أخبار السودان

المسافة صفر: بين الشهيق والزفير

عبد الباسط سبدرات

آه فاطمة “الحشمة” تصرين أن تسبلي الثوب تماماً.. وإذا ما ارتخى.. تحاصره يدك فتعيده سابلاً تماماً..
فاطمة “الرحمة” تمسحين بكفيك دموع المكلومين المحزونين وأبناء السبيل.. فاطمة “السمحة” سمحة خُلُقاً.. بشراً.. ومودةً.
فقدك.. آه من فقدك.. فقد الناس جميعاً.. فقد وحد أمة حزن أبلى وطناً.. شعباً بل أمماً أخرى.
آه من موت الغربة.. كنت تخافين موتاً يأتي في الغربة موت “كربة” أخرس وضرير أعمى..
الموت هناك يختزل الحزن يجعله مجرد إجراءات باردة خرساء.. يُوضع الجثمان في براد الموتى في دولاب في الثلاجة.. الثلاجة جماد لا يعرف دفناً ولا إلاً ولا ذمة.. تشريح وكأن الميت مشروع لصناعة مومياء.. تقرير بكلمات باردة صماء.. صندوق غليظ الخشب.. بأقفال لا تقبل مفتاحاً.
فوبيا الموت وبعيداً عن أم درمان.. متلازمة عندك.. وخوف الكفن الصندوق.. متلازمة أخرى.
أذكر ذاك اليوم.. أتيتك فى بيت بنتك مريم “كريمة أختك” أبارك عودتك الجزلى.. وقد طال غيابك عن وطن هو فيك رئة وفؤاد وكل الكبد…
ووجهك يومذاك بدر كامل الرشد مُضيئاً.. مشكاة رضا وحبور كمن نجا للتو من موت محقق وخطير.. أذكر تماماً كلماتك تملأ سمعى.
الحمد الله جيت.. والحمد لله ما جيت في صندوق.. أنا أمنيتي أموت هنا وسط أهلي يشيلوني في عنقريب مفروش بملاية قطيفة وتحت الملاية برش يرقش.. “دايرة أهلي يبردوني.. يحنِّطوني.. يزيدوا الحنوط ريحة وبخور.. يكفنوني.. والنسوان يردحن.. يسكلبن.. يتقالدن.. يبكوني بكا محروقة الحشا..”.. “والرجال يتبادلوا شيل العنقريب.. يكبِّروا.. يهلِّلوا.. لغاية القبر ويدفنوني في أرض أم درمان”.. أم درمان كانت أيقونة مركوزة في بؤبؤ عينيك.. والعباسية مهد الصبا والنضوج الفكري المبكِّر.. ووالدك كان يعني للعباسية عدة أشياء، قرآن الفجر مشهودا ومسموعاً ومرتلاً وصوت أبيك الحافظ التقي يضفي على رواية ورش جلال الآمالة وكأن.. “الشيخ محيى الدين” حضور في أم درمان وليس في “الحفير”..
أذكر يا فاطمة المفطومة الفم من قول يشين “الشديدة الحياء وشديدة الحرص أن تسدل التوب وتحكم لبس التوب.. والتوب الأبيض كأنّك محرمة”.. لأداء العمل أو حضور اللقاءات..
أعرف أن قضية المرأة لم تكن عندك قضية مطلبية وإنما قضية وطن.. تريدين أن يكون الرجال شقائق النساء.. والنساء سبب نجاح الرجال ولهذا كان شعارك: وراء كل رجل فاشل امرأة فاشلة.. لأن المرأة التي وضعت ولدها خديجاً هي التي أوصلته للرشد وحمل رسالة.. فكيف تفشل أن تجعله ناجحاً..
كان صوتك عالياً وجهيراً.. “أي صوت زار بالأمس خيالي……. إنّه صوتي أنا…”..
هنا أرخى السودان أذنه مُنصتاً لصوتك.. لصوت كافة النساء.. وشُكراً لأخي صديق مدثر.. ولصديقي الكابلي.. لقد رفعتما صوت “ابنة النور…” عالياً حتى أصبحت هذه الأغنية إذاعة قومية…
أستأذن أن أعود لقضية الصندوق أو الموت في لحد يبدأ رحلة البرزخ في صندوق.. وكنتِ تخافين موتاً يأتيك هناك ويلحدك الصندوق.. الآن آتى ردي محموماً.. وفي يده سيف “سنين” بعدة شفرات لينهي عُمراً كان أزلاً في كتاب موقوت محفوظ… مثلك أخاف الموت غربةً.. وأعلم يقيناً انا لا ندري بأي أرض نموت..
عفواً… لم أفصح بعد عن سبب الفزع عند فاطمة من موت الغُربة وبيت الصندوق.. لماذا هي في وجل؟.. وفزع؟ وجزع؟ من هذا الأمر.. لماذا يشقيها حتى تتضاعف “صلايب” السكري حتى تنهك مفعول جرامات الأنسولين؟..
أهي النصال على النصال هَدّت جسمها النحيف؟ أهي الجراحات الغائرات من خنجر الموت السنين؟ أهو الردى الذي أصبح اصطباحاً ومقيلا..؟ أم هي فوبيا الصندوق التي تعدّدت وما برحت!!؟
ماتت نفيسة.. وماتت التومة في الغربة وحمل جثمانها صندوق.. ومات الفتى قاهر الردى ذكي العود صلاح في باريس.. وجاء في صندوق ومات الرشيد في الخليج واستوطن جسده صندوق.. ومات مرتضى في ألمانيا وكان عاشقاً لكل قطرة في النيل.
وهكذا تتالت جثامين وجنائز وأحزان فادحة النصل، شديدة الوخز في منتصف الفؤاد وكل فصوص الكبد.. حتى خلت بلا سكر مخزون.!!
وهكذا عرفت فاطمة طعم الموت واستقبلت الردى وخافت موت الغربة والعودة في صندوق ذاقت فراحة فقد الشقيقة والشقيق.. وصافحت الردى مرات ومرات.. وعرفت سره وخبرت طعنه واستسغت مره وقد ذبحها من الوريد الى الوريد ومن الرمش حتى أخمص القدمين.. كانت فاطمة تعرف وتحفظ سورة ومتن وطقوس الموت هنا.. حين يموت الإنسان بين الأهل والأحباب.. وتعرف أن هذا الطقس الموروث في كتب الجنائز لا تعرفه “لندن وباريس ولا بون” ولا حتى عواصم الخليج..
الأمر هنا مُختلف جداً.. “في وطني نعطِّر الهواء بالمديح!!!” شكراَ أخي محمد المكي.. قلت وصدقت.. “هواؤكم ماسخ – وعجوز”.. غير أني أزيد في بيتك الخالد بيتاً من النثر!!
“في وطننا نُعطِّر الميت بذات العطر للعريس!! نجلب الكفن من طرف السوق” ولا نزيد في اللحد “سنتيما” واحد من الشبر…
فصلاح أكد المعنى وصوّر الأمر تماماً..
“كفن… واحد”
ولهذا بقي فقه الموت وطقوسه واجبة النفاذ والإتيان وله فقه موروث ومحروس كابراً عن كابر.. وبكاءً “وجعير” وعزاء ومقيل..
فاطمة تعرف قرآن الفجر الطازج المشهود.. والصلاة فجراً وضحىً وعشاءً..
أتذكرين فرح “صلاح يوم ذاك.. كيف سر صلاح سؤالك عن المصلاة” وكيف هرول وكأنه في الشوط الثاني في السعي وقد أبصر الضوء الأخضر في حائط المسعى.. فهرول وكأنّه سارة “وأتى بالمصلاة”.
أعود مجدداً للموت هنا.. والموت هناك.. والموت هنا احتفاءٌ حزينٌ وطقس فرح وثقة في رحمة الله!! وإصرار على أداء ما يجب من طقوس بدأ بتعجيل دفن الموتى قبل أن تصيب برودة الموت الجسد المسجي.. ينقسم الناس.. ثلة تعني بتجهيز الميت.. وثلة بتجهيز القبر.. وعندهم سنن ومندوبات وأدعية.. المطمورة واسعة تسع الذين سيدفنونه و”ود اللحد” شبر واحد لاي زيد أصبعاً واحداً.. يزيد فقط برحمة الله حتى يغدو بظنهم الحسن بالله فسطاطاً رحباً كرحمة الله.. وثلة تقوم بتجهيز الميت حتى يلقى ربه طاهراً.. نظيفاً.. مُعطّراً ومستوراً.. ولتحقيق الطهارة وكمال الطهر.. يغسلون الميت ثلاثاًَ ليصل مرتبة الطاهر النظيف.. معطراً بالصندل والمحلب والبخور كأنهم يجرتقون “عريساً” لا لأنهم يعلمون ويظنون بوعد غير مكذوب تزويج الميت بأتراب وكواعب من حور ثم يبدأ التكفين.. وبشروط!! لابد أن يكون الكفن من دبلان وإلاّ أغفلوا فرض عين ومن قطع ثلاث ورباط مُحكم من أعلى الرأس وحتى بطن الرجلين!! ثم عنقريب “شديد الأضلاع والنسيج وليس في آلة حدباء!! مفروش ببرش” وملاءة.. ثم ثوب من قطيف!!
يتبادل القوم التناوب في حمل النعش ليفوزوا بأجر التشييع ثُمّ أثناء الدفن يمدحون البراق “صلاة على النبي وتوسل بأن يلقى الملحود رحمة تبعد عذاب القبر وشدة السؤال”.. نعم الموت هناك ليس مثل الموت هنا!!
هناك طقوس الموت صماء.. بكماء.. عمياء.. عيون شاخصة وشحيحة الدمع.. الثلاجة ببيت الميت الحاضر.. فمها فاغر وبارد لدرجة الصقيع.. تشريح ينقص من الميت الدهن.. وكل ما هو قابل للتخثر.. أو سريع التلف.. ثم إجراءات تأمين الصندوق..
أكثرت حديث الموت…
أعذروني فأجانتي موت “الفاطمة” وأنا بعيدٌ في سفرٍ بعيدٍ.. وطعنني النبأ بسكين.. لها سبع شفرات ذكّرني موت أختي “آسيا” وأختي “كلتوم” وأنت أيضاً أختي.. الآن الموت لثلاث أخوات..
وأكتب وأنا في الغربة وبعيدٌ جداً عن “البكري..” ولا أملك إلا أن أبكي.. خياري إما أكتب شعراً.. لكن الشعر لا يحمل من حزني إلاّ القليل.. وأنا أريد بكاء.. بمسافة الجحيم إلى الجحيم ولهذا أكتب نثراً.. وأعلم أنّ المسافة بيني وبين الخرطوم صفرٌ واحدٌ.. كالمسافة بين الشهيق والزفير.. فقط صفرٌ واحدٌ.

تعليق واحد

  1. تبكي علي فاطمة يا سبدترات وانت من الذين ساهموا في قتلها وصحبك من المايويين واصطحبت وشاركت في قتلها مع الانقاذيين ارثي نفسك قبلها يا من استبدلتم نهجكم بدنانير الفانيه وكانت فاطمة سلمكم وكفي.

  2. احد ألفاظه العرب سأل سبدرات ماذا استافد السودان من السد العالي: قال السمك
    انك فارغ (بخسه) منتفع منافق برقماتي لا مبدأ لك الا المصلحة بئس الشخصيه

  3. صحيح الاختشو ماتو
    ديل هم القال فيهم الشهيد عبد الخالق محجوب
    (اصحاب الفكر المهتز)ناس سبدرات ومحمد سليمان وغيرهم
    لك الرحمة يا ام الاجيال و رمز النضال.

  4. – تالله يا سبدرات كل حرف كتبته ذكرنى فجورك وعفتها وذكرنى فسادك وامانتها وذكرنى جبنك وشجاعتها. نشهد لها انها لاقت ربها راضية مرضية وندعو لها اناء الليل واطراف النهار.
    – ارثى نفسك ايها التعيس وسترى الملاييين تشيعك باللعنات!!!!!!!!!!

  5. لو كان لك إنتماء لعقيدة سياسية فستكون لعقيدة العهر السياسي بامتياز… و بكل ثقة اعلن انك قائدها الملهم و رمزها الكبير .

  6. ماتت فاطمة بحسرتها على أمثالك من الذين باعوا ضمائرهم وأفئدتهم وكل كبدهم رخيصة في سوق لا يؤمها إلا معدومي هذه الأجهزة …
    تفوووووووووو عليك بعدد وواوات الفاتح جبرة

  7. سبدرات بدرية اسماعيل الحاج موسى عرف الترابي معدنهم فوظفهم للتنظير للسفهاء الذين يحكمون وجندهم لكشف الشرفاء حتى يستبعدون فإنه شيطان ويعرف القذر وكيف يتم شراؤه وتوظيفه لخيانة رفاقه ووطنه , وغدا تموت يا سبدرات وتلعن بقدر السوء الذى احدثته بهذا الوطن .

  8. نح على نفسك يا مسكين ان كنت تنوح فوالله العظيم تلك خصالها العفة والحشمة ونظافة اليد لانها مربية تمام لكن انت رثاءك ليها ماجبت حاجة من عندك احترم نفسك وخليك ف حدك ما محتاجة ليك !!!!!!!!!

  9. سنذكر فاطمه ونقد والشفيع وجوزيف قرنق وعبدالخالق ومحمود محمد طه والتجانى الطيب وسعاد إبراهيم والخاتم عدلان ومحجوب شريف وحميد ومصطفى سيد أحمد ووردى بأنهم ماتوا على المبادئ ولم يبيعوا ضميرهم ولاشعبهم .. ماتوا وإيديهم طاهرة من مال ودم هذا الشعب ..
    فبماذى سنذكرك أنت والترابى وشمس الدين والنميرى وبدريه بدره ونافع وعلى والجاز والبشير ويكرى وحسبو وعلى الحاج وكل إنقاذى وكوز؟
    سنذكركم بكل سوء ونلعنكم كما يلعن كل ظالم وخائن لوطنه وشعبه

    اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم

  10. الساقط الكبير يمكن اصدق ماقاله الطيب مصطفي في حياته ان هذا محامي الشيطان لحس من كل موائد العسكر انه الحرباء سبدرات

  11. هذا حديث فيه روح الأدب … وهذه واحدة من أجما مرثيات هذا الزمن … إختلف الناس أو إتفقوا مع سبدرات … ليتك ما تلوثت معاهم يا سبدرات ليتك ماأكلت من مؤائدهم .. مؤائد اللصوص والزناة !!!

  12. رحمك الله يا فاطنه السمحة ….يا ام السودان وام النضال…يادوغريه مهمومة بالوطن …حتي في مماتك قد ارسلتي للسدنة والمرتزقه امثال سبدرات وبكري وعبدالرحيم …الخ دروسا وعبر.. كأن بي اسمعك تقولين لهم ….
    انظروا كيف يبجل ويشيع الشعب السوداني المناضله الصنديده التي لم يكن لها هم غير رفعته وقدمت اسهامات كبيره لنهضته ونهضة نسائه ومستضعفيه…..
    مثلكم يا سبدرات وكل من ضر بانسان السودان ستلاحقه لعنات اهل السودان…ارثي نفسك لانك لن تجد من يرثيك عند مماتك…فقط ستجد اللعنات

  13. تبكي علي فاطمة يا سبدترات وانت من الذين ساهموا في قتلها وصحبك من المايويين واصطحبت وشاركت في قتلها مع الانقاذيين ارثي نفسك قبلها يا من استبدلتم نهجكم بدنانير الفانيه وكانت فاطمة سلمكم وكفي.

  14. احد ألفاظه العرب سأل سبدرات ماذا استافد السودان من السد العالي: قال السمك
    انك فارغ (بخسه) منتفع منافق برقماتي لا مبدأ لك الا المصلحة بئس الشخصيه

  15. صحيح الاختشو ماتو
    ديل هم القال فيهم الشهيد عبد الخالق محجوب
    (اصحاب الفكر المهتز)ناس سبدرات ومحمد سليمان وغيرهم
    لك الرحمة يا ام الاجيال و رمز النضال.

  16. – تالله يا سبدرات كل حرف كتبته ذكرنى فجورك وعفتها وذكرنى فسادك وامانتها وذكرنى جبنك وشجاعتها. نشهد لها انها لاقت ربها راضية مرضية وندعو لها اناء الليل واطراف النهار.
    – ارثى نفسك ايها التعيس وسترى الملاييين تشيعك باللعنات!!!!!!!!!!

  17. لو كان لك إنتماء لعقيدة سياسية فستكون لعقيدة العهر السياسي بامتياز… و بكل ثقة اعلن انك قائدها الملهم و رمزها الكبير .

  18. ماتت فاطمة بحسرتها على أمثالك من الذين باعوا ضمائرهم وأفئدتهم وكل كبدهم رخيصة في سوق لا يؤمها إلا معدومي هذه الأجهزة …
    تفوووووووووو عليك بعدد وواوات الفاتح جبرة

  19. سبدرات بدرية اسماعيل الحاج موسى عرف الترابي معدنهم فوظفهم للتنظير للسفهاء الذين يحكمون وجندهم لكشف الشرفاء حتى يستبعدون فإنه شيطان ويعرف القذر وكيف يتم شراؤه وتوظيفه لخيانة رفاقه ووطنه , وغدا تموت يا سبدرات وتلعن بقدر السوء الذى احدثته بهذا الوطن .

  20. نح على نفسك يا مسكين ان كنت تنوح فوالله العظيم تلك خصالها العفة والحشمة ونظافة اليد لانها مربية تمام لكن انت رثاءك ليها ماجبت حاجة من عندك احترم نفسك وخليك ف حدك ما محتاجة ليك !!!!!!!!!

  21. سنذكر فاطمه ونقد والشفيع وجوزيف قرنق وعبدالخالق ومحمود محمد طه والتجانى الطيب وسعاد إبراهيم والخاتم عدلان ومحجوب شريف وحميد ومصطفى سيد أحمد ووردى بأنهم ماتوا على المبادئ ولم يبيعوا ضميرهم ولاشعبهم .. ماتوا وإيديهم طاهرة من مال ودم هذا الشعب ..
    فبماذى سنذكرك أنت والترابى وشمس الدين والنميرى وبدريه بدره ونافع وعلى والجاز والبشير ويكرى وحسبو وعلى الحاج وكل إنقاذى وكوز؟
    سنذكركم بكل سوء ونلعنكم كما يلعن كل ظالم وخائن لوطنه وشعبه

    اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم

  22. الساقط الكبير يمكن اصدق ماقاله الطيب مصطفي في حياته ان هذا محامي الشيطان لحس من كل موائد العسكر انه الحرباء سبدرات

  23. هذا حديث فيه روح الأدب … وهذه واحدة من أجما مرثيات هذا الزمن … إختلف الناس أو إتفقوا مع سبدرات … ليتك ما تلوثت معاهم يا سبدرات ليتك ماأكلت من مؤائدهم .. مؤائد اللصوص والزناة !!!

  24. رحمك الله يا فاطنه السمحة ….يا ام السودان وام النضال…يادوغريه مهمومة بالوطن …حتي في مماتك قد ارسلتي للسدنة والمرتزقه امثال سبدرات وبكري وعبدالرحيم …الخ دروسا وعبر.. كأن بي اسمعك تقولين لهم ….
    انظروا كيف يبجل ويشيع الشعب السوداني المناضله الصنديده التي لم يكن لها هم غير رفعته وقدمت اسهامات كبيره لنهضته ونهضة نسائه ومستضعفيه…..
    مثلكم يا سبدرات وكل من ضر بانسان السودان ستلاحقه لعنات اهل السودان…ارثي نفسك لانك لن تجد من يرثيك عند مماتك…فقط ستجد اللعنات

  25. محامي الشيطان!!

    الطيب مصطفى

    والله إني لمندهش بحق أن يلطم عبد الباسط سبدرات المحامي الخدود ويشق الجيوب ويدعو بدعوى الجاهلية ويُرغي ويُزبد ويُبرق ويُرعد لمجرَّد أنَّ وزير العدل كشف لنواب الشعب الحقيقة بعد أن طالبوه ببيان يشفي غليلهم عن قضيَّة الفساد الكبرى المسمَّاة بقضية الأقطان والتي يتولى سبدرات فيها كبر الدفاع عن المفسدين ناهبي أموال هذا الشعب المنكوب..

    مندهش أن الرجل قبض مليار جنيه نظير التحكيم الذي مثل فيه المفسدين هذا بخلاف أموال طائلة أخرى نظير تمثيل سارقي أموال الشعب في القضيَّة الجنائيَّة ضد شركة ميتكوت والتي كبَّدت الخزانة العامَّة عشرات المليارات من الجنيهات ولا عزاء لشعب السُّودان في زمان انتحر فيه الحياءُ وأصبح النهَّابون هم الأعلى صوتاً والأكثر ضجيجاً بينما خَنَسَ صوتُ أهل الحق فإلى أين نحن مُساقون؟!

    أكاد أجزم أنني منذ أن عرفتُ سبدرات لم أرَه ينحازُ إلى حق وسأحدِّثكم في عجالة عن بعض ما أعرف وهو لا يبلغ عُشر مِعشار ما أجهلُ من سيرة الوحل والطين التي تستحق توثيقًا لما يمكن أن يفعله الشيطان في حق الإنسان .
    —————-

    بالله لـوســمـحــتو الأشـقاء في إدارة الـراكـوبة الـغـراء .. وش متفنقل عـلي قفاه من الضحك ، وكرعــينو زي المروحـه !!.

  26. Copied from this post

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-49024.htm

    سبدرات عاشق الأنظمة الشمولية ….فهو كنباتات الظل لأ يطيق العيش تحت أشعة الشمس الا من وراء حجاب …فى عهد مايو دخل على أهلها بأن أستثمر فى موت شقيقه الملازم أول معاوية سبدرات الذى قتله الأنصار فى تلك الأحداث المعروفة بأحداث الجزيرة أبا و التى أنتهت بمقتل الأمام الهادى فى الكرمك …قتل معاوية فى ود نوباوى و معه مجموعة من الجنودقرب جامع الانصارفقد ذبحتهم جماهير الأنصار ذبحا ….نعاه عبد الباسط بقصيدة بعنوان ( أتكاءة على حد الخناجر )كسر فيها التلج لنظام نميرى … ومن ديك و عييييك …طالع نازل مع أبو القاسم محمد أبراهيم …حتى أطلق عليه الشيوعيون ( و قد كان محسوبا عليهم )حامل سجاير أبو القاسم….

  27. محامي الشيطان!!

    الطيب مصطفى

    والله إني لمندهش بحق أن يلطم عبد الباسط سبدرات المحامي الخدود ويشق الجيوب ويدعو بدعوى الجاهلية ويُرغي ويُزبد ويُبرق ويُرعد لمجرَّد أنَّ وزير العدل كشف لنواب الشعب الحقيقة بعد أن طالبوه ببيان يشفي غليلهم عن قضيَّة الفساد الكبرى المسمَّاة بقضية الأقطان والتي يتولى سبدرات فيها كبر الدفاع عن المفسدين ناهبي أموال هذا الشعب المنكوب..

    مندهش أن الرجل قبض مليار جنيه نظير التحكيم الذي مثل فيه المفسدين هذا بخلاف أموال طائلة أخرى نظير تمثيل سارقي أموال الشعب في القضيَّة الجنائيَّة ضد شركة ميتكوت والتي كبَّدت الخزانة العامَّة عشرات المليارات من الجنيهات ولا عزاء لشعب السُّودان في زمان انتحر فيه الحياءُ وأصبح النهَّابون هم الأعلى صوتاً والأكثر ضجيجاً بينما خَنَسَ صوتُ أهل الحق فإلى أين نحن مُساقون؟!

    أكاد أجزم أنني منذ أن عرفتُ سبدرات لم أرَه ينحازُ إلى حق وسأحدِّثكم في عجالة عن بعض ما أعرف وهو لا يبلغ عُشر مِعشار ما أجهلُ من سيرة الوحل والطين التي تستحق توثيقًا لما يمكن أن يفعله الشيطان في حق الإنسان .
    —————-

    بالله لـوســمـحــتو الأشـقاء في إدارة الـراكـوبة الـغـراء .. وش متفنقل عـلي قفاه من الضحك ، وكرعــينو زي المروحـه !!.

  28. Copied from this post

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-49024.htm

    سبدرات عاشق الأنظمة الشمولية ….فهو كنباتات الظل لأ يطيق العيش تحت أشعة الشمس الا من وراء حجاب …فى عهد مايو دخل على أهلها بأن أستثمر فى موت شقيقه الملازم أول معاوية سبدرات الذى قتله الأنصار فى تلك الأحداث المعروفة بأحداث الجزيرة أبا و التى أنتهت بمقتل الأمام الهادى فى الكرمك …قتل معاوية فى ود نوباوى و معه مجموعة من الجنودقرب جامع الانصارفقد ذبحتهم جماهير الأنصار ذبحا ….نعاه عبد الباسط بقصيدة بعنوان ( أتكاءة على حد الخناجر )كسر فيها التلج لنظام نميرى … ومن ديك و عييييك …طالع نازل مع أبو القاسم محمد أبراهيم …حتى أطلق عليه الشيوعيون ( و قد كان محسوبا عليهم )حامل سجاير أبو القاسم….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..