إذا رأيت نيوب جبريل بارزةً

الرشيد العطا
من تحت ابتسامةٍ (ترابيةٍ)… لا تخلو من خبثٍ (ترابيٍ).. وبصوت هو لضُّباح هجاريس الثعالب أقرب.. فجر دكتور (خليل) قنبلةً صوتيةً لن يسلم هو من شظاياها… قال الرجل (ناس الشمالية عاملين دوشه.!!) بيئس ما قال الرجل.
أنت يا خليل لا تعرف الحبةَ عن (ناس الشمالية)…
ما أبعد الشقة بينهم ومعرفتك بهم. ناس الشمالية الصابرين المحتسبين على التهميش والظلم.. ليس عن ضعف. إنما عن وعي وعلم وأمل يرتجى أن ينتشل الله الوطن كله… شماله وجنوبه. شرقه وغربه من مأذق أدخلته فيه الأحزاب الديناصورية العتيقة.. ثم فعلتم به أنتم الكيزان تحت لافتة المؤتمر الوطني ما لم يفعله الصهاينة بالفلسطينيين.. الشماليون ظلوا قابضين على الجمر في صبر أوحى لضعاف النفوس أمثالَك (أنهم أغنياء) .. وانصرفت نظرتكم البائسة الطائشة عن أنهم كذلك (من التعفف). وليسوا مثل قوم جيئت أنت منهم يحرقون قرى أهلهم من أجل (سخلةٍ).. فرق شاسع.. بينك وبينهم.. معذور أنت.. لن تفهمهم. وما طالبوك بفهمهم… فهم لا يطلبون المستحيل.. لكن لا بأس أن نذكرك..
كنا طيلة السنين مهمشين من المركز أكثر منكم.. عشنا على الكفاف وشظف العيش حامدين لله شاكرين.. لم تمتد أيدينا لما في أيدي بعضنا.. تكافلنا وتعاضدنا ولا نزال هكذا. وسنبقى هكذا حتى لو تبدل العسر يسرا… لم ننهب أبقار ولا أغنام ولا أموال أهلنا كما يفعل بعض القوم!!
هل سمعت ب (خور المحفور)؟ ذلك أحد أودية الشمال.. عرضه عدة أمتار مكثنا عقوداً عديدة نطالب بتشييد جُسير عليه. يقينا شر الحوادث المميتة أثناء الخريف. ما صرخنا.. ولا عملنا (دوشه).. بل صبرنا من أجل وطن أردناه موحداً… سالماً وان طال الانتظار….
هل نما الي سمعك (الأصم) الا عند منفعة شخصية.. عن النفايات التي أفشت السرطان في ربوع الشمال؟ تلك دفنت في أرض الشمال..دفنها كيزان (المؤتمر الوطني).. شقيق حركتكم اللا اسلاميه. بل هو إبنها.. ولعلك تعلم الذي أتانا ببشير السؤ على حين غرة.. وهذه المرة أيضاً قبضنا على جمرنا.. ودارينا جراحنا..من أجل وطن أردناه موحداً سالماً وإن طال الإنتظار.
أهل الشمال صبروا في انتظار هذا الجيل الشاب..بما فيهم ابناؤنا شباب غربنا.. مفجري الثورة التي أدهشت الكرة الأرضية.. أهل الشمال رفدوا الثورة بنكران ذات أعلنوه مع صافرات قطار عطبرة الذي جاء حينها من (الشمال) . اللهم لا مناً ولا أذىً.. فقط لعل الصم البكم يفقهون.
وفي غفلة من التاريخ… أتت الدنيا اللعينة بك.. ربما لحكمة يعلمها الله… أما في علم البشر فليس هناك مبرراً يأتي بأمثالك لسرقة ثورة لا تشبهها ولا تشبهك. والمصيبة العظمى.. ينصبك الفاشلون المتآمرون وزيراً لماليتها… كيف؟يعني كيف؟ كيف يعني؟ من يدري يخبرني…
ورحت تخاطب أهل الشمال المرزوؤن بك.. بلغة سوقية تشبهك… كيف لا وأنت خريج أكاديمية (لحس الكوع).. (والزارعنا غير الله اليجي يقلعنا) و (رب رب رب)…
إني أتمناها صريحة… وتمنيت لو أني أعلنها.. لكنني لست في مقام من يعلن:
أتمنى ان لا يقبل أهل الشمال بك وزيرا في أي موقع… وان كان لابد.. فالانفصال لأحفاد ملوك (كوش) أولى… ذلك أفضل من (فصل سابع) يوضع في قفصه وطن مجروح بك وأمثالك….
اليومه ديك استمعت لشاعر منكم يهضرب.. (عمارات نهرقو… نيل نيبسو)!!.
أسع ده كلام ده؟!!
١٢ /يناير /٢٠٢٢م
[email protected]
آسف… أخطأت في الاسم… قصدت (جبريل)… وليس خليل…
لو انتصرت الثورة سيعلق الثوار جبريل راسا على عقب هو و مناوي و البرهان و حميرتي و هجو و ضربهم برصاص البنادق كما حث مع موسوليني و سيحدث ب اذن اللله
وكمان
ليس الانفصال و تقسيم البلاد حل دائما لاي مشكلة يا استاذ
صدقت…. هؤلاء أجرموا في حق الثورة وشهداء الثورة وشباب الثورة أيما اجرام.. ولو تمت محاسبتهم بأمانة وعدل يذهبون الى المشانق.
بل ان اوان فك الارتباط المصنوع بين دولة وادى النيل ودولة دارفور التى ضماها المستعمر الانجليزى للسودان في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ١٦نوفمبر ١٩١٦م يجب ان نقرر مصيرنا وننفصل عشان كل الناس ترتاح يا جلابة فك الارتباط
واجب الساعة الزغاوة والرزيقات اتفقوا علي احتلال ارضنا وقتلنا وتهجيرنا منها كما فعل جدهم السفاح التعايشي في اجدادنا زمان
مشاكل دولة دارفور مزمنة ولا نهائية بسبب عنصريتهم وتخلفهم وعدم تقبلهم لبعض وايضا بسبب فقر دولة دارفور ومواردها شحيحة جدا جدا
لن نقبل بارتباط مصنوع ندفع فيه الغالي والنفيس ونعرض اهلنا الى مجازر ومذابح اخري كما فعل الارهابي المحتل عبدالله التعايشي في اهلنا زمان
علي الجلابة من اقصي اليمين الى اقصي اليسار ترك خلافاتهم جانبا والاسراع في تشكيل قوات درع الشمال لحماية اهلنا في الشمال والشرق والوسط وشمال كردفان من خطر هؤلاء الغزاة القتلة والعمل علي فك الارتباط المصنوع بيننا وبينهم فورا
انفصل برراك يا منسوخ الاسماء
ياخي بردت بطني… يا سلام عليك وعلي مداخلتك.. أوافقك موافقة كلية تامة ومن دون تحفظ. سلم منك العقل واليمين والقلم… شكرا….