القصة ما قصة دواء

*كتبت وكتب غيري عن أهمية وضرورة المعالجة الجذرية الشاملة للإختلالات السياسية والإقتصادية والأمنية حتى يخرج السودان من الدوامة الجهنمية الحالية التي سببتها سياسات العناد والإنفراد و الحلول الترميمية.
*نعلم ويعلم الجميع أن هناك إزمات لاتحتمل التأجيل حتى يتم الإتفاق القومي الذي مازال متعثراً نتيجة الإصرار على السير في ذات نهج ترقيع أجهزة الحكم المترهلة بلا جدوى.
* نقول هذا بمناسبة الأزمة التي فاقمتها القرارات الإقتصادية الأخيرة التي ضيقت الخناق على المواطنين في مجال الصحة والعلاج.
*للأسف فشلت كل المعالجات التي تمت لوقف إنفلات سعر الدولار وجنون الأسعار الذي طال كل حاجات المواطنين الأساسية وليس الدواء وحده.
*مرة أخرى نؤكد أن الحلول الجزئية لن تجدي وأنه لابد من قوة الإرادة السياسية للوصول للحل الجذري الشامل لكل الإختناقات السياسية والإقتصادية والأمنية.
*الامر المدهش لكل المتابعين للشان العام في السودان تلك المواقف والتصريحات التي يطلقها بعض أهل الحكم السابقين مثل تصريحات الدكتور محمد محي الدين الجميعابي في لقاء تلفزيوني حول أزمة الدواء .. وكأنهم لم يكونوا مسؤولين عن هذه الإختلالات.
*أزمة الدواء ليست جديدة بل هي أزمة قديمة متجددة? وأنها لصيقة الصلة بالسياسات العامة? خاصة السياسات الإقتصادية التي يصر عليها سدنة الحكم? بعيداً عن الحل الجذري الشامل.
*هذا الحل الجذري الشامل لن يتم عبر الترضيات السياسية والإستمرار في سياسة إقتسام كيكة السلطة التي يتفنن أهل الحم في الحفاظ عليها لأنفسهم ولبعض الموالين الباحثين عن السلطة والجاه.
*لسنا في حاجة إلى تأكيد أن مخرجات حوار قاعة الصداقة لم يأت بجديد بدليل إستمرار الخلافات السياسية والنزاعات المسلحة والإختناقات الإقتصادية المتفاقمة التي يتحمل عبء خللها الإنسان السوداني الذي لم يعد يحتمل حتى الأعباء الحالية.
* القصة ليست قصة الدواء ولا الأزمة الإقتصادية المتفاقمة إنما في مجمل السياسات القائمة? ولن تفيد المعالجات الجزئية ولا إعادة اوراق كتشينة الحكم ولا تصريحات المتباكين ولا حتى كلامنا هذا.




انتبهوا ايها السادة : من يسيئ للشعب السوداني هل حكومة الكيزان ام نحن ؟ انا اقولها وبكل وضوح نحن قيادات الشعب السوداني من يسيئ للشعب السوداني .. نحن من اضاع عمر الشعب السوداني نحن من كان السبب في مرض الشعب السوداني نحن من كان السبب في موت الشعب السوداني اتعرفون لماذا ؟ انا افولها لكم :
لاننا نحن من يرد على الكيزان يقول الكيزان اشياء ما انزل الله بها من سلطان الا في قولهم امثال المعتوه علي عثمان.
نحن نتهم الكيزان بالخيانة هم كذلك نكتب الكتب والمقالات ونقول الكيزان حرامية وهم تربوا به وعاشوا عليه .. ندبج المقالات ونتفنن ونختار العبارات القوية ونطالب البشير اطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلوا ظلما ..نتفنن ونختار اقوى العبارات ونحمل الحكومة مسئولية زيد ام عبيد المعتقل في سجن الامن ..ونحن ونحن نطالب ونطالب .. مالكم كيف تحكمون ..
كيف لنا ان نظالب الاسد ان يترك فريسته كيف لنا ان نطالب والظالم ان يترك ظلمه كيف لنا ان نطالب ونطالب ..
الحاجة الوحيدة التى يجب ان نطالب بها لا تاتي بالمناشدات وانما بالمظاهرات والعصيان المدني والاعتصامات . ايها الشعب السوداني اتركوا العويل يا قيادات الشعب السوداني اتركوا التخازل وانزلوا الشوارع ابدأوا لنا المظاهرات وامرونا بها ونظمونا للعصيان المدني والاعتصامات ايها النشطاء جاء دوركم لتقودوا المظاهرات والاعتصامات اتركوا العويل والنويح ان كنتم بفعلا عندكم العزيمة فالمقدرة ستاتي اقولها وبكل صدق نحن ليس في حوجة لنرد على الكيزان بالمقالات والكتابات لكن بالرد الحاسم على الميادين والطرقات والازقة بالليل والنهار للمظاهرات والعصيان المدني .. ان كنتم تريدون ذلك فهذه هي الطريقة المعلومة لدى الجميع …. والله الموفق …
الطرفة التى كانت متداولة على ايام الانقاذ الاولى عن احد الجنوبين وهو يعلن اسلامه داخل المسجد ووقتها رد عليه ااحد الرطانة بانه لو صبر شوية انحنا يمكن ذاتنا نمرق و ما تناقلته قبل ايام وسائل الاعلام عن زواج محمد ابكر خميس السودانى الجنسية سابقا الاسرائيلى الجنسية حاليا والمسلم المرتد من احد حسنوات حيفا الاسرائيلية امر يحتاج الى وقفة ومعاها قعده الى وين نحنا ماشين ودى واحدة ظهرت على السطح وما خفى اعظم وجماعة علماء النكاح والسلطان ما يزالوا يتجادلون فى ما حكم من توضا ودخل بفم الجمل و خرج بمؤخرته او ما حكم من توضا وحمل على ظهره قربة فساء ويحرمون التوقف عن العمل وينسون من حمل الجمل بما حمل اللهم احفظ عبادك من شر عبادك