أخبار السودان
اتفاق على قيام وزارة النقل المصرية بأعمال الدراسات الاستشارية اللازمة لإعادة تأهيل جسري شمبات والحلفايا

اتفقت الهيئة القومية للطرق والجسور مع الهيئة العامة للطرق والكباري بجمهورية مصر، على قيام وزارة النقل المصرية بأعمال الدراسات الاستشارية اللازمة لإعادة تأهيل جسري شمبات والحلفايا بولاية الخرطوم.
وقال سفير السودان لدى مصر عماد الدين مصطفى، إن حكومة السودان تقدر توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء المصري كامل عبدالهادي، حول دعم مساعي الحكومة السودانية في إعادة تأهيل جسري شمبات والحلفايا.
يعني يدمروا الكباري و ياخذوا قروش عن طريق البرهان و صلاح قوش و بعدين عند اعادة التأهيل برضو ياخدوا قروش
اذا كنا نتحدث عن حرب وجودية، فمصر هي الخطر الوجودي الاكبر على السودان، وذلك للاتي:
1- مصر تعاني انفجاراً سكانياً وهي محاطة بالبحر من جهتي الشمال والشرق، والمخرج الوحيد لها التوسع جنوباً
2- مصر تعاني من عجز في توفير الامن الغذائي، والمخرج الوحيد لها الاراضي السودانية.
3- مصر تعاني قلة الموارد الزراعية والحيوانية والمعدنية، والمخرج الوحيد لها الموارد السودانية.
4- مصر تعارض وجود نظام ديمقراطي في السودان يرجع الى الشعب في اتخاذ القرار، ويشجع الدول المجاورة على المطالبة بالحرية والديمقراطية.
5- مصر ظلت تساند كل الحكومات العسكرية الخاضعة لها والتي تقدم المصلحة المصرية على مصلحة المواطن السوداني، رغم احتلالها الاراضي السودانية في حلايب وشلاتين وابو رماد.
6- مصر تعمل مع عملائها في قيادة الجيش وقادة الحركة الاسلامية على استمرار الحرب وافراغ السودان من شعبه بفتح الحدود لهم ودفعهم لمغادرة البلاد حتى يسهل عليها مستقبلا الاستيلاء على الاراضي بمساعدة عملائها في قيادة الجيش وقادة الحركة الاسلامية الذين تستضيفهم وتصرف عليهم المخابرات المصرية في مصر امثال قوش وبن عوف وايلا واسر قيادات الجيش الذين اهدتهم المخابرات المصرية شقق في مصر.
7- مصر تعاني نقصاً في المياه خاصة بعد بناء السد الاثيوبي، والمخرج الوحيد لها الاستحواذ على حصة السودان .
8- مصر كانت تستخدم نفوذها مع الدول الخليجية وخاصة الامارات لاستخدام المياه الجوفية بدلا عن مياه النيل في مشاريعها الاستثمارية حفاظاً على ما تأخذه مصر من حصة السودان من المياه، وكل من عمل في مشروع امطار الاماراتي يعلم ذلك.
مصر شاركت في الحرب الحالية عن طريق سلاح الطيران والامدادات، والان يدفع لها العسكر بقيادة البرهان الفاتورة بواسطة تمكينها من ثروات السودان واراضيه وعقود اعادة الاعمار، رغم عدم النزاهة والمصداقية التي هي السمة الغالبة لمعظم الشركات المصرية.
مستقبل السودان في الاستقرار السياسي والامني والتطور الاقتصادي مرهون بالابتعاد عن مصر
كلام عبيط ويدل علي جهل وغباء كاتبه
الله يشفيكم من عقدة المصريين – خليتونا مضحكة للمصريين والعالم بسبب كلامكم العبيط هذا
أوجع البواب فضح سيده، كلب وفي
الله يشفيك من عقدة المصريين !!!
ابعدوا الفسدة والمرتشين من كل شي في هذه الرحلة!!
هذه هي مرحلة ظهورهم وتجمهم حول كل مصدر نهب وفساد!!
الشركات المصرية يجب متابعتها والتاكد من كل شي بدقة وشفافية وان تتضمن ذالك كل العقود!!
تجربتهم داخل وطنهم وقطروكثير من دول المنطقة لم تكن ناجحة ونزيهة.
لن ينهض البلد ابدا ما دام الفسدة واللصوص والمرتشيين طلقاء يحميهم القانون وتتقرب لهم قيادات الدولة وتعظمهم وتحترمهم مجتمعاتهم!!
كل هذا التنافس على المناصب ليس للعمل الجاد لخدمة الوطن وشعوبه، بل لنهبه في اقل فترة زمنية ممكنة
كيف يعقل ان تحمي وتتجاهل او تدعم من تسبب في افقارك وإذلالك وضياع مستقبل اجيالك!
المصاروه اولاد بومبه يعرفوا يستغلوا البواب عثمانه كيف لانه بليد ومخه تخين. المصاروي مع البوابين يشتغلوا زي منشار النجار يأكل وهو ماشي ويأكل وهو راجع… يكسر كباريه ومنشئاته بقروش ويجي يصلحها بقروش وعثمان مبسوط لان المصاروه ربوه وغسلوا مخه وخلوه ما يعرف ليه سيد إلا اولاد ألرقاصه فيفي… ناس قوش وناس عدوي والعواليك الفاسدين ديل هم ذاتم يمثلون عثمانه… يا للقرف!!!
انتم اقل شأنا علاوه على انكم فقراء تعساء ان الشركات المصريه ذات الكفاءه العاليه انها تعمل فى بلدكم البائس التافه الحقير
يجب الرجوع للشركات التي أنشأت تلك الكباري،بدلا عن أي شركة مصرية،وهذا عين المنطق،ودرء شبهة الفساد.
هذه مصيبة أكبر من مصيبة الحرب لو اعطي المصريون الفرصة بشأن تأهيل الجسور لأنها سوف تنهار خلال سنوات بسيطة كما انهارت الكثير من العمارات في القاهرة. ولقد أخطأ من ظن يوما ان للثعلب دينا.
مصر اخت بلادي يا شقيقة.. بينا وبين مصر مصير مشترك فلا يجب تناول أمور العلاقات الاخوية بهذا الطريقة الساذجة لمجرد الكلام عن صيانة جسور..وحدة وادي النيل سيبقى شعار راسخ وان كره الحاقدون .