد ان البطل النقيب ابوزيد اثبت ان رحم حواء السودان انجبت و تنجب.
النقيب ابوزيد اصبح بطلا و ايقونه لمحاربة الفساد.
الخائن و الفاسد هو المؤتمر الوطني الذي انت فيه عضو.
لن تستطيع يا الطاهر ساتي ان تلون الامور بلون رمادي.
اصبح كل شئ تحت الشمس و بكل وضوح.
تقريبا كل هذه الردود لم تفهم قرار المحمكمة الدستورية وكل الردود فى واد اخر ارجو من الذين يكتبون ان لايندفعوا فى كتاباتهم حتى تعم الفائدة
النقيب أبوزيد ” الضحية ” وكبش الفداء ,,,سيحصل علي درجة علمية عالية في القانون وسيكون ناشطا في في مجال إحقاق العدالة ومحاربة الفساد … ليس انتقاما من هذه الثلة التي ولغت في الفساد وصارت لا تحيا إلا به وفيه … ولكن هذا هو خلق السوداني الأصيل . أما حماة الفساد فقد بدأت آثار الفساد المدمرة تحيط بهم … فالرئيس ونائبه الأول السابق قد داهمتهم السرطانات … ولن يجنوا إلا الندم وسينتصر الشعب السوداني في خاتمة المطاف ويلقي بهم في مزبلة التاريخ ملعونين إلي يوم القيامة ,,, ثم في النار هم فيها خالدون.
ي يا جماعة الخير والله فساد الشرطة بالذات ما داير ليهو دليل ابتداءاً من شرطة المرور نهاية بالشرطة العامة ، وي ساتى كان خشيت الحراسة مرة واحدة بس بتعرف الحكامننا ديل منو وأخلاقهم كيف
أطاح بالرئيس السابق
11-11-2014 11:50 PM
الخرطوم (سونا) أصدر المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية اليوم مرسوماً جمهورياً قضى بتعيين دكتور وهبى محمد مختار رئيساً للمحكمة الدستورية .
إقتباس ( وعليه، مع كامل التضامن مع النقيب أبوزيد في الظلم المعترف به من قبل أعلى سُلطة قضائية بالبلد، نسأله بكل وضوح : من هم الذين أفسدوا؟، وكيف أفسدوا؟..هذا السؤال هو البعاتي الذي يشغل الناس والبلد منذ أكثر من عام، ) .
لا يكلف الله نفسآ إلا وسعها .. فى نظرنا النقيب ابوزيد عمل الواجب واكثر ! .. وهل انا وانت والآخرون قد قاموا بأداء واجبهم ضد الفساد ؟ . هل السلطة الرابعة قامت بأداء واجبها اتجاه الفساد فى السودان ، وانت من أهلها ؟ .
أستاذ الطاهر ساتى ، نعتقد أنك بصفتك صحفى لم تنصف النقيب ابوزيد ، بتوجيهك له أسئلة ، كان أحق بها مدير عام الشرطة ، ووزير الداخلية ، ومساعد الرئيس العميد عبدالرحمن الصادق المهدى ، وكبار قادة الشرطة ، الذين وصلهم ملف قضية الفساد فى جهاز الشرطة بتفاصيله الممل ، عبر القنوات الرسمية ؟ ، لماذا لا يتم مثول المتهمين داخل هذا الملف أمام القضاء الجنائى لتبرئة ذمتهم من التهم ؟ . افلآ يكفى النقيب ابوزيد تضحيته بحريته لعام كامل بسجن كوبر، وفصله من خدمته ، ومنعه من مستحقاته ، وهجرته من الوطن ؟ . أفلم تقرأ حيثيات عفو زميلك عثمان ميرغنى عن الذين مارسوا معه الإرهاب المادى ودشدشوا عينيه ؟ .
اعتقد ليس من العدل ناس تضحى بالنفس والنفيس فى سبيل المصلحة العامة ، وناس تكتفى بالفرجة والتحريض ، والشماتة ؟ .
أستاذ الطاهر ، لا سؤالك للنقيب ابوزيد ببعاتى ! ، ولا الفساد فى السودان ببعاتى !! .. الفاسدون فى الحارة معروفين ، وفى داخل مكاتب الدولة معروفين ، وفى راسهم نار !! .. زميلك الأستاذ الفاتح جبرا بح قلمه وهو يسأل يوميآ عن
{ أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(وووو)+(وووو ) . } ..
هل أصحاب اللاندكروزرات بدون لوحات ، وشايلين رشاشات مع المغيرب ، وزاروا زميلك عثمان ميرغنى فى مكتبه ، ودشدشوا له عينيه ، هل كان هؤلاء من البعاتة ؟ ، هل قتلة شهداء سبتمبر 2013 فى الخرطوم من البعاتة ؟ هل المتهمون فى قضايا الأقطان ، وقضايا الأراضى ، وخط هيثرو ، وكونتينرات المخدرات ، و حرامية مكتب الوالى دكتور عبدالرحمن الخضر ، و……… ! ، هل هؤلاء من البعاتة يا أستاذ الطاهر ساتى ؟ .
والله العظيم الشعب السودانى عارف الرجال والنساء الفاسدين والصالحين وسط السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ، وكمان وسط السلطة الرابعة من سيمائهم !! . بس متى سأتجرأ أنا وستتجرأ أنت والاخرون ونقول معآ البغلة فى الإبريق رغم أنف الفاسدين ؟ . أهلنا الكبار فى القرى إذا شكوا مجرد شك فى مصدر دخل أحد، كان يمتنعون عن الأكل والشراب فى بيته!! ، أما اليوم فمعظم العاملين فى السلطة الرابعة يكسرون التلج للفاسدين ، وهم متأكدين من فسادهم .
ود ساتى ، قال الفساد بعاتى قال !! . يا شفيق ، يا راجل !!
دعكم من ابوزيد ومقال طاهر ساتي ، فليفعل كل منكم ربع ما قام به ابوزيد ويعرض نفسه للخطر كما فعل هذا البطل ابن الابطال ، النقيب ابو زيد فعل ما يمليه عليه ضميره ووفاءاً للقسم الذي أداه أمام الرئيس ؟ وهو عندما اقدم على هذه الخطوة كان على علم أنه قد يتعرض للخطر والمسالة وربما الإغتيال ، ولكن رغم كل هذا كان يتنفس الوطن في قلبه ونبضه وكان على إستعداد أن يضحي من أجله .
فإذا كان لم ولن ينفذ ما أقسم عليه ، فعلام القسم والتلاعب بكتاب الله ؟
أما الطاهر ساتي فالآن جاء دورك ولك أن تبحث لنا عن الحقيقة ، وتفضح لنا تلك الأسماء ، فالنقيب ابوزيد كفى ووفى وما أستطاع قد فعل ،، نحن الآن في دور الصحافة وهي القادرة على فضح الأمر وإبرازها للراي العام .
وباسم رواد الراكوبة نكلفك بمتابعة الأمر .. إن كنت تعتقد أن لديكم حرية .
يعنى يا ساتى هى جات على قضية أبو زيد . كم أبو زيد أصبح فص ملح وداب ، دولة فسادها لم يسبق له مثيل بإعتراف كبراءها ولكن لا حياة لمن تنادى ألم يرفض وزير العدل التحلل فى قضية مكتب الوالى وفتح بلاغات فى المتهمين أين هذه البلاغات ،هناك حماية للمفسدين عشان كدة كل بلاغ من هذا النوع مكانه سر .
يعنى الخلاصة ما دام هناك نظام لن تكون هناك عدالة ، الفساد لن ينمو فى دولة القانون ولكن متى تأتى هذه الدولة ذلكم هو السؤال
ياأخي الطاهر إذا أدى حكم إعدام بحق ملازم في الشرطةإرتكب جريمة قتل مكتملة الأركان المعنوية والمادية كما أثبتت المحكمه إلي إستقالة أكثر من 300 ضابط شرطه فماذا سيفعل جهاز الشرطه إذا طالت إتهامات رؤوسهم ورؤساهم. حينها سنسمع بأول إنقلاب تقوده قوات شرطه في العالم.
احيييك استاذ الطاهر بس وريني رأيك في السيناريو ده؟
بعد ماصدر الحكم من محكمة الشرطة اجتمعت رؤوس الفساد ودخلوا معاهو في مساومة
البراءة مقابل دفن الملفات ونسيان الموضوع الاساسي . وإلا يا ابزيد دي اعتبرة قرصة
صغيرة وممكن نعمل اكتر من كدة.
لا يتوهمن هذا الابوزيد انه بطل فهو فاسد على طريقته فهو _ ان لم يكن قد شارك _ فقد سكت عن فظائع ( الشرطه)ضد بني جلدته من شابات و شباب خاصه في هبة سبتمر2013 ربما تجد العنقاء يوما لكن ثق لن تجد شرطيا سودانياصالحا واحدا
احييى البطل العفيف الشريف النزيه الشجاع
هذا الرجل درة وسط زبالة ؟؟
لكن واصل المشوار وماتقيف عشان ما يكون حالك كانك يا ابوزيد ما غزيت