الخرطوم- الديمقراطي
يواجه 110 موظفاً تم اختيارهم في بينك السودان المركزي عن طريق معيانات مفتوحة، مصيراً مجهولاً بعد تجاهل البنك لهم وعدم التواصل معهم لأجل تسليمهم وظائفهم.
وكان بنك السودان المركزي أعلن في فبراير الماضي عن وظائف شاغرة في الصحف ووسائل الاعلام، حيث تقدم لها عدد 6000 ألف شاب وشابة وجلسوا لامتحان الكتروني ثم لمعاينات في شهر أبريل، ليتم اختيار 110 شخصاً من بينهم للعمل بالبنك.
وقال عدد من المجموعة لـ(الديمقراطي) إن المعاينات حضرها محافظ بنك السودان السابق، بدر الدين إبراهيم، الذي قال إنه لأول مرة يتم اختيار موظفين لبنك السودان بطريقة نزيهة، مؤكداً أن أسمائهم تم نشرها بقرار الأمين العام لمفوضية الاختيار للخدمة المدنية القومية حمل رقم (3)4/2020 بتاريخ 12/4/2020.
وأضافوا “بعدها لم يقل البنك شيئاً وحاولنا معرفة مصيرنا وتابعنا مع البنك منذ شهر أبريل وقد خصص لنا موظفة لنتابع معها ولكن دائما الموظفة ليس لديها اجابة غير “مافي جديد لكن بتتسهل”.
وأوضحوا أنهم سلموا مذكرة بتاريخ 20 سبتمبر طلبوا فيها معرفة مصيرهم وعلموا ان المذكرة وصلت إلى محافظ بنك السودان مرفقة مع خطاب من الموارد البشرية، وعلق عليها بالتصديق بعد إنتهاء حظر كورونا ولكن لم يتم الاتصال بهم.
وذكروا أنهم علموا بتعينات تمت في وظائف صرافين في نفس الفترة بطريقة خاصة وهم أقارب عاملين بالبنك. وتعتزم المجموعة تنفيذ وقفة احتجاجية لمعرفة مصيرها.
الديمقراطي
ربنا يعوضكم ذنبكم الوحيد ما عندكم ضهر ….