عشرات القتلى والجرحى في نزاع قبلي بجنوب دارفور

نيالا: الفاضل إبراهيم
لقي 20 شخصاً مصرعهم وجرح 4 اخرين اثر صراع قبلي بمنطقة أمبرية التابعة لمحلية تلس بولاية جنوب دارفور ، وكشف اللواء ركن هاشم خالد محمود والي جنوب دارفور المكلف تفاصيل الاحداث في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر بمكتبه أمس عن أن متفلتين قاموا بسرقة بهائم ليتطور الأمر بعدها إلى صراع قبلي بين الفلاتة والرزيقات قتل فيها من الطرفين (20) شخصا وجرح (4) آخرين فيما أرسلت الحكومة قوات مشتركة للفصل بينهما في منطقة خور شمام وفض التجمعات.
ولفت الى أنهم بصدد تشكيل قوة مشتركة أخرى من القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة للوصول إلى المنطقة والانتشار في ثلاث محاور منعاً للتجمعات فضلاً عن تحريك الطيران الحربي للاستطلاع وتحديد مناطق التجمعات معلناً حظر التجول الشامل في محليات دمسو وتلس وكتيلا، وأضاف أي تجمع سيكون هدفاً مشروعاً للقوات وسيتم التعامل معها كعدو، مبدياً أسفه للأحداث.
وشدد على أنه عمل جهوي غير مقبول ومرفوض نتج عنه فقدان أرواح بريئة في شهر رمضان الكريم، مشيراً الى أن أسباب الصراع تعود لانتشار السلاح وهشاشة الأمن، كاشفا عن تواصله مع رئيس المجلس السيادي ونائبه وقيادات القوات المسلحة للقبض على المجرمين والمتفلتين وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتعزيز الأمن والسلام وبسط هيبة الدولة ، مؤكداً صعوبة الأوضاع بمحليتي كتيلا وتلس، وانتشار الصراع في محليات أخرى من الولاية في مناطق (حجير تونو بمحلية بليل،ام قونجة،دونكي دريسة بمحلية السلام،أبو جابرة بمحلية قريضة) ومتابعتهم الاحداث لحظة بلحظة.
وفي السياق ذاته أجرى رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك اتصالاً هاتفياً بوالي ولاية جنوب دارفور المكلف اللواء ركن هاشم خالد للاطمئنان على أحوال الولاية بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها أمس.
وقدم والي ولاية جنوب دارفور خلال الاتصال تقريراً مفصلاً عن الأوضاع في الولاية والتي تبين من خلالها أن الصراع الذي نشب بين بعض المكونات السكانية والقبلية في الولاية راح ضحيته ثلاثين شخصاً، وأكد السيد الوالي خلال تقريره هدوء الأحوال حالياً وعودة الحياة لطبيعتها.
وأبدى رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك أسفه على مآلات هذا الصراع ولفت إلى أن من نفقدهم هم أبناء الوطن الواحد، ووجه والي الولاية بإعمال القانون بصرامة وبسط هيبة الدولة بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.
الجريدة
كل مرة مشكلة بين الرزيقات والقبيلة الفلانية ماذا يريد الرزيقات من القبائل الأخرى الناس ديل تاريخهم كلها دموى جدا والحق يقال وربنا يشهد بذالك . . فيجب الإنتهاء لمثل هذه الأمور الذى مات بسببها كتيرا من الناس فى دارفور وكردفان وغيرها من مناطق السودان لذالك يجب منع أنواع الحيوانات الذى تسبب الحروب القبلية من مكونات الشعب السودانى من هنا وهناك وبين حين وءأخر فيجب من حكومة سودانية شراء . البقر والجمال والحصين من أصحابها بإي ثمن ووضها فى شركات حكومية او دولية لإنتاج الحليب واللحوم ليستفيد منها الدولة ومواطنيها ويترك للمواطن العادى إمتلاك . الغنم والضان والدجاج فقط والزراعة أما الحصين يتم إعطائها لحراس هذه الشركات وجزء منها الى وزارة الداخلية لعمل شرطى وهاكذا تنتهى مشكلة السودان الى الأبد