في عيد ميلاد الامام الصادق المهدي لاعزاء لأصحاب الهوى

قال شاعر أم درمان الفحل صالح عبد السيد أبو صلاح في مدح الإمام عبدالرحمن المهدي في ذكرى عيد ميلاده في قصيدة طويلة مطلعها ?
بالعيدين نهني القطر ? عيد ميلاد سيادتك وعيد هلال الفطر كل يوم صباحك عيد .
ونحن إذ نهنئك أيها الإمام المناضل الصادق الصديق بعيد ميلادك الميمون لأنك تستحق الاحتفاء ليس لإطفاء شمعات على قطع من الشكولاتة كما يعتقد بعض بلهاء السياسة إنما لأن في ذلك معنى وعبرة وتأمل وإشراقات وتاريخ مشرق بالمواقف المشرفة انتصارا لقيم الحق والعدل والحرية ولأنك آثرت دوما الانحياز إلى جماهير شعبك راكلا كل الإغراءات التي يتهافت البعض على أدناها ولأنك تستحق الاحترام .
وليس غريبا على من يتوافق عيد ميلاده مع ذكرى عيد ميلاد المسيح عليه السلام أن يكون كذلك رغم كيد البعض من أصحاب الهوى لأنك قد استهديت بتراث النبوة وسيرتها في التسامح ونبذ العنف والبحث عن حلول سلمية هي اصل الدين وقيمه وتعاليمه التي لا يعيها ولا يدركها من حولوا الدين إلى سلعة لدنياهم واشتروا آيات الله بثمن بخس .
ورغما عن سخافات من ابتلى الله بهم البلاد والعباد ممن تتشابه عباراتهم (بمخرجاتهم) وممن لا يدركون الفرق بين أن تكون رياضيا أو ان تكون راقصا ورغما عن المحترقين في دواخلهم حسدا من عند أنفسهم لمواقفك الوطنية الواضحة فلا هم لهم إلا الطعن واللعن بفاحش القول وبذيء العبارة ستبقى عنوانا ورمزا مثلما كنت كذلك في كل مراحلك العمرية للوفاء للمبادئ الوطنية والانحياز لإرادة المواطنين والداعي لتأسيس دولة الوطن على مبادئ الديمقراطية والحرية والسلام . ولأنك كذلك يحتفي بك أهل العلم والثقافة والرياضة والفنون داخل وخارج وطنك لأنك من تعلي شان العلم والثقافة والرياضة والابداع .
فهنيئا لك بعيد ميلادك وأمد الله في ايامك فخرا لشعبك وعنوانا لأمتك وعلما للتسامح والسلام وقيم الحق والعدل والحرية .
وكما قال صديقك أبو الطيب المتنبئ :
فَأَنتَ حُسامُ المُلكِ وَاللَهُ ضارِبٌ وَأَنتَ لِواءُ الدينِ وَاللَهُ عاقِدُ
وَأَنتَ أَبو الهَيجا اِبنُ حَمدانَ يا اِبنَه تَشابَهَ مَولودٌ كَريمٌ وَوالِدُ
أولَئِكَ أَنيابُ الخِلافَةِ كُلُّها وَسائِرُ أَملاكِ البِلادِ الزَوائِدُ
أُحِبُّكَ يا شَمسَ الزَمانِ وَبَدرَهُ وَإِن لامَني فيكَ السُهى وَالفَراقِدُ
وَذاكَ لِأَنَّ الفَضلَ عِندَكَ باهِرٌ وَلَيسَ لِأَنَّ العَيشُ عِندَكَ بارِدُ
فَإِنَّ قَليلَ الحُبِّ بِالعَقلِ صالِحٌ وَإِنَّ كَثيرَ الحُبِّ بِالجَهلِ فاسِدُ
التحية و التقدير للمناضل الوطني, المفكر السياسي,الكاتب الاكاديمي, الانسان الشامل واسع الثقافة, غزير العلم و المعرفة, حادي لواء الوسطية والاعتدال و ركب الديقراطية الحبيب الامام الصادق المهدي متعك الله بالصحة والعافية وكل عام وانتم بخير.
ونحن إذ نهنئك أيها الإمام المناضل الصادق الصديق بعيد ميلادك الميمون لأنك تستحق الاحتفاء ليس لإطفاء شمعات على قطع من الشكولاتة كما يعتقد بعض (( بلهاء السياسة )) إنما لأن في ذلك معنى وعبرة وتأمل وإشراقات وتاريخ مشرق بالمواقف المشرفة انتصارا لقيم الحق والعدل والحرية ولأنك آثرت دوما الانحياز إلى جماهير شعبك راكلا كل الإغراءات التي يتهافت البعض على أدناها ولأنك تستحق الاحترام .
ورغما عن سخافات من ابتلى الله بهم البلاد والعباد ممن تتشابه عباراتهم (بمخرجاتهم) وممن لا يدركون الفرق بين أن تكون رياضيا أو ان تكون راقصا
(( بلهاء السياسة )) ممن تتشابه عباراتهم (بمخرجاتهم) لا يدركون الفرق بين أن تكون رياضيا أو ان تكون راقصا
ياخي كفيت و وفيت هذا العبيط وصحبه يخرج روثه وهو يرقص وهل تستحي البهايم عن روثها او في اي اتجاه تخرجه.
الصادق الصديق انت لها بعد الايمان و نحن الجعفر اللهب
كل عام سعيد و عمر مديـــــــــــــــــد
please tell us how old is he (how many years he has?
and what he acheived for sudanese peole?