لجان المقاومة بالخرطوم تعلن مواعيد 4 “مليونيات موحدة” ومجلسا حقوق الإنسان والشيوخ الأميركي يناقشان الأوضاع في السودان

أعلنت لجان المقاومة في الخرطوم أنها تعتزم تنظيم 4 “مليونيات موحدة” خلال الشهر الجاري في إطار احتجاجات مستمرة منذ أشهر للمطالبة بالحكم المدني، في حين يناقش كل من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومجلس الشيوخ الأميركي الأوضاع في السودان.
وفي بيان نشرته اليوم الثلاثاء، قالت تنسيقية لجان المقاومة بالخرطوم إن ما وصفتها بمليونيات موحدة ستنظم أيام 7 و14 و21 و28 فبراير/شباط الجاري. وأضافت أن بقية أيام الشهر ستشهد ما سمتها أشكال نضال أخرى، حسب ما ما تراه لجان المقاومة المحلية.
كما قالت لجان المقاومة بالخرطوم إن الشهر الحالي سيكون “شهرا عظيما في مسيرة الثورة، حيث ستكتمل فيه صناعة ميثاق لجان الخرطوم، وطرحه لوحدة القوى الثورية المناهضة للانقلاب”، وفق ما ورد في البيان الذي نشرت وكالة الأناضول للأنباء مقتطفات منه.
وكان آلاف السودانيين تظاهروا مجددا أمس الأول الأحد، وأكدت لجنة أطباء السودان مقتل متظاهر برصاص قوات الأمن.
ومنذ إطاحة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بحكومة عبد الله حمدوك في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات متواصلة قتل فيها حتى الآن أكثر من 70 متظاهرا، وفقا للجنة أطباء السودان.
ويعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء جلسة في جنيف لبحث الملف الحقوقي في السودان وانعكاسات الأزمة السياسية الراهنة عليه.
وقالت الحكومة السودانية إنها غير معنية بهذه الجلسة، ولن تتعاون بشأن أي مخرجات تنتج عنها، وعزت السبب إلى إصرار المجلس على اعتماد مندوب السودان الدائم السابق رغم إعفائه من منصبه.
وعبرت الآلية الوطنية لحقوق الإنسان في السودان عن بالغ أسفها إزاء ما سمتها التعقيدات التي فرضها مجلس حقوق الإنسان حول مشاركة السودان.
يذكر أن الحكومة السودانية بعثت وفدا رسميا يترأسه وزير العدل المكلف لاستعراض تقرير السودان وفقا للمعايير المتبعة.
وفي واشنطن، تعقد لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي اليوم جلسة استماع بشأن الأوضاع في السودان.
وتعقد الجلسة بحضور مولي فيي مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، وإيزوبيل كولمان نائبة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وستستمع اللجنة لإفادات بشأن ما سمته الانتقال المضطرب في السودان، وسياسة الولايات المتحدة في أعقاب ما سمته الاستيلاء على السلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
سياسيا أيضا، أكدت النرويج دعمها المشاورات السياسية التي تجريها بعثة الأمم المتحدة في السودان بهدف التوصل إلى حل للأزمة الراهنة.
المصدر : الجزيرة + وكالات



