«مفضفضية» الفساد.اا منعت الأجهزة نشر المقال

بالمنطق
«مفضفضية» الفساد..!!!
صلاح عووضة
* جارنا – في زمن مضى- توفيق كان رجلاً ساخراً كحال أهلنا النوبيين جميعاً سيما الذين في أقصى الشمال منهم..
* وفي يوم دار نقاش بيننا – ونحن جلوس أمام بيته – عن تدهور أحوال الناس المعيشية في مقابل تطاول نفر في البنيان فمن هم محسوبون على الإنقاذ..
* فقال قائل منا إن هنالك منشوراً في هذا الصدد صادراً عن الحزب «الفلاني» المعارض..
* ثم ابدى القائل – من الجيران – حرصاً على البحث عن نسخة من المنشور المذكور حتى يتسنى لنا الاطلاع عليه.
* فما كان من توفيق الا ان صاح قائلاً بسخريته المعهودة: «هيَّا المسألة عايزالها منشور مكتوب؟!. خد عندك مثلاً اللي ماشي قدامنا ده، ده مش منشور حي ماشي على رجلين..؟!
* وكان الذي يمشي أمامنا لحظتذاك ـ ويشير نحوه توفيق ــ هيكل عظمي «لابس هدوم».
* ثم واصل جارنا سخريته محولاً إتجاه سبابته هذه المرة نحو «هيكل!!» آخر: «وخد عندك ده مثال للي قاموا من نومهم صباح 30 يونيو ولقوا كومهم».
* وكان الهيكل الآخر ذاك الذي أشار اليه توفيق هو هيكل فيلا فخيمة قامت على انقاض بيت كان متواضعاً – تواضع صاحبه – حتى لحظات «التمكين!!».
* والذي دعا ذاكرتنا الآن إلى استدعاء تلك الدردشة ذات السخرية «التوفيقية» حديث بعض قادة الإنقاذ هذه الايام عن انشاء مفوضية مختصة بقضايا الفساد في ضوء ما يحدث من ثورات شعبية من حولنا.
* قالوا – ربما – إن من الافضل لنظامهم ان يكون كشف الفساد، والمفسدين، بيده هو لا بيد عمرو..
* فقد كان الفساد الاقتصادي – الى جانب الفساد السياسي بالطبع – هو أحد عاملين أساسيين من عوامل الانتفاضات الجماهيرية التي حدثت – وتحدث – في العالم العربي الآن..
* ولم يخب حدس شعبي تونس ومصر في أن ما يظهر على السطح من «هياكل!!» للفساد ربما يكون بمثابة جبل الجليد بالنظر إلى ما هو «مدسوس» في بنوك «بلاد برة».
* فقد كانت بـ «جلاجل» فضائح آل مبارك وآل بن علي وبعض من هم دونهم من المتنفذين.
* وتماماً مثل الذي درج على أن يحاجج به أهل الانقاذ، فقد كان قادة نظامي مبارك وبن علي يطالبون كل من يتحدث عن الفساد بإظهار الأدلة.
* وكأنها الأدلة «الظاهرة» في شكل «هيكل» وبنايات وفلل لبعض من كانوا حتى الثلاثين من يونيو من «المعدمين!!» ليست بكافية.
* وكأنما الامتناع عن ملء إقرارات الذمة حتى لحظة كتابتنا لهذه الأسطر ليس مما يثير الشكوك.
* وكأنما أهل الانقاذ هم أكثر ورعاً وتقوى من عبد الله بن عباس الذي طالبه أمير المؤمنين عمر بتبرئة نفسه مما أحاط به من شكوك بعد رؤية الناس لـ «ظواهر!!» لم تكن تُرى قبل توليه أمر بيت مال المسلمين.
* وحتى ابن عباس هذا حين أراد أن يُذكّر الخليفة عمر بورعه وتقواه – رداً على طلبه ذاك – قال له ما معناه: «دعك من هذا وبرئ نفسك».
* وصحافتنا الآن حين تثير شكوكاً حول فساد محتمل بناءً على ما تراه ظاهراً – ظهور الهياكل «الاسمنتية!!» و«الآدمية!!»- تُواجه بالسؤال إياه: «أين الدليل؟!».
* والسائلون هؤلاء يعلمون علم اليقين أن صحافتنا كي يتسنى لها توفير ما تُطالب به، فما من سبيل أمامها إلا أن تصير فرعاً من فروع «إسكتلنديارد!!»
* أن تصير كذلك، ثم يُدرّب كل مخبر صحفي فيها على أن يكون مخبراً «بوليسياً» يعطى حقاً «قانونياً» في التجسس على «تحركات» و«هواتف» و«حسابات» المشكوك فيهم.
* وجارنا توفيق لم يكن يحتاج إلى دليل على «الإفقار!!» – من قبل – حين أشار إلى «هيكل بشري» يمر من أمامنا.
* بمثلما لم يكن يحتاج كذلك إلى دليل على «الاغتناء» حين أشار إلى «هيكل أسمنتي» ينتصب أمامنا بعد أن كان صاحبه «هيكلاً آدمياً» – هو نفسه – قبل «التمكين!!».
* وحتى تطمئننا الإنقاذ بأنها تأخذ بجدية قضية الفساد، أشارت إلى أنها بصدد تكوين مفوضية ليس من بين أفرادها إنقاذي واحد.
* ولكن ما يحول بيننا والطمأنينة هذه، سوابق عديدة تكشف عن افتقار إلى مثل هذه الجدية حين يتعلق الأمر بكل ما تظن الإنقاذ أن فيه تهديداً محتملاً لطمأنينة توهطها على كراسي الحكم..
* وحين قالت إنها «جادة» – مثلاً – في اتفاقها مع أركو مناوي ووضعته في منصب مساعد رئيس الجمهورية، كتبنا آنذاك نقول إن مناوي هذا سيكتشف عما قريب أنه كان «مساعد ياي» بعد أن لن يعود قادراً على أن يعرف «رأسه من رجليه»..
* وهذا الذي قلناه ردده مناوي بحذافيره – قبل فترة – توصيفاً لما كان عليه بالقصر.
* والآن نتوقع لهذه المفوضية – حال إنشائها – أن «يُمطوَّح» أعضاؤها في كل مرة يطالبون فيها بمدهم بما يعينهم على كشف فساد ما.
* فالمشكلة ليست في أن أعضاءها غير انقاذيين، وانما في استهدافها انقاذيين – بالتأكيد – بما أن غير الإسلامويين أُطيح بهم عبر الهيكلة أو الخصخصة أو الغاء الوظائف أو الإحالة الى الصالح العام.
* سوف يقال لهم – أي أعضاء المفوضية – عقب استلام مطالباتهم: «فضفضوا مع بعض على بال ما يجيكم الرد».
* وبما أن الردود هذه لن تأتي أبداً فإن «الفضفضة» سوف تملأ فراغاً عريضاً من زمن المفوضية المخصص لـ «العمل»..
* وإزاء وضع كهذا فإن الاسم المناسب لهذا «الشيء» المخصص للفساد ليس هو «المفوضية»..
* وإنما «المفضفضية!!».
الصحافة
استاذنا عووضة متعك الله بالصحة والعافية – مسكاقمي
اذا تريد ان تموت او تضيع حق اي شىء فكون له لجان فما دونك موضوع احداث كجبار
ولك تحياتي وتقديري – هيروقو ووونوبنتو
عووضه .. أنا زعلان منك .. أولا طلبنا بريدك وصهينت .. ثانيا .. كتاباتك غلب عليها ( منعت الاجهزه من نشره ) .. وفى الأخيره تقول الحكايه أن حوارا يعتقد فى شيخه لأبعد الحدود .. إبتاع الحوار سناره وأحضرها لشيخه قبل أن يذهب للبحر ليقرأ له الفاتحه على السناره .. بعد القراءه ذهب وأصطادت السناره حوتا كبيرا كاد أن يهلك الحوار لولا أن خيط السناره إنقطع .. رجع الحوار وابتاع سنارة أخرى وذهب لشيخه وقال له شيخى السناره الأولى قرأت عليها فاتحة قويه إصطادت حوتا كاد أن يرمى بى فى لجة البحر .. هذه المره إقرأ لى فاتحه صغيره لأصطاد بها سمكة لعشائى أنا وأولادى فقط ..!!! ضحك شيخه وقرأ له الفاتحه الصغيره .. فأنت يا عووضه لا تكتب فاتحة قويه تغضب منك الأجهزه وإنما أكتب لنا فاتحه صغيره ل ( نفضفض ) بها لحين قيام المفوضيه .. شكرا ولا زال الطلب الأول قائما .. مع الشكر ،،،،،،،،،،
يـــاود عـــــــووضة
معظمنا لم يسمع قبل الثورة فى المحروسة عن أحمد عــز وزهــير جـرنة وحبيب العــادلى وأحــمد المــغربى……وزراء هم الآن فى سجن طرة بتهمة الفساد!!!!
ياترى كم مثلهم فى بلدنا الحبوب على مستوى المركز والولايات.. المشكلة إنو الناس دى تلحس بدون رقيب وناسيين إنو فى االرقيب العتيد الالانام ولا أكل الطــعام
يا ود عووضة البحث عن فساد البدريين كالبحث عن الحقيقة فيما يبدو ، فهو يحتاج إلى فانوس . فجميعهم إذا أشار واحدهم إلى آخر بسبابتة فإن إبهامه يشير إليه
هى لله هى لله لا للسلطة ولا للجاه هتفوا بها زمن طويل والنتيجة الماثلة للعيون انهم على الاقل تمسكو بالسلطة من يوم عملو الانقلاب وحتى اللحظة و ما شفنا اى تغيير فى الوشوش بس استراحات محاربيين اما موضوع الجاه فعند اى لمة فراش بكاء ح تسمع عن روايات تفوق خيال الطيب صالح رحمه الله تبقى حقيقة المفوضية الجديدة عرضة للتساؤل عن مبررات انشائها وعندنا وزارة عدل ونيابة ومحاكم متنوعة ومبانى فخمه وابراج ربما يكون الغرض منها دعم الفساد على وزن دعم الطلاب ودعم الوحدة …الخ ……….الله اعلم
الاستاذ عووضه لا اعتقد بان هناك رجل شريف واحد سيقبل العمل في مثل هذه المفوضيه ولن يجدوا سوي امثال الاصم ليكون كالاطرش في الزفه ………… والله يزيل الغمه
لسة يا أستاذ عووضة حنتكلم ونكتب عن مفوضية وكمان لمحاسبة المفسدين ؟؟
والله أنا قربت أصدق الكلام ده .
فساد عديل كده يا جماعة ؟
فساد شنو ؟ أنا حياتي ما سمعت بفساد للمؤتمر .
ديل ناس أشرف من الثعالب . ديل ما بعرفو غير العبايات والدايات , الأحاديث والبراغيث, التجويد و التبديد , الجباية و العناية , الصيانة والتشغيل والتصغير , الجهاد والتعمير والتفكير .
فوضنا يا صلاح مفوضية لتففض من فضافيض الفضفافات المفضفضة من فيض الفضات وفضفض فضافيضك قبل ما تجي مفضفضية الفضافضة بتاعت المفضفضين وتفضفض في الشارع وبكده كلنا نفضفض والمفضفضين يفضفضوا بره الفضفاضامك فضفضوا لما الشعب فضفض
صلاح لو فهمت حاجة مفوضيتك دي حتعمل حاجة
اقترح تلسيم هذه المفوضية للسيد عبد المتعافي لانه بصراحة شخص قوي وامين ومابيخاف من اي واحد العايزه بيعمله لايخشى العباد ولارب العباد
استاذ عوضة متعك الله باصحة والعافية الحكاية حتون فضفضة ساى بدون اى محاسبة مثل فضفضة المراجع العام نهاية كل عام وينفض السامر بوجود تجاوزات فى المال العام (وحملوه على الارباح )
اولاً اريد ان اعرف هل هذه المفوضيه ستعمل برواتب ام حوافز ام تعمل لوجه الله تعالي ولا اظن ذلك … وبما انهم سوف يستلمون الفكه فهم لن يفعلو شيئًاحيال هذا الامر …… ثانياً طالما هنالك مراجع عام يصرف راتب نظير عمله ولا يعتد بتقاريره وتكون مفوضيه للقيام بعمله ويدفع لها ايضاً فهذا فساد بعينه يجب البداء به وانصح بألغاء منصب المراجع العام والاعتماد علي المفوضيه الغير منتسبه للكيزان وبهذا يرتاح الكيزان من المراجع العام الذي لا يؤدي عمله وتكون غد كشفت عن كل اوجه الفساد في الدوله ………….
سير سير يابشير
نحن وراك حتي تطير
قال مفوضيه قال !!!!!!!!!!!!!ا
هو كان من المسجد القال فيهو الكلام دة ..يتلفت يمينا ويسارا …فسيري الشجر الذي يمشي ….هو الفساد داير ليهو مفوضيه ..والله حكم …
ومصداقاً لحديثك استاذنا الجليل عووضة أن الجبهة الإسلامية القومية في مشروع قانون الشريعة الإسلامية الذي قدمته للجمعية التأسيسية لم تدرج مادة أساسية في الشريعة الإسلامية وهي من أين لك هذا وأصرت على الإبقاء على مادة الثراء الحرام التي تعتبر من ضمن مواد القانون الوضعي وليس الإلهى ،،، الفرق بين المادتين واضح واسباب الرفض أكثر وضوحاً وذلك لأن من أين لك هذا تعني أن عبء الإثبات يقع على المدعى عليه فقط أما مادة الثراء الحرام الوضعية فعبء الإثبات فيها يقع على المدعي والفرق شاسع. الإنقاذيون يرغبون في إلهاء الناس بما يسمى بمفوضية الفساد التي لن تفلح في إثبات أي فساد طالما أن هذا النظام موجود لأن الذي بيده القلم لن يكتب نفسه شقياً.
Exelent article as usual,,,,One day i truly hope to hear good news from our country
الحمد لله البشير قال اخيرا في فساد انا قربت اصدق انو ده ما فساد انما هذا من الشريعه الاسلامية بسبب اصرار البشير عليها مع نكران الفساد وما دام عرفت يالبشير الفساد نحن في انتظار انك كمان تعرف انو مافي شريعه ولا علاقة للاسلام بما تقول وتفعل الانقاذ بس أأأمل ان تفهم دي سريع يعني اقل من 22 سنة كده
إلا قليلا
يا لخوفى من مفوضيّة الفساد!
كمال حنفي الرأي العام
اندفع المواطن وهو يحمل قضيّته المستعجلة الى مكتب الرئيس ابراهام لنكولن فأوقفه الحرس والمساعدون… أفادوه بانّ الرئيس مشغول لمدة عام كامل فهو يناقش قضايا الحروب بين الولايات وتوتّرات الدولة وحقوق السود… هل نمنحك عشرة دقائق كاملة تشرح فيها للرئيس خوفك على انقراض شجرة!
تمسّك الرجل بحقه فى مقابلة الرئيس فأهمله طاقم المكتب… جلس المواطن فى صالة الانتظار ينتظر المجهول… وبعد قليل جاءه المجهول عندما خرج لنكولن عَبْر صالة الانتظار فارتطم بالرجل الجالس فوقعت وتبعثرت أوراق المواطن المنتظر… انحنى الرئيس آخذاً بجمعها ولاحظ شجرة مرسومة على الورق: آوه انّها شجرة الاسكوبيا!
نهض المواطن لمواجهة لحظة اتاحتها له المصادفة فخاطب لنكولن: سيّدى الرئيس، من أجل هذه الشجرة أتيتك… هذه الشجرة آخذة فى الانقراض بالاعتداء الجائر… أعلم انّك مشغول بقضايا الحرب والتوتّرات، وستنتهى الحرب والتوترات ولو بعد حين… لكنّها حين تنتهى تكون شجرة الاسكوبيا قد انقرضت!
أسْتَنْسِخُ صورة طِبق الأصل من تلك الواقعة لتصبح بين مواطن سودانى والسيد الرئيس… سأواجه موقفاً مماثلاً، سيقال لى انّ الرئيس مشغول لمدة عام بقضايا الأمن الوطنى والاقليمى وقضايا الجمهورية الثانية… لكننى سأتمسّك بمقابلته… سيقال لى هل معقول أن يترك الرئيس كل أثقاله التى يحملها ليسمع نصيحة مواطن وهو المحاط بالمستشارين والمستشارات!
وستلعب الأقدار لعبتها أثناء انتظارى فيأتى رئيس الجمهورية مسرعاً فيرتطم بأوراقى فتتبعثر فيحملها الرئيس فيقرأ من بينها: حذارى من إنشاء مفوضيّة الفساد… فأقوم فى لحظة تلقائية لأخاطبه: سيّدى الرئيس: من أجل هذه المفوضيّة أتيتك، ففى وطننا لا تتنزّل الشبهات إلا على المفوضيّات: مفوضية الانتخابات اقامت انتخابات مختلف حولها وعليها، ومفوضية الاستفتاء واللغو عنها منذ انشائها حتى نتيجتها… ومفوضية التقويم والتقييم التى هى نفسها تحتاج إلى تقييم وتقويم!
سيدى الرئيس: حين تقوم مفوضية الفساد ستبحث فى أول اجتماعاتها مخصّصات المفوضية وتأثيث المفوضية ثمّ السفر إلى الدول التى نجحت فى حرب واجتثاث الفساد لدراسة تجاربها… ولمّا تعود وفود المفوضيّة تُفَاجأ بسوسة الفساد التى نخرت أرفف وطاولات ووثائق مفوضيّة الفساد!!
اذا صدقنا الرئيس – و قد تعودنا علي كذبه – و قامت تلك المفوضية، هل ستحارب الفساد في " الجمهورية الثانية" ام هل ستحقق في كل قضايا الفساد و الاختلاسات و تبديد المال العام و تقارير المراجع العام… يعني هل ستحقق في الفساد القائم ام هل ستعمل بنهج عفا الله عما سلف و تنسي و تبدأ صفحة جديدة؟ و اذا فرضنا انها حققت ماذا ستكون النتيجة: هل سيكون الحكم " شكيناهم علي الله " كما ورد عن احد المتنفذين ام هل ستستعمل مبادئ سبدرات في الاعتماد علي "الوازع الديني"
الفساد هو " شريعة " النظام الحاكم و دينه ينطبق ذلك علي كل متنفذيه و اتباعه، فهل ستقوم المفوضية بمساءلة " الرئيس: و تحقق في موضوع التسعة مليار دولار؟ و هل ستحقق مع نافع عن القصر الذي يبنيه لست الحسن ابنته و هل ستحقق مع وزير الدفاع ( ضل سيدو) عن فساده و امواله و قصوره و كل مفاسد ايام وزارة الداخلية؟ وهل ستطلب برفع الحصانة عن هؤلاء و ايقافهم عن " مناصبهم" لحين اكتمال التحقيق حتي لا يستخدموا نفوذهم ؟و هل سترفع امرهم لمحكمة " عادلة" ليس علي راسها قاضي من " اصحاب الايدي المتوضئة" … و هل ستحقق مع كل " الفتية الذين آمنوا بربهم" المتنفذين في كل موقع و كل شركة و كل "صندوق" و الذين ظهرت عليهم علامات " النعومة" و الصوت الرخيم و بانت عليهم آثار النعمة بعد فقر و اخشوشان؟ هل ستحاسب اصحاب المناصب المتعددة و السلطات المتمددة ؟ و هل ستراجع الدرجات العلمية التي هبطت من السماء علي اصحاب التمكين و تمتحن قدراتهم الاكاديمية؟؟؟؟