حكاية سوق: إثر صدفة لم تمهله طويلاً.. سوق الاستاد.. بدأ بـ”كافتيريتين و5 بوفيهات”

الخرطوم: رباب محمود

الحكاية في أصلها تبدو قديمة، حينما تربع استاد الخرطوم في منتصف العاصمة كمعلم بارز يستدل به زوار المدينة، إلا أن سوق الاستاد ذاع صيته بعد أن تحولت مواقف المواصلات إلى الاستاد في عام 2007، فبدأ السوق حديثا بالعاصمة بعد تحويل مواقف المواصلات من السوق العربي إلى منطقة الاستاد وميدان جاكسون.

وقال التاجر الفاضل البشير، أبو الفاتح: البداية كانت بكافتيريتين و5 بوفيهات وكانت المنطقة سكنية، إلا أن الحكاية بدأت فصولها بعد تحويل الموقف من خلال استغلال أصحاب المنازل لبيوتهم كعقارات، وإيجارها بمبالغ خيالية. حيث بدأ السوق في الازدهار وازدادت التوسعة فيه وأصبح سوقا مكتملا به كل أنواع البضائع وعدد كبير من البوتيكات لبيع الملابس الجاهزة الرجالية والنسائية والأطفالية ومحلات للإكسسوارات والشنط النسائية، وللأطفال أيضا محلات لبيع الألعاب والشنط المدرسية، وبه عدد من المتاجر لبيع الأدوات الكهربائية والأواني المنزلية ودكاكين لبيع وصيانة أجهزة الموبايلات، بالإضافة إلى عدد من الكافتيريات والمطاعم وعدد من المحلات، بجانب الفريشة لبيع الخضروات والفواكه، وبالسوق عدد من المكتبات، وما يسترعي الانتباه داخل السوق أن معظم التجار من الشباب في العشرينات، وأن معظم الباعة في السوق من صغار التجار، بالإضافة إلى أن 40% منهم من الطلبة الذي دفعته ظروفه المادية للعمل، لذلك هذا السوق من الأسواق الرخيصة، فأسعاره مناسبة لكل الزبائن، وقال هامش الربح بسيط لتمشية الحال على حد تعبيره، وأضاف البشير أنه في العام 2012 تم عمل جملونات بشارع سليمان كشة الذي يتوسط السوق، وزادت بعده الحركة التجارية داخل السوق.

أما الزبائن من كل مناطق الخرطوم لوجود المواقف، ولكن أغلبهم من الطلبة. وعن صحة البيئة داخل السوق، قال الفاضل إن صحة البيئة بالسوق لا بأس بها، فكل تاجر ملتزم بنظافة محله بنفسه، والملاحظ في السوق استخدام مكبرات الصوت في الترويج للسلعة، فكل بائع له لحنه ونغمته في الترغيب لشراء بضاعته أيا كانت أزياء أو مأكولات أو مشروبات.

اليوم التالي

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..