الإفراج عن “جادين” و”الحاج الموز”.. واتحاد الصحفيين يزعم وقوفه وراء القرار

أطلق جهاز الأمن في السودان سراح إثنين من الصحافيين بعد أكثر من أربعين يوماً من الاعتقال. في وقت رفضت فيه السلطات الإفراج عن الصحافي كمال كرار.
وأعتقل جهاز الأمن الصحافي بصحيفة (الجريدة) أحمد جادين، والصحافي بصحيفة (أخبار اليوم) الحاج الموز، على خلفية المظاهرات التي انتظمت عدداً من المناطق السودانية تنديداً بالغلاء وارتفاع الأسعار.
وزعم اتحاد الصحفيين الموالي للحكومة أن إطلاق سراح جادين والحاج الموز جاء بمبادرة منه، غير أن صحافيين في الخرطوم استبعدوا أي دور للاتحاد وأشاروا إلى أن السلطات أخطرته بقرارها وأمرته باستقبال الصحفيين بهدف تجميل وجهه وسط منسوبي قبيلة الإعلام.
وكان جهاز الأمن والمخابرات قد أطلق الأسبوع الماضي سراح الصحفية أمل هباني رفقة “80” معتقلاً آخرين.
ورهن المدير العام لجهاز الأمن صلاح قوش إطلاق سراح باقي المعتقلين بما أسماه تحسُّن سلوك أحزابهم، وهو ما رفضته المعارضة، واعتبرت أن الجهاز أبقى على باقي المعتقلين كرهائن حتى تتخلى أحزاب عن مساعيها لإسقاط النظام، وقطعت باستمرار مشروعها الجماهيري الرامي لتغير النظام.