كشفت هيئة محامي دارفور، عن أوضاع قاسية يعيشها المحتحزون المضربون عن الطعام في سجون بورتسودان بشرق السودان والهدى بالعاصمة الخرطوم، والذي دخل يومه الخامس.
ودخل 109 محتجزين في سجن بورتسودان بالبحر الأحمر و77 مسجونا في سجن أردمتا بغرب دارفور و21 محتجزا في سجن الهدى بالعاصمة الخرطوم، الأحد 11 ديسمبر الجاري؛ في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على تطاول فترة سجنهم بلا قرارات قضائية وعدم ارتكابهم أي جُرم.
وكشفت الهيئة، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، عن “تدهور أوضاع 8 من المُحتجزين الصحية بينما لا يزال هنالك 13 معتقلا مستمرون في الإضراب المفتوح عن الطعام في ظل أوضاع حرجة بسجن الهدى”.
وأضافت: “وفي سجن بورتسودان تم أول أمس إيقاع عقوبة تأديبية على أحد المُحتجزين المُضربين عن الطعام وذلك بوضعه في القيود وفي زنزانة منفردة ثم اُزيلت عنه القيود يوم أمس”.
وتحدثت الهيئة عن زيارة لوفد الأمم المتحدة لسجن الهدى أمدرمان يوم أمس، فيما زار هيئة الدفاع عن محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور اليوم بمقر هيئة محامي دارفور بالخرطوم.
وأخذت هيئة الدفاع علما من وفد الأمم المتحدة الذي زار سجن الهدى بأسباب زيارته للسجن ولهيئة الدفاع، عن محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور. وتعهد الوفد بزيارة بورتسودان الأسبوع القادم وذلك لتفقد أوضاع مُحتجزي ولاية غرب دارفور بسجن بورتسودان.
وتعتقل ولاية غرب دارفور منذ 25 أبريل 2021، هؤلاء الأشخاص حيث أودعتهم سجن الهدى ك(أمانات) دون أن يرتكبوا جُرما، كما أن بعضهم أطفال.
وفي يوليو، جرى إبلاغ النائب العام بصفته صاحب الولاية الحصرية على الشرعية الإجرائية في الدولة، بوجود 21 محتجزاً تم ترحيلهم من الجنينة إلى سجن الهدى بأم درمان باعتبارهم (أمانات)، في سابقة من ممارسات انتهاك حقوق الإنسان بالبلاد؛ دون أن يُتخذ أي إجراء لصالحهم.
الديمقراطي
