إسحاق احمد فضل الله .. تعليق

يشدني ما يكتبه الاستاذ إسحاق احمد فضل الله ..وأحبه لوجه الله ..ولكن اختلاف الرأي لا يفسدللود قضية ..
يقول الاستاذ في عموده الراتب في الانتباهة يوم 19/8/2014 الآتي :
عنوان المقال قالوا ……….
يقول الشيخ إسحاق : التخطيط يقول ان المجتمع المتماسك يستطيع ان يكون معجزة في النهوض ،،، والسودان متماسك !!!!!
ويقول أيضاً : ويكفي ان السودان تحاربه أمريكا منذ ربع قرن ولا يسقط !!!وتحاربه الماسونية من نصف قرن ولا يسقط !!
ردي علي الشيخ الكريم ::
ماذا تعني بالسقوط الاول ؟ هل تعني سقوط النظام ام سقوط الوطن السودان ؟؟ هل انت انتمائك الي السودان الوطن الام ،، ام الي النظام الحاكم ؟؟
اذا كنت تعني النظام فأنت مصيب ،،وإذا كنت تعني الوطن والسودان ،فأنت مخطئ !! ،فالسودان سقط في كل شئ .. وأتيك بالإجابة ،، نحن والجنوب كنا دولة واحدة .. والآن اصبح السودان دولتان ،،اين التماسك ،،نحن قبل 2003 لم نكن ولن نعرف ولم نسمع بان
هناك مشكلة في اي جزء من اجزاء السودان في غربه او شرقه ،،بالله عليك عدد لنا كم مشكل لدينا الان ..في جبال النوبة ،،في جنوب النيل الأزرق ،،في دارفور ،،في كردفان ،،وفي حدودنا مع اثيوبيا ،،والتفلتات الأمنية هنا وهناك علي الحدود !! والأدهى والأمر ،، اين شلتين ؟؟اين حلايب ؟؟
سيدي هذا علي مستوي الجغرافية السياسية ،، وحدودنا وأرضنا التي نملكها وكانت تحت أمرتنا وسيادتنا وكانت متماسكة ،، ، !!!وتدعي اننا متماسكين ماذا يعني التماسك في نظرك ،، اذ كنت تعني ديننا الاسلام ومحمد رسولنا ،، فنحن فطرنا علي ذلك ،، لا قبل ربع قرن ولا نصف قرن ولكن منذ أربعة عشر قرن والحمدلله .. نشهد ان لا اله الله محمد رسول الله ،، فأين التماسك ،،ولو كان هناك تخطيط كما تسنتكره !! لكنا حقاً متماسكين !!
اما علي المستوي الاقتصادي فعن ماذا أحدثك ،، والحديث اصبح غير ذا جدوي ،، وكما يقولون .. الضرب علي ……………………..،فقط أذكرك ،،،اين الخطوط الجوية السودانية ،،اين هي وأين هي آنذاك قبل ربع قرن .. ؟؟؟
اين الخطوط البحرية السودانية اين هي الان وأين هي آنذاك ؟؟؟ وأريد ان اذكر شئ بسيط اذكره كأنه بالامس القريب حينما كانت بعض من بواخرنا التابعة للخطوط البحرية السودانية محجوزة في دولة ما واجتمع السيد الرئيس يناشد بفك الحجز عنها …..وهذا الحديث في العام 89 ….. وقام ودق صدره الامين الشيخ مصطفي الامين ولا اذكر علي وجه الدقة وسدد ما قيمته سبعة عشر مليون دولار آنذاك ،،!! اين الامين الشيخ مصطفي الامين.؟؟
اين خطوط سكك حديد السودان ؟؟ اي مشاريعنا الزراعية ؟ اين مشروع الجزيرة الذي كانت تقوم ميزانية دولتنا عليه !! وكان الدولار يساوي ملاليم من الجنيه السوداني ،، اين مشروع الرهد الزراعي ،،! اين مصانع النسيج ؟ هذا قليل من كثير في المجال الاقتصادي ؟! اما في مجال التعليم حدث ولا حرج ،، اهتمينا بالعدد ولم نهتم بالكيف ،،والنتيجة شاهدة علي أعين الإشهاد ولا داعي للخوض فيها ؟؟!! سيدي ،، ان الدول تستشهد بتماسكها ووحدتها بقوة اقتصادها وقوة تعليم نشئها وصحة بيئتها ،
وصحة مواطنيها ،!! الا توافقني سيدي علي ما أقول ،،!! ومرة اخري الخلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية !! باختصار اين التماسك ، الان ؟؟ اين الإنقاذ ؟؟ وأين شعاراتها؟؟ وأين نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ؟؟ تستشهد في كتاباتك باليابان وألمانيا وتنسي السودان !! أرجو ان تفسر لي ذلك ،، نحن يهمنا السودان وليس النظام ،، النظام يذهب ويأتي غيره ،، وهذه سنة الحياة ،، مات محمد (ص) سيد الخلق وبقي الاسلام .. ولكن الشعب باق ،، والوطن باق أيضاً .. ولكن برضو بإذن الله وقدره ،، وقدر السودان ان يري ما يكتبه إسحاق احمد عبدالله ،، ولكن يا أستاذنا العزيز الكلمة مسئولية ولا تنتمي لنظام او لحظة ولكن ردة فعلها وصدقها يوثقه التاريخ وسوف تسال عنه امام رب العزة والجلال ،، أرجو ان لا نكيل أفكارنا والحقيقة بميكيالين وحسب هوي انتمائنا ،، السياسي وننسي الوطن …وأرجو ان نضع السودان ،، الوطن .. الارض .. العرض ،، الحدود .. الانسان .. التربية .. في حدقات عيوننا ،، تحياتي أستاذنا الجليل إسحاق ،،
الله والوطن من وراء القصد ،،،

[email][email protected][/email]