أخبار السودان

لجنة الهوية تناقش قضية القيم السودانية وقضايا المركز والهامش وإحترام التنوع

(سونا) واصلت لجنة الهوية بمؤتمر الحوار الوطني مداولاتها اليوم حول ماهية القيم السودانية العليا وكيفية الاتفاق حولها والدفاع عنها، كواحدة من مكونات الشعب السوداني.
وتطرقت مناقشات الاعضاء الي قضايا المركز والهامش ومسألة احترام التنوع والانتقال بالحوار الي المعاني التي تهم جموع أهل السودان.
وأشار بعض أعضاء اللجنة في مداخلاتهم الي ان السودان كغيره من الدول تكون نتيجة هجرات نتج عنها سمات ومكونات ثقافية مطلوب منها احترام الاخر واحترام التنوع، منوهين الي اهمية ان يجد كل سوداني نفسه داخل هذه المكونات.
ونادي أعضاء اللجنة بأهمية وضع سياسات وقوانين ودستور يحترم حقوق كل الناس.

تعليق واحد

  1. بالمناسبة الناس البنطو ديل هم من قبيلة التاما وهم للمابعرفهم معروفين في كتب التاريخ هم صناع حضارة كرمة ونبتة ومروي
    كل الاسر الفرعونية المصرية تاما و كل الاسر في حضارة وادي النيل تاما. اسالو البروفسور استاذ التايخ احمد الياس الحسين .
    وهاكم تاريخ قبيلة التاما :-

    جذور واصول قبيلة التاما حسب المصادر التاريخية بقلم مصطفى ضيف الله بحر تعتبرقبيلة التاما واحده من اكبر القبائل الافريقه انتشارا وهى بمثابة شعب كبير ينتشرفى عدد من الدول الافريقيه او بالاحرى اقليمالسودان القديم وليس قبيله كباقى القبائل لانها تتكون من بطون وافخاذ وعشائر كبيره جدا تفوق بعض القبائل فى التعداد وهذا الامر يتضح بصوره جليه فى خروج عدد كبير من بطونها وتكوين قبائل قائمه بذاتها رقم انها لا ذالت تتدثربالثوب الثقافى والاجتماعى لقبيلة التاما وسوف نتطرق لهذا بشيئ من التفصيل كما ان التاما من القبائل المتسامحه والمسالمه والمتعايشه مع كل القبائل التى تعيش معها فى محيطها الاجتماعى كما ان التاما مسلمون بنسبة 100% ويهتمون بتعليم الدين الاسلامى وعلومه بصوره كبيره جدا بل فى عهد قريب كان هنالك عرف اجتماعى بين التاما ان الشخص الذى لم يحفظ القران الكريم كاملا لا يزوجونه ولا ياكلون معه الطعام عقابا اجتماعيا له ولاكن منذ عقد ونيف ظهرت هنالك محاوله لتعريب قبيلته التاما والحاقها بركب القبائل المستعربه حديثا وظل عدد من المثقفين من ابناء التاما الذين نهلوا من الثقافه العربيه وغيرهم من الذين يريدون تعريب كل القبائل الافريقيه وطمس الهويه الافريقه فى السودان لاعلاء شأن الثقافه العربيه وتعريب هوية السودان يدعون ان قبيلة التاما قبيله عربيه تعود جزورها الى قبيلة بنى تميم العربيه القح المشهوره بالهجره والحركه الدائمه والتى هاجرت الى شمال افريقيا مع عقبه ابن نافع من منطقة الجزيره العربيه(نجد) ومن ثم انتشرت فى منطقه ليبيا وتشاد والسودان و من ثم اختلطوا بالقبائل الافريقيه المحليه فكان الناتج الجديد للعرب المهاجرين (بنى تميم) بعد التصاهرمع القبائل المحليه مايعرف بقبيلة التاما المشهوره والتى تنتشرعلى نطاق رقعه واسعه من فجاج الارض عرفت بدار تاما قبل ان يقسمها الاستعمار بين عددمن الدول هكذا يريدون تعريب التاما دون اى سند تاريخى او اثرى او جينى يدل على انتماء التاما الى قبيلة بنى تميم العربيه فنحن ليس ضد العروبه لاكن يجب ان نحمى الاجيال القادمه من طمس الهويه وضياع القبيله بتوضيح الحقائق المجرده من هوى النفس الاماره بالسو لذالك كان لذاما علينا تصحيح هذا الادعاء الباطل والانتماء المقرض للعروبه حتى لا يتم تضليل وخداع الاجيال القادمه من ابناء شعب التاما بإنهم اعراب اقحاح وليس افارقه كما اوجدهم الله سبحانه تعالى وسوف اتناول اصول وجزور التاما التاريخيه ومناطق انتشارهم ودياناتهم ونشاطهم الاجتماعى والاقتصادى والسياسى والثقافى حتى لا تكون قبيلة التاما نهبا للمغرضين واصحاب الاجنده الخاصه الذين يريدون تعريب شعب التاما الذين تميزوا بالسمعه الطيبه على مدى التاريخ اولاماذا تعنى كلمة تاما

    وهنالك عده معانى لكلمة التاما التى تسمى بها قبيلة التاما 1/يرى بعض المؤخين ان كلمة تاما تعنى الشاه الحلوبه التى لاتخرج الى المرعى بل تعشب بالمنزل 2/ كلمة تاما تعنى الشيئ الطاعم كما زكر على لسان سلطان التاما الحالى فى تشاد السلطان يحيى قرفه عندما تم استضافته فى احدى البرامج التوثقيه فى قناة النصر التشاديه -والتى تعنى راعى البقر Cow Boy 3/ البعض فسر كلمه تاما على اساس كلمه تاما تتكون من كلمتين وهى(تى ? ما) والتى تعنى بلقة التاما رجل البقر او البقارى كلمه(تيى) بلقة التاما تعنى البقره وكلمه(ما) تعنى بلغة التاما رجل وعليه تفسير كلمة تاما اسم قبيلة التاما تعنى بقرة+رجل او البقارى اسوة بكلمة الكاوبوى فى الثقافه الامريكيه اصول وجوز قبيلة التاما حسب المصادر التاريخيه يرى بعض علماء الآثار ومنهم أركل أن التاما هم بقايا التمحو إحدى القبائل الليبية القديمة الأصل الليبى لقبائل التاما لمجتمع الليبى قديم جداً تتحدث عنه الآثار المصرية الفرعونية منذ زمن ما قبل الأسر الفرعونية(1) ويقول بعض المؤرخين الغربيين أن كلمة ليبيا وردت فى النص الهيروغليفى الذى عثر عليه ضمن مخلفات الأسرة الخامسة من الدولة المصرية القديمة. وفى زمن المؤرخ اليونانى (هيرودوت) كثر استعمال الكلمة التى لم تعد تعنى الاقليم الجغرافى غربى نهر النيل مباشرة فقط وإنما تدل على كل المعروف من قارة أفريقية.(2) التمحــــــــــو: قبيلة من الليبيين ذوى البشرة والعيون الزرقاء والشعر الأحمر أول منظر ظهروا فيه ـ من دون كتابة اسمهم ـ كان فى عصر الأسرة الرابعة فى مقبرة ?مرس عنخ الثالثة? بالجيزة فى عصر الدولة الوسطى.(3) مناطـــق التمحـــو: اتفق العلماء على تحديد أرض التمحو فى الصحراء الليبية الى الغرب من مصر.(1) ويرى أركل أن بقايا التمحو الجنوبيين فى قبائل التاما الحالية إلى الغرب من شمال دارفور.(2) وأما المجموعة (ج) وهم يمثلون مجموعة ثقافية هي الفصل الثاني في قصة الحضارة النوبية وينتمون إلى جنس البحر المتوسط وأن الصفات الزنجية لا تكاد تذكر فيهم ويرى أركل أن فرعاً آخر من المجموعة (ج) أو التمحو الجنوبيين تحرك بغرب الى شمال شرق وداى ?دار برقو? حيث يمثلهم التاما الحاليون كما جاء من قبل. كما يوجد التاما فى الفاشر أيضاً ولازال التاما يذكرون فى رواياتهم أنهم كانوا يعيشون شمالاً حيث الآن صحراء جرداء. وإن عرف التاما الآن بأنهم من العرب إلا أنهم كانوا على الأرجح من الليبيين الشرقيين.
    دور التمحو فى تاريخ وادى النيل: ويرى أركل أن كثيراً من القوى التى ظهرت فى النوبة أو السودان تعود فى رأى الباحثين الى الفرع الجنوبى من التمحو كما يرى رايزنر Reisner مثلاً فى أصل الأسرة النبتية (من نبتا عند الشلال الرابع) التى أسست الأسرة الخامسة والعشرين كما قرأ رايزنر فى لوحة تابيرى إحدى زوجات بعنخى الذى أسس الأسرة الخامسة والعشرين (اللوحة الآن بمتحف الخرطوم) قرأ كلمة التمحو وهم فى نظره الليبيون الجنوبيون. وأخيراً قد تدعوا لوحة عيزانا ملك أكسوم الذى دمر مملكة مروى السودانية حوالى 325م الى التساؤل عن الوطن الجديد الذى انتقل اليه المرويون بعد تدمير أوطانهم وعما إذا كانوا قد انتقلوا غرباً كما يرى بعض الباحثين ولعل اهرامات فزان فى الحطية والخرانق تشير يوماً الى صلة بأولئك المرويين. (1) اسم تاما وتيماء فى الآثار والنقوش: 1- ورد اسم تيماء فى الكتابات المسمارية التى ترجع الى عهد آخر ملوك بابل نبونيد (555-593 ق.م). وأهم هذه الكتابات : أ- حوليات نبونيد كورش ذكر اسم تيماء بصيغة ( ت ـ ما ـ أ ) (Te-Ma-A) ب- ورد اسم تيماء فى كتابات بابلية على مسلتين من الحجر بصيغة ( تـ ماـأ) (Te ? Ma ? A). ج- عثر فى الحجر (مدائن صالح) على كتابات نبطية تحمل اسم تيماء. 2- جاء ذكر تيماء فى التوراة فى أسفار أيوب واشيعاء، وأرميا، وحبقوق، وعاموس(2)

    أصــــل التــامـــا:(Tama): التاما قبيلة أفريقية مؤثرة فى أحداث السودان الأوسط(4) وهى قبيلة كبيرة بدارفور غرب دار قمر(4) وهى قبيلة مهمة ولها تاريخها(5) وحاكم مخصوص بها يسمى سلطاناً(6) ويسكنون نواحى كبكابية(7) وفى المنطقة الواقعة فى الشمال الشرقى موارارى (مراريت) وتعرف الآن فى دارفور باسم دار تاما. ( والتاما جماعة من صانعى الملود بالنهود (9) ويشتهرون فى النهود بصناعة الحديد ويطلق عليهم فى كردفان عدة أسماء : 1- تاما (Tama) 2- تيماء (Tema) كما هنالك تعريف اخر للمؤرخ الانجليزى دوشان موندو فليب فى كتابه المترجم باسم (اثنيات وسط افريقيا) ان التاما ينحدرون من شعب الماساى الافريقيه التى انتشرت فى وسط وشرق افريقيا وبصفه خاصه فى منطقه كينيا وهى من الشعوب المسالمه التى لم تزكرها مضابط التاريخ بدخولها فى اى حرب كما انها من الشعوب التى تمارس الزراعه وتربية الحيوانات ولاكن بسسبب عنف قبائل الهوتو ضد الماساى و للجفاف الذى ضرب مناطق شعب الماساى بين(-1721-1578) ادى الى نزوح وهجره واسعه للماساى التى هاجرت الى ليبيا والسودان وتشاد وافريقيا الوسطى والتاما هم احد هذه القبائل التى نزحت من شعب الماساى الى المناطق الجديده واكد ان لون بشرتهم التى تميل الى السمره الداكنه وبنيتهم الجسمانيه الضعيفه وقامتهم المتوسطه نفس اوصاف الماساى بالاضافه الى الاشتراك الكبيرفى مفردات اللغة بين الشعب المنقرض الماساى وقبيلة التاما الحاليه التعريف الاخر للتاما ان التاما من القبائل الافريقيه التى اتت من منطقة ليبيا وسكنت منطقه نهر شارى ومارست الزراعه من ثم انتشرت فى مساحات واسعه سميت فيما بعد بدار تاما والتى قسمها الاستعمار بين السودان وتشاد وليبيا وكانت عاصمة سلطنتهم تسمى( جيرى) قريه تقع شرق تشاد والتاما واحده من ضمن اقدم سته قبائل سكنت منطقة جبل مره وتتمثل هذه القبائل فى (الفور- الداجو ?التنجور- المساليت -التاما والقمر) ويقول المؤرخين من التاما والداجو ان هاتين القبيلتين ينحدرون من اصل واحد وهنالك وجه شبه كبير بين القبيلتين فى الملامح والتسامح الذى يميزهم بل لاتوجد دفع للديه فى حالة وجود قتيل بين القبيلتين اعتقادا منهم انهم ينحدرون من قبيله واحده ولا توجد ديه داخل القبيله الواحده حسب العرف الاجتماعى الذى كان يسود منطقة دار فور لاكن بمرور الزمن انحسرت قبيلة الداجو وانتشر نصفها الاخر التاما نسبة للتصاهر والتداخل الكبير بينها والقبائل المحليه الاخرى البطون التى يتكون منها قبيلة التاما اولا اسماء البطون التى ورد ذكرها فى قائمة الملوك /تنجرك / تورك / ميمبرك / عومك / كاروك / موبى /الاروقوك/ فكموك /مقوتوك 4/ لا لنكوك5/قاقا لوك/ عموك/مراريت ابو شارب / فدروك/ تورك / تاما تنجر / تاما قمر/ /كدروك/مكتوك / جلمسك / فدروك /موبى / موروك /القلاسك /مراريت / كية /الاليلك /شالا /ارسوك /القطنك /لووك / مجنوك / نيرى / باروك / كرنوك / مروديتور /كاروك / توروك /مسيرك / كادوك / ارنقا / سيحبوك /الاروقك الاسرة المالكة /لارقوك / المكتك / الايلك / الكييتك القتنك /الاريسك/الفدروك 7/ الارقك / الكرمك / القلاسك اسماء البطون التى لها علاقة بالزغاوة 1 / ميد مورك تاما ويلا3/ تاما مدرفوقى4/تاما قرقا5/ كوبى 6/ تاما نقروجينى التورك / المروك 12/ لا لوك

    / اللانقك / القطنك / الاريسك نلاحظ معظم اسماء بطون التاما تنتهى بالحروف (ك) ويدخل فى تركيب اسم البطن المقطع (رو ) ومن الراجح ان الحرف (ك) (رو) او (رع) راجع لالقاب دينية . ((الكاف)) و ((الرع )) اسماء دينية فرعونية7/ سفيان 8/ اولاد غنيم

    البطون الكبيره التى خرجت من قبيلة التاما وكونت قبائل قائمه بذاتها تعتبرقبيله التاما واحده من اكبر القبائل الافريقيه كما زكرت فى مضابط التاريخ وتتكون من بطون كبيره جدا وهى بمثابة قبائل فى تعدادها السكانى مما ادى الى خروج هذه البطون من القبيله الام نتيجة للتنافس والتنازع الكبير بين بطون القبيله الكبيره على السلطه والموارد داخل القبيله بالتالى ادى هذا التنافس على خروج البطون الكبيره وتكوين قبائل قائمه بذاتها نكاية فى القبيله الام ومن بين هذه البطون 1/ لووك (القمر) وكلمه لووك تعنى فى لقة التاما الخراب واثارة المشاكل وهو ما اتصف به بطن القمر واحد من اكبر بطون قبيلة التاما و كانت على تنافس وتنازع مستمرعلى السلطه مع الاسره المالكة التى تتوارث الحكم فى القبيله مما حدى بالاسره الحاكمه(الاروقك) بطرض ونفى بطن القمرالذى ظل ينافس على السلطه خارج ديار التاما الى مناطق تنتشر فيها الغابات بصوره كثيفه وليس بها سكان من البشر سوى طائر القمرى الذى كان يقتسم معهم السكن والجوار لذالك اطلقوا على انفسهم اسم القمر نكاية فى القبيلة الام التاما التى نفتهم وتخلت عنهم بسبب رفضهم للتداول الوراثى للسلطه داخل قبيلة التاما 2/ بطن المسيريه جبل وهى واحده من بطون قبيلة التاما الكبيره وانتشرت فى مساحات واسعه وصاهرت مع مجموعه كبيره من القبائل التى تجاورها السكن وبصفه خاصه قبيلة المسيريه العربيه مما ادى هذا التصاهر بمرور الزمن التى ظهوراجيال جديد تتشبع بعادات وتقاليد نصفها عربى وبلقه تامويه ذات مفردات عربيه وبتعاقب الاجيال تلاشى اغلب الارث التاماوى الذى ورثوه من القبيله الام وبالتالى سموا انفسهم المسيريه جبل نسبة لمنطقه الجبل الذى يقطنونه وقبيله المسيريه التى تصاهروا معها ولاكن مع ذالك الى يومنا هذا يتحدثون لقة 60% من مفررداتها هى لقة القبيله الام التاما بالتالى هذا بطن اخر من البطون الكبيره التى خرجت من قبيلة التاما وكونت قبيله قائمه بذاتها لاكن لاذال التداخل والتصاهر مستمر مع القبيله الام التاما لانها انشطرت عن القبيله الام بصور وديه وطبيعيه عكس القمر 3/بطن الارينقا وهى احدى بطون قبيلة التاما الكبيره التى انسلخت مؤخرا من قبيلة التاما وسمت نفسها بقبيلة الارينقا فى بداية التسعينات من القرن الماضى مستقله الاستقتاب القبلى الكبير للنظام الحاكم فى السودان للتقوى بهم ضد الثوار الذين كانوا يقاتلون فى جنوب السودان بالتالى انتهزت قيادات الارينقا الفرصه فقاموا بمبايعة الرئيس السودانى وقدموا له مايقارب الف فارس باسم قبيلة الارينقا وليس التاما لدعم المجهود الحربى فى الجنوب بالتالى اعطاهم الرئيس السودانى اعتراف رسمى من الدوله بتكون قبيله الارينقا فى لقاء جماهيرى مشهود عقد بالعاصمه السودانيه عام 1993 ووصفهم وقتذاك الرئيس السودانى عمر البشير بانهم انصار المهديه والان انصارا للانقاذ فمنذ ذاك اللقاء صار بطن الارينقا قبيله قائمه بذاتها تغرد خارج سرب قبيلة التاما والان هنالك صراع رهيب بين التاما والارينقا حول اقتسام الارث التاريخى والثقافى بين التاما والبطن المنشق الارينقا مثلا هنالك نزاع حول لقة قبيلة التاما فالارينقا يدعون انها لقتهم وليس لقة التاما كما هنالك تنازع على الارث التاريخى لقبيلة التاما فالبطن المنشق يدعى ان تاريخ وبطولات التاما هو تاريخ الارينقا بينما يقول التاما يجب عليكم ان تبحثواعن تاريخ جديد مادمتم انسلختم من القبيله الام وللامانه والتاريخ السبب الرئيسى لخروج الارينقا هوالتعامل الاستعلائى والنظره الدونيه التى كانت ترمقهم بها البطون الاخرى للقبيه على اساس ان الارينقا اقل بطون التاما مكانة فى المجتمع وفقا للسلم الاجتماعى للقبيله بالتالى كان لذاما عليهم الهروب والتنكر للقبيله التى ظلت تقلل من مكانتهم الاجتماعيه.
    4/ بطن المراريت وهى من بطون قبيله التاما الكبيره التى انسلخت وسمت نفسها بقبيلة المراريت اسوة بالبطون الاخرى التى خرجت وكونت قبيله قائمه بذاتها ولاكن لازالت على تواصل وتصاهر بصوره كبيره مع القبيله الام كما انها تسكن نفس المناطق التى تسكنهاالقبيله الام التاما ورقم الخروج المبكرللمراريت من قبيلة التاما الا ان هنالك تشابه كبير فى اللقه بوجود مفردات كثيرة مشتركه بين القبيلتين بالاضافه الى ذالك التشابه فى النمط الاجتماعى والتصاهر المستمر بين التاما والبطن المنشق المراريت عموما هذا البطن على علاقه جيده مع القبيله الام التاما .
    5/ بطن المهادى هى الاخرى من البطون التى خرجت على القبيله الام وكونت قبيله قائمه بذاتها وسمت نفسها قبيلة المهادى ونجد ان هذا البطن خرج من التاما منذ عهد بعيد لدرجة انهم تخلوا عن ثقافة القبيله الام بل اضاعوا حتى لغة التاما التى كانوا يتحدثونها وصاروا لا يعرفون شيئ عن قبيلتهم الام التاما بسبب تعاقب الاجيال والاختلاط بالقبائل العربيه التى تجاورهم السكن وتصاهرهم وتشاركهم فى النسب بالتالى صاروا يدعون انهم اعراب وليس تاما وليس هنالك علاقات تداخل وتصاهر بينهم والقبيله الام الا ما ندر هكذا صارت المهادى احدى بطون قبيلة التاما قبيله عربيه فى اقل من 100 عام وليس هنالك علاقات ووشائج اجتماعيه تربطها بالتاما .
    6/ بطن اولاد مانا وهى احد بطون التاما التى خرجت وكونت قبيله صغيره وكثير من ابناء التاما من هذا الجيل لا يعرفون شيئ عن هذا البطن نسبة لعدم توفر المعلومات عن هذا البطن وهو فى طريقه الى التلاشى ومناطق وجودهم منطقة شمال غرب جبل مره وهى شبه منعزله عن باقى بطون التاما وهى فى حالة تداخل وتصاهر مع القبائل التى تقاسمهم السكن والجوارو بصفه خاصه قبائل الفور والداجو لذالك فى كثير من الاحيان يعتبرونهم من قبيلة الداجوا
    الاطارالجغرافى الذى تسكنه قبيلة التاما تعتبر القبيله واحده من القبائل الكبيره التى كانت تحوز على مساحات واسعه من الارض التى تسكنها وكانت بمثابه دوله قائمه بذاتها ولاكن بدخول الاستعمار الفرنسى ?الانجليزيى-الايطالى- الى افريقيا قاموا بتقسيم افريقيا الى مستعمرات ذات حدود جغرافيه دون المراعاه الى وحدة الشعوب او وحدة الرقعه الجغرافيه التى كانت تقطنها تلك القبائل بالتالى كان نصيب ارض التاما تقسيمه الى ثلاثه دول وهى ليبيا والسودان وتشاد فى ليبيا يسكن التاما(التاما او التمحو) فى المناطق الحدوديه بين تشاد وليبيا اما فى تشاد يوجد التاما فى منطقة شرق تشاد وعاصمتهم (قريضه) امافى السودان توجد عاصمتهم التاريخيه فى منطقة كبكابيه وينتشرون فى كل ولايات السودان ويوجدون بكثافه كبيره فى اقليم دارفورالكبرى والجزيره و سنار والجزيره ابا والقضارف والفاو وحلفا الجديده وعاصمة السودان الخرطوم كما يوجدون فى مدن شمال السودان وشرق السودان لاكن بصوره ضعيفه جدا وايضا هنالك عدد قليل من التاما فى المناطق الحدوديه بين السودان وافريقيا الوسطى التعداد السكانى للتاما تعتبر قبيلة التاما واحده من القبائل الافريقيه التى يمكن ان نطلق عليها اسم شعب التاما نسبه للتعداد الكبير لهذه القبيله وانتشارها بين عدد من الدول الافريقيه (السودان ?تشاد ? ليبيا ? افريقيا ? الوسطى) هذا ان دل انما يدل على كثره الانسان التاماوى وانتشاره فى عدد من الدول داخل القاره الافريقيه ورغم عدم وجود تعداد دقيق للتاما لا اننا تحصانا على ارقام تقارب الواقع فالتعداد السكانى للتاما فى السودان يقدر 4000000 نسمه اما فى تشاد زكر السلطان يحيى قرفه ان تعداد القبيله يقدر2200000 نسمه يسكنون فى134 قريه اما فى ليبيا يقدر التعداد السكانى للتاما(التمحو)ب 500000 نسمه اما فى افريقيا الوسطى يقدر العدد 300000 نسمه يسكنون المناطق الحدوديه مع السودان هكذا انتشرت قبيله التاما فى كل مكان نسبه للتسامح التى تتميز بها قبيله التاما التى ينافس تعدادها السكانى قبيله الفولانى اكبر القبائل الافريقيه فى التعداد والانتشار النشاط الاقتصادى لقبيلة التاما تعتبر قبيلة التاما من القبائل التى تمتهن الزراعة بصوره رئيسيه وتعتبر المناطق التى يسكنها التاما من اخصب الاراضى الزراعيه مما جعل ارض التاما هدفا رئيسيا لمطامع كل القبائل التى كانت تجاورهم السكن امثال الفور والمساليت فى السودان والزغاوه وعرب بنى كليب والمحاميد وعيال راشد فى تشاد فكل هذه القبائل كانت تقاتل التاما طمعا فى اراضيهم الخصبه ان كان فى تشاد او السودان فنجدهم فى السودان هم عماد الثروه الزراعيه ووقودها المحرك فى ? مشروع الجزيره ? سنار ?مشرع الرهدالزراعى ? مشوع خشم القربه وغيرها من الاراضى الزراعيه على ضفاف النيل فى ولايات شمال السودان فكل هذه المناطق يمارس التاما فيها الزراعه لذالك عندما ظهرت مهنة تنقيب الذهب توقف الانتاج فى كل المشارع الزراعيه فى السودان تماما وبصفه خاصه فى مشروع الجزيره نسبة لعدم وجود الايدى العامله التى كان يوفرها شباب التاما كما يمتهنون تربيه المواشى من اجل البانها ولحومها ولاكن ليس بكميات تجاريه بالاضافه الى ذالك ظهر جيل جديد من الشباب يمتهن ممارسة التجاره بصوره متصاعده لدرجة جعل الكثير من الاقتصادون يعتبروا ان قبيلة التاما هى القوه الاقتصاديه القادمه فى السودان لما يملكونه من ثروات هائله تحصلوا عليها عبر الزراعه والتنقيب عن الزهب والاغتراب الى القاره الاوربيه واميركا ودول الخليج عموما التاما على وضع اقتصادى جيد جدا السلاطين الذين تعاقبوا على حكم التاما السلطان وادى خريف اركا (1504) الساطان قابط (يحيى) 1410- 1460/1 السلطان بولاد (1460- 1490) السلطان دويت (1490- 1530) السلطان حمدون (1530- 1560) السلطان عتقريب (1560 -1580 ) السلطان شرف (1580 ? 1620) السطان تيراب (1620- 1640) السلطان سكرو(صغير)1 (1640- 1670) السلطان بارود(1670- 1720)والسلطان يوسف شقلب 1720- 1760 السلطان عبدالله احمد (1760- 1807) السلطان عبدالشريف (1807- 1820) السلطان صابون (1820- 1823) السلطان جر فطران (1823- 1823) السلطان ببلتيك (1823- 1825) السلطان محمد نور ديس (1830- 1845) السلطان سليمان ابراهيم سليمان بعام (1845- 1888) السلطان ابراهيم سليمان ابراهيم سليمان (1888- 1895) السلطان ادريس ابراهيم سليمان (1895- 1896) السلطان عثان ادم ابراهيم (1895- 1907) السلطان سوسه ابراهيم اسحاق ابراهيم (1910) حكم سبعه ايام فقط السطان حسن يعقوب ابراهيم(1907-1920) السلطان محمد كسفريت حسن يعقوب ابراهيم (1934) السلطان حمدى حكم بالوكاله (1934- 1947) السلطان ادم محمد حسن (1947-1957) السلطان محمد عبدالله ابراهيم (1957- 1998) السلطان هارون محمد عبد الله (1998- 2005) السلطان يحيى قرفه (2005 ? حتى الا

    الدور السياسى للتاما فى التاريخ السياسى للسودان ظلت قبيله التاما متواجده ومشاركه فى كل الاحداث السياسيه التى مربها السودان بل كانوا بمثابة حجر الاساس لكل الاحداث السياسيه المهمه فى تاريخ الامه السودانيه رقم التجاوز الواضح والمتعمد من قبل كتاب التاريخ الذين حرفوا كثيرا من المسلمات ونسبوها لجهات اخرى وتعتبر قبيله التاما واحدة من اكثر القبائل التى لعب المؤرخون دورا كبيرا فى طمس ونسب بطولاتهم لجهات اخرى فالتاما قدموا بطولات وتضحيات كبيرة فى الوطن وسوف نزكر بعض الابطال الذين كان لهم دوركبير فى تاريخ النضال السودانى ومن بين هاؤلاء 3/ الاميرالفكى سنين يعتبرالفكى سنين واحد من ابرز القيادات التاما فى نهايات القرن الثامن عشر وكان ميلاده فى قريه( جلمى) منطقه شمال دارفور وكان واحد من اشهر امراء الثوره المهديه وشارك فى كل المعارك التى قادتها الثوره المهديه حتى سقوط الخرطوم 1985 من ثم صار واحد من القادة القلائل الذين اوكل الامام المهدى اليهم قياده الرايه الزرقاء الى جانب قائد الرايه الزرقاء الاول الامير يعقوب اخ الخليفه عبدالله والاميرمحمود ود احمد وعندما انهزم جيش الخليفه عبد الله التعايشى فى كررى وانفرط عقد الدوله المهديه عاد الامير الفكى سنين الى مسقط راسه كبكبيه فى شمال دارفور ليرتب شؤن القبيله بعد ان انهارت الدوله المهده التى كان يساندها وكان احد امرائها المخلصين ولاكنه اصطدم باطماع سلطان الفور على دينار الذى تولى حكم الفور بعد سقوط المهديه والذى بدوره قام باخضاع كل القبائل الدارفوريه تحت حكم الفور ماعدا دار التاما بسسبب عناد التاما بقياده الفكى سنين الذى تحدى الفور بكل جبروتهم وقوتهم العسكريه بل اعلن الفكى سنين استعداده للدفاع عن سلطنه التاما وحتى لو ادى الامرالى قتال الفور فغضب السلطان على دينار غضبا شديد مما حدى به بارسال جيش كبيرتحت قيادة اشجع فرسان السلطنه يدعى (كيران) لتاديب التاما وكسر شوكتهم واخضاعهم لسيطره سلطنه الفور الا ان التاما الحقوا ثلاثه هزائم نكراء بجيش الفور وارقامهم على الانسحاب من ديار التاما بعد ثلاثه معارك ضاريه صمد التاما امام جيش الفور الكبير والقوى الذى كان يضم عدد كبير من القبائل الدارفوريه من غير الفور وكانت هذه المعارك مابين عام (1901- 1903) هذه الهزائم المتتاليه على جيش الفور لم يثنى السلطان على دينار من ضم ارض التاما الخصبه الى مملكة الفور والانتقام من الفكى سنين فعاد الفور عام 1910 بعد ان جند على دينار جيشا عرمرم يقدر 10000 فارس واختار لها واحد من اشجع وامهر الفرسان فى المملكه اسمه (ادم رجال )وهو شقيق قمره زوجة زعيم التاما الفكى سنين اما الفكى سنين تحصن بجنوده فى منطقه (ديمه )وهى منطقه غابيه يصعب على الفور دخولها بالتالى استمرت مناوشات جيش الفور اكثر من عام تكبدو فها خسائر كبيره جدا فى الرجال والعداد مما جعل الفور يغيرون خطتهم التى تقوم على حصار التاما وقطع الامداد عنهم من ثم الهجوم عليهم اذا رفضوا الاستسلام بالتالى طال الحصار وانقطع الدعم عن الفكى سنين وجيشه الا انهم رفضوا الاستسلام شن جيش الفور هجوم مباغد على الفكى سنين واستبسل التاما فى الدفاع عن ارضهم فسقط على اثر ذالك الهجوم الفكى سنين شهيدا فانتهت حياه بطل التاما الذى ازهل دارفور اجمع بشجاعته النادر وباقدامه الباسل فى الدفاع عن حياض قبيلته وبما انه كان احد امراء المهديه الذين زاملهم على دينار امر على دينار باخذه الى الفاشر فصلى عليه وزكر بطولاته واخلاقه وجوده وكرمه وشجاعته وتحسر على موت هذا الفارس(الفكى سنين) وتم دفنه فى الفاشر عاصمة الفور هكذا طوى التاريخ بين اسطره حياه فارس التاما المغوار الذى ضحى بروحه من اجل الدفاع عن الارض والعرض .
    ثوره ابو الجميزه (محمد زين) وهو احد من ابناء التاما المشهورين واسمه محمد زين يحيى ادم ولد بمنطقه الجميزا الحمراء عام 1853 بدار تاما وجده السلطان وادى خريف الذى حكم التاما فى منتصف القرن الخامس عشر ودرس القران الكريم وعلومه حتى صارمن رجالات الدين المرموقين فى المجتمع التاماوى وتزوج من ابنة سلطان التاما السلطان سليمان ابراهيم سليمان الملقب ب (بام) والذى حكم التاما مابين 1845- 1888 وكحال كل ابناء التاما درس القران الكريم وعلومه حتى صار فقيها كبيرا وشيخا له خلاوى يدرس فها ابناء التاما القران الكريم وعلومه وفى فتره وجيزه زاع صيطه كرجل دين مشهور له اتباع من التاما والمساليت والقمر والفور والداجو وكان رجل يمتاز بفصاحة اللسان وبلاغه الكلام مما ساعده فى اقناع كل من حوله من القبائل للالتفاف حوله واحاطته بهاله من التقديس والاحترام وكعاده ابناء التاما كان يكتب المحايه للتداوى والعلاج من كثير من الامراض كالمس من الجن وغيرها من الامراض التى كانت متفشيه انذاك فكان دائما مايجانبه التوفيق فى علاج المرضى مما اضفت عليه هاله من الشهره التبجيل بين ابناء التاما والقبائل الاخرى هكذا ظل ابوالجميزه يمارس حياته العاديه وسط قبيلته التاما الى ان جاء جنود الخليفه عبد الله التعايشى باجتياح كل دارفور واخضاعها تحت سيطرتهم واحتلوا دار التاما ومارسوا فيها السلب والنهب والاستراق للاحرار مما حدى باابو الجميزه الانضمام الى صهره السلطان ابراهيم سليمان ابراهيم اب السلطان المشهور( بام) للدفاع عن ارض التاما ضد جيش الخليفه عبدالله واستطاع فى فتره وجيزه ان يقنع كل القبائل الدارفوريه للوقوف معه ضد العبث والتخريب الذى كان يمارسه جنود الخليفه فى المنطقه وفعلا انضم اليه الفور بقيادة السلطان ابو الخيرات كما انضم الى الثوره كل من- الداجو والقمر ?بنى حسين اولاد راشد ? المساليت التنجور والبنى هلبه وغيرهم من قبائل دارفورالمختلفه بالتالى صار ابو الجميزه فى فتره وجيزه قائدا لثوره اصتف حولها كل ابناء دارفور حتى سلطان الفور ابو الخيرات ومن ثم قام ابو الجميزه بكتابه خطاب الى الخليفه اخبره فيها بانه من انصار المهديه ويؤمن باثوره المهديه ومبادئها ولاكن مايفعله جيش الخليفه من افعال واعمال وحشيه لاتمد للاسلام وتعاليمه السمحه باى صله بالتالى طلب من الخليفه وعامله فى الفاشر عثمان جانو طالبه بالتخلى عن حكم دارفور حقنا للدماء ولاكن رفض عثمان هذا التهديد وجهز جيش كبير جدا قوامه 16750 فارس وعين محمد بشاره قائدا لهذا الجيش الغرض منه تاديب التاما ومن والاهم من القبائل الاخرى ودارت المعركه فى منطقه حرازه ابديل منطقه معسكر ابوالجميزه فى معركه حاميه الوطيس استطاع فرسان التاما ومن معهم من القبائل الاخرى إلحاق هزيمه ساحقه بجيش الخليفه مما نشر الهلع والاحباط والزهول بين جيش الخليفه الذى كان فى حاميه كبكابيه ففر منه عدد كبير الى مدينه الفاشر هذا الوضع جعل ابو الجميزه يزحف نحوالفاشر لاسقاط حكم عثمان جانو الذى عينه الخليفه عاملا على الفاشر بينما تجمعت جيوش الخليفه فى مدينه الفاشر للدفاع عنها وانتظار الدعم بالرجال والعتاد من الخليفه وكان ذالك عام 1888 بينما كان ابو الجميزه يعد العده للهجوم على الفاشر اصيب بداء الجدرى الذى كان منتشر انذاك مما ادى الى وفاة ابو الجميزه وبالتالى بدأت الانشقاقات وسط جيش ابو الجميزه الذى كان القائد الملهم للثور والرجل الموحد لكل القبائل التى تحالفت ضد جيش المهديه هذه الانشقاقات اضعفت الثوره ولم يتبقى منها الا فرسان التاما لوحدهم فى تلك الاثناء وصلت تعزيزات ضخمه من الرجال والعتاد والمؤن الى عثمان جانو فى هذه الظروف تحرك فرسان التاما ومن تبقى معهم من القبائل صوب الفاشر فى عام 1889 لاسقاطها ولاكنهم اصتدموا بجيش المهديه الكبير الذى 36524 رجلا مذودين بالسلاح النارى والخيول دارت المعركه على تخوم مدينه الفاشر فانتصر جيش المهديه انتصار سلحق على جيش التاما نسبة لعدم تكافؤ بين الجيشين بتالى انتهت ثورة ابو الجميزه التى ارهقت الخليفه وكلفته الكثير من الرجال والعتاد بسبب شجاعة واستبسال فرسان التاما فى الحرب دفاعا عن ارضهم وعرضهم من تجاوزات وتفلتات جهاديه الخليفه الذين عاثوا فسادا فى ديار التاما ودارفور اجمع هاكذا اسدل التاريخ الستار على فارس التاما المغوار ابو الجميزه الذى رفض الاستكانه للظلم باسم الدين الذى كان يمارسه بعض جهاديه الخليفه عبد الله التعايشى حمدان ابو عنجه وهو احد ابناء التاما الذين ابلوا بلاء حسن فى الثوره المهديه رقم محاوله سارقى التاريخ والبطولات نسب هذا الفارس الى قبيله الحمر تارة والى قبيله التعايشه تاره والى قبيلة الفور تاره اخرى ولاكن الحقيقه التى يريدون اخفائها انه من فرسان قبيله التاما المتدينه وكان جده داعيه اسلامى(فكى) يعلم الناس القران الكريم وعلومه المختلفه هاجر جده عزالدين الى منطقه جبال تقلى لتعليم الناس القران الكريم وكان شائعا بين قبيله التاما انذاك هجره الشيوخ بطلابهم الى مناطق القبائل الاخرى حتى يتفرغ طلابه للدراسه وعدم الانشغال بهموم اهل بيته فكانت هجره عزالدين جد حمدان ابو عنجه الى جبال تقلى وتزوج بابنة جيلى ابن الملك ادم ام دبالو بتالى انجب ادم الذى انجب احمد والذى بدوره انجب حمدان ابو عنجه وبظهور المهدى المنتظر تدافع ابناء التاما كالسيل الهادر لنصره المهديه وطرض الاستعمار التركى المصرى فى السودان بحيث بلغ عدد فرسان قبيله التاما فى جيش المهدي مايقارب 30% او اكثر كما قال سلاطين باشا فكان منهم الفارس حمدان ابو عنجه واسمه الحقيقى حمدان احمد ادم عزالدين اما لقبه ابو عنجه اطلقه عليه الامام المهدى لانه كان لايجيد اللقه العربيه بصوره جيده بالتالى كان عندما لا يفهم حديث الامام المهدى يردد كلمه (إيق جا تنك) وهى كلمه استفهام وتعنى بلهجه التاما ماذا يقول وبالتالى كان حمدان يكررها باستمرار عندما ليفهم بعض حديث الامام المهدى لبعض ابناء التاما الذين يجيدون اللقه العربيه افضل منه حتى يشرحونها له بلقه التاما وهاكذا ظل يردد هذه الكلمه كلما عجز عن فهم حديث الامام المهدى حتى اطلق عليه المهدى كلمة ابو عنجه لكثرة تكرار هذه الكلمه من حمدان مع المهدى كلما عجز عن استيعاب بعض الكلمات من الامام المهدى نسبه لوجود الفوارق اللقويه بين ابناء الشمال وابناء دارفور وكان حمدان ابو عنجه من فرسان المهديه الاوائل والقاده العسكرين الكبار وهو افضل من يجيد استخدام السلاح النارى بين قادات المهديه العسكرين وشارك فى كل معارك الثوره المهديه منذ البدايه حتى دخول الخرطوم وهو صاحب فكره استخدام الابقار لكسح الالقام حتى يتم فتح الطرق التى لقمها غردون باشا لكيى لا يصل الانصار الى قصره فى الخرطوم كما كان احد الامراء الذين قادوا جيش المهدى فى معركة شيكان عام 1883 التى قتل فيها هكس باشا ومعركه الابيض وفتح الخرطوم عام 1885 بحيث كان يرابط بفرسان التاما بصفه خاصه بمنطقه تسمى الحصون الارضيه ( الطوابى) والتى تقع فى منطقه يجرى فيها وادى (خور) فعسكر بجيشه فى منطقه الوادى والتى هاجم منها قصر غردون باشا فى الضفه الشرقيه للنيل (الخرطوم) بالتالى تم تسمية الخور الذى اتخذه حمدان ابو عنجه معسكر لجيشه ومن ثم انطلق منه لهجوم غردون بأسم خور ابو عنجه المنطقه المشهوره التى توجد فى العاصمه السودانيه ام درمان تكريما له وحتى وقت قريب كان معظم سكان منطقه خور ابوعنجه من ابناء قبيله التاما قبل ان يزوبوا بين القبائل الاخرى ومن اهم اسهامات حمدان ابو عنجه ابان الدوله المهديه يتمثل فى الاتى المشاركه فى معركه شيكان ? والابيض ? وفتح الخرطوم- وقيادة الجيوش المهديه فى الجهه الشرقيه ضد الاحباش (القلابات) وانتصاره على الاحباش فى القلابات ودخوله العاصمه التاريخيه للاحباش غدار عام 1888- كما اوكلت عليه قياده جيوش المهديه فى عمليه قمع التمرد فى جبال النوبه فى عهد الخليفه عبدالله التعايشى ? كما كلفه خليفه المهدى باعتقال خالد ود زقل عامل او حاكم دارفور من قبل المهدى والذى تمرد على الخليفه عقب ثوره الاشراف الاولى على خليفه المهدى فتم اعتقاله بواسطه حمدان ابو عنجه ? كما عين حاكم على كل الشرق من قبل الخليفه وفاة الامير حمدان ابوعنجه توفى الامير حمدان ابوعنجه بعد حياة حافله بالبطولات وتعدت الروايات حول وفاته فى شرق السودان منطقه القلابات عام 1888 فهنالك روايه تقول انه مات بداء الكولرا اوالتيفويد والبعض يقول توفى نتيجة لتعاطيه جرعة زائده من الادويه البلديه على كل توفى اهم رجل من رجالات المهديه وترك فراغ كبير جدا وحزن عليه الخليفه عبدالله حزن شديد ودفن فى القلابات الجزء الاثيوبى ما يسمى الان بالمتمه الاثيوبيه هذا انتهت حياة الامير حمدان ابوعنجه الذى لعب ادوار مهمه فى تاريخ الدوله المهديه مشاركة قيادات التاما فى احداث ود نوباوى والجزيره ابا قبيله التاما ظلت موجوده فى كل الاحداث المهمه التى شكلت تاريخ السودان القديم والحديث ففى عام1978 احداث ودنوباوى الموسفه والتى دارت بين الرئيس السودانى النميرى والانصار والتى حدثت فيها مجزه تاريخيه فى منطقه ود نوباوى والحزام الاخضر بالخرطوم وكان الغالبيه العظمى من ابناء التاما الذين لبو نداء الوطن ضد النظام الشمولى ذات التوجهات الشيوعيه انذاك باعتراف شاهد على العصر الراحل محمد هارون ادم واديه من سكان الشكابه خليفه شريف قرية الانصار التاريخيه فى الجزيره وقال ان التاما تحركو من الجزيره والجزيره ابا و والقضارف للمشاركه فى تلك الاحداث وقال ان معظم الشهداء كانوا من ابناء قبيلة التاما وكذالك مشاركتهم فى احداث الجزيره ابا وقدموا عدد كبير من الشهداء وكان فرسان التاما هم من ظلوا يدافعون عن الامام الهادى لاخر لحظه من حياته عندما اشتد ضرب الطيران على الانصار وانفضاض المقاتلين من حوله وفى عهد ثورة الانقاذ فى ايامها الاولى عندما اعلنت الجهاد فى الجنوب كان التاما فى قلب الحدث بفرسانهم الاشاوس وقدموا اغلى التضحيات من اجل الدين والوطن فكان منهم محمد اسحاق ادم محافظ الكرمك فعندما استولى جيش الحركه الشعبيه على المدينه وانسحب منها الجيش لم ينسحب المحافظ محمد اسحاق الفارس النبيل لوطنه انما امتطى الدبابه وامر طاقمها بالثبات والقتال لاخر طلقه فكان اول شهيد سياسى فى عهد الانقاذ استشهد فوق دبابته وهو يقاتل دفاعا عن المدينه رقم انه الشخصيه الاهم ( المحافظ) ولاكن نبله وشجاعة جعلته يتقدم الصفوف وينال الشهادة كما فعل جده الفارس الامير الفكى سنين الذى استشهد دفاعا عن دار التاما ضد غزو على دينار ايضا ابراهيم هارون شرف الدين اكبر شهداء الانقاذ عمرا استشهد فى منطقه الميل 39 بجنوب السودان وكان عمره 76 عاما الا انه اختار الجهاد والاستشهاد دفاعا من الدين والوطن فاعلنته مؤسسة الدفاع الشعبى على مستوى المركز اكبر الشهدا عمرا هومن منطقة ابو عشر بولاية الجزيره واخر العقد الشهيد محمد الحبيب عبدالله كنبو قائد القوات الخاصه الذى استطاع ان يحرر منطقة هجيليج الغنيه بالنفط من قبضة احتلال دولة جنوب السودان بعد ان عجز كل القادة العسكرين واكدو صعوبة دخولها الا بعمليه فدائيه محفوفه بالمخاطر فتصدى لهذه المهمه الفدائيه كقائد ومعه 63 فارس وهبوا انفسهم فداء للوطن فاستشهدوا جميعا فى هذه المهمه الا ثلاثه ناجين فكانت ارواحهم الطاهره ثمنا لتحرير ارض عزيزه على السودان من احتلال دولة الجنوب فكان فارسها وقائدها ابن التاما البار وفارسها المغوار محمد الحبيب كمبو الذى خرج من الدنيا شهيدا للواجب والكرامه هاكذا قبيلة التاما ظلت مثل ام موسى ان اعطوها اجرا ارضعت وان حرموها ارضعت قبيله بقامة وطن وسماحه بقامة امه

    قراءة في كتاب قيام دولة التاما في السودان الاوسط بقلم مهندس /ياسر بشرى آدم

    في البدءِ اود ان اشيد بالجهد الكبير الذي بذله المؤلف نصرالدين محمد صالح ابكر في بحثه الذي حوى الكثير من الحقائق التاريخية التي كنا نجهلها كما قام بترتيب العديد من المعلومات المبعثرة لدينا في هذا الشان اضافة الى اجابته عن العديد من التساؤلات التي كانت مطروحة من ناحيتنا رغما عن انه لم يجاوب عن بعض تلك الاسئله . *كنا نتسائل لماذا لم يجمع كل تأريخ قبيلة التاما في كتاب في زمن تعمدت فيه معظم الاقلام التي تكتب التاريخ الى الاقصاء التاريخي لكثير من الاثنيات والقبائل السودانية بدافع التهميش والاستعلاء بينما ظلت نفس الاقلام توظف كتابتها لتلميع اخرين لم يكن لهم اسهاما واضحا او ايجابيا في تاريخ السودان؟ وهو ما اجتهد المؤلف للاجابة علية . *كنت اقول انه لابد من دور لقبيلة التاما في حضارة مروي التي اشتهرت بصناعة الحديد لأن لهذه القبيلة إرث صناعي هندسي يتمثل في التعدين و صناعة الحديد والفخار كما ان لها بيت صناعي يسمى با لحداحيد (مهندسي زمانهم) وهم لازالو محتفظون بهذا الإرث واقبال عدد كبير من ابناء هذه القبيلة على دراسة الهندسة في العصر الحديث بالتاكيد يعود الى ذلك الإرث رغم عدم وجود احصائية لهذا العدد. هنالك الكثير من القبائل لا يوجد بها فصيل يدعى الحداحيد بل ان بعض القبائل يسخرون من هذه المهنة مما يبطل مزاعمهم بالاسهام في حضارة مروي اللتي إشتهرت بصناعة الحديد. وقد ذكر لي أحدهم طريقة استخلاص التاما للحديد من شوائبه و ذلك بوضع الخام في وعاء فخاري صنع خصيصا لذلك يوضع فيه خام الحديد ويصهر فيه ثم ياتي شابان قويان سريعان منهم ولكل مطرقة و يجري الشابان نحو الوعاء بسرعة فائقة ويطرقانه بقوة في موضع محدد حتي ينكسر فيسيل مصهور الحديدد تاركا الشوائب ثم يترك المصهور حتى يبرد بعدها يقومون بتقطيعه وتشكيله لمصنوعات هندسيه لتستخدم في حالتي السلم والحرب. وهذه هي الطريقة التقليديه التي تم تطويرها للوصول الى التعدين الحديث والسرعة هنا تعتبر احدى اجراءات السلامة الصناعية (safety) حيث انها تقي الشابين من من إحتمال سقوط بعض ذرات المصهور المتطايرة عليهما. قد طرحت هذه الأسئلة و كنت وقتها طالبا بكلية الهندسة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا عام 1996 م في الوقت الذي ندرس فيه كورس تكنولوجيا الهندسة وكان التعدين جزء مهم من هذا الكورس فتكونت عندي فكرة بحث عن دور التاما في التعدين وصناعة الحديد.لم يسعفني الوقت حتى الان لكتابة هذا البحث. لقد اورد المؤلف معلومات قيمة فهي تفيدني جدا في هذا الخصوص وقد ذكر حقيقة تاريخية اخري تنص على رؤية الباحثين و في مقدمتهم آركل ( Arkel ) بان كثيرا من القوى التي ظهرت في النوبة تعود الى الفرع الجنوبي من التمحو (التاما) الحاليون التي تمثل اصل الاسرة النبتية من نبتة عند الشلال الرابع التي اسست الاسرة الخامسة والعشرين وان احدى زوجات بعانخي الذي اسس الاسرة الخامسة والعشرين من التمحو وهم من الليبيين الجنوبيين وانهم اتجهوا غربا عنما دمر ملك اكسوم الحبشية مملكة مروي حوالي 325 م. * في العدد 6505 لجريدة الصحافة و الصادر بتاريخ 25 اغسطس 2011 صفحة 13 اورد الدكتور احمد الياس حسين دراسات حول اصول سكان السودان ( 12 ) ضمن سلسلة حلقات بعنوان من هم سكان السودان قبل ظهور المسميات القبلية الحالية تناول فيها سكان شمال السوان بدءاً بالنوبة الذين تتبع بعضا من تاريخهم في كتابه السودان :(الوعي بالذات وتاصيل الهوية ) تناول فيها سكان السودان قبل دخول العرب والاسلام السودان. إستعرض من خلال سرده رؤية المفكر و المؤرخ السنغالي المشهور و الذي تاسست جامعة باسمه في الويات المتحدة الامريكية الشيخ انتا ديوب في منتصف القرن الماضي على صفحة غلاف كتابه المشهور (The African Origin of Civilization: Myth or Reality )اي (الاصل الافريقي للحضارة : حقيقة ام خيال ) حيث كتب ان ?تاريخ افريقيا السوداء سيبقى معلقا فى الهواء مالم يتجرأ المؤرخون بربطه بالتأريخ المصري ? اي التاريخ المصري القديم .اما الدكتور احمد الياس نفسه فيرى ان تاريخ السودان والتاريخ المصري القديم سيبقى معلقا في الهواء ولا يمكن كتابته بصورة صحيحة مالم يتم ربطه بالصحراء الكبرى. لجأ الى بعض اخبار قدماء المصريين في الالفية الثالثة قبل الميلاد إلى ماجاء على لسان البعثات التجارية التي ارسلها حكام مصر مثل خرخوف فأطلقوا اسم نحسيو او نحسي على سكان المنطقة الواقعة الى الجنوب من بلادهم واسم التمح اوالتمحو وارتت على سكان المناطق التي تقع الى الغرب من بلادهم مستعرضا رأي آركل في كتابهA history of the Sudan صفحة 44 ان السكان الذين تحدث عنهم خرخوف غربي النيل ربما لاتزال سلالاتهم تعيش حتى اليوم في شمال دارفور فقد يكون الارتى Urti في منطقة جبال ميدوب هم بقايا الارتت وقد يكون التاما في شمال غرب دارفور هم بقايا التمح فروايات التاما الشعبية تزكر انهم كانوا يعيشون في منطقة بئر النطرون التي هي الان صحراء قاحلة. للتعدين اهميه كبيرة فقبل التصنيع يتحتم عليك ايجاد المعدن وقد عرف الانسان الحديدفي وقت مبكر فقديما امر ذي القرنين شعبه ان يحضروا اليه زبر الحديد فلما فعلو قام بصهره وجعل بينهم وبين ياجوج وماجوج سدا كما جاء في القرآن الكريم في سورة الكهف ويقال ان ذي القرنين هو الملك الصعب بن ذي فرائد بن الحارث الرائش بن حمير ابن سبأ ولقب بذي القرنين لان تاجه به طرفان كالقرنين كما جاء في بعض المراجع مثل ابن كثير . * تطرق المؤلف لصناعة الحديد الا انه لم يذكر شيئا عن التعدين . *بالنسبة لأصل التاما لقد كنت ولازلت من المستبعدين لفكرة الاصل العربي للتاما ومن المؤمنين بشدة بأفريقيتهم وقد وصفهم بعض المؤرخون بأنهم التمحو احدى القبائل الليبية القديمة كما اورده اركل. للتاما لغة خاصة بهم غير اللغة العربية التي يتحدثونها مع القبائل الاخرى اضافة الى تراثهم وفلكلورهم الخاص بهم وهو يختلف عن ما يخص القبائل العربية رغم التاثر بالثقافة العربية فقد كان للتاما تأثير ثقافي قوي على القبائل و المجتمعات التي تعايشوا معها اوالتي كانت تجاورهم مما مكنهم من فرض مسمياتهم كما ورد في الكتاب من تاثير لغة التاما على اللغة النوبية ويبدو ذلك في مفردات الساقية كذلك تأثيرهاعلى لغة الفور والنوير اضافة للغة المصرية القديمة. أضف الى ذلك ان هناك بعض القبائل المجاورة للتاما تتحدث لغة التاما. و إذا افترضنا جدلا ان التاما عرب يبقى هنالك سؤالا مشروعا فما الذي يدعوهم لترك اللغة العربية وابتكار لغة اخرى ليتعاملون بها فيمابينهم ؟ مع العلم التام بانهم حاليا يتحدثون اللغة العربية مع القبائل الاخرى . وهل ابتكا ر لغة جديدة لقوم ينطقون بلغة اخرى امر في غاية السهولة ؟ *أن تكون لك لغة خاصة فهذه ميزة إضافية علاوة على انك تتحدث لغة الآخر فشعب له لغته الخاصة يجب احترامه . * اسماء البطون للتاما مثل ارقوك ? كاروك ? تورك ? مقتوك ? اسنقور ?الخ تختلف عن اسماء البطون عند العرب . * ما تناوله الدكتور أحمد إلياس حسين في الحلقة (12) من سلسلة مقالاته المنشورة في العدد 6505 من جريدة الصحافة والذي تناولت جزء منه أعلاه توضح ان التاما هم جزء من سكان السودان قبل دخول العرب والاسلام السودان . * قدوم شعب الاسنقور احد بيوت التاما من اليمن لم يكن دليلا على عروبة أهلنا التاما لأن اليمن تعتبر منطقة تواصل عربي افريقي فقديما عبر ابرهه من الحبشه عبر مضيق باب المندب الى اليمن وتقول بعض المصادر مثل الموسوعة العربية الميسرة_دار الشعب 1987 ان ابرهه الاشرم حكم اليمن بعد ان ارسله الملك كالب ملك اكسوم الحبشية لاخضاع الجزيرة العربية في حوالي 520 م حيث نصب كالب سوفويافع أشوع نائبا له على تلك المناطق. بعد بضع سنين تمكن ابرهة من خلع سوفويافع بمساعدة الحامية الاكسومية ونصب نفسه ملكا على ال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..