سقوط نائبة برلمانية

لعل أبلغ ما نستهل به هذا المقال ابيات شعر للإمام الشافعي تقول…
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى “” وحظك موفور وعرضك صين ..
لسانك لاتذكر به عورة إمرئ “” فكلك عورات وللناس أعين … وعينك إن أبدت إليك معايبا “” فصنها وقل ياعين للناس ألسن ..
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى “” وفارق ولكن بالتى هى أحسن …
لم أعرف السيدة تراجي مصطفى الا من خلال تسجيلاتها الصوتية… ولها أن تدعي النضال من أجل الوطن كما يدعي الكثيرون غيرها…. وما كنت أنوي الكتابة عنها لولا انها استباحت اسماعنا وسماواتنا الاسفيرية بغث الحديث وساقط القول وأصبحت ظاهرة نخشى أن يقتدي بها الكثيرون من أبناء وبنات هذا الوطن…
لا تخلو المساجلات الأدبية والسياسية من بعض المخاشناث التي قد تخرج من سياق الأدب العام بخجل واستحياء… تصبح معه طرفة يتناقلها الناس عبر الأزمان… نذكر منها ما ورد في رد الأستاذ محمد أحمد المحجوب على الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم تحت سقف قبة البرلمان عندما أوردت المثل المشهور (الكلاب تنبح…. والجمال ماشة)…. وقد كانت هي المرأة الوحيدة في ذلك البرلمان…..
وكذلك طرفة زوجة البروفسور عبدالله الطيب عندما أرادت أن تقول في وجود عدد من اصدقائه… أعطيت العمادة للشوش نكاية بدكتور عبدالله الطيب… فاختلط عليها الأمر فخلطت بين موقع اليا والكاف فتغير معنى الكلمة تماما… فرد عليها البروفسور بكل هدوء (أصبت حين أخطأت…. يا بنت السكسون)….
هنالك حدود وفواصل وخطوط حمراء في المجتمع يجب عدم تجاوزها في المخاطبة…. خصوصا اذا ادعي الخطيب العلم والثقافة….. فالعلم والثقافة تهذيب في المقام الأول… قبل أن يكون قوة حجة واكتمال برهان..
ومن وسماحة خلق الشعب السوداني انه استن آداب وأخلاق لعدم الأخلاق….. لا يسع المجال لذكرها وآداب للسفاهة… وثق لها الطيب محمد الطيب في كتابه التراثي (الانداية ) نذكر من تلك القوانين والآداب ( لاتنوم في الانداية….
ولا تقعد جنب الباب , أقعد فوق سرجك وظهرك للحيطة وعكازك فوق كرعينك وحمارك لاتمرقو من عينك
ولا تملص نعلاتك وكان ملصتهن يكونن تحت كرعينك لاتنضم كتير ولا تقسم الشراب ولا تفوت كاسك)…وذلك كله تجنبا للمشاحنات في غياب العقل
لا ندري كيف فات على فطنة تراجي وهي تحزم حقائبها على عجل للمشاركة في الحوار الوطني…. ما سيأول إليه مصيرها بعد ذلك الحوار وهو مالا يفوت على فطنة راعي الغنم في بوادي البطانة.. وكل من لديه قليل معرفة بالانقاذ وطرقها في الإيقاع بخصومها… فرايناها فرحة جزلة تغازل النظام بكل مفردات الاعجاب والثناء وتصب جام غضبها على خصومه من أمثال ياسر عرمان والحلو وغيرهم…. حتى بلغ بها الأمر الخوف على صحة الرئيس ونصحه بأن لا يرهق نفسه…. ونعجب كيف فات على فطنتها أن كل تلك الحفاوة والترحيب ماهي إلا مقدمة لاغتيال شخصيتها السياسية فرايناها تقيم في الفنادق ذات السبعة نجوم…. وتتنقل بفارهات العربات على حساب هذا الشعب المغلوب على أمره…. ويتسابق كبار القوم في أخذ الصور التذكارية معها….وهي في قمة السعادة والانشراح….
لقد أفلح النظام في اصطياد عصفورين بحجر واحد فقد استطاع اغتيال شخصية تراجي السياسية بعد أن استعملها في فضح المعارضة المسلحة… وهو يعلم أن تراجي تملك من المعلومات وسلاطة اللسان ما يجعلها خير من يقوم بذلك…. ولكن فاتت على فطنة النظام انه قد ينقلب السحر على الساحر…. وقد تلعب تراجي نفس الدور في فضح ملفات النظام وخصوصا ان هنالك الكثيرون من داخل النظام وخارجه ممن يسعدوا بمدوها بالمعلومات… وهو ما يحدث الان
نحن لا ننكر على تراجي ادعاء الوطنية…. كما لا ننكر عليها المجاهرة بعداوة النظام… وكشف فضائحه…. ولكننا نعيب عليها السقوط في مستنقع… غث الحديث وساقط القول….. والخوض في أعراض الناس دون وازع أو ضمير…. فبعيدا عن حرمة ذلك فقد يضعها ذلك تحت طائلة القانون خصوصا أن ذلك موثق بصوتها في تسجيلات تمثل بينة يصعب إنكارها….مهما حاولت التنصل والاعتذار.
كما نستنكر ما دأبت عليه في الآونة الأخيرة من إثارة لنعرة قبلية… قد تساهم في تداعى من تبقى من تعايش وتسامح في بقايا هذا الوطن
لماذا تود تراجي أن تصنع من نفسها عجوبة أخرى لخراب بقايا سوبا؟
ونختم بنصيحة للأخت تراجي
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى “” وحظك موفور وعرضك صين ..
لسانك لاتذكر به عورة إمرئ “” فكلك عورات وللناس أعين … وعينك إن أبدت إليك معايبا “” فصنها وقل ياعين للناس ألسن ..
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى….. وفارق ولكن بالتي هي احسن.
عبدالمحسن كبسول
[email][email protected][/email]
عيب عليك ، لا تسمع الحكاوي التي يرددها الناس على سبيل النكتة و توردها كحقائق ، لم يحدث أن قالت فاطمة احمد ابراهيم الكلب ينبح والجمال ماشة أًصلاص حتى يرج عليها المحجوب ،لعلمك المحجوب مهذب ، و ليس بساقط القول ،،
عاملين فيها كتاب وكلكم صعاليك ، و الله تراجي بقلة ادبها احسن من نوعك الغبي دة
تراجي ماااااااااااااا غلطانة,غلطان الزول البستثمر فيها ضد خصومه مع العلم إن أسلوبها قبل الحوار هو نفس أسلوبها الآن فقط غيرت المواجهة من الحلو وعرمان لرموز النظام كما يقول المثل ( التسوي بإيدك يغلب أجاويدك)
…. كان وأضج للجميع ان السيدة تراجى عندما باعت المعارضة وعادت لتشارك فى ما يسمى الحوار الوطنى كانت تامل ان يتعم عليها النظام بوزارة حتى اذا كانت وزارة الببئة وربما كانت ترضى باى وظيفة بدرجة وزير علما بانى لا اعرف شيئا عن استحقاقها لاى وظيفة ( سيرتها العملية).. وعندما خاب ظنها وتم ادراج اسمها ضمن تمومة مايسمى بالمجلس الوطنى عادت الى كندا تجر اذيال الخيبة.. وبالطبع عادت الى عادتها القديمة فى الردحى للمعارضة وللنظام فى آن واحد…..
عيب عليك ، لا تسمع الحكاوي التي يرددها الناس على سبيل النكتة و توردها كحقائق ، لم يحدث أن قالت فاطمة احمد ابراهيم الكلب ينبح والجمال ماشة أًصلاص حتى يرج عليها المحجوب ،لعلمك المحجوب مهذب ، و ليس بساقط القول ،،
عاملين فيها كتاب وكلكم صعاليك ، و الله تراجي بقلة ادبها احسن من نوعك الغبي دة
تراجي ماااااااااااااا غلطانة,غلطان الزول البستثمر فيها ضد خصومه مع العلم إن أسلوبها قبل الحوار هو نفس أسلوبها الآن فقط غيرت المواجهة من الحلو وعرمان لرموز النظام كما يقول المثل ( التسوي بإيدك يغلب أجاويدك)
…. كان وأضج للجميع ان السيدة تراجى عندما باعت المعارضة وعادت لتشارك فى ما يسمى الحوار الوطنى كانت تامل ان يتعم عليها النظام بوزارة حتى اذا كانت وزارة الببئة وربما كانت ترضى باى وظيفة بدرجة وزير علما بانى لا اعرف شيئا عن استحقاقها لاى وظيفة ( سيرتها العملية).. وعندما خاب ظنها وتم ادراج اسمها ضمن تمومة مايسمى بالمجلس الوطنى عادت الى كندا تجر اذيال الخيبة.. وبالطبع عادت الى عادتها القديمة فى الردحى للمعارضة وللنظام فى آن واحد…..
بس كلامها كله صاح تقريبا وده المجننكم ما تريدونها
عرضك (صين) ولا فلبين ياهذا ! هل فعلا هكذا قال الامام الشافعي أم قال (عرضك مصون)؟!