الحج وتعدد مواقع اذلال السودانيين

هاهوموسم شعيرة الحج يقترب . وبالرغم من ان الحج قد صار اكثر سهولة من الماضي ، الا ان الحاج السوداني يعاني اكثر من الجميع . وبشهادة كل الحجاج ، فالحاج السوداني هو الاكثر بؤسا وذلا بالمقارنة بجميع الحجاج حتي من افقر الدول الآسيوية او الافريقية .
الاسباب عديدة اولها ان السوداني قد سمع لاجيال بأن الحج يعني المعاناه والشقاء والتعب . وكلما شقي الانسان وتعب كلما عظم اجرة . ويعتبرون ان شقاءالانسان وموته في الحج شيئا محمودا ونعمة من الله ، و يتمناها كل مسلم . وهذا يتعارض مع جهود الحكومة السعودية في بذل الجهد وصرف الملياردات لتحسين ظروف الحجيج . والاسلام دين يسر وليس دين عسر . والنبي صلي اللع عليه وسلم اشار الي انه لم يخير بين امرين والا اختار اسهلهما .
الانقاذ لا تري في الحج الاوسيلة لاثراء منسوبيها . ولا تهمها راحة الحاج او صحته . ويهربون من مسئوليتهم حتي في حالة موت الحاج . ويتركون كثيرا من العبيء علي اكتاف بقية الحجاج او المقيمين في السعودية ، ولهؤلاء التحية والشكر.
لقد قالت شقيقتي وبعض السيدات ان الخيام كانت من السوء لدرجة انها لم تكن تمنع برد الشتاء ، لان الحج كان في الشتاء . وكانت هنالك فتحات اسفل الخيم مما يتيح لهن رؤية اقدام المارة . وعند الاحتجاج كان دفاع الاستاذة عشة الغبشاوي ,, زمان الحج ده كان اصعب . زمان ماكان في غير جردلين جردل للشراب وجردل للبول,,, ولكن الحج قد تغير . الحجاج حتي من افريقيا الفقيرة يجلسون في بصات مريحة وتدار عليهم اقداح الشاي وكبابي العصير ، وهم علي كراس وثيرة يقرئون من مصاحفهم او يستمعون الي الارشادات ويجدون الرد المهذب علي اسئلتهم .
السودانيون في اسوا البصات وكانهم طوب والبعض يركب شماعة . ويسكنون بعيدا وفي اسوأ وارخص الاماكن. السبب هو الجشع ولصوص مسئولي الحج السودانيين ، و الانقاذ تؤمن بأ ن اذلال و كسر روح السودانيين تجعل السيطرة عليهم اسهل . وهذه السياسة بدأت في ايام نميري . ولقد اتي الامن المصري بهذه السياسة. و لا تزال مطبقة في مصر
قبل اكثر من ثمانين سنة . كتب بابكر بدري عن رحلته مع زوجته وابنته مدينة الصغيرة وابنه المراهق يوسف . وكان الحاج السوداني يجد الاهتمام وكان يرافقهم الطبيب في الباخرة ويدفع الحاج مال تأمين يرد له بعد اكمال الحج حتي لا يتعرض الحاج الي المذلة اذا فقد ماله ا او تعرض لمكروه . وكان اصحاب الجمال واصحاب السيارات يتنافسون في خدمة السودانيين . وكان السودانيون يحضرون بمبالغ كبيرة ، واوراق ثبوتية وشهادات صحية علي عكس الكثيرين . ويستقبل اهل المدينة الحجاج السودانيين بالاهازيج ,, يا ابناء العباس اعطوا الناس ,, وكان السودانيون كرماء ويعطون اهل مدينة رسول الله .
في آخر ايام نميري ذهبت الي حفل عائلي في ابو ظبي . وكان الحفل يضم كثيرا من اهل القطينة و المناسبة كانت حضور عروسة شقيق الوجيه ابراهيم كراسي والذي كان مسئولا في شركة جبكا التي يمتلكها بعض شيوخ الشارقة . وكان معي ابن اختي الدكتور المعز مالك . وكان فلفل الحفل الظابط محمد الجوكر الذي لم اقابله من قبل ، ولكني سمعت الكثير عنه . وكان اسمه يرد في كل الانقلابات .
وفجاة توقف الاخ محمد الجوكر من الرد علي الكثيرين الذين كانوا يمازحونه . وحدق في متسائلا ,, انت مش ا ديت الهندي كف يوم داك في المطار ؟ والقصة اننا حضرنا الي المطار منذ السابعة صباحا وكنا نقف في الحر . ولم يفتح الباب الا في الثانية ظهرا . وتدافع الناس كالعادة .وبعض السيدات يحملن رضيعا ويعلقن علي اكتافهن حقيبة ويسحبن حقيبة ضخمة ويتبعها رهط من الاطفال . فصرخت ,,يا رجال خلوا اخواتكم وبناتكم يخشوا اول وساعدوهم .,, وحاول احد الشباب ان يتجاهل كلامي ،فجذبته خارج الباب .
وقبل دخول النساء ، اندفع احد الهنود السيخ بعمامته المميزة . وبكل غطرسة اندفع الي داخل صالة الانتظار وجلس علي الكنبة الخيرصانية التي تحيط بالعامود . وعندما بدا الوزن ، تدافع الناس من جديد . فرددت طلبي الاول وتراجع الناس . ولكن الهندي اخذ شنطته وتعدي الجميع ووضع شنطته علي الميزان . ولم يحتج اي انسان .وطلبت منه ان يأخذ شنطته الي آخر الصف . السيخ عادة علي عكس الهنود اقوياء الاجسام لايدخنون ولا يشربون الخمر ويمارسون الرياضة . وهم محاربون ولهذا لهم حضور في الجيش الهندي . ولا يحلقون شعورهم . ولهذا اندفع الهندي مهددا ، وهو يهز قبضته امام وجهي . وعنما طارت عمامته ، قال بخنوع . اوكي سير .
وبينما انا اتفقد بعض الكرفتات ، في مطار الدوحة كان الهندي في مواجهتي وعندما رفع نظرة وشاهدني ، اصدر صيحة وارتجف وركض مبتعدا . وضحك بعض الحضور . حكومة الانقاذ هي مثل هذا الهندي اثبت خليل ابراهيم رحمة الله عليه جبنها .
عندما قلت للاخ محمد الجوكر ,, لماذ تسمحون لمثل هذا الهندي وغيره ان يهينوكم في بلدكم ,, كان رده ان الاهانة تحدث من الحكومة والمسئولين الذين يتفننون في اذلال السوداني وان الناس تعبت وبقي ما بيفرق معاها . وله الحق . لماذا يطالب السوداني باستخراج تأشيرة خروج من بلده ، طالما لا يحتاج لتاشيرة دخول . ولماذا تستمر هذه المهزلة في الديمفراطية ؟ ولماذا يستمر فرض الاتاوات وحلب المغترب في الديمقراطية ؟ وهل ستستمر هذه المهازل بعد كنس الانغاذ ؟؟
في نوفمبر 1982 كنت اقف في صف طويل داخل المطار ، لركوب طائرة اللوفتهانزا المتجهة الي فرانكفورت . ويأتي شاب مصحوبا بالماني في الستين من العمر . وتخطي الجميع ووضع تذكرة الالماني وجوازه امام المسئول قائلا ,, بلاي يا سمير مشي لينا الخواجه ده . وسمير المقصود كان شابا شاميا نحيفا وطويل القامة . يغطي شعر يده ساعته . طلبت من الشاب الذي كانت له لهجة مصرية ان يرجع الي نهاية الصف . الا نه غسلني بنظرة اشمئزار و,قال لسمير ,, خليك منه ده سوداني مهما يكون لابس قيافة ,, فقلت له ,, آآي انا سوداني لكن انتا لاقي تكون سوداني؟ وتردد سمير قليلا, فاقول له بانه اذا لم يرجع الالماني فانني حأقلبها . فيرجع سمير التزكرة والجواز قائلا ماعاوزين مشاكل يامحمود . وغير محمود اسلوبه . وان الخواجه ضيف ولازم نحترمه . فقلت له لانه ضيف لازم نوريه انو عندنا نظام واحترام . وسألت الالماني اذا كان يسمح بهذه الفوضي في المانيا ؟ الا انه نكس رأسه خجلا. وذلك الشاب انتظرني لساعات الي ان تأكد من انني متجه الي الطائرة وقال لي . حتكون ماشي المانيا تغسل الادبخانات . وضحكت .
قديما كان كل العالم يعرف ان السوداني او السودانية لايتقبل الاهانة . وبسبب كرامته يموت بلا تردد . في سنة 1987 ، كنا في قاعة الترانزيت في مطار القاهرة واليوم يوم سبت والساعة تقترب من منتصف الليل .وفجأة تدوي صفعة قوية . ورايت مصرية تضع يدةا علي خدها وكنداكة نوبية في العشرينات ، تقف شامخة وهي تمسك بيسراها سير كلب صغير . وتجلس بجانبها فتاة في عمر مقارب وترتدي جرجار الحلفاويين . فتحفذنا ، لان الفتاة كانت غاضبة ومتحفذة , لكن سيدة سودانية طلبت منها الجلوس . فاستجابت الفتاة بتأدب . السيدة كانت ترافقها ابنتها ، زوجة صديقي المحسي صلاح عبد الفتاح ووالده من موظفي الاقطان , والسيدة هي كذالك والدة الاستاذة آمال عباس ، زوجة الاخ مصطفي القاضي ووهو وشقيقه ابراهيم واسرتهم يمتلكون مصنع الثلج الضخم في بحري .
تلك كانت اول مرة اشاهد كلبا في مطار دولي . واظن ان هذا ماضايق المسئولة المصرية . وكان تصرفها مهينا واظنها استخدمت كلمة برابرة
نسمع بكسار قلم ماكمايكل ن والمقصود هو ناظر الكواهلةعبد الله ود جاد الله الذي انتزع قلم المدير البريطاني وكسره . وضحي بالنظارة وذهبت الي آل الاعيسر . والسوداني لم يكن يجزع لضرر او فقد . فالمفتش البريطاني صغير السن اراد ان يحس الناظر السوداني باهميته . فاشار الناظر الي تبلدية وقال له . التبلدية دي فيك . وبعد سنين عديدة صار المفتش مديرا ، ولم يجد الاحترام من الناظر . فقال البريطاني انه قد صار كبيرا . فقال له الناظر تبلديتك ذاتا كبرت .
الشيوعيون السودانيون لم يكن يخافون من موسكو ولا يمارسون الطاعة العمياء . وعندما حضرالرئيس برزنيف . اعجب ببساطة عبود . وكان الناس يأتون بأكلهم ويرحبون بالضيوف . وعبود يتحرك بدون حراسة وهيلمانة في القري . واعتبر الروس عبود شخصا وطنيا ، وطلبوا من الشيوعيين ان يتعاونوا معه . ورفض الشيوعيون . وقال معاوية سورج لمسئول الاتحاد السوفيتي عندما ردد هذا الطلب,, افعل بامك ,,, واسمعها له بالروسية . معاوية درس في مدرسة الكادر في موسكو . وعلي عكس كل الوفود الاخري ، لايحضر السودانيون باسرهم ولا يشترون الفراء ولا يشترون الكافيار ، ولا يطالبون بالاستجمام في شواطء البحر الاسود او الاخضر . ويرجعو ن الي السودان قبل ان تجف قرارات المؤتمر. وعرفوا بصوفية الاشتراكية.
استغرب الآن عندما اسمع ان بعض كبار الدكاترة يتعامل مع المرضي بتأفف . ويضطر المرضي للجلوس علي الارض لساعات . واقل مسئول يتفنن في ذل البشر. صديقي حامل دكتوراة من جامعة امريكية . طلب منة رجل بوليس ان يتحرك بسيارته بدون وجه حق . وعندما اراد ان يدافع عن موقفه ، قال له القاضي ,, انت ما عارف انه البوليس لو قال ليك ترقص ، ترقص ,,؟
احد اقربائي ذكر لي انه قد اشتكي شخصا . ولكن القاضي تفنن في الستهزاء به بالمتهمز وكان يتحدث معهم بطريقة مسرحية . ويردد عباراتهم بكل تريقة .
في الستينات وقف عبد القادر حسن عباس المشهور بتورو وهو من اصحاب السوابق وكان يشتكي عبد العزيز لانه اختفي بالفلوس . وكان لتوروا كشكا في ركن مدرسة المؤتمر . واراد توروا ان يسحب الدعوة . وقام القاضي بتوجيه ملاحظات غير لائقة اعترض عليها توروا . فقال القاضي ,,لو فتحتا خشمك حاديك شهر سجن الردكان ,, ….. امك لم ما عملتهم ستة شهور . ولقد كان .
المعلم قدورة في قهوة شديد كان من اكثر الناس اناقة ز وقف امام قاضي من خارج امدرمان . ووصفه القاضي بانه رجل وسخ . فقال له معلم قدورة .انا معلم قدورة بستحمي مرتين في اليوم انتو في حلتكم ماعندكم ادبخانات . بتطلعوا في الشارع ذي الغنم . وذهب المعلم الي السجن ولكن القاضي وجد السخرية في كل مناسبة .
عندما تفرعن نميري وتدخل في كل كبيرة وصغيرة . ندخل في السلوك الشخصي للوزراء . وهذا ما ا سماه بالقيادة الرشيدة . فقام الاقتصلدي الكبير ووزير الخارجية مامون بحيري بتقديم استقالته مباشرة . والآن يهان المسئول فيقبل حذاء البشير ليبقي في وظيفته.
التحية
ع . س . شوفي بدري
منذ مدة اقسمت الا احج من السودان ولم يدر بحلدي انني يمكن ان اغادر السودان..
بعد ايام ان شاء الله تعالى ساستلم جزاي من تلك الدولة المسيحية ومنها ساحج بإذن الله لبيت الله الحرام وتتحقق امنيتي الا وهي الا افسد حجي بسب ولعن ما يفعله موظفو الانقاذ في اذلال الحجاج السودانيين وهو امر اكثر من مؤكد خاصة بعد ان وثقه ذلك الصحفي الحاج وربنا يوفقني واياكم لاتمام آخر شعيرة من شعائر الدين الحنيف
حضرنا من الغربة في نهاية شهر رمضان الفائت لنشارك اهلنا فرحة العيد وقد حطت الطائرة بنا عند الخامسة والنصف مساء وكنا نمني النفس بالخروج مسرعين للاستمتاع بآخر افطار مع الاهل بالخرطوم الا اننا لم نفارق المطار الا عند التاسعة مساء وذلك لرفض العمال من تسليمنا العفش الا بعد الافطار مما دعانا للافطار داخل صالة المطار بلا شيء ولم يتقدم احد من اهل الخير لا بالمطار او خارجه بافطار للصائمين وهذا كان في نظر الكثيرين قمة ما وصلت له سفالة الحال في سوداننا الحبيب حيث كان اهلنا قبل الانقاذ لا يدخل الضيف عندهم الا بعد ان ينط الخروف المذبوح خصيصا له فيا اسفي
بالنسبة للحجاج السودانيين، فكلامك ليس صحيحاً كله. نعم يتقاضي أمراء الحج ما لا يستحقونه، والأصل أن يحظى الأمير ب (حجة) مجانية فقط لا غير، لا أن تكون المناسبة (كنس وكنز) أموال الحجاج (الغلابة) الذين باعوا كل ما لديهم ليؤدوا الفريضة. الحق أقول ومن خلال تجربتي أن مخميات السودان من أكثر المخيمات انضباطاً وهي جيدة ولا يوجد مايعيبها، كما الباصات التي ذكرت أن الناس تركب فيها شماعة، فهذا صحيح ولكنه ناتج من (شفقة) الحجاج أنفسهم إذ أن معظمهم يحرص على الوصول مبكراً وليس له طاقة من صبر تجعله ينتظر نصف ساعة حتى يأتي الباص الآخر ليجلس على مقعد مريح وتوزع عليه أقداح الشاي.
* مسلسل الإهانة التي تمارسها الحكومة على مواطنيها، أمر هين لأنه وكما نقول (كلو سودان في سودان). ولكن أن يهان المسئولين السودانيين بالخارج ويمسح بهم الأرض فهذه هي الماسأة. كم آلامني إشارة الصحف السعودية ومنها على علاج البشير بمستشفياتهم، مما جعلني أتوقع (إخراج) الصحافة السعودية لملف (المن والأذي) في ساعات ذورة تصاعد الأحداث عندماتتبارى الشعوب بزهوها الوطني ويخرج كل واحد (مدخوره). صدقني عندما قررت السعودية مشكورة تقديم عون بسيط – خلال الفيضانات الأخيرة- يستطيع أي تاجر من نيالا أو الحصاحصيا من (بتوع زمان) التبرع به، كان رأيي وجوب رفض هذه (الإعانة الإهانة) لأنها جاءت بعد وقت قصير من طرد طائرة البشير من الأجواء السعودية فرجعت مقهورة مكسورة فجرح رجوعها كرامة ملايين السودانيين وأنا منهم إذ أنني لم أنم مدة يومين كاملين (حسرة وأسفاً) على هذا الدرك الأسفل الذي أوصلنا إليه هذا النظام. أنني أعتقد أن حاكم السودان حتى لو (صنماً جامداً) يجب أن يُحترم ويُقدر على الأقل صوناً لكرامة الشعب الذي يقوده وهو شعب له حضارة عمرها ألوف السنوات قبل أن تعرف جزيرة العرب الأديان والنفط، والكفالة.
* كيف أن نكون محترمين في الخارج، ورئيسنا يصحبه في سفرياته المتعددة وفد لا يقل عن (80 أو 100) عضو في بعض الأحيان مما يربك الدولة المضيفة ويحرجها. يدي في يدك لتكوين (جميعة استعادة الكرامة المسلوبة) للمواطن السوداني بالداخل والخارج.
الرجال ماتو في يوليو 71 يا شوقي.
استغربت من عنوان المقال ، لدي ساعتين وانا احوم حول المقال و نفسي أقول الزول دة ما شايف الموت الواقع فينا من قتلة الإنقاذ و تبريراتهم الحايفة بس عملت يومى بي صحبك الشتم القاضي ههههه
الاخ ساهر الظاهر عليك ما فاهم حاجة
مسؤولي الأوقاف بيأكلو نصف قروش الحجاج وبيحولوها لنثريات وأمور أخرى ولا تنسى الفضيحة المجلجلة لمدير الاوقاف السودانية في جدة كان بيأخذ راتب 200 مليون في الشهر ..!
من السودان بيأخد 100 مليون ومن السعودية 100 ألف ريال
والله حرام وتقول الحجاج اكثر انضباطا …
أنا شفت بيعيني الحجاج من بنغلاديش وسيريلانكا والفلبين وهي دول تعبانة وزيتها طالع
لكنهم منظمين ومرتاحين وبينزلوا في أرقى الفنادق والمخميات والسودانيين الأكثر راحة منهم تعبانين
وهل تتخيل بأن تكلفة السفر من السودان للسعودية تساوي تكفة السفر من الفلبين إلى السعودية
الفلبين بالطيران 14 ساعة السودان فرقو من جده ساعة وعشرين دقيقة بس زي الزول المسافر مدني
وبرضو تقول منظمين
الله يدمر الإنقاذ
الأخ شوقي
يبدو ان انزلت هذا المقال من الأرشيف . يا اخي الم تسمع بما قام به القامة قاسم بدري بالأمس في جامعة الأحفاد. كنا نتمنى تعليقك بدلا من الكتابة عن معلم قدورة….
ياشوقي الرجالة زمنها راح زمان زمن ناس ابوي هسع المسألة بقت سياسة وتخطيط وتنظيم وتنفيذ . وبس . أما رجالة وضرب وضربو وخوف الناس . دي اعتقد جازما لم تعد موجودة . ونحن كان رجال فعلا النعرف ننفك من الانقاذيين ديل !
شكرًا شوقى بدري للرد فقط الطماطم المزروع لا يكفى الطلب المحلى خاصة ما فعله الرقيب القبلي و الامتناع الاختيارى من الأخوة فى مزرعة الجريدة ، تقبل تحياتي،،،
كتاباتك توثيق وفيها متعة ومعلومة .ياريت تفكر تعمل مؤلفات لانو عندك معلومات عن الانسان السوداني الاصيل والظريف القديم حتي لاننسى سودانيتنا .نحتاج لمثل هذه المعلومات لانها مثل التربية الوطنية التي فقدها الاجيال بسبب التعتيم والتهميش لسودانيتنا واحلال الهوية الاسلاموية التي داخلها النفاق والفراق
صراحه كتاباتك حقيقه ومريحه وربنا اوفقك