مذكرة تفاهم بين الحركة الشعبية لتحرير السودان ومجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة موسى هلال – صورة

انتو لو استلمتو حتعملوها ديمقراطيه يعني هو زول شايل سلاح وخاتي رتبة لواء بدون كليه حربيه واصول عسكريه ديل حيجيبوا الديقراطيه من وين
مرضكم نفس مرض الجنوب كان سلموكم البلد دي تقلبوها كلها حروب وفساد
عشان الانقاذ بتمشي بالضغط الشعبي وهو الذي يصنع الديمقراطيه
المطلوب الخروج في كل مدن السودان حتي ينهار النظام وليس السلاح.

كمان ماضي علي الغرار لواء بلد فيها مليون لواء مليون مشير وعدد حملت الدبابير مقدم عميد وهلم جر لا تحسي ولا تعد فنان برتبت عميد مداح برتبه ملازم وحركات دارفور كل عضو يزعل يده دبوره والعجب مالك عقار طوالي بيدي الوحد من ملازم لي لواء بين ليله وضحاها والموضوع كله كويس مع البشير لأنو عسكري بيحب الانتصارات وما فارقا معاهو الانتصار الوهمي يعني عسكري جعلي ورقص وحماس والناس العارفه اتخارجت وخلت السودان تحت رحمت تجار السلاح والبشير وعقار وحركات دارفور اشتري سلاح وربنا يحلها

التحية لكل الوطنيين الشرفاء…
** مذكرة تفاهم من 10 بنود في غاية الاهمية…اذا تحققت فهي كفيلة بانهاء مشاكل وأزمات السودان المزمنة الى الابد… نسأل الله التوفيق…

موسى هلال انت شبعت عملوك مستشار رئيس ونائب في البرلمان واولادك عينوهم في الامن وعرسوا بنتكم بمهر بلغ 28 مليون دولار وفي ناس شالوهم من وظائفهم للصالح العام وبناتهم اغتصبن وبرضو ساكتين

هذا اهم خبر -واسعد خبر – اتفاق اهل الهامش واخذ زمام المبادرة لرسم مستقبل السودان الجديد الذي يستوعب الجميع على قدم المساواة يجب الا يترك لهذه الطغمة الفاشلة التي اضاعت الوطن والمواطنين وبددت الموارد فيما لا يفيد بل فيما يضر بكل اهل السودان ومستقبل اجياله — الى الامام وارجو ا يتحلى الجميع بالصدق والصمود والصبر لبناء مستقبل يشرف السودان — والدور على المعارضة غير المسلحة في الخرطوم وغيرها لمد يدها والتعاون بشفافية لوؤد الشمولية الى الابد وبناء نظام ديمقراطي يتوخى الحكمة والقوة للخروج بالبلاد الى بر الامان —

if this is true and serious,,then cogratulation to new sudan coming underway……[email protected]

والله لو كان دي اهدافكم والله نعم الاهداف ونعم المجلس لان التمكين ظلم وقلنا ان السودانية هي الهوية الجامعة لكل الناس وبعد ذلك كل انسان يقابل ربه لوحده فسوف يسأله عن دينه وربه ونبيه ..اما الدنيا فهي للجميع والله سبحانه وتعالى صحح لسيدنا ابراهيم عليه السلام دعوته حين دعا وقال (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير) فعندما أراد سيدنا إبراهيم عليه السلام الرزق في من امن بالله واليوم الآخر قال الله سبحانه وتعالى (ومن كفر)يعنى سوف ارزق من الثمرات من امن ومن كفر ايضاً اما من كفر فسوف امتعه قليلا …الخ الآية..
لذلك فإن حركة الكيزان تريد ان تلوي عنق الحقيقة وتريد ان تستأثر بالدنيا بحجة انهم اسلاميين وان غيرهم غير اسلاميين وهذا فهم خاطئ بل هو فهم تمكيني ظالم.
اللهم اكفين شرهم

هذه المذكرة هي بداية سير القوى الوطنية في طريق الخلاص من نظام الأنجاس بغض النظر عن مأخذ البعض علي موسى هلال ، فأن تأتي متاخراً خير من أن لا تأتي أبدا ، وموسى هلال شعر أنه كان (مغفل نافع) يستخدمه نظام الأبالسة وفقاً لمتطلبات ومقتضيات مراحله الإنتهازية البغيضة كما يفعل الآن مع المجرم حميدتي ، والبند الرابع في مذكرة التفاهم هو أُس وأصل القضية ، فنظام مجوم الحرب الخقير عمر البشير دأب وإستمر إستخدام ورقة القبائل وضربها ببعضها البعض للإستمرار في حكمه الإجرامي الدموي ، وفي إعتقادي أن (الوثبة) القادمة تكمن في ضم مجلس الصحوة الثوري السوداني للجبهة الثورية المسلحة لأنه لو تمت هذه الخطوة فهي تعني حرق مرت المجرم حميدتي وتعريته تماماً وإظهاره بمظهره الحقيقي في أنه مجرد قائد لمليشيات وعصابة تتعامل مع الذي يدفع لها أكثر وأنها ــ أي عصابة الجنجويد ــ لا تتمتع بأي قيم ولا أجندة وطنية ولا هدف تسعى وراءه خلاف المال الذي يبذله لها النظام من خزينة الشعب المطحون والمقهور .. أُثمن وأُشيد لهذه المذكرة القوية والهامة والتي أتت في وقتها تماماً.

موسي هلال صناعة إنقاذية ونقول للذين يضعون يدهم علي يده الاجدي والانفع وضعها في يد البشير لانه هو الذي يجلس علي سدة الحكم والتصالح معه سيجعل منهم وزراء ومستشارين وسيركبون العربات الفارهة ويسكنون الفلل الانيقة ونحن ستظل مأساتنا في امثال هؤلا الذين يتاجرون بقضايا الوطن ولا يسلكون الطريق القويم الذي بؤدي الي إخراجنا من عنق الزجاجة ولكن غدا ستنغلب مواذين الكل عندما يخرج الجمهور من صمته ويغلب الطاولة علي خشبة مصاصي الدماء ويقيم دولته المدنية الراشدة علي اساس الموانة

لا تفاهم مع القتله واللصوص

حساب وقصاص

خطوة فى الإتجاه الصحيح إن صدقت النوايا

يجب أولاً:
1- أن يستقيل موسي هلال من البرلمان
2- يتبرع بمرتبه المتراكم لصالح الشعب السوداني-لأي مدرسة أو مستشفي.
3- أن يتحلل و يتصالح من تهمة جنجويد و ذلك بالإعتراف بدوره و ما إذا إرتكب جرائم!
4- أن يكشف ما دار بينه و السفير الأمريكي!
5- أن يكشف مخازي نظام الإنقاذ
6- أن يقوم بحملة سريعة نحو العاصمة ليثبت جديته فعلاً في محاربة النظام و أن يشترك معه كل الجماعة: مني، عبد الواحد، عقار و الحلو و…كل القوة الخرطوم جوه.جنجويد تلاقي جنجويد.وما في فرق بين الجميع و زمان المهدي قال “ديل رجال و نحن رجال.”و البشير قال” شيلو السلاح..”
7- أن يقر بنظام فيدرالي يقسم السودان إلي 20 ولاية و بالمقارنة مع مساحة أمريكا أفتكر معقولة جداً و كل ولاية لها صلاحيات كاملة بما في ذلك إقامة علاقات خارجية – حتي مع إسرائيل و لو شاهدتم البارح ناس الأردن تظاهروا ضد سفارة إسرائيل ! يعني نحن أفضل من الأشراف ؟ و خلوا الناس تعيش و تبحبح و لو قارنتم مساحة لبنان و الكويت و قطر و البحرين ستصابوا بالعجب – دعوا الشعوب السودانية تتحرر من هذه الأوهام و تعيش الحرية و تشوف مصالحها في الحياة الكريمة .و أتركوا التجارة بالدين!!

و الله سعدت جد لهذا الخبر و لأول مره أحس أن أجل الانقاذ دنا و هذا هو الاتجاه الصحيح يجب أن نلقي خلافاتنا جانباً و نتحد جميعاً مدنيين و عسكريين كما فعل الأخوة في العراق ضد نظام المالكي المأجور تقديماً لمصلحة الوطن فقد أتفق البعثيين و داعش و عشائر القبائل..يجب أن نعي الدرس جيداً و لا نركض وراء ترهات كلاب الأمن المندسين بيننا و نسئ و نسب قياداتنا السياسية و القبلية رغم كرهي الشديد للقبلية لكنه واقع يجب أن نتعامل معه و السبب هي الإنقاذ الفاسدة. يجب أن نثمن و نحترم دور كل وطني غيور حتى تعليقنا في هذا الموقع يجب أن يصب في إقتلاع هذا النظام الخائر فقط و بعدها لكل حدث حديث. مثلنا السوداني بيقول (العندو بليلة بعاشي بيها) و ما عند موسى هلال و أشاوس الحركة الشعبيه أكثر من ذلك بكثير..

يظهر أن السيد موسي هلال رئيس المحاميد قد أدرك أخيراً الاعمال القذره التي قام بها الكيزان في إقليمه دارفور وأنهم قد جعلوا منه مخلب قط لتنفيذ مخططاتهم الدنيئه في ضرب أهل الإقليم بعضهم ببعض وتدمير نسيجهم الإجتماعي الذي هو نتاج تجارب متراكمه منذ مئات السنين – الرجل على كل حال شيخ وله عقل يتفكر به لعله رأى المشردين والقتلى والتائهين من أبناء الإقليم فبدأ ينحاز لهم ولقضاياهم والمطلوب من الجميع عقلاً ونقلاً الإنحياز لمصالح شعوبهم وليس للمتآمرين عليهم من الكيزان قبحهم الله واذلهم وارانا فيهم يوماً عبوساً قمطريرا – وحتى حميدتي نفسه يرجى منه الإنحياز لصوت العقل والضمير وترك أعداء الشعب ليواجهوا مصيرهم المحتوم

(5- العمل على إعادة رتق النسيج الإجتماعي الذي دمرته سياسات عصابة الإنقاذ،)
ان كان رتق النسيج الاجتماعى هو ترميم القبائل. هذا لن يجدى, وسيشق الرتق على الراتق.
القبلية كنظام اجتماعي فشلت فى تلبية حاجة افرادها المادية والروحية معا.لاسباب منها التدهور البيئي نفسه.
ان اوان الحداثة. مشروعات اقتصادية تؤسس للانتقال من القبلية للمواطنة.
بل فضلت لو ان الاتفاق اتى بهذا الشكل:
-مشاريع زراعىة الية فى المناطق كذا وكذا.
-صناعات غذائية هنا وهناك.
-بنية تحتية….
الخ
بدل حوار ديمقراطيةو والتعميم.
وتكون مهمة هذين الفصيلين ومن استجاب لندائهم الحوار مع اصحاب الثروات الزراعية ويملكون الماشية والابل, الرعاة والمستقرين, لانهم هم اصحاب الشان. واغراؤهم بلذائذ الحداثة ومطايبها.
وبالمناسبة اصحاب الثروة والارض اؤلئك هم من نسميهم بالمهمشين . فى حين هم اصحاب الارض وملاك الجلد والراس. النخب الحاكمة هي المهمشة البائسة, الا من نهب وسرق.
لا باس بالكلام عن الديمقراطية وما شابه. لكن هذه القيم ظلت معلقة فى الهواء لازمان وزمن. والارض هناك فى الاسفل تمور تنورا بالفقر والالم. فليتوازن الطرح والممارسة, ليس الا.

واوو دى قويه خالص .

ايه نستفيد نحن كله مصالحات وكذب وكل يوم جبهة ومرات ظهر ومرات وجه كل كلام فارع لا بقدم ولا باخر والانقاذ بتزيد في ايامه مثل هذه التحالفات السخيفه وهي اللي عاملاها ماتفرحوا كتير ده شغل استخباراتي موسي هلال ده في جيب الانقاذ من زمان وعارفين من وين بيستهدفوا تمثيل في تمثيل

الوسيله الوحيده لتسامح الدارفوريين مع بعضهم هو انضمام موسي هلال الحركات وبقاء حميتي مع الحكومه

سبق الرأي بأن حركة موسى هﻻل صنيعة انقاذية بهدف تواجدها في اي تسوية مستقبلية و كلنا شهد كيف انها تحركت و بسلاسة مستولية على عتاد كبير تابع للاجهزة الحكومية بل طاردت من تعتبرهم ضد خطها و صمت الحكومة يشهد على المباركة ..

في اعتقادي ان الجبهة الثورية تلعب اوراق الحرب ضد النظام بشكل جيد يمكنها من ايجاد حلفاء او تحييد بعض العناصر التي تمتلك السلاح و السند القبلي و زعيم المحاميد الجنجنويدي السابق يملك ذلك ..

ﻻزالت الجبهة الثورية تفتقر للسند الشعبي طالما انها لم تتحرك لمخاطبة و استمالة جماهير الوسط و بخاصة العاصمة ..
و قد سبق القول ان الجبهة الثورية لن تستطيع ان تحسم اي معركة ضد النظام دون ان يكون لها مؤيدون في المناطق التي تستةلي عليها و لهم في الثورة الليبية خير مثال يتحرك الثوار و يسقطون المدن و يتولى المؤيدون حمايتها و ادارتها بينما هم يتقدمون نحو مناطق جديدة ..

دا اتجاه صحيح – دارفور محتاجة ان يجلس ابناءها وينظروا معارضة او حركات المايشيات ماذا جنوا وحققوا لانسان دارفور واذا استمر الحال ماذا سوف يحققوا – الانقاذ ما هو الا نظام ابليسي يضع غشاوة في عين كل ما ينتمي اليه بحيث يصبح متعصب متدين بدين غريب يري الخطا صواب والصواب خطا – فحركة ازالة الغشاوة دي اتجاه صحيح

يوم 18 سبتمبر القادم سيصوت الاسكتلنديين في استفتاء عام علي الاستقلال -او البقاء ضمن المملكة المتحدة ..وبهذا يكون تحالف 307 عام مهدد بالتفكك ..يحدث هذا في بريطانيا ..لم يقل احد مؤامرة او اليهود او خلافه ..بل الكل يتمني ان يصوت اهل الشأن لصالح استمرار المملكة المتحدة وحسب ….تحالف 307 عام ….من دون حرب وقنابل وموت ودمار واتفاقية سلام شامل ورعاية دولية ومن ثم وحدة جاذبة او استقلال….لا قدسية للجغرافية ..رضا المواطن هو الاهم …لا اكراه في الانتماء …يجب علي موسي هلال اعلان رؤيته لحل مشكلة الحكم في السودان وموقعه هو و صحوته من ذلك ..

1. العمل المشترك لإنهاء الحروب في كافة أرجاء البلاد.
2. العمل على إنهاء النظام الشمولي وإحلاله بنظام ديمقراطي.
3. العمل على قيام دولة المواطنه القائمة على الحقوق والواجبات المتساوية بلا تمييز.
4. العمل على وقف سياسات فرق تسد وإستخدام القبائل السودانية ضد بعضها البعض.
5. العمل على إعادة رتق النسيج الإجتماعي الذي دمرته سياسات عصابة الإنقاذ، وأدت الى خلق مرارات وعداوات بين بنات وأبناء السودان.
6. العمل على تقوية أواصر الأخوة الشريفة بين السودانيين.
7. الحفاظ على وحدة السودان شعباً و أرضاً على أسس جديدة بالإعتراف بحق الآخرين في أن يكونوا آخرين.
8. العمل على قيام علاقات متوازنة بين المركز والأقاليم.
9. العمل على قيام دولة المؤسسات والحكم الرشيد عبر عملية دستورية شاملة تفضي للتغيير و تجيب على كيفية حكم السودان.
10. الحوار الوطني الدستوري يتطلب وقف الحرب وتهيئة المناخ وإطلاق الحريات والوصول الى ترتيبات حكم إنتقالي.
هذا وقد إتفق الطرفان على ضرورة أن يمضي مجلس الصحوة الثوري قدماً في حواراته ومباحثاته الجادة والعميقة مع الجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني والقوى السياسية الأخرى وصولاً الى إجماع وطني ورؤية مشتركة تعبر بالبلاد الى آفاق السلام الشامل العادل والتحول الديمقراطي الكامل.

ما ادهشني حقا ان عدد كبير من المعلقين وخاصة ابناء دارفور بدأو يمدحون موسى هلال !!! كيف تغيرت النظرة بين عشية وضحاها لزعيم المحاميد فرع قبيلة الرزيقات الذي قيل فيه وفي قبيلته ما لم يقله مالك في الخمر ، بانهم مستوطنون جدد قدموا من النيجر ومن مالي وانهم البيت الذي يفرخ الجنجويد…… ارجو ان اؤكد لكل ابناء دارفور ولكل اهل السودان مايلي:
1) الذين يريدون زج موسى هلال لمصادمة الحكومة و الحرب بالوكالة نيابة عنهم بما فيهم الحركة الشعبية وياسر عرمان، فان ذلك لن يحدث ـ واقرأو البند الاول اعلاه في الاتفاق (ان صح ما يقال)ـ انهاء الحروب في كل السودان وليس اشعال مزيد من الحروب
2) انهاء النظام الشمولي والاتيان بنظام ديمقراطي ليس بالضرورة ان يكون بمحاربة الحكومة وقتالها ، فارجو الا يحلم البعض ان هلال سيحارب لهم الحكومة ويتقدم جيش الحركة الشعبية باتجاه الخرطوم ،، لا اعتقد ان موسى هلال بهذه الدرجة من الغباء لكي يدخل في مواجهة مباشرة مع الحكومة،، لتجد الحكومة مبررا لضرب كتم او كبكابية او حتى الضعين بطائرات الانتنوف وتنشأ المزيد من معسكرات النزوح ،،،، اعتقد جازما ان ذلك يتنافى تماما مع ما يؤمن به موسى هلال
3) موسى هلال فعلا لم يكن راض عن تصرف الحكومة معه وقالها سابقا (( ان ناس الحكومة يأكلونك لحما وكن قنعو منك يرمونك عظما)) لذلك جاء البندان الثالث و الرابع في الاتفاق واللذات يؤكدان على المساواة و احقاق الحقوق وعدم استخدام القبائل ضد بعض أو الاستفادة منها في حرب المتمردين دون مقابل (شخصي على مستوى القبيلة) او مقابل عام على مستوى اقليم دارفور،،،، لا زالت دارفور متخلفة ومنقطعة عن وسط السودان ،،، بلا طرق ولا مطارات ولا ابسط متطلبات العيش الكريم ،،، لا اعتقد ان كثير من قراء الراكوبة قد سمع بالردوم (محلية برام) او منطقة سماحة بمحلية بحر العرب أو ام دافوق في رهيد البردي او كلبس في غرب دارفور بالجنينة او روكرُو في وسط دارفور او حتى كرنوية وام برو في اقصى شمال دارفور ،،،،، مناطق معزولة تماما عن السودن ،،، يجمعهم بالسودان فقط العلم السوداني ولا شيء غير العلم
4) من غباء الحركات المتمردة في دارفور انها وعند قيامها لم تستقطب كل مكونات دارفور ولم تكن اجندتها واضحة لكل اهل دارفور ظنا منها ان اثنيات محددة بامكانها ان تحقق شيئا لدارفور دون توحيد كل اهل دارفور ،،، ولا زال بعضهم (عبد الواحد) يردد ((القادمون الجدد من مالي والنيجر) في اشارة الى اهل موسى هلال،، فكيف لهلال ان يقف معهم وهم يضمرون له ولاهله الكثير من الحقد و الكراهية ،،،، لاحظو معي ان موسى هلال وقع اتفاقا مع الحركة الشعبية (عرمان) وليس مع حركات دارفور ،،، الم تسالوا انفسكم لماذا لم يوقع اتفاقا مع جبريل ابراهيم او مناوي او عبد الواحد وهم الاقرب اليه مكانا ومضمونا؟؟؟ هل فعلا فات الاوان لكي يتفق هلال ومناوي وعبد الواحد وجبريل؟ في ظني ان الاجابة نعم!!! هلال تجاوز هؤلاء وذهب الى الحركة الشعبية
5) اني لا ارى في ما تبقى من بنود الاتفاق اي اشارة الى حرب او قتال ، بل هناك رفض صريح وواضح للحرب ومعظمها محاور تدعو الى توحيد اهل السودان (رغم انه فيها كثير من العاطفة) وركزت على القضايا الاجتماعية و الانسانية ،لكن يمكن ان يتفق عليها كل اهل السودان وان يضيفوا لها قضايا اخرى مثل الاقتصاد والسلطة والثروة وكيفية النهوض بالسودان وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين
6) اما للذين يريدون او يحلمون بان يصطدم موسى هلال وحميدتي فهذا ابعد من المسافة بين القطب الشمالي و القطب الجنوبي للكرة الارضية وذكرني بكلام الراعي السوداني في السعودية عندما قال للجماعة (ان انطبقت السماء الارض كن بديكم نعحة))،، حميدتي ابن عم موسى هلال وان من يناصر هلال هم ايضا اهل حميدتي وعشيرته الاقربون ،، فكيف يعقل ان يقتتل الاخ وشقيقه ،،، لا اعتقد ان هناك ما يستدعي ذلك ،،، وكان بقت (بت الكلب) على قول اهل هلال الاثنين حيقاتلو صف واحد ضد عدوهم ،، اي كان،،، ضف الى ذلك ،، لا اعتقد ان الحكومة قد تتهور وتستعدي موسى هلال وهي الان دخلت في حيص بيص كما قال الاخ ابو ريشة
7) موسى هلال ليست من دعاة الحرب واقرأو محاور الاتفاق اكثر من مرة ستضح لكم الرؤية ولن يدخل مع الحكومة في مواجهة ولن تدخل معه الحكومة في حرب مهما كان الثمن،، وحسب رايي الشخصي لا اري اي تمرد في محاور الاتفاق ، بل المحاور دعت الى وقف الحرب،، وكان المشكلة ازالة النظام الشمولي ، حتى الحكومة ذاتها معترفة ان النظام الشمولي لم يعد يجدي ودعت الى حوار للخروج بالبلد من ازمتها السياسية و الاقتصادية، بغض النظر عن جديتها في الحوار ،فانه بمجرد ان تدعو الناس الى حوار هذا يعني اعتراف صريح بان النظام الحالي فشل في ادارة كل شئون البلاد و لابد من نظام بديل متفق عليه،، وهذا ما ورد في الفقرة الثانية للاتقاق اعلاه

موسى هلال مشكلته مع محمد يوسف كبر (لأن دارفور مليانه رجال ولا يعقل أن يجلس هذا الكبر حاكماً بأمره أبد الدهر).
الانقاذيون كلهم يعلمون علم اليقين أن تحالفهم مع هذا ضد ذاك سيتصادم يوماًمع حقيقة السياسة التي تقول لا صديق دائم ولا عدو دائم، لذلك سيسعون كعادتهم للترضيات ، والترضية هذه المرة ستذهب بريح كبر!!
مذكرة التفاهم تعني تقارب في وجهات نظر ولا تمثل اتفاقية ولا يعتدبها إلا بعد أن تصبح كذلك.
محتوى المذكرة يفيد بالعمل على حل كل المشاكل التي تسببت فيهاالانقاذ (كلها) بما فيها الشعبي ، فهل يستطيع الطرفان وحدهما تحقيق ذلك ؟!! اعتقد أن التفاهم سيتمر ليصل إلى عبد الواحد ومني اركو والعدل وجبريل وغيرهم مثل رجالات الادارة الأهلية والمنطقتين وابيي وكل الجهات التي لا توالي حكومة الانقاذ. والنتيجة هي رفض حلول الانقاذ والانقاذ نفسها. لماذا ؟ لأن الأخيرة نجحت في كسب عداوات لا حصر لها (ولا صليح) لها. الامساك بالزناد والتمسك بالسلطة مع هذه العداوات (حبله قصير). ولن يفوت علينا طالما شعر به رأس النظام نفسه ( بأن الوقت قد حان لمصالحة الجميع) والاعتماد على طيبة السودانيين وتسامحهم في تحقيق ذلك. لن ينصلح حال البلاد طالما العداوات تعتمل في نفوس الكثيرين بسبب (المديدة حرقتني) التي يخرج بها حزب المؤتمر الوطني بتفانين يشهد بها انشقاق الاحزاب والحركات المسلحة بل والانقاذ نفسها!! لزوال العداوات في بلاد بحجم السودان ومدى زاد عن ربع القرن لا بد من زوال المؤثر !! وسيجد الناس بعده الفراغ الذي يجب سده بالعقلاء وهم كثر. فمتى يعلم الانقاذيون أن الانتخابات والدستور والمصالحات والترضيات أصبحت لعبة مكشوفة ؟!! وانهم ساقطون قبلها بإذن الله. وان الشعب الذي صبر على نميري والشمولية قادر على إزالتهم!! واتحدى من يقول بغير ذلك!! وسيحكي التاريخ كثيراً عن جرائم يتصدى لها علماء الدين الحقيقيين من داخل السودان وخارجه تفنيداً وتحليلاً لكي لا يخرج لنا من يحكمنا باسم الدين والدين منه براء. موسى هلال ليس سوى سوداني قبلي شجاع عرف اللعبة وعاشها في الخرطوم!! وهؤلاء لا يتورعون من فعل أي شيء !! وإن فعلوها فليعلموا أنهم أشعلوها مع أكبر قبلية في افريقيا!! وأن نيران الحروب الكبرى لا تطفئها أفواه (أولاد الترابي) و (الترابي نفسه) وليعلموا أن الحل هو ذهابهم إلى الدول التي ملأوا خزائنها بالدولارات لأيامهم الأخيرة. ولن يسكت الشعب وسيتعيد أمواله يوماًلا تنفع الترضيات والاستمالات.