الحرية والتغيير: القوى الحية غير مستعدة للجلوس على مائدة المفاوضات مع العسكر مرة أخرى

ماتقعدوا تغشوا الناس وتقولوا المعترضين ديل كلهم كيزان وذباب الكتروني ومن شاكلة هذه الطفوليات وشغل الشفع الصغار نحن ماعايزين هؤلاء الفشلة وعايزين ممثلين من لجان القاومة يتقدموا الصفوف ويخشوا الحكومة المدينة الجديدة مافي زول عايز كيزان ولا زفت الطين ماتبقوا ناس هبنقات ساي وتقعدوا تنبحوا زي كلاب السرة مافي مصلحة بتجي من دعم هؤلاء لانهم مجربين لامن استلموا المناصب رفضوا مجرد الاستماع لصوت لجان المقاومة بل وطردوهم وقالوا عليهم مجرد صعاليق اول مانزعوا منهم المناصب رجعوا كايسين دعم ثوار لجان المقاومة معقول نتغشى ليهم تاني ؟ مفروض اول ما استلموا كل اطقم الشغالين معاهم يكون من لجان المقاومة ومن الشباب المات عشان الثورة لكن ده ماحصل ومشوا جابوا ناسهم بتاعين الاحزاب حقتهم ولفظوا شباب لجان المقاومة مافي زول يجي يقول ديل صغار او مافاهمين سياسة والله فاهمين سياسة احسن من هؤلاء واشرف منهم وانزه منهم وماحيقبلوا شغل المساومات والانبطاح المارسوه ناس قحت حتى يصلوا للمناصب

من جرب المجرب حاقت به الندامة… يجورز اختبار عناصر من العسكرى للتفاوض نحو الانتقال المدنى بضمانات دولية… المكون العسكري الذي نكص عن الوعد وخان يمكن اجراء ترتيبات خروجهم وفق الضمان الدولى المشار اليه.. تحتكم القوى المدنى الى ميثاق انتقال تعالج فيه قضايا السلام–البناء الجيمقراطى– القضايا الاقتضادية بمشروع تنموى متافق عليه ولفترة محددة بحكومة تكنوقراط زرؤئس وزراء مهنى تنفيذي مستقل..
ات