مقالات وآراء

صفحة من دفتر رجل “سبعيني”

محمد عبد المجيد أمين (براق)
لم يعد أمام شباب وشابات الثورة السودانية ، الممثلة برجال المقاومة تحديدا ،  إلا أن يغيروا من تكتيكاتهم ويبحثوا عن طرائق  فعالة ومشروعة أخري إذا ما رغبوا في النصر ، ذلك بعدما وُسموا بـ ” الشيوعيين”, وحلل علماء السلطان بجواز قتلهم ، إذا ما واجهوهم ، مبتغين في ذلك الأجر والثواب ‼.
في بلدنا هذا ، الذئاب الطامعين في خيراته كثر وعملاءهم ، عبيد الدرهم والدينار والدولار  ومرضي ” السلطة” سمحوا لسادتهم الأجانب بإنتهاك سيادة وطننا ، ونحن من غفلتنا ، لم نحرك ساكنا ، تركنا أمورنا يديرها أسوأ خلق الله من القتلة واللصوص وأسري الطائفية والأيدولوجيات العقيمة ، مدعي العلم والعلمانية ، بينما لسان حال الذين أوتوا العلم الحق يقولون : “ويلكم ، ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا”.
إن المنجي الوحيد لنا  “المبادرة” بالدخول ، أولا وأخيرا ، في سلطان الله ربنا ، حتي نتحصن من الرجز السائد في بلدنا هذا وأن نستنصره علي من نكل بنا ، قتلا وسحلا ونهبا وإغتصابا ولنصلي جماعات وأفرادا ، حيث ما تواجدنا ولنقرأ ما تيسر من القرآن ، سرا وجهرا وأن نتضرع إليه ونسأله النجاة من شرعتاه الظالمين وأن يُنجينا وأهلنا وثورتنا منهم وأن يطهر بلدنا هذا من رجز الشيطان ، إنه نعم المولي ونعم المجيب .
هذا والله أعلم وهو من وراء القصد .
            [email protected]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..