عاد الهدوء النسبي إلى أحياء الثورات في أم درمان عقب يومين داميين بسبب القصف المدفعي القادم من مناطق تمركز الدعم السريع، حسب ما قال شهود عيان، فيما زادت الأوضاع الإنسانية تعقيدًا.
مقتل ستة مواطنين في الثورات بقصف مدفعي من مناطق تمركز الدعم السريع
وقال مدثر الذي يقيم في منطقة الثورات في أم درمان، والخاضعة لسيطرة الجيش، لـ”الترا سودان”، إن ليلة الثلاثاء شهدت هدوءًا بعد يومين داميين بسبب قصف مدفعي طال الأحياء السكنية في الثورات (57) و(39) و(55).
وكان الجيش بدأ توسعًا في أم درمان بين شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضي قبل أن تهدأ حدة المعارك العسكرية الأسبوعين الماضيين وانحسارها بشكل كلي في بعض الأحيان.
وأوضح مدثر أن القصف المدفعي القادم من منطقة تمركز الدعم السريع في غرب الحارات أقصى أم درمان أسفر عن مقتل ستة مدنيين في الحارات (57) و(39) و(55).
وقال إن القذائف المدفعية سقطت داخل منازل المواطنين، ووقعت هذه المجزرة التي أودت بحياة ستة مواطنين في الحال، مؤكدًا أن الدعم السريع بات يكثف القصف المدفعي إلى منطقة الثورات تجاه أحياء مأهولة بالمدنيين.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني جراء عمليات القصف زادت تعقيدًا ولم يتمكن المواطنون من الخروج من المنازل ليومين متتالين، لافتًا إلى أن توجيه المدافع إلى منازل المواطنين يعتبر عدم مسؤولية من هذه القوات.
وأضاف: “شظايا القصف المدفعي سقطت في منزلي؛ لقد نجونا من كارثة”.
وقال مدثر إن قوات الدعم السريع أدخلت حشودًا عسكرية جديدة في أم درمان في سوق ليبيا ومنطقة غرب الحارات، وحصلت أيضًا على مدافع جديدة لديها قدرات متطورة، وعندما تلاحقها مسيرات الجيش تخفي هذه المدافع في منازل المواطنين.
وكان ثلاثة مواطنين ماتوا جوعًا في منطقة أمبدة حسب لجان مقاومة أمبدة المنصورة التي حذرت من تدهور الوضع الإنساني في منطقة أمبدة ودار السلام مشيرة إلى انعدام الغذاء كليًا.
الترا سودان
وين محامو الطوارئ ووين جماعة قحت وجماعة تقدم وجماعة عرمان وسلك هؤلاء يكتبون ادانات مستمرة ضد الجيش اذا قصفن طاءرة مخازن للسلاح في اي مدينة يسيطر عليها الجنجويد.
هؤلاء هم الجناح السياسي للمليشيا. لم يخرج بيان واحد يدين قصف الابرياء في منازلهم عمدا
وحين يموت مواطنبقصف جوي لمخازن سلاح لاجنجويد لا يكون الا باخطأ
تقدم منظمة عميلة وداعمة بقوة للجنجويد للأسف الشديد