وصف الرائد شرطة معاش،عمرعثمان، ظاهرة نهب افراد الشرطة للمواطنين اثناء التظاهرات العامة بالخطيرة والسالبة، وأنها تهدد العلاقة بين الشرطة والجمهور.
وقال الرائد شرطة معاش عمر عثمان لراديو دبنقا فى برنامج قضايا الشباب،ان افراد الشرطة لديهم تصرفات كثيرة يعاقبون عليها ولكن فى إطار عملهم.
وأوضح إن ظاهرة الاعتداء على المواطن ونهب مقتنياته غير مالوفة وبعيدة كل البعد عن طبيعة ووظيفة الشرطي، ومثلت صدمة كبيرة .ووصف عثمان الظاهرة بالسلوك الشخصي وغير الممنهج.
وأرجع الظاهرة الى السيولة الامنية والضغوط الاقتصادية التى يمر بها السودان، وأشار إلى ضعف أجور أفراد الشرطة والخدمة الشاقة مقارنة برصفائهم فى المؤسسات الاخرى.
وكشف عن ضعف إمكانيات الشرطة ومحدودية مراكز الأدلة الجنائية وعدم دقة إجراءات الفيش بالنسبة لمرتبكبي الجرائم،
وشدد الرائد شرطة معاش عمر عثمان على ضرورة التحقيق حول الظاهرة ودراستها لايجاد الحلول وتقديم المتورطين فى الأحداث إلى المحاكمة.
من جهة ثانية عبر مواطنون عن استنكارهم ورفضهم القاطع لهذا السلوك،وحملوا المؤسسة العسكرية مسئوليتها الكاملة.
وقال عمر انس من التنظيمات الشبابية في مدينة سنار لراديو دبنقا انهم كمواطنين متضررين من سلوك أفراد الأجهزة الذين يرتدون شرف الدولة والمعنيين بحماية المواطن وممتلكاته،
وأوضح ان صورة المؤسسة العسكرية تشوهت لدى المواطن بعد تنازلها عن دورها الاساسى القومي وتحولها الى مؤسسة حزبية.
وشدد انس على ضرورة اجراء هيكلة لكافة الاجهزة الامنية والتخلص من الاثار السالبة التى لحقت بها لتكون لها عقيدة قتالية موحدة تحمى المواطن وممتلكاته.
دبنقا
الشرطة السودانية من أسواء الأجهزة الشرطية من حيث كفاءة الأفراد وتأهيلهم … حيث تضم معتادي الإجرام وسفهاء المجتمع الذين يحملون حقدا على المجتمع الذى لفظهم ..
بالله عليك كيف يعتدى رجل شرطة على شيخ مسن أو امرأة أو بنت … ولا يشعر بالعار .. وبدلا من أن تكون الشرطة في خدمة الشعب أصبحت أداة لإرهاب الشعب… على العكس في الدول الأخرى … رجل الشرطة يحترم الكبير ويقدره ويخدمه … ولا فرق بين مواطن او اجنبي مقيم كان أو زائر بل بالعكس تعمل الشرطة عندهم على عكس رقى وتحضر المجتمع فتجد رجل الشرطة فى المطارات المختلفة يخدمك بكل أريحية مرحبا بك متمنيا لك إقامة او إجازة سعيدة… على عكس رجل الشرطة في المطارات السودانية والذى غالبا يكون صاحي من النوم ساخطا هائجا وكانه الحاكم ..وقس على ذلك في كل مواقع الشرطة التي تقدم خدماتها للجمهور ..
حقيقة لقد فقدنا الثقة فى الشرطة