في ضوضاء المصريين ..!

منى أبو زيد
?الحضارة الإنسانية هي جلال الأفعال لا نخبويَّة الفاعلين? .. الكاتبة ..!
* عند انتهاء مراسم الخطوبة طلب الشاب أحمد من أسرة خطيبته سارة الإذن باصطحابها إلى أحد الأماكن المُطلة على النيل احتفالًا بالحدث السعيد، وهناك ناول الشاب العشريني خطيبته جهاز هاتفه النقال الذي كان يعرض مقطع فيديو يوثق لمفاجأة كبيرة ..!
* على الشاشة الصغيرة رأت الدكتورة سارة بعض الفقراء من إحدى قرى أوغندا )نساء يطلقن الزغاريد ورجال يلهجون بصالح الدعاء، وأطفال يتقافزون فرحاً أمام بئر مياه(، ثم سمعت تعليقاً صوتياً يشير إلى أن البئر الذي تحلَّق أولئك الأفارقة الفقراء حوله هو مهر زواجها .. للحظات لم تستوعب الخطيبة الأمر، فألجمت الدهشة مشاعرها، ثم أجهشت بالبكاء ..!
*بداية الحكاية كانت قبل عام، حينما عقد الدكتور أحمد العزم على أن يُهدي من يختارها للزواج شيئًا كبير المعنى، ففكر في أن يكون مهر عروسه صدقة جارية يذهب ثوابها إليها، فظل يتابع عن كثب المساعي الحثيثة التي تبذلها مؤسسة ?أوتاد ? في أوغندا لتوفير احتياجات الناس للمياه (حصر الأماكن الفقيرة الخالية من المياة الصالحة للشرب، ثم البدء في تنفيذ مشروعات حفر الآبار فيها ..!
(علم الطبيب الشاب أن كلفة حفر البئر الواحدة تقدر بنحو ألفين دولار (أي ما يعادل أربعة وعشرون ألف جنيه مصري، في حينه) فأرسل المال بلا تردد، وبدأت عمليات الحفر في شهر رمضان الماضي، أي قبل شهر من موعد الخطبة .. وفي يوم عيد الفطر المبارك تلقى أحمد إشارة من فريق العمل الذي كان يستعد لإقامة احتفال بحضور أهالي القرية لافتتاح البئر، فطلب منهم توثيق مراسم الافتتاح وتصوير احتفال أهالي القرية .. وبعد الاحتفال بالخطبة فاجأ الطبيب الشاب خطيبته بمقطع الفيديو، فرأت العروس من بين دموعها لافتةً كبيرة بجوار البئر، كُتب عليها باللغة العربية (مهر سارة) ..!
* أهل العروس قبلوا بالمهر، واحتفوا بالفكرة، واستبشروا بأن تصبح ابنتهم زوجة لشاب خيِّر، آثر بعض إخوانه المسلمين من فقراء أوغندا على نفسه، ولم يأبه باختلاف المكان أو العرق أو اللون، بل اختار رحابة الانتماء الإنساني الجليل!
* بعد انتشار الخبر بين الأقارب والأصدقاء استقبل الدكتور أحمد مكالمات هاتفية كثيرة من شباب وشابات يسألون عن المبلغ المطلوب لحفر آبار مماثلة في قرى إفريقيا النائية، ويطلبون مزيداً من التفاصيل عن تنفيذ المشاريع ..!
* هؤلاء الشباب والشابات ينتمون إلى شعب مصر، ويمثلون أخلاقه الحقة، ولا علاقة لهم ولا لملايين غيرهم من أبناء البلد الطيبين بسياسات بعض المسئولين في بلادهم، ولا تتحدث بألسنتهم بعض وسائل الإعلام المصرية التي شنت هجوماً ضارياً على السودان – حكومة وشعباً – بعد صدور قرار وزارة التجارة في بلادنا بوقف استيراد الفواكه والخضروات والأسماك من بلادهم .. أما المسئول الزراعي المصري الذي قال عن السودان إنه (بلد الزنوج والكوليرا) فهو لا ينتمي أبداً إلى قيم هؤلاء القوم الكرام الذين تنهض أخلاقهم على تعريب الشهامة، وأسلمة الخير، وأنسنة العطاء ..!
* لبعض المصريين نقول: إن الإسلام لا يعرف الطبقيَّة الدولية، وإن الإنسانية لواعج وأفعال لا تعترف بالمفاضلات الشعبية .. ليست هنالك شعوب عظيمة وشعوب تافهة، ولا توجد أوطان كبيرة وأوطان صغيرة، بل يوجد من كل شعب وفي أي وطن أناس يستطيعون بإخلاقهم أن يجعلوا كل الأفعال كبيرة ..!
اخر لحظة
في حلقة الامس 26/9/2016 من برنامج (مع ابراهيم عيسي) بقناة القاهرة والناس (تساءل عن كيف سيكون الوضع لو اختفي الشعب الياباني أو الالماني من علي وجه الارض فجأة !! واستعرض السيناريو المتوقع من افتقاد العالم للكثير وقال بالحرف لو حدث هذا فستكون ( حوسة مدهولة) ثم تساءل مرة اخري عن كيف سيكون الوضع لو افتقد العالم الشعب المصري؟ فكانت اجابته ( لاشيء)!!!!!
شوفى ماتحاولى تدافعى عن المصريين لانه لوحفر بئر بكون فى فكره ملعونه فى راسه واعرفى انه the good EGYPTION IS THEDEAD EGYPTION
مقال ضعيف وفيه من الانبطاحية ما فيه .. أنتي أيتها الأخت الكاتبة انبريتي وتصديتي للدفاع عن السودان في وجه الهجمة الإعلامية المصرية الشرسة، التي لا ترى فينا إلا أتباع ويجب أن ننصاع لأوامرهم، وفي هذا خير لأنك بهذا المقال الضعيف أثبتي أنك خير من الإعلام السوداني الغنائي الذي لا يفلح في الزود عن السودان وأهله. ولكن كان حري بك أن (تلعني أم المصاريا) ويا ليتني أملك منبراً إعلامياً لأضع حداً لهذا التطاول المصري البغيض. هذا الشعب الذي يرى أنه أفضل من السودانيين وأنهم كانوا يحكمون السودان ويملكونه (وهذه نظرتهم حتى اليوم) علماً بأنهم كانوا شيالين شنط لأسيادهم الإنجليز عندما غزت القوات البريطانية السودان بعد أن (غشتهم) في الأول واستعمرتهم (وجابتهم معاها شيالين شنط) .. والعجيبة أنهم يقولوا إنه الملك فاروق كان (ملك مصر والسودان) وهم للأسف لا يعرفون أن الملك فاروق هو حفيد محمد علي باشا (الألباني الذي استعمر مصر هو وأبناءه اسماعيل وإبراهيم) ثم بعد ذلك حاول دخول السودان) يعني نحنا البلاوي بتجينا من ناحيتهم هم بعد أن (ينبطحوا) لكل غازي لبلدهم .. المهم في الموضوع نشكرك على تصديك (الخجول) والذي يعتبر (شجاعاً) مقارنة بوسائل الإعلام السودانية الجبانة (مسموعة ومكتوبة). لك الله يا سودان ولشعبك العزة والكرامة
يا استاذتي العزيزة الخير موجود في كل أمة محمد .لكن الحقيقة تظل باقية ، أن الغالبية العظمى overwhelming majority من الشعب المصري تجهل السودان والسودانيين عمدا وتكرهنا عمدا وتحتقرنا عمدا وتسئ لنا عمدا ودائما وتنظر الينا دائما نظرة دونية ، وللأسف الشديدحكوماتنا وخاصة الحالية هي التي تساعد على ذلك.وعليه فلابد من التصدي لهم والرد على سخافاتهم.
نحن نتكلم عن الأغلبيةولبس عن شذرات.
لحقبة من زمن طويل مضى كنت أظن أن عهد الحكماء وصانعي الأقوال التي تجري مضرب الأمثال قد إنتهى
مقالك مليئ بالدرر والحكم الفاضلة
ياليتهم يقرأون وليتهم لو قرأوا يفهمون وإن فهموا وكفونا فقط شر ألسنتهم وحررونا من قيد الإرتباط بهم لكفونا
هل جرب أحدكم الجهر بالحق أمام أي كائن مهما عظم؟ هل جرب أحدكم أن يعض على أسنانه بقوة عندما يصدر قراراً بفصل موظف متعثر تربطه به علاقة صداقة؟ هل جرب أحدكم عدم المجاملة والمحاباة وإعلاء مصلحة العمل على أي شخص عندما يكون مسئولاً عن عدد من الموظفين قل أو كثر؟
مشكلة مسئولي السودان، هي المجاملة والخجل والانزوا من إطلاق هكذا قرارت. المسئولون السودانيون يظنون دوماً أنهم يمثلون أنفسهم ولا يمثلون مصالح شعب كامل لذا فإنهم يخشون المواجهة ويتهربون منها ويجاملون كثيراً على حساب مصلحة السودان.
فعلها قبل ذلك الفريق إبراهيم عبود، ومنح من يلعنوننا صباح مساء الكرت الأخضر لإقامة السد العالي الذي تمتد بحريته في أراضي السودان، واغرقت آثار حضارية لا تقدر بأي ثمن!!! فعلها نميري مرات ومرات في عهد السادات وحسني مبارك……
عندما وقف نميري مع معسكر الواقفين ضد كامب ديفيد انتهز السادات أول زيارة لنميري لمصر ثم صافحه قائلاً (أيه اللي بتعملوا دا؟)…… إنها منتهى العنجهية…
سفير مصر الأسبق لدى السودان، الأستاذ سعد الفطاطري الف كتاباً عن تجربته بالسودان أسماه (جارة الوادي) – تشرفت بقراءة هذا الكتاب- أبان فيه أن السفير المصري بالسودان يعامل معاملة سفراء أسبانيا في دول أمريكا اللاتينية في إشارة منه إلى استعمار مصر للسودان كما يظن هو!!!!!
لأ أدري أي مصلحة للسودان في إقامة علاقة مع مصر؟ أهي أقتصادية؟ في صورة حلل ألمونيوم وأكواز وأباريق بلاسيتك؟ أهي زراعية؟ في شكل تقاوى فاسدة؟ أي علمية وطبية؟ في ذهاب السودانيين للعلاج على أيدي أطباء فاشلين؟ أهي سياحية؟ في ذهاب بعض الأسر الموسرة إلى شرم الشيخ التي أصبحت قاعاً صفصفاً؟
أنني لا أرى أي مصلحة للسودان في إقامة أي علاقة من أي نوع مع مصر…. فقط نتمنى أن نتقي شرهم……… إن قدرية الجغرافيا تحتم علينا مدارة هؤلاء الفراعين حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً…. هذه الجملة الأخيرة ذكرتها في تعليق لي على الراكوبة حيث ذكرت أنه يتوجب علينا مدارة العقيد القذافي حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً…. وها هو أمر الله قد أخذ القذافي إلى غير رجعة ودمر ليبيا دماراً لن تقوم منه في القريب العاجل…. اللهم عليك بمصر، اللهم دمرها تدميراً ولا تبق فيها أحداً… اللهم أنك اخترتنا لجوارهم ولا فكاك لنا من هذا الجار الذي لا تؤمن بوائقه… اللهم هون علينا هذه الجيرة أو اقض عليهم قضاء مبرما… أخيرا يجب على مسئولينا التعامل مصر واضعين مصلحة السودان نصب أعينهم… حينها سوف يعرف هؤلاء المصارية قدر أنفسهم التي تقزمت.
في حلقة الامس 26/9/2016 من برنامج (مع ابراهيم عيسي) بقناة القاهرة والناس (تساءل عن كيف سيكون الوضع لو اختفي الشعب الياباني أو الالماني من علي وجه الارض فجأة !! واستعرض السيناريو المتوقع من افتقاد العالم للكثير وقال بالحرف لو حدث هذا فستكون ( حوسة مدهولة) ثم تساءل مرة اخري عن كيف سيكون الوضع لو افتقد العالم الشعب المصري؟ فكانت اجابته ( لاشيء)!!!!!
شوفى ماتحاولى تدافعى عن المصريين لانه لوحفر بئر بكون فى فكره ملعونه فى راسه واعرفى انه the good EGYPTION IS THEDEAD EGYPTION
مقال ضعيف وفيه من الانبطاحية ما فيه .. أنتي أيتها الأخت الكاتبة انبريتي وتصديتي للدفاع عن السودان في وجه الهجمة الإعلامية المصرية الشرسة، التي لا ترى فينا إلا أتباع ويجب أن ننصاع لأوامرهم، وفي هذا خير لأنك بهذا المقال الضعيف أثبتي أنك خير من الإعلام السوداني الغنائي الذي لا يفلح في الزود عن السودان وأهله. ولكن كان حري بك أن (تلعني أم المصاريا) ويا ليتني أملك منبراً إعلامياً لأضع حداً لهذا التطاول المصري البغيض. هذا الشعب الذي يرى أنه أفضل من السودانيين وأنهم كانوا يحكمون السودان ويملكونه (وهذه نظرتهم حتى اليوم) علماً بأنهم كانوا شيالين شنط لأسيادهم الإنجليز عندما غزت القوات البريطانية السودان بعد أن (غشتهم) في الأول واستعمرتهم (وجابتهم معاها شيالين شنط) .. والعجيبة أنهم يقولوا إنه الملك فاروق كان (ملك مصر والسودان) وهم للأسف لا يعرفون أن الملك فاروق هو حفيد محمد علي باشا (الألباني الذي استعمر مصر هو وأبناءه اسماعيل وإبراهيم) ثم بعد ذلك حاول دخول السودان) يعني نحنا البلاوي بتجينا من ناحيتهم هم بعد أن (ينبطحوا) لكل غازي لبلدهم .. المهم في الموضوع نشكرك على تصديك (الخجول) والذي يعتبر (شجاعاً) مقارنة بوسائل الإعلام السودانية الجبانة (مسموعة ومكتوبة). لك الله يا سودان ولشعبك العزة والكرامة
يا استاذتي العزيزة الخير موجود في كل أمة محمد .لكن الحقيقة تظل باقية ، أن الغالبية العظمى overwhelming majority من الشعب المصري تجهل السودان والسودانيين عمدا وتكرهنا عمدا وتحتقرنا عمدا وتسئ لنا عمدا ودائما وتنظر الينا دائما نظرة دونية ، وللأسف الشديدحكوماتنا وخاصة الحالية هي التي تساعد على ذلك.وعليه فلابد من التصدي لهم والرد على سخافاتهم.
نحن نتكلم عن الأغلبيةولبس عن شذرات.
لحقبة من زمن طويل مضى كنت أظن أن عهد الحكماء وصانعي الأقوال التي تجري مضرب الأمثال قد إنتهى
مقالك مليئ بالدرر والحكم الفاضلة
ياليتهم يقرأون وليتهم لو قرأوا يفهمون وإن فهموا وكفونا فقط شر ألسنتهم وحررونا من قيد الإرتباط بهم لكفونا
هل جرب أحدكم الجهر بالحق أمام أي كائن مهما عظم؟ هل جرب أحدكم أن يعض على أسنانه بقوة عندما يصدر قراراً بفصل موظف متعثر تربطه به علاقة صداقة؟ هل جرب أحدكم عدم المجاملة والمحاباة وإعلاء مصلحة العمل على أي شخص عندما يكون مسئولاً عن عدد من الموظفين قل أو كثر؟
مشكلة مسئولي السودان، هي المجاملة والخجل والانزوا من إطلاق هكذا قرارت. المسئولون السودانيون يظنون دوماً أنهم يمثلون أنفسهم ولا يمثلون مصالح شعب كامل لذا فإنهم يخشون المواجهة ويتهربون منها ويجاملون كثيراً على حساب مصلحة السودان.
فعلها قبل ذلك الفريق إبراهيم عبود، ومنح من يلعنوننا صباح مساء الكرت الأخضر لإقامة السد العالي الذي تمتد بحريته في أراضي السودان، واغرقت آثار حضارية لا تقدر بأي ثمن!!! فعلها نميري مرات ومرات في عهد السادات وحسني مبارك……
عندما وقف نميري مع معسكر الواقفين ضد كامب ديفيد انتهز السادات أول زيارة لنميري لمصر ثم صافحه قائلاً (أيه اللي بتعملوا دا؟)…… إنها منتهى العنجهية…
سفير مصر الأسبق لدى السودان، الأستاذ سعد الفطاطري الف كتاباً عن تجربته بالسودان أسماه (جارة الوادي) – تشرفت بقراءة هذا الكتاب- أبان فيه أن السفير المصري بالسودان يعامل معاملة سفراء أسبانيا في دول أمريكا اللاتينية في إشارة منه إلى استعمار مصر للسودان كما يظن هو!!!!!
لأ أدري أي مصلحة للسودان في إقامة علاقة مع مصر؟ أهي أقتصادية؟ في صورة حلل ألمونيوم وأكواز وأباريق بلاسيتك؟ أهي زراعية؟ في شكل تقاوى فاسدة؟ أي علمية وطبية؟ في ذهاب السودانيين للعلاج على أيدي أطباء فاشلين؟ أهي سياحية؟ في ذهاب بعض الأسر الموسرة إلى شرم الشيخ التي أصبحت قاعاً صفصفاً؟
أنني لا أرى أي مصلحة للسودان في إقامة أي علاقة من أي نوع مع مصر…. فقط نتمنى أن نتقي شرهم……… إن قدرية الجغرافيا تحتم علينا مدارة هؤلاء الفراعين حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً…. هذه الجملة الأخيرة ذكرتها في تعليق لي على الراكوبة حيث ذكرت أنه يتوجب علينا مدارة العقيد القذافي حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً…. وها هو أمر الله قد أخذ القذافي إلى غير رجعة ودمر ليبيا دماراً لن تقوم منه في القريب العاجل…. اللهم عليك بمصر، اللهم دمرها تدميراً ولا تبق فيها أحداً… اللهم أنك اخترتنا لجوارهم ولا فكاك لنا من هذا الجار الذي لا تؤمن بوائقه… اللهم هون علينا هذه الجيرة أو اقض عليهم قضاء مبرما… أخيرا يجب على مسئولينا التعامل مصر واضعين مصلحة السودان نصب أعينهم… حينها سوف يعرف هؤلاء المصارية قدر أنفسهم التي تقزمت.
انها عبره لمن يعتبر استغرب جدان ان يتباهي اهل مصر بحضارتهم العريقه وسقوط اخلاق اهل هذه الحضاره فما فائدة الحضاره والحجاره ان كانت تلك القلوب والالسنه صلده متبلده كالحجاره…
عاوزة تصلي الى اين 90% من الشعب المصري افكاره مثل المسئول الزراعي اذا كان واحد حفر بير سبيل خلاص بقي مثلك الاعلي يا بنت ابو زيد
هل جرب أحدكم الجهر بالحق أمام أي كائن مهما عظم؟ هل جرب أحدكم أن يعض على أسنانه بقوة عندما يصدر قراراً بفصل موظف متعثر تربطه به علاقة صداقة؟ هل جرب أحدكم عدم المجاملة والمحاباة وإعلاء مصلحة العمل على أي شخص عندما يكون مسئولاً عن عدد من الموظفين قل أو كثر؟
مشكلة مسئولي السودان، هي المجاملة والخجل والانزواء من إطلاق هكذا قرارات. المسئولون السودانيون يظنون دوماً أنهم يمثلون أنفسهم ولا يمثلون مصالح شعب كامل لذا فإنهم يخشون المواجهة ويتهربون منها ويجاملون كثيراً على حساب مصلحة السودان.
فعلها قبل ذلك الفريق إبراهيم عبود، ومنح من يلعنوننا صباح مساء الكرت الأخضر لإقامة السد العالي الذي تمتد بحريته في أراضي السودان، واغرقت آثار حضارية لا تقدر بأي ثمن!!! فعلها نميري مرات ومرات في عهد السادات وحسني مبارك……
عندما وقف نميري مع معسكر الواقفين ضد كامب ديفيد انتهز السادات أول زيارة لنميري لمصر ثم صافحه قائلاً (أيه اللي تعملوا دا؟)…… إنها منتهى العنجهية…
سفير مصر الأسبق لدى السودان، الأستاذ سعد الفطاطري الف كتاباً عن تجربته بالسودان أسماه (جارة الوادي) – تشرفت بقراءة هذا الكتاب- أبان فيه أن السفير المصري بالسودان يعامل معاملة سفراء اسبانيا في دول أمريكا اللاتينية في إشارة منه إلى استعمار مصر للسودان كما يظن هو!!!!!
لأ أدري أي مصلحة للسودان في إقامة علاقة مع مصر؟ أهي اقتصادية؟ في صورة حلل ألمونيوم وأكواز وأباريق بلاستيك؟ أهي زراعية؟ في شكل تقاوى فاسدة؟ أي علمية وطبية؟ في ذهاب السودانيين للعلاج على أيدي أطباء فاشلين؟ أهي سياحية؟ في ذهاب بعض الأسر الموسرة إلى شرم الشيخ التي أصبحت قاعاً صفصفاً؟
أنني لا أرى أي مصلحة للسودان في إقامة أي علاقة من أي نوع مع مصر…. فقط نتمنى أن نتقي شرهم……… إن قدرية الجغرافيا تحتم علينا مدارة هؤلاء الفراعين حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً…. هذه الجملة الأخيرة ذكرتها في تعليق لي على الراكوبة حيث ذكرت أنه يتوجب علينا مدارة العقيد القذافي حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً…. وها هو أمر الله قد أخذ القذافي إلى غير رجعة ودمر ليبيا دماراً لن تقوم منه في القريب العاجل…. اللهم عليك بمصر، اللهم دمرها تدميراً ولا تبق فيها أحداً… اللهم أنك اخترتنا لجوارهم ولا فكاك لنا من هذا الجار الذي لا تؤمن بوائقه… اللهم هون علينا هذه الجيرة أو اقض عليهم قضاء مبرما… أخيرا يجب على مسئولينا التعامل مصر واضعين مصلحة السودان نصب أعينهم… حينها سوف يعرف هؤلاء المصارية قدر أنفسهم التي تقزمت.
الأستاذة الكريمة الأخت منى
شكرا لك على مقالك .أسمحي لي أن أقول لك أنك تتحدثين عن حالة استثنائية والشعب السوداني يتحدث عن الأغلبية وعن المزاج والموقف المصري العام والدائم.مثل هذا المثال لن يغير في وجهة نظر السودانيين تجاه المصريين الأوغاد كما لن يحسن صورتهم لدى السودانيين.المصريون كانوا ولا يزالون وسوف يستمروا في ازدراء السودانيين والنظر اليهم نظرة دونية ومع سبق الاصرار والترصد .وعليه ، لابد أن تكون مواقفنا تجاههم حازمة وشجاعة ونعاملهم بالمثل والبادي أظلم.لمي عليك مقالك دا وكمان لمي عليك عيونك ديل ربنا يحفظهم ليك.
معظم المصريين يروننا اوغاد زباله حساله لا شى قرود هذا فى نظرهم المريض هم مهوسون بأنهم احسن ناس يا استاذه ادخلى واقرى صفحات الجريمه فى مصر الشياطين الحمر ما تسويها يوميا بل كل ساعه ودقيقه جريمة اكبر من اختها هؤلاء الله يعينهم مهما فعلوا من خير فهم اشرار مهر ساره هسى دا اسم بير او مشروع خيرى
انا وصلت لقناعه انو الشعب المصرى شعب امى وممكن ان يوصف بالغبى
من الخطا ان يسكب المداد فى لومه
انا متاكد عدد كبير منهم يكون فاكر اخر العالم اسوان ما تستبعدى والله
دول عندهم ما يسمى بالخبراء المفروض صفوة بيقولو كلام طالب ابتدائى ما بقولو فكيف تلوميهم
عملو انتفاضه على العسكر والديكتاتوريه سنتين بس عملو ثورة رجعوها تانى ومبسوطين
اى واحد لو ما لقى تانى يقول ليهو سيدى او باشا بيحس انو ما بنى ادم
عشان كده خليهم يقولو العايزين يقولوهو بس التاديب ليهم ولا فتفوته ما تدخل السودان من الخضار للسيراميك للبلاستيك وهم لو عايزين يمنو اللحمه من عندنا احرار نشوف البتضرر منو
لماذا نحتاج الى ان يعرفنا المصريون تلك المعرفة الرصينةالتى كما نعتقد تجلب لنا احترامهم ?
هل نحن اصلا بحاجة لكى يحترمنا المصريون؟
أرجو ان نحترم انفسنا اولا ثم نكف عن هذا العويل الذى لاطائل منه ويجلب لنا مزيدا من الازدراء والمهانة من الاعلام المصرى
يا استاذة منى ابو زيد ما هذة القصة التي سردتيها علينا؟! لقد اخفقتي يا منى في اختيار مصدر القصة لشاب مصري واخفقتي في اختيار التوقيت . يا منى المصري لو صار شيخا او كاهنا او حواريا فهو مصري وسخ وخائن ومرتزق وكذاب ولن يصير قديسا الا في خيالك المتوهم . ايها الاقرب الى مصر ؟ السودان ام يوغندا ؟. اين صدقة مهر هذا المصري من معسكرات اهل دار فور واحتياجات سكان جبال النوبة والنيل الازرق . فلماذا ذهب بها بعيدا الى يوغندا؟ ..ونحن نغني بكل عبط ( مصر يا اخت بلادي يا شقيقة ). لان الذي في خاطر كل المصريين انهم لا يريدون خيرا للسودان واهله . يبدوا يا منى ان فيك دما مصريا جعلك تحاولين التخفيف من غضبة الشعب السوداني تجاه مسخرة المصريين بنا .
المقال كوة في محيط حقد وحسد وجهل وانحطاط، مشكلتنا يوم ان اخذنا انطباعنا عن المصريين من العتبة والحسين مع انه لو ذهبت لاي سوق في السودان لن تستطيعي شراء سلعة معينة من اول دكان، لا بد ان تصابي بالاعياء وانت تتنقلين من دكان لاخر لكي تصلي للسعر الحقيقي او المناسب، فهل هذا يعني ان كل السودانيين غير صادقين وغير امينين؟
دعوا المصريين يموتون بغيظهم. إنه الحسد ليس غير
واكرمكم عند الله أتقاكم. شعب جاهل.
قرأت مذكرات بابكر بدري رحمه الله وكان مما ذكره أن المأمور المصري في مركز رفاعة قال له : إن المصريين لا يكرهون السودانيين ، وإنما يحتقرونهم.. فثارت ثورة الشيخ بابكر رحمه الله، لكن المأمر طلب منه أن يكون ذلك سرا بينهما..
المصريون لا يمكن أن يعاملوننا باحترام.. ونحن لا نريد منهم ذلك ففاقد الشئ لا يعطيه .. هم لجهلهم يحتقرون حتى أنفسهم و “الصايدة” و” النوبة وبدو سيناء خير مثال على تاملهم داخل بلدهم.. ثم إنهم خليط هجين من أمم سالفة متعددة فيهم الخواجة والعربي والأمازيغي والمماليك وهم من شرق أوربا والفاطميين.. اقرأوا تاريخهم وفتشوا في أصولهم لتجدوا أنهم شعب هجين بلا رابط إلا الفهلوة والنصب والاستهبال وتحقير الآخرين..
رجائي لا تشتغلوا بهم ، وتعاونوا على رفعة البلد وتنميتها وتحابوا بينكم ، وكونوا يدا واحدة في سبيل نهضة السودان ، تخطوا كل العراقيل لتكونوا قادة لا تابعين، وروادا لا مقلدين، وأساتذة لا مقلدين والله يحفظ كل سوداني غيور على أرض النيل شعب سنار كما كان يردد خالنا الراحل الشريف عبد الله محمد العلوي رحمه الله
أنت مصرية بامتياز وليس من حقك ان تكوني سودانية لسببين الأول لم اسمع اواشاهد نشاط وعمل دعوي لأي مصري في افريقيا ولو وجدت يعثات تعليمية من الأوهر الشيعي ولو من عشرات السنين لأنه لم يكن لهم اي اثر علي العوة الأسلامية في افريقيا وثانيا ما تعلمه بأكيد العلم والأثبلتات ان مائة في المائة ان النشاط الدعوي في افريقيا يقوم به اهل السعودية والخليج جزاهم الله خير الجزاء والله رأيتهم يحفرون اللآبار ويقدمون المساعدات الأنسانية وعلي مر خمسون عاما فأين المصريين؟ وربما سرقت القصة المنسوبة لأحد اهل الخليج الخيرين وقمت بنسبها للمصريين. دعك من ثقافة المسلسلات والأفلام التي تمجد شعب ميت لا ثقافة ولا دين له. ولولا انك سيدة لكنت اسمعتك عن المصريين ولكن دعي سودننا لنا وطالما قلبك مشغول بأهل الخير اولاد فرعون ونحن اهل الشر القرود كما تصمونا ارجوك بأدب مغروس في جيناتي السودانية ان تلحقي بأهلك وهذه هدية لك مني
حبس موظف بالأوقاف بتهمة تأجير المسجد لأعمال الدعارة مقابل 50 جنيه
محمد إبراهيمنشر في شبكة رصد الإخبارية يوم 27 – 12 – 2015
قررت نيابة قسم دمنهور بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار عبد الرحمن الشهاوى حبس عامل تم ضبطه يؤجر مسجدا لممارسة الدعارة مقابل 50 جنيها، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكان قد تم ضبط عامل بمسجد فى مدينة دمنهور مصلى السيدات، يسهل استخدام المسجد للباحثين عن المتعة الحرام فى غير أوقات الصلاة، مقابل 50 جنيها للمرة الواحدة.
وضبطت مباحث الآداب كلًا من “أمل.إ.ع”، 46 سنة، ربة منزل، و”سلامة.ر.ح”، 40 سنة، مقيمين بإحدى قرى مركز دمنهور متلبسين عراة حال ممارستهما الرذيلة داخل المسجد، كما تم ضبط المتهم الأول “صبرى” وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
القصة جميلة جدا لو كان الشاب استرالي مثلا و نسال الله حسن الجزاء للشاب … بس السؤال هو ماشي يوغند أيه و نحنا كل يوم بنشوف الإعلانات في في الفضائيات لقري مصرية تستجدي حفر الآبار … هنا مربط الفرس يا استاذة
للاسف كنت اتوقع ان اقراء لك .ولغيرك مقال عندما رتم رفض شحنة جمال قبل اشهر قليلة بواسطة السلطات المصرية بحجة انها تحمل فيروسات كورونا هذا ان لم تكوني بالفعل ممكن كتب شامتا علي اعادة تلك الشحنة .وكنت اتوقع لك مقالا عندما اغلق الرئيس المصري معبر رفح لتشديد الحصار علي غزة ….بمهمة عسكرية وفرت علي اسرائيل الكثير من العناء في ابادة الغزاويين في اكبر عملية دروع بشرية لحماية حدودوه وتحقيق اهداف الصهيونية العالمية ..وهذا ليس ببعيد لان الصهيونية ومن قبلها الماسونية خرجت من تحت سفح الهرم الاكبر ولا يزال حجاجها يفدون الي الاهرامات تحت سمع وحماية حكومة مصر …لم استغرب لمحاولة شراء ود المصريين ..ليلمع اسمك مع اسماء اخري بهدف تسهيلاتك في القنصلية المصرية وهذة احدي الوضائع التي تعلمها بعض السودانيين من اصحابك ،،،،،،
لكن مالم استطيع ان استوعبه من هذا المقال ….هل نحن مجبرون علي ان نتقات بفواكه وخضروات ملوثة بالامراض الفتاكة …ومروية ب(بول وخراء ) اصحابك حتي تحافظين علي ابتسامة الرضاء وانت داخل السفارة الفرعونية.
لوسمحتي ياستاذة منى – لاتشكري الراكوبة في الخريف – المصري عنده الجنيه ذي الملاية يحفر بئر؟!!! والله قارورة موية مايشتريها ليك – تخصصنا في المصريين جيدا نعرفهم تماما – مقالك هذا سوف يجعلني امتنع من قراة عمودك رغم انني من قرائك بطريقة يومية لجزالة عباراتك وقلمك الرصين
قبل فترة كتبت طالبا منع اى ذى اصول اجنبية من الخوض فى امور السياسة والأجتماع السودانى وان يسمح لهم بالخوض فى المجال الأقتصادى فقط ( مزارع – تاجر – صانع – حرفي وهكذا كوضعنا نحن الأجانب فى دول الخليج ) غير مرغوب فى ان نخرج خارج ما أستقدمنا من أجله وهو العمل للدخول فى امور السياسة والأجتماع فى البلد – لذا فى السودان ظهرت لنا مثل هذه الصحفية وناس مصطفى ابو العزائم الواحد لو بحثنا عن جده لوجدناه مدفون فى مقابر بقرى صعيد مصر
احدهم كتب قائلا ان مصر لن يرتاح لها بال حتى تضم السودان اليها
البعض يعتقدون ان مصر دولة تقرر وتفعل ولا يعلمون ان من يقررون ويفعلون فى العالم قد حزموا امرهم ان تكون مصر والسودان 9 دول وليس دولة واحدة
مقال ضعيف وخانع يامني عندك مصالح هناك ؟؟اريت لوسكتي
لماذادوما في عقلية كتابنافكرة الانبطاح للاخر والاحساس بالدونيه والغريبه ان الاخر هذايعلم قي قرارة نفسه بانه ليس افضل منا لماذا ننسي بانناوالله اكثر فكرا ورجاحة عقل .ثم يأتي من يقول ان الاساءة لم تصدرمن الشعب المصري بل من قله منه
ونحن نقبل بذلك من خلال الاضينه دقو واعتذر ليهو . لذا فلنعمل بقول الشاعر:
الايجهلن احد علينا…. فنجهل فوق جهل الجاهلينا بعدمانرد الصاع صاعين بعدين نجي لموضوع ابناء النيل والحضاره والعلاقات الازليه وما يتشدق به الانبطاحيين ومااكثره في هذا الزمان ارفع رأسك فانت سوووووودانيييييي
ليتها سكتت .. و لذلك هم يحتقرونا اذا كان فينا من يكتب هكذا فهي اشادة اكتر منها رفض للسلوك الاعلامي المصري الممنهج و المقصود ..
والله العظيم أتمنى أن أرى مقاطعة شعبية شاملة لأي منتج مصري فهؤلاء الأنجاس أكلة لحوم الحمير لا ينفع معهم ولا يجدي لإخراس ألسنتهم الزفرة وأفواههم المتعفنة إلا مقاطعة تامة وشاملة لأي منتج يحمل كلمة مصري !!
هؤلاء قوم من الرخص والدناءة والدياثة والإنحطاط لدرجة أستعداد الشخص منهم أن يبيع شرفه وعرضه طائعاً مختاراً مقابل كيلو لحمة ضاني !!! شعب لا يتذوق طعم اللحمة إلا في المواسم والأعياد !!!
ثم لعنة الله على البشير وكل لصوص الكيزان الذين أوصلونا لهكذا مهانة ..
عندما يسبنا ويشتمنا وزير في حكومتهم ويستهزئ بنا إعلاميين كبار عندهم وتفتح بعض قنواتهم المجال لتوسع دائرة الإساءات والكلام غير الموضوعي في حقنا، هل علينا أن ننظر لمثل حالات بعض شبابهم الذين سعوا لحفر آبار في يوغندا!! وكيف ولماذا يحفرون آباراً هناك في الوقت الذي يشكو فلاحو بلدهم لطوب الأرض من قلة الماء الشيء الذي اجبرهم على ري زراعتهم بماء المجاري!! زي ما الإنسانية لا ترتبط بمكان، الزيت كمان إن ما كفى أهل البيت يحرم على الجيران يا أخت منى..
كم تمنيت لو أن الأعزاء في الراكوبة لم يبرزوا مقالك هذا لأنه يسبح عكس التيار في هذا الوقت..
الأستاذة الكريمة الأخت منى ياريت كان اخذتى ليك نومة بدل الكلام الفارغ دا
انها عبره لمن يعتبر استغرب جدان ان يتباهي اهل مصر بحضارتهم العريقه وسقوط اخلاق اهل هذه الحضاره فما فائدة الحضاره والحجاره ان كانت تلك القلوب والالسنه صلده متبلده كالحجاره…
عاوزة تصلي الى اين 90% من الشعب المصري افكاره مثل المسئول الزراعي اذا كان واحد حفر بير سبيل خلاص بقي مثلك الاعلي يا بنت ابو زيد
هل جرب أحدكم الجهر بالحق أمام أي كائن مهما عظم؟ هل جرب أحدكم أن يعض على أسنانه بقوة عندما يصدر قراراً بفصل موظف متعثر تربطه به علاقة صداقة؟ هل جرب أحدكم عدم المجاملة والمحاباة وإعلاء مصلحة العمل على أي شخص عندما يكون مسئولاً عن عدد من الموظفين قل أو كثر؟
مشكلة مسئولي السودان، هي المجاملة والخجل والانزواء من إطلاق هكذا قرارات. المسئولون السودانيون يظنون دوماً أنهم يمثلون أنفسهم ولا يمثلون مصالح شعب كامل لذا فإنهم يخشون المواجهة ويتهربون منها ويجاملون كثيراً على حساب مصلحة السودان.
فعلها قبل ذلك الفريق إبراهيم عبود، ومنح من يلعنوننا صباح مساء الكرت الأخضر لإقامة السد العالي الذي تمتد بحريته في أراضي السودان، واغرقت آثار حضارية لا تقدر بأي ثمن!!! فعلها نميري مرات ومرات في عهد السادات وحسني مبارك……
عندما وقف نميري مع معسكر الواقفين ضد كامب ديفيد انتهز السادات أول زيارة لنميري لمصر ثم صافحه قائلاً (أيه اللي تعملوا دا؟)…… إنها منتهى العنجهية…
سفير مصر الأسبق لدى السودان، الأستاذ سعد الفطاطري الف كتاباً عن تجربته بالسودان أسماه (جارة الوادي) – تشرفت بقراءة هذا الكتاب- أبان فيه أن السفير المصري بالسودان يعامل معاملة سفراء اسبانيا في دول أمريكا اللاتينية في إشارة منه إلى استعمار مصر للسودان كما يظن هو!!!!!
لأ أدري أي مصلحة للسودان في إقامة علاقة مع مصر؟ أهي اقتصادية؟ في صورة حلل ألمونيوم وأكواز وأباريق بلاستيك؟ أهي زراعية؟ في شكل تقاوى فاسدة؟ أي علمية وطبية؟ في ذهاب السودانيين للعلاج على أيدي أطباء فاشلين؟ أهي سياحية؟ في ذهاب بعض الأسر الموسرة إلى شرم الشيخ التي أصبحت قاعاً صفصفاً؟
أنني لا أرى أي مصلحة للسودان في إقامة أي علاقة من أي نوع مع مصر…. فقط نتمنى أن نتقي شرهم……… إن قدرية الجغرافيا تحتم علينا مدارة هؤلاء الفراعين حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً…. هذه الجملة الأخيرة ذكرتها في تعليق لي على الراكوبة حيث ذكرت أنه يتوجب علينا مدارة العقيد القذافي حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً…. وها هو أمر الله قد أخذ القذافي إلى غير رجعة ودمر ليبيا دماراً لن تقوم منه في القريب العاجل…. اللهم عليك بمصر، اللهم دمرها تدميراً ولا تبق فيها أحداً… اللهم أنك اخترتنا لجوارهم ولا فكاك لنا من هذا الجار الذي لا تؤمن بوائقه… اللهم هون علينا هذه الجيرة أو اقض عليهم قضاء مبرما… أخيرا يجب على مسئولينا التعامل مصر واضعين مصلحة السودان نصب أعينهم… حينها سوف يعرف هؤلاء المصارية قدر أنفسهم التي تقزمت.
الأستاذة الكريمة الأخت منى
شكرا لك على مقالك .أسمحي لي أن أقول لك أنك تتحدثين عن حالة استثنائية والشعب السوداني يتحدث عن الأغلبية وعن المزاج والموقف المصري العام والدائم.مثل هذا المثال لن يغير في وجهة نظر السودانيين تجاه المصريين الأوغاد كما لن يحسن صورتهم لدى السودانيين.المصريون كانوا ولا يزالون وسوف يستمروا في ازدراء السودانيين والنظر اليهم نظرة دونية ومع سبق الاصرار والترصد .وعليه ، لابد أن تكون مواقفنا تجاههم حازمة وشجاعة ونعاملهم بالمثل والبادي أظلم.لمي عليك مقالك دا وكمان لمي عليك عيونك ديل ربنا يحفظهم ليك.
معظم المصريين يروننا اوغاد زباله حساله لا شى قرود هذا فى نظرهم المريض هم مهوسون بأنهم احسن ناس يا استاذه ادخلى واقرى صفحات الجريمه فى مصر الشياطين الحمر ما تسويها يوميا بل كل ساعه ودقيقه جريمة اكبر من اختها هؤلاء الله يعينهم مهما فعلوا من خير فهم اشرار مهر ساره هسى دا اسم بير او مشروع خيرى
انا وصلت لقناعه انو الشعب المصرى شعب امى وممكن ان يوصف بالغبى
من الخطا ان يسكب المداد فى لومه
انا متاكد عدد كبير منهم يكون فاكر اخر العالم اسوان ما تستبعدى والله
دول عندهم ما يسمى بالخبراء المفروض صفوة بيقولو كلام طالب ابتدائى ما بقولو فكيف تلوميهم
عملو انتفاضه على العسكر والديكتاتوريه سنتين بس عملو ثورة رجعوها تانى ومبسوطين
اى واحد لو ما لقى تانى يقول ليهو سيدى او باشا بيحس انو ما بنى ادم
عشان كده خليهم يقولو العايزين يقولوهو بس التاديب ليهم ولا فتفوته ما تدخل السودان من الخضار للسيراميك للبلاستيك وهم لو عايزين يمنو اللحمه من عندنا احرار نشوف البتضرر منو
لماذا نحتاج الى ان يعرفنا المصريون تلك المعرفة الرصينةالتى كما نعتقد تجلب لنا احترامهم ?
هل نحن اصلا بحاجة لكى يحترمنا المصريون؟
أرجو ان نحترم انفسنا اولا ثم نكف عن هذا العويل الذى لاطائل منه ويجلب لنا مزيدا من الازدراء والمهانة من الاعلام المصرى
يا استاذة منى ابو زيد ما هذة القصة التي سردتيها علينا؟! لقد اخفقتي يا منى في اختيار مصدر القصة لشاب مصري واخفقتي في اختيار التوقيت . يا منى المصري لو صار شيخا او كاهنا او حواريا فهو مصري وسخ وخائن ومرتزق وكذاب ولن يصير قديسا الا في خيالك المتوهم . ايها الاقرب الى مصر ؟ السودان ام يوغندا ؟. اين صدقة مهر هذا المصري من معسكرات اهل دار فور واحتياجات سكان جبال النوبة والنيل الازرق . فلماذا ذهب بها بعيدا الى يوغندا؟ ..ونحن نغني بكل عبط ( مصر يا اخت بلادي يا شقيقة ). لان الذي في خاطر كل المصريين انهم لا يريدون خيرا للسودان واهله . يبدوا يا منى ان فيك دما مصريا جعلك تحاولين التخفيف من غضبة الشعب السوداني تجاه مسخرة المصريين بنا .
المقال كوة في محيط حقد وحسد وجهل وانحطاط، مشكلتنا يوم ان اخذنا انطباعنا عن المصريين من العتبة والحسين مع انه لو ذهبت لاي سوق في السودان لن تستطيعي شراء سلعة معينة من اول دكان، لا بد ان تصابي بالاعياء وانت تتنقلين من دكان لاخر لكي تصلي للسعر الحقيقي او المناسب، فهل هذا يعني ان كل السودانيين غير صادقين وغير امينين؟
دعوا المصريين يموتون بغيظهم. إنه الحسد ليس غير
واكرمكم عند الله أتقاكم. شعب جاهل.
قرأت مذكرات بابكر بدري رحمه الله وكان مما ذكره أن المأمور المصري في مركز رفاعة قال له : إن المصريين لا يكرهون السودانيين ، وإنما يحتقرونهم.. فثارت ثورة الشيخ بابكر رحمه الله، لكن المأمر طلب منه أن يكون ذلك سرا بينهما..
المصريون لا يمكن أن يعاملوننا باحترام.. ونحن لا نريد منهم ذلك ففاقد الشئ لا يعطيه .. هم لجهلهم يحتقرون حتى أنفسهم و “الصايدة” و” النوبة وبدو سيناء خير مثال على تاملهم داخل بلدهم.. ثم إنهم خليط هجين من أمم سالفة متعددة فيهم الخواجة والعربي والأمازيغي والمماليك وهم من شرق أوربا والفاطميين.. اقرأوا تاريخهم وفتشوا في أصولهم لتجدوا أنهم شعب هجين بلا رابط إلا الفهلوة والنصب والاستهبال وتحقير الآخرين..
رجائي لا تشتغلوا بهم ، وتعاونوا على رفعة البلد وتنميتها وتحابوا بينكم ، وكونوا يدا واحدة في سبيل نهضة السودان ، تخطوا كل العراقيل لتكونوا قادة لا تابعين، وروادا لا مقلدين، وأساتذة لا مقلدين والله يحفظ كل سوداني غيور على أرض النيل شعب سنار كما كان يردد خالنا الراحل الشريف عبد الله محمد العلوي رحمه الله
أنت مصرية بامتياز وليس من حقك ان تكوني سودانية لسببين الأول لم اسمع اواشاهد نشاط وعمل دعوي لأي مصري في افريقيا ولو وجدت يعثات تعليمية من الأوهر الشيعي ولو من عشرات السنين لأنه لم يكن لهم اي اثر علي العوة الأسلامية في افريقيا وثانيا ما تعلمه بأكيد العلم والأثبلتات ان مائة في المائة ان النشاط الدعوي في افريقيا يقوم به اهل السعودية والخليج جزاهم الله خير الجزاء والله رأيتهم يحفرون اللآبار ويقدمون المساعدات الأنسانية وعلي مر خمسون عاما فأين المصريين؟ وربما سرقت القصة المنسوبة لأحد اهل الخليج الخيرين وقمت بنسبها للمصريين. دعك من ثقافة المسلسلات والأفلام التي تمجد شعب ميت لا ثقافة ولا دين له. ولولا انك سيدة لكنت اسمعتك عن المصريين ولكن دعي سودننا لنا وطالما قلبك مشغول بأهل الخير اولاد فرعون ونحن اهل الشر القرود كما تصمونا ارجوك بأدب مغروس في جيناتي السودانية ان تلحقي بأهلك وهذه هدية لك مني
حبس موظف بالأوقاف بتهمة تأجير المسجد لأعمال الدعارة مقابل 50 جنيه
محمد إبراهيمنشر في شبكة رصد الإخبارية يوم 27 – 12 – 2015
قررت نيابة قسم دمنهور بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار عبد الرحمن الشهاوى حبس عامل تم ضبطه يؤجر مسجدا لممارسة الدعارة مقابل 50 جنيها، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكان قد تم ضبط عامل بمسجد فى مدينة دمنهور مصلى السيدات، يسهل استخدام المسجد للباحثين عن المتعة الحرام فى غير أوقات الصلاة، مقابل 50 جنيها للمرة الواحدة.
وضبطت مباحث الآداب كلًا من “أمل.إ.ع”، 46 سنة، ربة منزل، و”سلامة.ر.ح”، 40 سنة، مقيمين بإحدى قرى مركز دمنهور متلبسين عراة حال ممارستهما الرذيلة داخل المسجد، كما تم ضبط المتهم الأول “صبرى” وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
القصة جميلة جدا لو كان الشاب استرالي مثلا و نسال الله حسن الجزاء للشاب … بس السؤال هو ماشي يوغند أيه و نحنا كل يوم بنشوف الإعلانات في في الفضائيات لقري مصرية تستجدي حفر الآبار … هنا مربط الفرس يا استاذة
للاسف كنت اتوقع ان اقراء لك .ولغيرك مقال عندما رتم رفض شحنة جمال قبل اشهر قليلة بواسطة السلطات المصرية بحجة انها تحمل فيروسات كورونا هذا ان لم تكوني بالفعل ممكن كتب شامتا علي اعادة تلك الشحنة .وكنت اتوقع لك مقالا عندما اغلق الرئيس المصري معبر رفح لتشديد الحصار علي غزة ….بمهمة عسكرية وفرت علي اسرائيل الكثير من العناء في ابادة الغزاويين في اكبر عملية دروع بشرية لحماية حدودوه وتحقيق اهداف الصهيونية العالمية ..وهذا ليس ببعيد لان الصهيونية ومن قبلها الماسونية خرجت من تحت سفح الهرم الاكبر ولا يزال حجاجها يفدون الي الاهرامات تحت سمع وحماية حكومة مصر …لم استغرب لمحاولة شراء ود المصريين ..ليلمع اسمك مع اسماء اخري بهدف تسهيلاتك في القنصلية المصرية وهذة احدي الوضائع التي تعلمها بعض السودانيين من اصحابك ،،،،،،
لكن مالم استطيع ان استوعبه من هذا المقال ….هل نحن مجبرون علي ان نتقات بفواكه وخضروات ملوثة بالامراض الفتاكة …ومروية ب(بول وخراء ) اصحابك حتي تحافظين علي ابتسامة الرضاء وانت داخل السفارة الفرعونية.
لوسمحتي ياستاذة منى – لاتشكري الراكوبة في الخريف – المصري عنده الجنيه ذي الملاية يحفر بئر؟!!! والله قارورة موية مايشتريها ليك – تخصصنا في المصريين جيدا نعرفهم تماما – مقالك هذا سوف يجعلني امتنع من قراة عمودك رغم انني من قرائك بطريقة يومية لجزالة عباراتك وقلمك الرصين
قبل فترة كتبت طالبا منع اى ذى اصول اجنبية من الخوض فى امور السياسة والأجتماع السودانى وان يسمح لهم بالخوض فى المجال الأقتصادى فقط ( مزارع – تاجر – صانع – حرفي وهكذا كوضعنا نحن الأجانب فى دول الخليج ) غير مرغوب فى ان نخرج خارج ما أستقدمنا من أجله وهو العمل للدخول فى امور السياسة والأجتماع فى البلد – لذا فى السودان ظهرت لنا مثل هذه الصحفية وناس مصطفى ابو العزائم الواحد لو بحثنا عن جده لوجدناه مدفون فى مقابر بقرى صعيد مصر
احدهم كتب قائلا ان مصر لن يرتاح لها بال حتى تضم السودان اليها
البعض يعتقدون ان مصر دولة تقرر وتفعل ولا يعلمون ان من يقررون ويفعلون فى العالم قد حزموا امرهم ان تكون مصر والسودان 9 دول وليس دولة واحدة
مقال ضعيف وخانع يامني عندك مصالح هناك ؟؟اريت لوسكتي
لماذادوما في عقلية كتابنافكرة الانبطاح للاخر والاحساس بالدونيه والغريبه ان الاخر هذايعلم قي قرارة نفسه بانه ليس افضل منا لماذا ننسي بانناوالله اكثر فكرا ورجاحة عقل .ثم يأتي من يقول ان الاساءة لم تصدرمن الشعب المصري بل من قله منه
ونحن نقبل بذلك من خلال الاضينه دقو واعتذر ليهو . لذا فلنعمل بقول الشاعر:
الايجهلن احد علينا…. فنجهل فوق جهل الجاهلينا بعدمانرد الصاع صاعين بعدين نجي لموضوع ابناء النيل والحضاره والعلاقات الازليه وما يتشدق به الانبطاحيين ومااكثره في هذا الزمان ارفع رأسك فانت سوووووودانيييييي
ليتها سكتت .. و لذلك هم يحتقرونا اذا كان فينا من يكتب هكذا فهي اشادة اكتر منها رفض للسلوك الاعلامي المصري الممنهج و المقصود ..
والله العظيم أتمنى أن أرى مقاطعة شعبية شاملة لأي منتج مصري فهؤلاء الأنجاس أكلة لحوم الحمير لا ينفع معهم ولا يجدي لإخراس ألسنتهم الزفرة وأفواههم المتعفنة إلا مقاطعة تامة وشاملة لأي منتج يحمل كلمة مصري !!
هؤلاء قوم من الرخص والدناءة والدياثة والإنحطاط لدرجة أستعداد الشخص منهم أن يبيع شرفه وعرضه طائعاً مختاراً مقابل كيلو لحمة ضاني !!! شعب لا يتذوق طعم اللحمة إلا في المواسم والأعياد !!!
ثم لعنة الله على البشير وكل لصوص الكيزان الذين أوصلونا لهكذا مهانة ..
عندما يسبنا ويشتمنا وزير في حكومتهم ويستهزئ بنا إعلاميين كبار عندهم وتفتح بعض قنواتهم المجال لتوسع دائرة الإساءات والكلام غير الموضوعي في حقنا، هل علينا أن ننظر لمثل حالات بعض شبابهم الذين سعوا لحفر آبار في يوغندا!! وكيف ولماذا يحفرون آباراً هناك في الوقت الذي يشكو فلاحو بلدهم لطوب الأرض من قلة الماء الشيء الذي اجبرهم على ري زراعتهم بماء المجاري!! زي ما الإنسانية لا ترتبط بمكان، الزيت كمان إن ما كفى أهل البيت يحرم على الجيران يا أخت منى..
كم تمنيت لو أن الأعزاء في الراكوبة لم يبرزوا مقالك هذا لأنه يسبح عكس التيار في هذا الوقت..
الأستاذة الكريمة الأخت منى ياريت كان اخذتى ليك نومة بدل الكلام الفارغ دا
ما هو المطلوب من الخرطوم حتي ترضي عنها القاهرة
كل صباح ومساء الإعلام الرسمي المصري يتهكم ويسخر من الخرطوم وشعبها والخرطوم المسلمة المسالمة مفتونة بحب القاهرة حتي النخاع وتتغزل في مفاتنها وجمال خصالها وتغني لها دوماً مصر يا أخت بلادي ياشقيقة
يا رياضا عذبة النبت وريقة
مصر يا أم جمال .. أم صابر
ملء روحي أنت يا أخت بلادي
سوف نجتث من الوادي الاعـادي
فلقد مدت لنا الأيدي الصديقة
لكن القاهرة لا تمد اليد الصديقة بل تمد لسانها سخرية وتهكماً بالعبيد ، وان مدت يدها تمدها لتأخذ أراضي حلايب وشلاتين وابو رماد وأراضي حلفا من قبل … وليت الحكومة لوحدها المفتونة بحب مصر بل حتي رجال الطرق الصوفية مفتنون بحب مصر وها هو الشيخ البرعي يغني لمصر
يا فتاح صلي على المصباح وآله اُولي الفـلاح
يا صاحِ هِمَّنا لزيارة اُمنا مصر المؤمّنا بأهل الله
قُـم نحـدا ونظعنـا لهـا نـبـذل وُسعَـنـا
والقاهرة لاتراعي أدني حقوق الجيرة بل تمد يدها دوماً لطبتش وتأخذ ولسانها دوماً مدود لتسخر وأهل الله فيها وأزهرهم الشريف لاينصحوا إعلامهم الرسمي او يقول لهم ليس المسلم بالسباب أو اللعان أو الفاحش او البذىء وعليكم بمراعاة الجيرة بمرعاة حقوق الجيرة والإخوة السوادنة
ولكن ها هي الخرطوم المسلمة المفتونة بحب القاهرة تدير لها الخدود لتصفعها يميناً وشمالاً والخرطوم لاتستنكر ان يصدر لها الخضروات الملوثة بفضلات أهل الله بمصر الشيقيقة ( فضلات أهل الله خير وبركة للعبيد ) و لأن الخرطوم تتعامل مع القاهرة بسماحة الإسلام من منطلق أدفع بالتي أحسن
اما شعبها فهي تتعامل معهم وأعدوا لهم من قوة ورباط خيل
ولذلك هي تجيش الجيوش ليس لأسترداد أرض الفشقة ولا حلايب ولا شلاتين أو ابو رماد ولكن لترسلهم الي دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة
الخرطوم تتعامل مع ابناءها الطلاب في المدارس والجامعات بعنف مفرطة من النهرة حتي الطلقة ولكنها تتعامل مع محبوبتها القاهرة بكل لطف ولين وانكسار و ها هي القاهرة تسيء إليها والي شعبها ليل نهار
انا اتقدم باقتراحي هذا الي امنا حكومة الخرطوم بأن تحث الأمهات لزيادة عدد المواليد حتي يبلغ عدد سكان السودان 91 مليون شخص عدد سكان مصر كل سوداني مقابل مصري وعلي كل سوداني ان يقتات فضلات أخوه المصري ويحلي ببولة
طالما الخرطوم رافعة شعارات الوهم نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع
وعلي الخرطوم ان أرادت ان يحترمها العالم ويحترم شعبها ان تبني دولة قوية الإقتصاد رغدة العيش عندها ينحني لها كل من شتمها وشعبها ويتقرب اليها زلفى حباً أو نفاقاً
ليه كدا يا أستاذة؟ كلامك دا ذي الواحدة الجات بيت البكا و(زغردت) أييييييييو معقولة؟!!!!