* التنطع لغة يعني المبالغة في الشيء.. وحين يكون الشخص خاوياً لن يجد ما يسد عجزه (الرأسي) سوى أن يمارس هذه الصفة الذميمة.. وهذا عين ما يفعله المؤتمر الوطني في (مواصفاته المستحيلة) المحددة والتي سيتم بموجبها اختيار مرشحه القادم لرئاسة الجمهورية.. ثم زادوا على التنطع بما نسميه (الفلسفة العمياء) ومثالها كالذي يحمل سراجاً في وضح النهار..! فبعد أن بيّنوا مواصفات رئيسهم التي لا تتوفر إلاّ في الصحابة الكرام والصالحين؛ قالوا إن رئيسهم هذا يريدونه (لا يصانع ولا يضارع).. نعم ــ هكذا ــ غير مضبوطة بشكل؛ وبإبهام لا يخص العامة أو يعني لهم شيئاً.. وكأن الذي حدد (المواصفات) يريد أن يستعرض للناس مدى (الشطارة) التي وصل إليها الحزب في (الفهم!).. فالمصانعة التي نعرفها تعني (المداهنة) ولها معانٍ أخرى ــ معلومة ــ يجب أن تُحدد بلا كلفة لنخرج بالناس من لغة (الوثوب) و(الأحابيل) إلى وضاءة البساطة؛ فالرئيس لا يُنتخب ليحكم (كلية اللغة العربية)..!! أما المضارعة فتعني المشابهة وغيرها.. وبين المعنيين ربما أراد (عبقري الحزب!) ذات الجدل الذي شاب الخطاب الغرائبي ــ التاريخي ــ الخاص بـ(وثبة) المؤتمر الوطني المعروفة؛ وقد أصابت كباد الشعب يومها..! فمن أين لهم التبسُّط وقد اعتادوا على تعقيد الحياة برمتها..!
* أليس شافياً وكافياً أن يقال: نريد مرشح حزبنا أن يكون صادقاً؟!
* دعونا من الكلمتين اللتين لهما من المعاني ما لا يخطر على بالهم.. ولنكن مع مواصفاتهم الأخرى التي بلغت (18) وهي جميعها من الصفات الحسنة التي يشق علينا أن نعلم: من أين لهم بها؟ وأيّة صفة تضاهي الأخرى عمقاً ونبلاً.. يقولون: يجب توفر صفات القوي الأمين والحفيظ العليم (في رئيسهم!) وأن يكون ليناً في غير ضعفٍ وقوياً من غير عنفٍ وجواداً في غير إسراف ومقتصداً في غير بخلٍ؛ كذلك (لا يصانع ولا يضارع ولا يعمل في عمل تجاري وأن يأمن الأبرار ويخاف الفجار ولا يغلق بابه دون حاجات الناس، بجانب حُسن الخلق والمؤهل العلمي المناسب والوسطية والاعتدال وسعة الأُفق وقوة البصيرة ومبادرته وخبرته). انتهى العرض.
* أليس كافياً اختصار كل هذا التنطع في (العدل والأمانة)؟! ثم إنهم يغفلون أن يكون رئيسهم (وطنياً!!).. أي ليس له ولاء إلاّ للوطن؛ ولا محبة (تضارع!) لغيره..! وحين يكون الشخص وطنياً بالمعنى العميق فمؤكد أنه سيكون معصوماً من (المصانعة!) في حدودها القصوى؛ أو بنحو ما نرى من (إخواننا!) في الحزب الحاكم..!
* يا أيها الذين (تهردون!) أحشاء الخلق واللغة و(تنشفون!) البلاد.. كفاكم.. أو.. كفانا احتمالاً..!!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــ
الأخبار
[email][email protected][/email]
أفاكون … و قتله … و لصوص … وتجار دين قاتلهم الله أنايؤفكون . اللهم أحصهم عددا و لا تغادر منهم أحدا … اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك .,, اللهم أرينا فيهم عجائب قدرتك . شردونا و جوعونا و أبادونا . اللهم أبيدهم عن بكرة أبيهم .قولو آميييييييييييين .
دائما العكس صحيح سميت ثورة القيران بالانقاذ شاهذنا وسمعنا الدمار قال هم الصحابة الجدد شاهدنا وسمعنا ابولهب وابو جهل ومسيلمة وكل الشائهين ف نتركهم ف المرشح معروف ربهم وولي نعمتهم اللات والعزي البشير
يا شبونة والله الناس ديل لو طبقو المواصفات القالوها – انا حابقى رئيس لانو ما عندهم زول ينطبق عليهو المواصفات بتاعتهم
فعلا دي مواصفات رئيس لكلية اللغة العربية, او مواصفات عريس او رجل احلام,, وتحتمل برضو مواصفات درويش او شيخ طريقة,, لكن ما ممكن ابدا تكون لرئيس دولة او حتى سياسي من الدرجة العاشرة,,
لقد جمعوا صفات الصحابة هذه لمرشحهم المنتظر لأنهم يفتقدونها الآن رغم الاسهاب و الاطالة بقصد الكسب الرخيص و كسب تعاطف الغلابة بعد أن ملوا تلاعبهم بقيم الدين و سماحته لاجل سلطة زائلة .
ما صفة احسن وابرك واقوي من العدل بين الناس غنيهم وفقيرهم وقويهم وضعيفهم ما تشروا احسن صفة في الحاكم العدل والعدل له مقومات واشهر الملوك والحكام اشهتروا بالعدل وعدم اكل اموال الناس والسعي لراحتهم. الاحزاب تسعي للحكم لترتاح على اجساد الفقراء وتنهب اوموال الكادحين ولكن اذا جاء حزب وقال ببسعى لراحة الناس … فانتظروا قيام الساعة…. لن الكلام واضح من طلب الامارة فلا تامروه.. وكل الاحزاب تسعى للانارة والتأمر على الناس…. لكن دعونا نتفاءل وننتظر اليوم الذي نختار فيه من يحمكنا وليس يختار من يحكمنا شعبه…
ﺇﻟﻬﻨﺎ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻭﺧﺎﻟﻘﻨﺎ ..? ﻧﺸﻜﻮ ﻟﻚ ﺣﺎﻝ ﺑﻠﺪﻧﺎ !
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺛﺮﻱ ﺑﺴﺮﻗﺔ ، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﻓﺴﺪ ﺃﻭ ﺗﻄﺎﻭﻝ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻭﺇﺳﺘﺨﺪﻡ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﺈﻏﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ﺑﻌﺪ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ
1989 ﻭﺍﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺸﻴﻦ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺭﻧﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﺫﻱ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ
ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﺃﻥ ﺗﺸﺘﺖ ﺷﻤﻠﻬﻢ ﻭﺗﺒﻌﺜﺮ ﻗﻮﻣﻬﻢ ﻓﺘﺬﻗﻬﻢ
ﻣﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻴﺘﻢ ﻭﺇﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﺍﺩ ﻭﺇﻧﺼﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺃﻭ ﺃﺯﺍﺡ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻛﻔﺄ
ﻣﻨﻪ ﻭﺗﺒﻮﺃ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺩﻭﻥ ﺣﻖ ، ﻭﻣﻦ ﺳﺮﻕ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻭﺃﻓﺴﺪ ﻭﻓﺴﺪ ، ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺗﺸﻔﻲ ﻏﻠﻴﻞ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮ
ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﺄﻓﺮﺍﺩ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺑﻄﺎﻧﺘﻬﻢ ﻛﺠﻤﺎﻋﺔ ﻇﺎﻟﻤﺔ ، ﻭﻻ ﺗﺬﺭ
ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻲ ﻭﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻟﺤﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺣﺮﺍﻡ ، ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﻧﺎ ﻓﻴﻬﻢ
ﻋﺠﺎﺋﺐ ﻗﺪﺭﺗﻚ ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺠﺰﻭﻧﻚ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻫﻠﻜﻬﻢ ﺑﺎﻻﻣﺮﺍﺽ ﻭﺑﺒﺸﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺃﺧﺘﻢ ﺃﻳﺎﻣﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺴﻮﺀ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﻭﺧﻴﺒﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ . ﻭﻧﺴﺄﻟﻚ ﻳﺎ
ﺇﻟﻬﻨﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﺺ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﺮﻧﺎ ﻓﻴﻬﻢ
ﻋﺠﺎﺋﺐ ﻗﺪﺭﺗﻚ ﻳﺎﻗﻮﻱ ﻳﺎﺟﺒﺎﺭ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻬﻢ ﻓﺮﺩﺍ ﻓﺮﺩﺍ ﻓﺈﻧﻬﻢ
ﻗﺪ ﺑﻐﻮﺍ ﻭﻇﻠﻤﻮﺍ ﻭﺗﻔﺮﻋﻨﻮﺍ ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺑﺪﺩ ﺷﻤﻠﻬﻢ ﻭﺃﺣﺒﻂ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻭﺃﻛﻮﻱ ﺟﺒﺎﻫﻢ ﻭﻭﺟﻮﻫﻢ ﺑﻤﺎ
ﺇﻛﺘﻨﺰﻭﺍ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ .
( ﺁﻣﻴﻦ
انت استاذ ياشبونة والاستاذية تقف عندك احتراما واجلالاً
يلاحظ انهم لم يتحدثوا عن عُمْر المترشح ولا صحته ولا خلو صفحته من الجرائم الاخلاقية او الجنائية
ولا وطنيته … بل تمسكوا بالمستحيل ليصبغوه على قماش سيدهم القادم المقيم … وهذا هو ديدن
ترزية السلطة وصناع الآلهة في كل زمان وكل مكان ….
و الله لا يملك اي اخ مسلم صفة واحدة من هذه الصفات الثماني عشرة، فهم كذابون افاكون مداهنون متزلفون متسلقون يحبون المال حبا جما خاصة ان كانت مصادره حراما، بل يا حبذا لو كانت حراما، لا يرعون الا و لا ذمة. انظر اليهم واحدا تلو الاخر، هل تتمنى ان تكون واحدا منهم؟ أبدا برئيسهم مدفع الدلاقين، اللص الاكبر و الكاذب الأشر، مرورا بعلي عصمان و نافع و الجاز و المتعافن و صابر و غندور (استاذ الجامعة و رئيس اتحاد العمال؟؟؟؟؟) و كل الولاة و على راسهم والي الخرطوم، و غيرهم و اشباههم مثل الدقير و احمد بلال غيرهم. من منكم يريد ان يكون مثل اي واحد منهم او يتمنى ان يبعث يوم القيامة في معيته؟